افضل مواضيع جميلة بالصور

ماذا افعل لاتزوج

فضيلة الشيخ انا عمري 29 سنة ، ولحد الان لم اتزوج ، انا دائما ادعو الله ان يرزقني الزوج الصالح الذي يعينني على ديني ودنياي ، وثقتي بالله كبيرة بانه سيستجيب لي عاجلا غير اجل ، انا اعرف كل الاوقات المناسبة التي تجاب فيها الدعوات ، المشكلة اني بدات احس ان كل ما افعله من عبادات الغاية منه ان يستجيب الله دعائي ، يعني اصوم لان دعاء الصائم مستجاب ، اقوم الليل لان الدعوة في الثلث الاخير مستجابة ، اصلي السنن والنوافل حتى اتقرب الى الله ويستجيب دعائي ، باختصار : احس ان ما اقوم به من عبادات ليست خالصة لوجه الله ، وهذا الاحساس يخنقني ، ماذا افعل ؟ . شيء اخر : انا تعبانه جدا بسبب تاخري في الزواج ، انا ادعو الله دائما وابدا وانا موقنة بان الله اجود الاجودين ، واكرم الاكرمين ، ولكني اخاف ذنوبي ، اخاف ان تكون ذنوبي حاجزا تمنع استجابة الدعاء ، ماذا افعل ؟ انصحني يا شيخ وادع لي ، ارجوك ، ارجوك ، ان يرزقني الله زوجا صالحا خيرا مما استحق ، رزقا من عنده يليق بفضله ، وجوده ، وكرمه . جزاكم الله خيرا ، ورزقكم الفردوس الاعلى .

الحمد لله
قال الله تبارك وتعالى : ( فعسى ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا ) النساء/19
وقال سبحانه : ( وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون ) البقرة/216
وعن ابن عباس قال كنت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فقال : ( يا غلام اني اعلمك كلمات احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك اذا سالت فاسال الله واذا استعنت فاستعن بالله واعلم ان الامة لو اجتمعت على ان ينفعوك بشيء لم ينفعوك الا بشيء قد كتبه الله لك ولو اجتمعوا على ان يضروك بشيء لم يضروك الا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الاقلام وجفت الصحف ) رواه الترمذي (2516)
اعلمي ايتها الاخت المسلمة ان الواجب عليك ان ترجعي لنفسك هنيهة ، وتعلمي ان ما اختاره الله لك هو الاصلح والاحسن ، وان ماتفقدينه قد يكون فيه خير ، وخير كثير جدا .
ولا تجعلي وساوس الشيطان الرجيم وامواجه تلاطمك فتاخذك يمينا وشمالا ، شرقا وغربا حيث ما يشتهي الرجيم يتلاعب بك ، بل كوني كما يحب ربنا ويرضى ، وارضي بقضائه واشكريه على نعمائه ، وتاملي نعم الله عليك ، ولا تضجري ولا تسامي ، واشغلي نفسك بطاعة الله عز وجل ، وضعي لك برنامجا يوقظك لصلاة الفجر ثم تلاوة القران والاذكار والدعوة الى الله وحضور المحاضرات والمواعظ والندوات الاسلامية ، فتستطيعين من خلال هذا البرنامج ان تجدي الراحة والطمانينة ، ولتجعلي سلوتك الدائمة، قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( عجبا لامر المؤمن ان امره كله خير وليس ذاك لاحد الا للمؤمن ان اصابته سراء شكر فكان خيرا له وان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له ) رواه مسلم ( 2999)
( خففي عن نفسك، وتذكري ان هناك ملايين كثيرة من النساء مثلك لم يتزوجن، ولعل كثيرات منهن اسعد من كثيرات من المتزوجات.
شرح الله صدرك للرضا بقضائه، والاطمئنان الى ما انت عليه، وملا قلبك سعادة.
انت اسعد من كثيرات!
هل تزداد معاناتك من عدم زواجك حين ترين امراة مع زوجها واولادها يخرجون في نزهة؟!
ايجعلك هذا تتذكرين وحدتك، وحرمانك الزوج ومساندته، والاولاد وبراءتهم؟!
ايثير فيك احساسا بانك مظلومة، او انك تعيسة، او انك محرومة ؟
تمهلي قليلا، ولا تدعي هذه المشاعر السلبية، والاحاسيس المحبطة؛ تملا عليك نفسك، وتزرع فيك الحزن .
لقد رايت جانبا واحدا من حياة هذه الاسرة؛ لكن هناك جوانب كثيرة اخرى لم ترها عينك.
لعلك لو رايت الزوجة المبتلاة بزوج قاس لا يرحم، واستمعت الى شكواها من معاناتها الدائمة منه؛ لربما حمدت الله على ان نجاك من الزواج ،..
لو جلست مع مطلقة تندب حظها، وتعلن ندمها على زواجها، واستمعت اليها وهي تشكو لك كم احتملت وعانت حتى حصلت على الطلاق، واستعادت امنها؛ لربما حمدت الله على انك لم تتزوجي ولم تعاني مثل ما عانت .
ان تفكرك بما تعانيه الاف الزوجات، وما احتملته كثيرات غيرهن انتهى زواجهن بالطلاق، يخفف عنك كثيرا مشاعر الاسى التي تثور في نفسك بسبب عدم زواجك.
ان ذاك التفكر يبدد احساسك بانك مظلومة، ويحل محله احساسا جميلا بالرضا. الرضا الذي يجلب لك رضا الله .
تذكري شكوى صديقتك من صراخ زوجها المستمر، وغضبه الدائم، ونجاتك انت من هذا.
واستعيدي مشهد جارتك التي خرجت من بيتها باكية بعد ان ضربها زوجها فالحق بها ضررا واذى …………….

نقتبس لك هذه القصة ، للعبرة والعظة :
بلغت الاربعين من عمري ولم اتزوج، واحمد الله على كل حال ارتضاه لي. في بداية امري كنت اشعر بالحسرة والالم كلما خلوت بنفسي، واندب حظي كلما تزوجت واحدة من صديقاتي. لم تكن لي شروط او مواصفات محددة في الرجل الذي ارتضيه زوجا” فقد كنت مستعدة للقبول باي رجل صالح. لكن السنين مرت دون ان ياتي هذا الرجل. صرت اعتزل الناس لاتحاشى نظرات الشفقة… ولم انج منها تماما فقد كنت اراها في عيون والدي واخوتي الذين كانوا يدعون لي كلما راوني “. “وفي يوم من اواخر ايام شهر شعبان، ونحن نستعد لشهر رمضان المبارك، هداني الله الى اقتناء مصحف خاص بي. صممت على ختمه. وجدت صعوبة كبيرة في قراءته بسبب انقطاعي عن القراءة طوال عشر سنين مضت “. “وجدت صعوبة كذلك في فهم بعض الايات، فاشتريت كتاب تفسير، وصرت اقرا فيه تفسير ما اتلوه من ايات الكتاب الحكيم. انتهى رمضان ولم ينته تعلقي بكتاب الله، فواصلت تلاواتي ايات الله وقراءة تفاسيرها “.
“وجاء اليوم الذي استوقفتني فيه اية في سورة الكهف ( المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير املا ) تساءلت: ما معنى ( والباقيات الصالحات ) وجدت في التفسير انها كل عمل صالح “.
“عشقت الاعمال الصالحة من صلاة وصيام وصدقة وتسبيح و تحميد وتهليل وتكبير. وبدات السعادة تملا قلبي، والرضا يستقر في نفسي. حمدت الله حمدا كثيرا ان هداني الى هذا الطريق وارشدني الى معالمه “.
تستدرك الاخت ام يمان فتقول:
“لكن هذه ليست دعوة للرهبانية، بل هي دعوة للرضا بقضاء الله وقدره “.
غير متزوجات … ولكن سعيدات (1 /4-7) محمد رشيد العويد
( ولكن، لتعلم كل فتاة ان الغاية من الحياة هي العبودية بمعناها الخاص ومعناها العام، فاذا توفر المناخ المناسب لبناء بيت مسلم.. قامت الفتاة بعبادة ربها من خلال الزواج وتربية الاولاد، وقد تنشئ لنا الجيل الذي نريد.
.. فان لم يكن؛ فان طرق العبادة العامة كثيرة وعلى راسها الدعوة الى الله عز وجل. فلتلتفت الى المنحرفات عن طريق الله لتجعل منهن بنات لها وتهديهن الى صراط الله السوي ( من دعا الى هدى كان له من الاجر مثل اجور من تبعه لا ينقص ذلك من اجورهم شيئا )
ولتجعل من المجتمع الاسلامي بيتا كبيرا هي فيه شمس هداية، ونبراس حق وعدل ومعرفة وعلم. ولنتواص بالحق والصبر: ( ان الله لا يضيع اجر المحسنين ) التوبة/120 )
غير متزوجات … ولكن سعيدات (1 / 12) محمد رشيد العويد
انظري جواب الاسئلة (21234),(72257)
والله اعلم

  • ماذا افعل حتى اتزوج
  • ماذا افعل لاتزوج
  • انا غير وسيم ماذا افعل لاتزوج
السابق
تقرير عن تويوتا اوريون 2024
التالي
برودكاست عن البعد