الحديث يصح بلفظ :
🙁 اذا احب الله قوما ابتلاهم فمن صبر فله الصبر ومن جزع فله الجزع )..صحيح الترغيب و الترهيب رقم:(3406 ).
و بلفظ:(عظم الاجر عند عظم المصيبة و اذا احب الله قوما ابتلاهم .)رقم : 4013 في صحيح الجامع .
و لا يصح بلفظ:
( اذا احب الله عبدا الصق به البلاء )رقم : 297 في ضعيف الجامع .
و كذلك لا يصح بلفظ:
(اذا احب الله عبدا ابتلاه ليسمع تضرعه).
رقم : 295 في ضعيف الجامع .و قال في السلسة الضعيفة ، رقم:2202 :ضعيف جدا .
و قال رحمه الله :لكن الحديث صحيح دون قوله ليسمع تضرعه …ثم احال على السلسة الصحيحة رقم:146 ، ولكن اللفظ فيها بصيغة الجمع لا الافراد ، اي لم يقل عبدا و لكن قال قوما .
و هذا لفظه هناك ايضا:
( ان عظم الجزاء مع عظم البلاء ، وان الله اذا احب قوما ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضى ، و من سخط فله السخط ).من حديث انس رضي الله عنه .
( اذا احب الله عبدا او اراد ان يصافيه صب عليه البلاء صبا وثجه عليه ثجا فاذا دعا العبد قال يا رباه قال الله لبيك يا عبدي لا تسالني شيئا الا اعطيتك اما ان اعجله لك واما ان ادخره لك )ضعفه الشيخ الالباني في ضعيف الترغيب و الترهيب انظر رقم:(1986).
و لعل هذا الحديث نفسه :(اذا احب الله قوما ابتلاهم ) هو الذي قصده اخونا الفاضل شاكر العالم حفظه الله .
و الشيخ الالباني رحمه الله عده حديثا واحدا من جهة معناه ، لانه رحمه الله لما ضعف هذا الحديث :(اذا احب الله عبدا ابتلاه ليسمع تضرعه) ، قال عنه :لكن الحديث صحيح دون قوله ليسمع تضرعه…
اي حديث : (اذا احب الله عبدا ابتلاه ) و هو يقصد -و هذا يفهم من احالته رحمه الله في الصحيحة-لفظ:
( اذا احب قوما ابتلاهم).
و المعنى واحد و الله اعلم .
خاصة اذا ضم الى ذلك مجموعة الاحاديث التي سبقته في السلسة الصحيحة تحت عنوان :
من اشد الناس بلاء؟.
143-( اشد الناس بلاء الانبياء ثم الامثل فالامثل يبتلى الرجل على حسب ( وفي رواية : قدر ) دينه فان كان دينه صلبا اشتد بلاؤه وان كان في دينه رقة ابتلي على حسب دينه فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الارض ما عليه خطيئة ).
144-(عن ابي سعيد الخدري قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يوعك فوضعت يدي عليه فوجدت حره بين يدي فوق اللحاف فقلت : يا رسول الله ! ما اشدها عليك ! قال : انا كذلك يضعف لنا البلاء ويضعف لنا الاجر قلت : يا رسول الله ! اي الناس اشدبلاء ؟ قال : الانبياء قلت : يا رسول الله ! ثم من ؟ قال : ثم الصالحون ان كان اشد الناس بلاء الانبياء ثم الصالحون ان كان احدهم ليبتلى بالفقر حتى ما يجد احدهم الا العباءة التي يحويها وان كان احدهم ليفرح بالبلاء كما يفرح احدكم بالرخاء .).
145-(عن ابي عبيدة بن حذيفة عن عمته فاطمة انها قالت : اتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم نعوده في نسائه فاذا سقاء معلق نحوه يقطر ماؤه عليه من شدة ما يجد من حر الحمى قلنا : يا رسول الله ! لو دعوت الله فشفاك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :ان من اشد الناس بلاء الانبياء ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم .).
راجع السلسة الصحيحة المجلد الاول بارقام هذه الاحاديث فما بعدها .
و الابتلاء الحاصل هو لاحاد الناس و احاد الانبياء منفردين لا مجتمعين !..و يحصل لهم ذلك ايضا مجتمعين .
ففهمنا ان الحديث يعني الافراد و الله اعلم ..اي : (اذا احب الله عبدا ابتلاه )نفسها -و تساوي- ( اذا احب قوما ابتلاهم).
و الله اعلم .
- إذا أحب الله عبدا إبتلاه ليسمع تضرعه
- ان الله اذا احب عبدا ابتلاه
- ماصحة الحديث اذا اراد الله ان يصافي عبدا
- حديث ان الله اذا احب قوما ابتلاهم
- حديث ان الله اذا احب عبدا ابتلاه
- حديث اذا احب عبدا ابتلاه
- اذا حب عبد ابتلاه حديث
- اذا احب الله قوما
- ادا احب الله عبدا
- إن الله إذا أحب عبدا ابتلاه فإذا صبر اجتباه