لا بد من عمل تحليل للسكر بالدم، بالاضافة الى التاكد من عدم وجود امراض عصبية؛ لان السكر واضطرابات الاعصاب قد تؤدي الى صعوبة التبرز، واضطرابات التبرز تؤثر على التبول، فاذا لم يكن هناك شيء من ذلك، فقد يكون اضطراب الشرج وظيفيا، وليس عضويا؛ وبالتالي فلا بد من الاكثار من شرب الماء، وتناول الخضراوات الطازجة حتى يصبح البراز لينا، واذا استمرت صعوبة التبرز يمكن استخدام جلسات تنشيط كهربائي للشرج.
اما اضطرابات التبول: فلها علاقة بالامساك المزمن مما يؤدي الى احتقان البروستاتا، واحتقان البروستاتا ينتج: عن كثرة الاحتقان الجنسي، او كثرة تاجيل التبول، او التهاب البروستاتا، او الامساك المزمن، او التعرض للبرد؛ حيث ان احتقان البروستاتا يؤدي الى شعور غير مريح في منطقة العجان (بين الخصية وفتحة الشرج)، والاماكن المحيطة بها بسبب امتلاء البروستاتا بالدم.
كما ان احتقان البروستاتا يؤدي الى حجز قطرات من البول في عنق المثانة؛ وبالتالي يكون هناك شعور بعدم الافراغ الكامل، بالاضافة الى نزول البول على شكل خطين، ويمكن ان تنزل هذه القطرات في اوقات غير مناسبة، او تسبب الشعور بالرغبة المتكررة في التبول، كما ان احتقان البروستاتا يؤدي الى زيادة افراز المذي والودي مما يؤدي الى نزولهما في اي وقت.
كذلك يزيد الاحتقان من سرعة القذف، وعليه فلا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد الشديد، او الامساك.
ويمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل: Peppon Capsule كبسولة كل ثمان ساعات، او البورستانورم، او ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا مثل: ال Saw Palmetto وال Pygeum Africanum وال Pumpkin Seed، فان هذه المواد طبيعية، وتصنف ضمن المكملات الغذائية؛ وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة (اي عدة اشهر) حتى يزول الاحتقان تماما، والابتعاد عن الاستمناء ليس كافيا، ولكن لا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة
- التبرز بصعوبه