افضل مواضيع جميلة بالصور

فيلم جميلة والوحش

الجميلة والوحش (بالانجليزية: Beauty and the Beast) فيلم رسوم متحركة امريكي، انتجته شركة والت ديزني في العام 1991، ترتيبه الثلاثون من سلسلة افلام ستوديوهات والت ديزني الطويلة، عند صدوره انقلبت معايير الانتاج الفني لافلام الرسوم المتحركة، فهو فيلم الرسوم المتحركة الاول الذي تجاوزت ايراداته المئة مليون دولار (وصلت ارباحه الى 403,476,931 $)، بالاضافة الى ترشيحه لجائزة الاوسكار لفئة افضل فيلم ليكون فيلم الرسوم المتحركة الوحيد في التاريخ الذي يرشح لهذه الجائزة , يتعبر انه انجح فيلم رسومي في التاريخ حسب النقاد

تدور احداث الفيلم في فرنسا في القرن الثامن عشر، عندما يتحول احد الامراء الى وحش دميم على يد ساحرة ابى ان يضيفها في قلعته، ولم تكتفى بتحويله وانما حولت كل عاملي القصر من الخدم الى ادوات منزلية على ان يعودوا لحالتهم الطبيعية اذا ما تعلم الامير كيف يحب وكيف يحب، وعلى الجانب الاخر فتاة تدعى بل، كانت تعاني من الوحدة وعدم تفهم اهل القرية البسيطة لاحلامها وطموحاتها، ويلتقى الوحش ببل عندما تذهب للقصر لتحرير والدها موريس المحتجز من قبل الوحش، وهنا تقوم بتحرير والدها مقابل ان تحتجز مكانه، ويوما فيوم تكتشف بل ان الوحش يملك قلبا طيبا رغم ملامحه البشعة، فبعد ان انقذها من الذئاب عند محاولتها الهرب تغيرت طباعه بشانها، واصبح اكثر مودة من ذى قبل الى ان حررها وتركها تعود لابيها، وينتهى الفيلم عندما تقوم بل بالعودة الى القصر في محاولة لمنع اهل القرية بقيادة المتعجرف جاستون قتل الوحش، وبالفعل تمنعه بعد ان يوقن الوحش بان بل قد عادت من اجله، وهكذا يعود الوحش الى صورته الطبيعية بعد ان عرف الحب الذي لم يكن يعرفه من قبل.

يحكى انه في قديم الزمان كان هناك اميرا فرنسيا انانيا لا يهتم الا بنفسه، كان يعيش في قلعة كبير ويقوم على خدمته عددا كبيرا من الخدم والحشم، وفى ليلة من ليالى الشتاء قارصة البرودة طرقت باب القلعة سيدة عجوز دميمة الشكل، ترجت الامير لتقضى الليلة في قلعته، ولكن الامير رفض، فحاولت اقناعه باهداءه وردة حمراء مقابل بياتها لديه في قلعته، ولكن الامير احتقر الهدية، عندها حذرته قائلة ان الجمال لا يكمن في الشكل الخارجي فقط، ولكن يمكن ايجاد الجمال في مضمون الشئ، الا انه لم يستمع اليها وطردها، عندها تحولت السيدة العجوز الى ساحرة باهرة الجمال، وعقابا للامير على فظاظته وانانيته قامت بتحويله الى وحش قبيح، وحولت خدم القلعة الى ادوات منزلية، واعطت الامير الوردة الحمراء، وقالت ان اوراقها ستستمر في التساقط الى ان يبلغ الامير عامه الواحد والعشرين، عندها ستذبل الوردة ويثبت السحر على الامير وخدمه، ولكنه ان تمكن من محبة شخصا وبادله هذا الشخص نفس القدر من الحب، فان تاثير السحر سيزول، ويعود الامير وخدمه الى طبيعتهم البشرية، كما اعطته مراة سحرية تمكنه من رؤية ما يرغب فيه، وتمر السنون وتقترب ذكرى ميلاد الامير المحول الحادية والعشرون، ويفقد الامير الامل ويصيبه الياس من ان يعود لطبيعته.
وعلى مقربة من القصر وفى احدى القرى البسيطة بالريف الفرنسي تعيش بل الفتاة الذكية المحبة للقراءة، خرجت للذهاب لمكتبة القرية لاعادة اخر كتاب قامت بقراءته، واثناء عودتها لمنزلها يقطع طريقها الشاب المتعجرف جاستون، والذي يرغب في الزواج منها رغم عدم موافقتها على الزواج منه، ويحدثها محاولا اقناعها بالخروج معه، وترفض بل متحججة برغبتها في مساعدة والدها المخترع موريس، وعندما يسخر جاستون وصديقه ليفو من والد بل فتقوم بنهرهما مطالبة اياهم بعدم الحديث عنه بهذه الطريقة، عندها تسمع صوت انفجار ياتي من منزل والدها فتجرى مسرعة نحو المنزل للاطمئنان عليه مع تصاعد ضحكات جاستون وصديقه ليفو، وما ان تدخل بل المنزل حتى يعترضها دخان كثيف، ويظهر من خلاله والدها وقد علاه الغبار الناتج عن الانفجار، ويقوم موريس بتعريف اختراعه الاخير لبل، كان عبارة عن الة لقطع الاخشاب اوتوماتيكيا واصفا اياه بانه سبيلهما للنجاح عندما يتقدم به لمسابقة لعرض الاختراعات المفيدة، وتشجعه بل على المضى قدما وتقوم بتجهيز حصانهما المخلص فيليب لتعد والدها لرحلته الى المدينة التي تقام فيها المسابقة، وفى اثناء سفره يحاول موريس اختصار الطريق ليصل لمبتغاه في وقت اقصر، ويخوض طريقا مظلما موحشا، وفيه يشعر الحصان فيليب بالخوف بعد ان هاجمته مجموعة من الخفافيش، فينطلق مسرعا للهروب من هذا الموقف الا ان موريس يسقط من العربة، فتعترضه مجموعة من الذئاب الجائعة التي ترغب في التهامه، ويجرى موريس مسرعا محاولا النجاة بحياته، ويسقط متعثرا امام بوابة ضخمة لقلعة عملاقة، الا وهي قلعة الامير المحول، فيسرع الى الدخول اليها قبل ان تحاول الذئاب مهاجمته والنيل منه، وفيه يكتشف ان اهل القلعة من الادوات المنزلية المتكلمة، ويقوم لوميير (الشمعدان) باستضافة موريس وادخاله الى حجرة الامير، ويقوم باقي خدم القلعة بخدمته في حين كان كوجوورث (الساعة) يحاول منع موريس من الاستمرار في التواجد في القلعة خشية غضب الامير، هنا يقتحم الامير الغرفة، ويحدث خدمه ان هناك غريبا في غرفته، ويواجه الامير موريس ويظن انه قد اتى لمشاهدته، فيقوم باحتجازه في احد سجون القلعة.
في هذه الاثناء كان جاستون يستعد للتقدم لخطبة بل، فقام بدعوة كافة اهل القرية لحضور احتفال خطبته، ولكن بل ترفض طلبه وتصرفه بعيدا عن منزلها، فيتوعد جاستون بل، ويحدث صديقه ليفو انه سيتزوج بل تحت اى ظرف، ويامره بالاهتمام بالامر.
في هذه الاثناء يعود فيليب الى المنزل وحيدا، وتساله بل عن والدها المفقود، وتمتطيه للذهاب الى المكان الذي انفصل فيه موريس عن فيليب، ويقودها فيليب الى القلعة، وتتاكد بل من تواجد والدها بداخلها بعدما وجدت قبعته في الممر المؤدى الى بوابة القلعة الرئيسية، تدخل بل لقصر وتنادى على والدها ولكن من دون جدوى، الا ان لوميير وكوجوورث يقودون بل من دون ان تراهما الى سجن القلعة والذي يتواجد فيه موريس والد بل، فتحتضنه وتساله عن الشخص الذي سجنه بهذا الشكل، ويطالبها موريس بسرعة الهرب قبل ان يكتشف الوحش وجودها ويقوم باحتجازها، ولكنها تجيبه بالرفض وبانها لن تتركه في محنته.
هنا يدفعها الوحش بعيدا وتسقط الشعلة في بقعة من الماء فتنطفئ، ويعم الظلام على المكان، وتتسائل بل عن هوية الشخص الذي هاجمها، فيجيبها الوحش انه صاحب القلعة وسيدها، فتطالبه بل بالافراج عن والدها المحتجز كونه مريضا ولا يحتمل قسوة السجن، فاجابها انه اقتحم قلعته من دون اذنه وانها لا تستطيع فعل شيء لتحرير والدها، ولكنها استوقفته، وقايضت حريتها مقابل حرية والدها، ولكن والدها قاطعها محدثا اياها بالعدول عن طلبها، ولكن الوحش يطالب بل بان تعده بالا تغادر القلعة اذا ما ارادت الحرية لوالدها، وهنا تعطى بل كلمتها للوحش ويقوم باخراج موريس من حبسه ويامر احدى المركبات المسحورة باعادته الى قريته مع توسلات موريس باطلاق سراح بل، واثناء صعود الوحش لبل يحدثه لوميير بضرورة توفير مكانا اكثر راحة لبل، ويوافق الوحش على الطلب ويصطحب بل لاحدى غرف القلعة، وقبل ان يتركها فيها، يامرها بعدم الاقتراب من الجناح الغربي للقلعة وبضرورة تناول الغداء معه، فتبكى بل على ما اصابها من فقدان لحريتها ووالدها في يوم واحد.
وبعد عودة موريس لقريته، يجرى مسرعا نحو الحانة التي يتواجد فيها رجال القرية محاولا اقناعهم بضرورة مساعدته لتحرير بل من قبضة الوحش، ولكنهم يسخرون منه ويطردونه خارج الخانه محدثين بعضهم البعض بجنون موريس، ويظل موريس يتسائل هل من معين له في محنته؟
في هذه الاثناء وبينما تبكى بل تسمع طرقا على الباب من سيدة لطيفة، وعندما اتجهت بل لفتح الباب تجد ان السيدة ما هي الا ابريقا للشاى، اتت لتضيف بل وتقدم لها كوبا من الشاى يحويه ابنها الفنجان الصغير تشيب، وتصطدم بل باحد الدواليب والتي تكتشف انه سيدة اخرى من الخدم المتحولين الى ادوات منزلية واثاث، والتي تحاول اقناع بل بضرورة النزول لتناول الغداء مع الوحش وتعرض عليها مجموعة من الملابس لترتديها في هذه المناسبة، ولكن بل تشكرها للطفها وتخبرها انها لن تذهب لتناول الغداء مع الوحش.
في هذه اللحظة ينتظر الوحش بل، ويصرخ في خدمه مطالبا بحضورها، ولكنهم يطالبونه بضرورة التعامل معها بهدوء علها تكون الفتاة التي يقع الوحش في حبها وتقع في حبه، ولكنه الوحش يوضح صعوبة الامر للفارق البين بينهما، ولكنه عندما يعلم برفض بل تناول الغداء معه، ثار جنونه وانطلق مسرعا لغرفتها، وقام بطرق الباب بقوة مطالبا اياها بالخروج والنزول لتناول الغداء معه، ولكنها ترفض، ويحاول الخدم تهدئة الوحش ويطالبونه بضرورة التعامل بهدوء مع بل، فيطالبها الوحش للغداء بلطف، ولكنها ترفض مرة اخرى، فيامر الوحش الخدم بانها اذا لم تتناول الطعام معه، فلا يقدم لها اى طعام، ويسرع الوحش الى غرفته لرؤية بل في المراة السحرية التي بحوزته، فيرى بل فيها تصر على رفض مشاركته اى نشاط، هنا يحبط الوحش، ويظن انه لا امل في وقوع الحب بينهما.
ولكن بل وما ان يساورها الجوع حتى تخرج لخدم الوحش وتطلب منهم اطعامها، فيستجيب لها الخدم بقيادة لوميير مع معارضة كوجوورث كيلا يشعر بهم الوحش ويقوم بعقابهم، وبعد تناول العشاء وانتهاء الاحتفال تطلب بل من لوميير وكوجوورث اصطحابها في جولة لتفقد القلعة، واثناء مرورهما باحد الاطرقة تجد بل سلما كبيرا فتسال كل من لوميير وكوجوورث عن المكان الذي يؤدى اليه هذا السلم، فيخبراها ان هذا هو الجناح الغربي الذي امرها الوحش بعدم الاقتراب منه، ولكن بل تحرقت شوقا لمعرفة الشئ الذي يخفيه الوحش عنها، فصعدت ادراج السلم من دون علم لوميير وكوجوورث، ولكنها وما ان دلفت الحجرة حتى وجددت كل الاثاث محطما، والستائر ممزقة، وجذبتها احدى اللوحات الممزقة والتي تظهر فيها عينتان زرقاوان.
واثناء محاولتها اعادة الجزء الممزق الى مكانه اذ بضوء احمر ساطع يجذبها، فاذ ببل تتجه اليه لتكتشف انها وردة حمراء تشع نورا غاية في الجمال، فرفعت الاناء المحيط بها واثناء محاولتها لمس الوردة اذ بالوحش يمنعها، ويخاطبها منفعلا عن سبب تواجدها في الجناح الغربي، وبالرغم من اعتذار بل الا ان الوحش قام بطردها من الحجرة، فانطلقت بل مسرعة الى خارج القلعة هاربة خوفا من بطش الوحش بها، ولكنها تصادف وجود عددا كبيرا من الذئاب التي تبعتها بغية التهامها، وبينما شرع احد الذئاب للانقضاض على بل اذ بالوحش يردعه ويرمى به بعيدا، وتشهد الغابة معركة ضارية بين الوحش ومجموعة الذئاب الكبيرة والتي نجح في النهاية الوحش في اخافتها وابعادها بالرغم من الاضرار الكبيرة التي لحقت به جراء المعركة.
وسقط الوحش مغشيا عليه من اثار الجراح التي اصابته، ولم تجد بل مخرجا من الموقف سوى باصطحاب الوحش على ظهر الحصان فيليب عائدة الى القلعة، وهناك قامت بتطهير جراحه والاعتناء به، وقام الوحش بعاتبها على هروبها وعدم حفظ وعدها، ولكن بل قاطعته قائلة انها هربت بسبب اخافته لها، ويقاطعها بانها لم يكن ينبغى لها الذهاب للجناح الغربي وعدم اطاعة امره، فتغلبه بل بتوجيهه لعدم فقدان اعصابه مرة اخرى، وتشكره على انقاذ حياتها.
في هذه الاثناء يتجه جاستون بصحبة ليفو الى مشرف مشفى الامراض العقلية لعقد صفقة يقوم بمقتضاها باحتجاز موريس والد بل حتى يجبرها على الزواج منه مقابل اطلاق سراحه مرة اخرى، ويوافق المشرف الجشع على الامر مقابل حفنة من العملات الذهبية، ولكنهم وعندما يذهبون الى بيت موريس لاعتقاله يجدونه قد رحل، فيامر جاستون ليفو بالبقاء امام المنزل ريثما يعود موريس وبل، الا ان موريس كان قد عزم على العودة الى القلعة وحده محاولا انقاذ بل بعد ان رفض الجميع تصديقه.
وفى صباح اليوم التالي وفى القلعة يشعر الوحش بشعور غريب وجديد تجاه بل لم يشعر به قط تجاه اى شخص في السابق، ويرغب في تقديم شيئا لبل يدخل السعادة في قلبها، فيخبره لوميير بالفكرة المثالية الا وهي اهداء بل مكتبة كاملة تحوى الالاف من الكتب، وبالفعل تسعد بل بالهدية وتشكر الوحش عليها كثيرا، في هذه الاثناء تشعر بل بشئ ما بداخلها تجاه الوحش، فلاحظت ان الوحش يملك قلبا طيبا رغم ملامحه البشعة، بالاضافة الى تغير طباعه بشانها، وكونه اصبح اكثر مودة من ذى قبل. ويحاول الخدم الاستمرار على هذه الشاكلة محاولين التاثير على كلا من بل والوحش ليقعوا في حب بعضهم البعض قبل حلول المساء وانتهاء الفترة المحددة ومعها املهم في العودة الى اشكالهم البشرية مرة اخرى، فيقومون بتنظيف القلعة وتهيئتها لحفل يقام اخر الليل، ويشرفون على ظهور الوحش في ابهى صورة مرتديا ثيابه الانيقة ليقضى سهرة حالمة مع بل.
ومع نهاية السهرة يلاحظ الوحش السعادة على وجه بل الا انه كان يشوبها حالة من الحزن لاستمرار حالة الفراق بينها وبين والدها موريس وعدم رؤيتها له منذ ان افترقا، فيشعر الوحش بالذنب، ولكن تخطر على باله فكرة استخدام مراته السحرية للاطلاع على موريس والد بل والاطمئنان عليه، فيعطى الوحش بل المراة وتطلب بل منها رؤية والدها، فتفاجا انه مفقود وسط الغابة ساقطا على الارض من فرط التعب، فتصرخ بل وتخبر الوحش انه مريض ولا يجاوره احد في محنته، فيزداد احساس الوحش بالذنب ويخبر بل انه حررها وان بامكانها ان تذهب لوالدها، فشكرته بل واثناء مغادرتها يخبرها الوحش انه بامكانها الاحتفاظ بالمراة لتكون السبيل الوحيد لتتمكن من رؤيته مرة اخرى، وهكذا ومع تعالى صيحات الاسى من الوحش تنطلق بل على صهوة حصانها فيليب لتبدا البحث عن والدها، وتجده في الطريق المؤدى الى القلعة مغشيا عليه، فتصطحبه الى المنزل لمداواته، فيراهما ليفو المكلف بمراقبتهما فيسرع لجاستون لاخباره بان كلا من بل وموريس في المنزل، ويفيق موريس من غيبوبته ويحتضن بل سائلا اياها عن كيفية هروبها من الوحش، ولكنها تخبره انه تغير وصار اكثر مودة من ذى قبل.
في هذه اللحظة يخرج تشيب الفنجان الصغير من حقيبة بل، فقد تسلل اليها محاولا اقناع بل بالعودة الى القلعة، واثناء حديثه مع بل يطرق الباب طارق، فتفتح بل الباب واذ به مشرف مركز الامراض العقلية قد اتى لاعتقال موريس واصطحابه الى مركز مرضى الامراض العقلية بحجة انه مجنون وانه حدث الناس عن وحش كاسر طليق، تمنعه بل ولكنه يامر معاونيه بالقبض عليه بعد تاكيد اهل القرية المجتمعين على جنونه التام، ويحاول جاستون الظهور في الصورة بان ينهى هذه المشكلة بشرط واحد، الا وهو ان تقبله بل زوجا لها، ولكن بل ترفض وتدفعه بعيدا، واثناء استنجاد موريس ببل تصعد مسرعة الى منزلهما وتحضر المراة وتامرها ان تعرض للحاضرين صورة الوحش فيهلع اهل القرية من رؤيتهم الوحش، ولكنها تخبرهم انه ليس بوحش وانه صديقا لها، الا ان جاستون يرفض تصديقها ويشعر بعمق المشاعر بينها وبين الوحش، فيخطف المراة منها محدثا اهل القرية بضرورة التخلص من الوحش الطليق كيلا يشكل خطرا داهما عليهم، فينطلق اهل القرية تجاه القلعة مدججون بالاسلحة، ويقومون باحتجاز بل ووالدها في احدى المخازن، وبعد اقتحامهم للقلعة يقوم الخدم بمنعهم وتلقينهم درسا قاسيا كيلا يعاودوا زيارة القلعة، الا ان جاستون يتسلل لاعلى القلعة محاولا العثور على الوحش ومن ثم قتله، في هذه الاثناء يقوم تشيب الفنجان الصغير وبمساعدة اختراع موريس القاطع للخشب بتحرير بل ووالدها من حجزهما، وينطلقان صوب القلعة.
ويعثر جاستون على الوحش الذي اثر الاستسلام فاطلق عليه جاستون سهما من قوسه اصاب ظهره، ودفعه خارج حجرته محاولا اسقاطه من فوق برج القلعة، في هذه اللحظة تصل بل وتحاول اقناع جاستون بالعدول عن نيته، ولكن الوحش وما ان يرى بل ويدرك انها عادت من اجله حتى يقوم للعراك مع جاستون، ويتمكن الوحش من التغلب عليه ويامره بالرحيل عن قلعته.
ويصعد الوحش للقاء بل، فاذ بطعنة غادرة من جاستون في ظهره، ولكن جاستون لم يتمالك توازنه فوقع من فوق برج القلعة ميتا، وقبل ان يسقط الوحش تنقذه بل وتجذبه من ملابسه الى داخل شرفة البرج، وفيها يطلعها الوحش بسعادته لعودتها، وتخبره بل انها قد عادت من اجله وانه سيشفى وتعود الامور لطبيعتها، الا انالوحش يلفظ انفاسه الاخيرة بين يديها، فتبكيه بل وهي تتلفظ (انى احبك).
عندها يتحقق وعد الساحرة صاحبة اللعنة، فتفك اللعنة وتهبط اضواء غريبة على جسد الوحش وتعيده الى صورته الطبيعية كانسان، وتتعرف عليه بل بالنظر الى عينتاه الزرقاوان، ويعود كافة الخدم الى صورهم الطبيعية وتعود القلعة الى صورتها الاولى المشرقة، وتنتهى القصة بزواج الامير من بل وعيشهما في سعادة دائمة.

  • افلام ديزني جميلة و الوحش
  • جميله والوحش 2017
  • عنوان الجميلة و الوحش في الفرنسي بخط جمبل
  • فيلم جميلة و الوحش
  • فيلم جميله و الوحش 2017
  • فيلم جميله والوحش
  • فيلم جميله والوحش 2017 مترجم
  • مدبلج
السابق
صور جاكيتات رجالي
التالي
اذاعه عن يوم المعلم