الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه، اما بعد:
فان الاصل عدم جواز الاطلاع على عورة البالغ الا الزوجين ما لم تدع لذلك صرورة ملحة مثل العلاج وغيره من الحالات الضرورية التي لا مناص منها، مثل حالة هذا الاخ كما ذكر فان الضرورات تبيح المحظورات والضرورة تقدر بقدرها ، فان كان يستطيع ان يؤجر امراة تقوم بهذا الامر فلا شك ان هذا اولى، وان كان لا يستطيع فعليه ان يتولى امرها لكن بشرط غض البصر قدر المستطاع، وعدم مباشرة العورة بالمس، بان يضع خرقة او نحوها ثم يزيل الاذى وان لا يحدث بما قد يطلع عليه من عيب او سوء، واذا وجد امراة تقوم بشانها سواء كانت زوجته او احدى قريباتها او امراة اجنبية حرم عليه هذا الامر اذ لا ضرورة تلجئه اليه. وكنا قد اوضحنا هذا المعنى في الفتاوى التالية ارقامها: 35457 ، 22342 ، 38011. فالرجاء مطالعتها.
- تفسير روايه العوره للبنات