“لا يخلون رجل بامراة، الا كان ثالثهما الشيطان”.
اخرجه الترمذي.
الشيطان حريص على فتنة الناس وايقاعهم في الحرام
ولذلك حذرنا الله سبحانه بقوله :
(يا ايها الذين امنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فانه يامر بالفحشاء والمنكر )
سورة النور /21.
والشيطان يجري من ابن ادم مجرى الدم ، ومن سبل الشيطان في الايقاع في الفاحشة الخلوة بالاجنبية ، ولذلك سدت الشريعة هذا الطريق فحرمت بداية خلوة الرجل بالمراة
كما في قوله صلى الله عليه وسلم :
” لا يخلون رجل بامراة الا كان ثالثهما الشيطان ”
فلا يجوز لرجل ان يختلي في بيت او حجرة او سيارة بامراة اجنبية عنه ، كزوجة اخيه او الخادمة او مريضة مع طبيب ونحو ذلك ،
وكثير من الناس يتساهلون في هذا ؛ اما ثقة بنفسه او بغيره فيترتب على ذلك الوقوع في الفاحشة او مقدماتها
وتزداد ماساة اختلاط الانساب واولاد الحرام .