هوليوود (انجليزية: Hollywood) هي منطقة في مقاطعة لوس انجلس في ولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة الامريكية تقع بين الغرب والشمال الغربي لمركز مدينةلوس انجليس. سبب شهرتها وجود استوديوهات السينما والنجوم العالميين فيها، تعد المركز التاريخي للسنيما الامريكية والممثلين الامريكيين. تستخدم كلمة «هوليوود» غالبا ك كناية للسينما في الولايات المتحدة.
في 16 فبراير 2005 قام اعضاء من جمعية ولاية كاليفورنيا بتقديم مشروع قانون يتطلب من ولاية كاليفورنيا بحفظ سجلات خاصة لهوليوود كما لو كانت مستقلة على الرغم من انه ليس من عادة مدينة لوس انجليس ان تقوم بوضع حدود معينة لمناطق او احياء. وليتم القيام بذلك تم تعريف الحدود.وتمت الموافقة بالاجماع على مشروع القانون من قبل غرفة التجارة في هوليوود ومجلس مدينة لوس انجليس. و تم التصديق عليه من قبل حاكم ولاية كاليفورنيا ارنولد شوارزنيجر في 28 اغسطس 2006 والان اصبحت مناطق هوليود ذات حدود رسمية.
تبدا قصة ظهور هوليوود على وجه البسيطة في سنة 1853، عندما برز كوخ صغير مشيد من الطين في منطقة يكثر فيها صبار يسمى نوبال Nopal، حيث سميت المنطقة بنوباليراNopalera، على اسم الصبار. وبحلول سنة 1870 م، نشا فيها مجتمعا زراعيا مزدهر ا زاخرا بالعديد من انواع المحاصيل المعروفة والنادرة. وعرفت المنطقة لدى سكانها باسم وادي كاهونغا، الممتد الى ما وراء ممر جبال سانتا مونيكا وشماله مباشرة. وسرعان ما ادت المضاربات التي جرت على قطع الاراضي بعد ذلك الى تجزئة المساحات الكبيرة من الارض ومن ثم بدء ملاك الاراضي يتدفقون اليها.
ورغم قصر تاريخ المنطقة، الا انه حافل بالاحداث المشحونة بالتفاؤل على المستقبل. واول من استخدم الاسم “هوليوود ” هو السيد ه.ج. وايتلي H. J. Whitley وهو بذلك يستحق لقب “ابو هوليوود”[1][2][3][4][5][6][7][8] فقد رتب المستر وايتلي لشراء مزرعة مملوكة للسيد هيرد مساحتها 500 فدان (حوالي 2.0 كيلو متر مربع) وابلغه بنيته شراء قطعة الارض لوضع لبنات مدينة جديدة فيها. واتفقا على سعر محدد على ان يتم البيع في وقت لاحق. وقبل حصول وايتلي على الارض ذاع خبر الخطة حتى وصل الى كل من الجنرال هاريسون غراي اوتيس، وزوجة السيد هيرد، السيدة داييدا ويلكوكس، وعدد اخر غيرهم من خلال تداول الاخبار والشائعات (القيل والقال)، لاسيما اخبار المضاربات على الاراضي. وسمعت داييدا لاول مرة باسم هوليوود من جارتها مسز ايفار ويد في بلدة هوليكانيون (ليك هوليوود حاليا) وهي من ابرزالمستثمرين بالمنطقة وصديقة للعائلة. واوصت زوجها باستخدام هذا الاسم. وفي 1 فبراير / شباط 1887 م، قدم مواطن يدعى السيد هارفي سند ملكية وخارطة لعقار قام ببيعه الى مكتب السجل العقاري بمقاطعة لوس انجليس. وكان هارفي يريد ان يكون اول شخص يقوم بتسجيل ملكية الارض في هوليوود. وشهدت السنة نفسها بداية اول طفرة عقارية في المنطقة، ومن ثم بدات هوليوود في نموها البطيء. وبحلول عام 1900 م، اصبح للمنطقة مكتب بريد، وصحيفة، وفندق وسوقان. وكانت مدينة لوس انجلوس، البالغ سكانها انذاك 102479 نسمة [9] تقع على بعد عشر (10) اميال (16 كيلو متر) شرقا عبر وحقول الشعير والعنب وبساتين الحمضيات التي يربطها بالمنطقة الماهولة خط ترام احادي الاتجاه تجره خيول ويشق وسط شارع بروسبكت افنيو، الا ان خدماته كانت غير منتظمة وكانت الرحلة به تستغرق ساعتين. وبعد تحويل قاعة تغليف الحمضيات القديمة الى اسطبل دائم، تحسن حال النقل لسكان هوليوود.
وفي عام 1902 م، تم افتتاح فندق هوليوود الشهير، وهو اول فندق كبير في هوليوود، من قبل مستر ه. ج وايتلي الذي كان قد اصبح حينئذ رئيسا لشركة (لوس باسيفيك بلوفارد اند ديفليوبمنت) ومساهما رئيسيا فيها. فبعد حيازته لمزرعة هيرد في نهاية المطاف وقيامه بتجزئتها عمل على تشييد الفندق من اجل جذب المشترين للاراضي، وكان شديد الرغبة في بيع هذه القطع السكنية لمزارعي الليمون على سفوح التلال. وكانت بناية الفندق المتاخمة للجانب الشرقي من شارع هايلاند افنيو تقع في واجهة شارع بروسبكت افنيو الذي كان لا يزال حتى ذلك الوقت ترابيا غير معبد، وكان يغطى بطبقة من الحصى بشكل منتظم ومتدرج حتى اصبح الفندق بمرور الوقت شارعا معروفا على نطاق العالم وغدا مركزا للحياة المدنية والاجتماعية بالمنطقة وبيتا للنجوم لسنوات عديدة.[10] فيما ظلت شركة وايتلي تعمل على تطوير وبيع الاراضي بواحدة من المناطق السكنية المسماة باسم اوشن فيو تراكت [7][11][12] وقد فعل السيد وايتلي الكثير من اجل الارتقاء بالمنطقة. ودفع الاف عديدة من الدولارات لاعمال الاضاءة الكهربائية، بما في ذلك جلب خطوط الكهرباء وبناء مصرف، فضلا عن تشييد طريق الى ممر كاهوينغا. وامتدت خطوط الاضاءة الكهربائية الى عدة مربعات سكنية على شارع بروسبكت افنيو. بينما كان منزله يتوسط شارع هايلاند افنيو [13][14][15] وفي 14 نوفمبر / تشرين الثاني1903م، اصبحت هوليوود جماعة بلدية نتيجة لاقتراع حول اعلانها بلدية، بتاييد 88 صوتا لصالح الاعلان مقابل 77 ضده. وفي 30 يناير / كانون الثاني 1904 م، قرر الناخبون في هوليوود، وباغلبية 113 صوتا مقابل 96، حظر بيع الكحول في المدينة، الا لاغراض طبية. ولم يسمح للفنادق او المطاعم تقديم النبيذ او المشروبات الكحولية قبل الوجبات او بعدها. وفي عام 1910 م، صوت اعضاء مجلس بلدية هوليوود لصالح مشروع قرار بضم هوليوود الى مدينة لوس انجليس وذلك للحد من صراع مستمر حول تامين امدادات كافية من المياه بعد ان قامت سلطة المياه فيلوس انجليس بفتح قناطر للمياه ونقل المياه عبر انابيب من نهر اوينز الى مدينة لوس انجليس المتنامية. وثمة سبب اخر للتصويت لصالح مشروع قرار الضم ويتمثل في حصول هوليوود على حق استخدام نظام الصرف الصحي لمدينة لوس انجليس في حالة الانضمام اليها. وقد مني اقتراح باجراء استفتاء حول فصل هوليوود عن لوس انجليس في نوفمبر 2002 بالهزيمة. ومع ضم البلدة تغير اسم شارع بروسبيكت افنيو الى كورنيش هوليود بلفارد كما تم تغيير ارقام جميع الشوارع والطرقات بالمقاطعة الجديدة، فمثلا اصبح شارع بروسبكت افنيو رقم 100 يسمى هوليوود بولفار رقم 6400 [16] وفي عام 1910 بدات تتجه نحو صناعة السينما ولكن بخطى بطيئة وفي اثناء الحرب العالمية الاولى كانت هوليوود عاصمة السينما وبنيت في اثناء الحرب استودهات ومختبرات سينمائية
انجزت العديد من المشاريع التنموية، ويجري التخطيط كثير من المشاريع المستقبلية من قبل مجموعة هوليوود مسرح كوداك هناك وفتحت العديد من الحانات والنوادي وشركات البيع بالتجزئة او تقع بالقرب من شارع هوليوود ويوجد خدمة النقاط الساخنة