فتاة تحب شاب حبا عفيفا

فتاة عفيفا شاب حبا تحب 20160910 2551

 

 

انقل لكم قصة بنت احبت شابا حبا عفيفا طاهرا لكنها حرمت منه لظروف قاسيه ،

تقول صاحبه القصة : كنت فاول حياتي ،

ابدا اول ايام الدراسه الجامعية ،

و يوم بعد يوم احببت شابا و سيما كريما شجاعا يحمل جميع صفات الشهامه و الاخلاق ،

شعرت بان الدنيا اقبلت على بخيرها و اننى اشارك ذلك الحبيب طريقى فالحياة .

كم تعلقت فيه و فرحت بحبة حتي بدا يخرج على عيني اننى احب و على قلبي اننى اعشق فلمعت عيني ببريق و ضربت دقات قلبي بصوت عال.
و ما كنت لابوح لاحد بسرى ذلك ،

فانا البنت الوحيده و الصغري فالبيت و يكبرنى ثلاثه من الاخوه الذكور ،

اما الاخ الاكبر فكان متسلط لا يخبئ لى الا الغيره و الحقد و الكرة و اما الاخ الاوسط على عكسة تماما فكان رحيما حنونا رفيقا بى و الاخ الثالث فلا يملك شيئ سوي الابتعاد عن اي مقال يخصنى او يعنينى ،

و كنت احلم بحلم رائع و اتمني امنيات كثيرة ….
كم كانت بعيده …..
حتي تدهور وضع ابي المادى و بدات الديون تغرق بيتنا كانت هنا بداية احزانى : فاول ما حرمت منه هو حقى فاتمام تعليمى و عندها حرمت من رؤية الحبيب و من لقائة ،

و ما كنت لالتقى فيه الا فكل خير و امام جميع الناس …كنت حرمت من رؤيتة لكن الامل لم ينقطع باننى ساراة يوما و اننى انتظرة دوما حتي بدا ذلك الحال من المستحيل ،

فبعدما حرمت من اكمال تعليمى سلبت احق حقوقى و هو اختيارى شريك حياتي ،

و كنت كلما حاولت الدفاع عن نفسي تعرض لى اخي الاكبر المتسلط و كان ابي ضعيفا امامة لاسباب كثيرة اهمها الديون التي كان يغرق فيها حتي انقطعت انفاسة و اختنقنا فيها كلنا .

و زوجت برجل قريب للعائلة بسرعه كبار ،

لكن المفاجاه هنا ان ذلك الزواج كان يخبئ ما لا يعلمة الاهل و هو ان الشاب كان يحب بنت ثانية ،

و ربما اخبرنى بهذا و طلب منى ان ابقي اختا له …كم فرحت بطلبه…و انه اخذ عهدا على نفسة بان يعود لمحبوبتة و يتزوجها ،

عشت معه ايام و اشهر يحدثنى بها عن محبوبتة و يصفها لى كنت اسمعة و اتنهد فصدري فما يقوله هو اتمني ان اقوله انا و اصف له من احب ،

لكن خوفى كان اكبر ،

حتي جائنى يوما و ربما يئس من اهلة و بائت محاولاتة كلها بالفشل فموافقتهم على زواجة بتلك الفتاة مع انه اخبرهم بحقيقة حياتنا فالبيت .
قائلا: ما باليد حيله ،

و الله ما رايت احلى منك و ما كنت لاحب ،

فهلا نزعت من قلبي حبا لم يكتب لى ،

و انهمرت من عيناي دموعا كالمطر ،

فقال : ما بك ؟

قلت له: كيف لى هذا ؟

و انا منكسره القلب و احترق بنار الشوق الى من احب ،

و ما كنت لاخبرك حتي هذي الحظه ،

فما احوجك الى من تحب و ايضا الامر عندي ،

فكان الطلاق و عدت الى اهلى و داخلى فرحه كبار تغمرنى ،

لعلى اعود الى دراستى و اكبر مع هذا الحلم الرائع …لكننى و جدت رجلا يكبرنى بعشرين عاما يصول و يجول حول ابي لخطبتى و الزواج بى ،

و كان لابد من ابي ان يوافق على طلبة ،

فقد سدد الديون و خلص ابي من السجن الذي كان سيدخلة لولاة ،

و طلب ابي الى متوسلا الا ارفض ،

والدموع فعينية و الاسي يملا قلبه.
فكل حياة ذلك المنزل متوقفه على زواجى فيه .

و كان ذلك الرجل غريبا عن بلدنا ،

متزوجا بامرأة عقيم و كان له اخ و اخت يعيشون فبلدنا العربية هذي ،
كم كانوا مشفقين على من ذلك الزواج و يرفضون ان يحدث لكن الرحمه منزوعه من قلبة و كان طمعة اكبر .

كنت بريئه و رائعة و كم كنت حزينه ،

لاننى احب شاب كم تمنيت ان اعيش معه حياتي و لكن للاسف جميع الطرق الية مقطوعه و جميع الدروب الية مسدوده …و ماذا بعد ؟
؟
اصبحت زوجه لهذا الذئب المخيف و رغم اموالة و ثروتة و ضعنى فبيت موحش مظلم كظلمة مقطوع لا هاتف لدى و لا احدا يطرق بابي .

حتي انه كان يقفل على الباب و ابقي و حيده ليوم و اكثر دون حتي ان يعود هو …… اين هم اخوتى و اين هو ابي ؟

لا احد يسال عنى ،

شغلتهم الدنيا .

و كانت امي مريضه لا حيله لها و لا قوه ،

فما و جدت سوي الله ربى اناجية و ادعوة ليرفع الظلم عنى .

و كنت احاسب نفسي اذا فكرت بالحبيب او الاتصال فيه رغم جميع الظروف الصعبة فاخشي عقاب الله تعالى فكيف لى ان ادعو الله و انا اهم لمعصيتة …كنت احلم ان اضع راسي على صدر الحبيب و ابثة همى و حزنى ،

كنت احلم ان ادس و جهى بين اصابعة و اعبر له عن حبى و لهفتى ،

لكنة كان حلم …فاين انت ؟

..و اين كنت انا؟؟؟
حتي علمت باننى احمل فاحشائى طفلا ،

عندها كان هو ربما ترك البلد و غادر لا اعلم لاين …و انجبت و لدا جميلا و كم كنت سعيدة بقدومة رغم جميع الظروف ،

و لم اشعر يوما اننى و حيده ،

بل اننى كنت فرحه بغياب زوجي عنى ،

و بقيت كذا لسنتين و بضعه اشهر اعيش فبيت اهلى و يزورنى اخ زوجي جميع يومين مره .

و ما كنت لارضي بالطلاق رغم غيابة هذا لاننى اخاف من اخي الكبير ان يسعي لزواجى باخر و انا لا اريد فرضيت بغيابة اختلق له الاعذار ….و ما كان لاحد ان يعرف رقم هاتف ذلك الرجل او حتي عنوانة حتي سافر اخي الى البلد التي يقيم بها و التي هو منها اصلا يسال عنه و يبحث فكل مكان حتي و جدة و اخبرة ان له و لدا …و عادا الاثنان معا و فوجئت بانه لم يهتم لطفلة و لم يسال حتي عن اسمه .

و عدت الى هذا المنزل البعيد لكنة هذي المره ركب لى الهاتف و كان يعطينى القليل من المال و يسمح لى بالخروج اينما شئت .

كنت حقا اخاف منه و استغرب من تصرفاتة .

كان يتحدث بالهاتف مع زوجتة الاولي ساعات و ساعات جميع ليلة لكننى ما كنت لافهم كلمه من حديثهما ،

فهو يجيد اللغه الفرنسية .

ثم بدا يسافر و يغيب لاشهر متتاليه و كلما غاب ذهبت الى بيت =استاجرة لى و الدى قريب من بيت =اخو زوجي .

والدى الذي طلب منى السماح ،

والدى الذي بكي امامي و مسحت دموعة باصابعى الحزينة،
كان اصدق من الطفل و احلى من الزهره ،

قال لى : اعطيك ما تريدين و افعل ما تشائين و لا اظلمك ،

سامحينى .

قلت له : ما حرمت منه فالدنيا ارجوة من الله فالاخره و اننى لا اياس من رحمه ربى ،

وما كنت الا ابنه باره ،
سامحنى انت و ارضي عني…و بدات اتعلم بعض العلوم التي تساعدنى فعملى فمكتب اخو زوجي فالبورصه و الاسهم و كنت احصل على راتب جيد جدا جدا ،

و كانت علاقتى مع اهل زوجي اكثر من جيده بل انهم يحبوننى كابنتهم ،

و انجبت و لدى الثاني و كان زوجي مسافر كعادتة ،

و بعد اربعين يوما علمت من اهلة انه قادم لرؤية ابنة ،

و جاء هذي المره يحمل الهدايا و لكن ايه هدايا كانت و هو يخبئ الغدر و المكر و الخديعه .

كان فكل مساء يتحدث مع زوجتة العقيم بالهاتف حتي شككت بامرة و اخبرت اخوة بالامر فطلب منى ان اسجل له جديدة معها .

رفضت فالبداية لكنة كان شديدا فطلبة و فعلا حدث ما طلبة منى و ذهبت الية بالشريط و اخبرنى بالحقيقة المؤلمه التي كانت تنتظرني….و اي مكيده هذي ،

كان يخبر زوجتة ماذا يدبر لى من خطة شيطانية،
فيطلب منى ان اترك اولادي فبيت اهلى و اذهب الى بيت =الزوجية ،

و لكن من ينتظرنى هنالك ؟
؟
انة صديقة .
.مكيده يوقعنى فيها فيطلقنى و يحرمنى اولادي و ياخذهم الى زوجتة العقيم التي تنتظرهم بشوق .
.ان رحمه الله بى كانت و اسعه ،

فقد كشف الله ظلمة و مكرة قبل ان يقع .

انظروا من الذي يقف امام القاضى بجانبى انه اخو زوجي ،

و يقدم الشريط و سوء نيه هذا الرجل للمحكمه ،

و فعلا طلقت منه و ما كنت لارضي ان يسجن فاسقطت حقى على ان اخذ اطفالى فلا يقربنى و لا ياخذهم يوما .

……..
و مضي شهر و نص على ذلك حتي فوجئت بانى احمل طفلي الثالث من ذالك الزوج الماكر .

ماذا افعل؟
كم هي قاسيه هذي الحياة ؟

ذقت بها مراره العيش و انا احلم بحلم رائع كان بعيدا و اصبح مستحيلا .

ليس لى الان الا ابنائى الثلاثه ،

انظر فعيونهم فاري هذا الشاب الذي كم احببتة منذ صغرى و انظر الى شفاههم فكانى اري هذا الحبيب يبتسم الى .

كنت ربما بدات تضميد جراحى و الامي حتي جائنى ذلك الرجل الطيب <الشيخ الجليل>عم اولادي يطلب خطبتى لابنة و كان يقول من الاسباب ما يقول : نربى الاولاد و نرعاهم،
و انت صغار و رائعة و لن تبقى بلا زواج كذا ،

و انني اخشي ان تتزوجي و تتركي اطفالك و كم احببناك كابنه لنا فوالله ما راينا منك سوء و لا سمعنا عنك الا جميع خير ،

و ان و لدى راغب بالزواج بك .
فكرى و لا تستعجلى بالاجابة.
لكنة ما انتهي من كلامة حتي قبلت يدية ان يسمعنى و اخبرتة و الدموع تملا عيني باننى ما كنت يوما لاعيش الا لان قلبي يدق بحبى لذا الشاب الذي كنت اتمناة و حرمت منه العمر كله و ما كان يملا قلبي سواة حتي و جدت فصلاتى و دعائى و افتقارى الى الله تعالى صبرا يملا قلبي و يقوينى على الحياة و و عدا اننى سالقاة فالجنه باذن الله …و اخبرتة باننى احب اولادي و ان ذلك نصيبى من الحياة و اننى راضيه بما كتبة الله لى .

فلا رغبه لى فالزواج .

فوضع يدة على راسي و قال : لك ما شئت و كوني و اثقه من اننى لن اتركك و فايه لحظه احتجت لاى شيء فلا تترددى و اتصلى بى ستجديننى الاب و الاخ و العم لك و لابنائك .
.و ماذا بعد : عوضنى ربى الله جل و علا و اكرمنى اروع اكرام و كان صبرى خير فقد و هبتنى خاله لى ما لا ما كنت لاجمعة طيله حياتي فاشتريت المنزل الذي اسكنة و اولادي و شغلت بعض المال فمشروع يرضى الله ،

و ها انا جميع يوم اري فضل الله تعالى على فقد حصلت كذلك على و ظيفه و راتب جيد جدا جدا ما كنت لاحصل عليه الا بتوفيق من الله فهذا هو الله لا يظلم احدا من عبادة و لا يرضي بالظلم ،

و ماذا انا الان؟
لا اريد الا تلك الفتاة البريئه التي احبت يوما و صبرت دهرا ،

لا اريد تشوية صورتى الرائعة و ذكراى الحزينه ،

ها و ربما ذرفت دموعى و ارتجف قلبي بالم …ما كنت لاثقل على المحبوب يوما و لا اطلب منه الا السماح و حسن الظن بى و و عدا القاة فالجنه باذن الله رب العالمين،
و اننى استغفر الله ربى و اتوب الية .
.قال عليه الصلاة و السلام فالحديث القدسى : ” يا عبادى انني حرمت الظلم على نفسي و جعلتة بينكم محرما فلا تظالمو …” و احدث دعوانا ان الحمد لله رب العالمين .
.ادعوا لى بالخير و و رحمه الله و بركاته.

  • فتاه تحب شاب


فتاة تحب شاب حبا عفيفا