توقفت سيارة الهمرامام الفلة العريضة المطلة على ساحل البحر واخذت نظرات ميهاف تتامل التصميم الخارجي الذي يدل على ان صاحبها من النوع الثري انفتحت البوابة العريضة بعد ان عرضت البطاقة التي معها للحارس عبر الكاميرا الخارجية
كومار: انسه ميهاف خلاص انزل
ميهاف: ايه كومار وانت استنى انا ما راح اتاخر عن الساعة 3
فتحت باب السيارة ةاخدت تجر خطواتها الثقيلة عبر الممر وتقرا الايات التي تحفظها لانها مجبوره تمشي في هذا الطريق
صوت خطواتها مسموع بوضوح وهي تصعد درج المدخل الرخامي استعانت بالله واخذت نفس عميق ورسمه ابتسامة غامضة مخفية الالم الدخلي ..ودفعت باب المدخل بيدها الباردة
الخادم قالها وتفوح منه رائحة الشراب الكريهة: عفوا اول مرة اشوف القمر انت جديدة
نظرت الية وفي نفسها قرف العالم وقالت بصوت فيه بحة خطيررررررررررررة ودلع رباني :انا للاستاد مازن
هذه الجملة تعود يسمعها للبنات الخاصين فقط لسيده مد يدة بياخد منها العباية و لكنها رفضت .وتقدمت خطواتها الى القاعة حيث الاصوات المختلطة بالضحك و المجون و الشباب و البنات من اول مادخلت لفتت الانظار لها بطولها المتناسق مع تفاصيل جسمها ..
لها طريقة في الدخول تخلي الكل مجبور يطالع فيها وصارت تتميع في مشيتها مثل الحلم وعبايتها تنفتح مع كل خطوة مميزة مثل خطوات عارضات الازياء لين ماوصلت للكنب وجلست على كرسي فردي وحطت رجل على رجل
محمود: الحلوة اول مرة تطل علينا >> وتوجة لها جميع الموجودين في القاعة
وحدة من البنات: يالله يازينة شيلي العباية و النظارة الشمسية علشان نشوف الزين
خالد: تشيل العباية بس الا كل شي هههههههههه
ضحكت ضحكة استخف لها الرجال وهي قاصدة هذا الشي تعرف تاثيرها على الرجال
ميهاف بدلع : دمك خفيف عيوووووووووني
خالد:وااااااااااااو صارووووووخ >> باس خد نجود لما شاف انها غيرانه
نجود: هيه لا تكبرين عشانك جديدة
امجد بحماس : لا والله انك تخبلين الواحد و تخلينه بخبر كان ..
مرام وهي بين احضان امجد وفي حالة سكر: مجودي صرت تقط خيط وخيط من زينها ميهاف بدلع يذوب الحجر : انتو كلكم حلوين بس انا حق مازن وبس
تركي:اجل المعزب اليوم جايب لنا مهرة صعبة الظاهر انه خاش الحلى عنا خايف انا ناكلة ههههههههههههههههههههههههه
فيصل: نظر نظرة تققيم بمكر وهو يرفع حاجب الظاهر ان هذا الحلاى يبيله ………..
ميهاف بمياعة : محد جبرك تناظر
فيصل بسخرية : شي معروض قدامي ليه ما امتع عيوني و خاطري بشوفه
ميهاف : ياي so vage
فيصل: الظاهر انك ما تعرفين مين تحكين
ميهاف باحتقار :لا ولا يهمني اعرف و لا حتى يشرفني
فيصل: لا والله اول مره اشوف وحدة لسانها طويل بس عشان حلاتك نعديها لك هل المرة معك الاستاذ فيصل ال……
ميهاف تساير الوضع : تشرفنا
فيصل :اكيد الشرف لك وحدة مثلك ما يحصل لها تكلمني ههههههههههههه بصراحة عمري ما تنازلت اكلم وحدة مو من مستواي
ميهاف بدلع : لا و الله انت الي خسارة عليك صوتي ووقتي اصلا يحصلك ياحلو
قامت من مكانها بسرعة لانها حست انها لو قعدت اكثر من كذا بتنكشف وهذا الي ما تبيه اخذت كاس من الدولاب المخصص للشراب تظاهر انها تشربه على مايجي مازن وهي راجعة لمكانها حست بيد تسحب النظارة من عيونها
فيصل بسخرية :لا وماركة بعد هه هه هه
رمي فيصل النظارات على الكرسي
رفعت عيونها بعصبية و يا ليتها مارفعتها
جات عيونها بعيونه ميهاف واقفه قدام فيصل وهو اطول منها بكثير هي حتى ماتوصل لكتفة
ميهاف(ياويل حالي عيونة عسلية فاتحة وواسعة ورموشها طويلة و انفه مستقيم يدل على العز و جات عيونها على شفايف حادة شعرة ناعم يوصل لين رقبته و ازارير قميصه الابيض مفتوحه وباين رقبته البرونزيه والبنطلون الجنز من ديزل و الجزمة الجلد الطبيعي رفعت وجهها لعيونه)
لما شاف انها طولت التامل نزل لمستوها وصارت انفاسة مختلطة بانفاسها وصلت لها ريحة عطرة وتغلغت لاعماقها اول مرة تكون بالقرب من رجل لهذي الدرجة ركز نظرة على عيونها الخضراء الفاتحة و شفايفها المليانه وكمل نظراته المتفحصة لرقبتها الطويلة ثم صدرها الي باين البدي الذهبي و البنطلون الجينز الضيق الي باين من عبايتها الفاضحة المشغوله بالكريستال و مسك اطراف العباية بيدينة بقرف واضح
فيصل : خير مو عاجبك شكلي و الا مضيعة شي بوجهي .
ميهاف و هي تكابر : من حلاة و جهك على ويش شايف نفسك ياحظي .. الحمد لله و الشكر لا حلا زايد و لا نفس زينه
و قالت بنفسها ( الا عذاااااااااب )
وقدرت انها تعطيه نظرة سخرية قبل ما تجلس بمكانها وهي ترتجف ( هذا وهو ما مسك الا العباية اجل لو مد يدة علي ايش راح يسير فيني )
مؤيد : يا بعد طوايفي انت قومي هزي لنا شوي ترا طفشنا من الاشكال هذي
مياسه : ليه يا بيبي دي الوات احنا كوخه و الا ايه ..
مؤيد ( بلش بعمره ) : لالالالالالا و الله انتو الخير والبركه بس الحلو فريش نبي نشوف مواهبه ..
وارتفعت اصوات الرجال في القاعة اية والله انك صادق
والبنات ينظرون لها بغيرة
ميهاف فتحت عيونها على وسعها وهي تقول بهمس حالم يذووووب : من عنوني الثنتين ماطلبتوا بس انا استنى مازن و اخاف يزعل
فيصل باستفزاز واضح : الظاهر انك ما تعرفين الرقص اجل وش فايدتك اذا ما توسعين صدورنا ترى كل شي بحسابه ههههههه
ميهاف ( وجع يوجعك يالحقير ) : مو اي احد يستاهل اوسع صدره
تعالت اصوات الموسيقى من المسرح المنزلي الي مصمم بشكل خاص واجتمعوا في قاعة الرقص وجرت وحدة من البنات ميهاف معهم للقاعة كانوا كلهم تقريبا سكارى معاد فيصل كانت تستغرب انه صاحي بدت اغنية مشكلني حبك لراشد وبدوا البنات نجود ومرام يرقصون خليجي واجسمهم تتمايل بشكل مغري هذا من غير اللبس العاري الي يوضح اكثر مما يستر و الرقص بالشعر والرجال يصفقون ويشجعون
.ميهاف ياويلي وهي وجهها يتلون اشكال و الوان وكانت تخبيه بالشيله الي لفتها بطريقة مميزة لتخفي شعرها
كانت هناك عيون تراقبها وتقزها قز وانتهت الاغنية حمدت ربها ان احد ما جبرها ترقص
قالت بمياعة تذوب : انا تعبت باجلس
فيصل وبمكر: لالالالالالا ولو لازم ترقصين زي البنات و الا ايش الي جذب مازن لك اكيد رقصك
ضحكوا كلهم : ايه اكيد مازن شاف رقصك .
اشر على البدي قارد وعلى طول جابوا له علبه فتحها فيصل وهو يرمي الفلوس على البنات بكبرياء
ميهاف ( وش هالورطة ياربي ) : تيب انا احب ادبك شغلوا شي فيه دبكة
عجبتهم الفكرة
وشغل الي واقف علي الدي جية دبكة
ووقفوا ماسكين ايدين بعض كانت بتموت من القهر لما مسك فيصل يدها الباردة بقرف
وعلى طول رفع عيونه لها مستغرب ومسك الشيله وجرها بخفه
و انفجعت وهي تحس بشعرها الحريري ينزل عن كتوفها ويوصل لين اخر خصرها
صرخ فيصل باعجاب ولفت انتباهه الجميع لها فيصل مايدري من غير شعور سحب عبايتها وطافت عيونه باعجاب ما قدر يخفيه على شعرها وجسمها بالبدي الذهبي و البنطلون الجنز الضيق و الصندل العالي عيونه تقيم كل ذرة جمال فيها كانت هي اخر وحدة في الصف وقاموا يدبكون
كانت ترقص برشاقه وتحاول تبعد عن فيصل الي لاصق فيها وبعد ما خلصوا كانت يد فيصل ماسكه فيها و ما قدر يتركها ..
ميهاف رفعت عيونها : خير مطول يا انت .. ترا مخلصين من زمان
فيصل نفض يدها بقرف وقال : فين رايحه باقي حقك و اخذ من البدي قارد علبة مليانه فلوس وقام ينثرها عليها و الكل يصفق و يصارخ
ميهاف كانت تحس انها رخيصة ( ياربي بموت من القهر ) بهدوء ظاهر : مشكور خلي فلوسك لك ..
ميهاف تناظر الساعه و تقول بنفسها ( الله يستر الساعة جات 3 وحضرت مازن ماشرف قامت من مكانها تدور في القاعة الفخمة تسلي نفسها وانفجعت وهي تشوف مرام وتركي يدخلون غرفة جانبية ويسكون الباب وراهم ونجود وخالد طلعوا الدرج فوق و ما بقى غير فيصل الي قاعد على اللاب توب و باين عليه مشغول جلست على الكنب وشافت واحد منزل راسة على الطاولة ومعه كيس صغير فيه شي ابيض زي الدقيق وحطه على الطاولة كانت نظراتها ممزوجة بخوف و فتحت عيونها على الاخير وهي تشوفى يقرب انفه ويشمها .
رفع راسة وقال : واو القمر نازل عندي اليوم
ميهاف : القمر في السماء عالي وبعيد عن يدينك
وخافت لما شافته قام يتخبط وجاء عندها ومسكها من كتوفها وقفها
…..: انت مين ما قد شفتك قبل ..
ميهاف بعدت عنة وهي مرتبكه وصارت ترجع على وراء لين ماصقعت في الجدار وهو حاصرها ويقرب منها كان طويل وعيونة حمراء يخوف
….. : حلوة بقوة
وما كمل كلمته لان كف على وجهه انطبع من يدها لانها انقرفت من ريحة الخمر و المادة الي اثرها بدا عليه ..
دفته بقوه لحد ما طاح على الارض ..
و هي طالعه من القاعه صدمت بفيصل ..
فيصل وهو يضحك بسخريه : الحين من الصبح وانت مذيتنا بالمازن ويوم جاء تعاملينه كذا اجل هذي طريقتك معه
ميهاف نظرت للرجال الي طايح وهي مفهية : مايشبه الصوره الي معي
فيصل: اي صورة
ميهاف: هاه لا ولا شي
فيصل مسك يدها ونظر في عيونها يبغى يفهمها
وسوا حركه لكنها ما فهمتها واستغرب ( لو انها من البنات الرخيصات كان فهمت الحركة )
كانت عيونها فيها برائه تجذبه لكن تصرفها و المكان الي هي فيه يثبتون العكس
فيصل : كيف عرفت مازن
ميهاف : مو شغلك
فيصل: اكيد انت طامعه بفلوسه ياوجه الفقر
ميهاف بصدق : الفلوس اخر شي افكر فيه لاني جاية لشي اكبر من كذا
فيصل بنظرة لؤم : اجل انت يهمك………. هههههههههههههههههههههههه
ميهاف من فجعت الكلمة رفت يدي بتعطية كف لكنه مسك يدها قبل ما توصل لوجهه
فيصل: الظاهر انك ما تعرفين انت مديت يدك على مين
ميهاف : للمرة الثانية مايهمني انت ما تفهم ..
فيصل (ومسك يدها ورفعها وحطها على رقبتها) : انت قد كلامك
ميهاف : ايه قده و نص وفك ايدي يا …..
فيصل: وانا فيصل ال…….. لاخليك تبكين دم بدل الدموع رماها بقوه وطاحت على الارض رفعت عينها وهي تشوفه واقف ونظراته كلها حقارة
فيصل مسك شعرها بيده : راح تترجيني لين اهين كرامتك واخليك تكرهين اليوم الي جابتك فيه امك يا…..
طلع من القاعة بعد ما رمى عليها نظرات الكرهة و الاستتهزاء.
ميهاف : قامت متالمة من الطيحة وقالت في نفسها ( الله ياخدك وبدت دموعها تنزل وهي تفكر في ابرار الله يسامح انا وش دخلني بهالورطه )
نظرت في مازن الي طايح على الارض ولامت نفسها مهما يكون هاذا انسان حاولت تشيله و تسدحة على الكنبه وراحت للغرف وهي خايفة تدور على شي تغطي فية مازن و بعد ما رجعت لقت فيصل يشرب قهوة وعيونه على اللاب الي قدامه
فيصل: الله ايش الحنية اللي نزلت عليك فجاه ..
ميهاف راحت اخذت شنطتها ومشت للباب كان الحارس الشخصي لفيصل يمشي وراها ( اف ايش يبي هذا )
سوت نفسها تبى تطلع لكنها دخلت من النافذة الفرنسية و طلعت الدرج بدون صندل لقت في وجهها غرفة حاولت تفتحها ما قدرت مشت للي بعدها سمعت صوت بنت تتكلم بدلع مشت للغرفة الي بعدها وانفتحت كانت عيونها تتفحص المكان
سرير دائري وسط الغرفة وركن كله دواليب لحفظ السيديات ولابتوب وشافت كاميره فديوا .
كان الدولاب مقفل حاولت تفتحة ما قدرة شوي وتسمع صوت في الممر ماتت رعب واندست وراء الكنب وشافت فيصل شايل مازن وحطة على السرير وفتح درج الكمودينو وضربه ابرة وخرج بعدها ميهاف خافت الحمد لله عرفت غرفته الحقير وطلعت تجري من الفله من غير ما يشوفها احد
كومار:انت فين مس ميهاف انا خوف واجد على انت تاخر كتير
ميهاف: بخوف كومار اسرع على البيت .
يارب ساعدني يارب والله حمل كبير على قلبي دخلت ميهاف العمارة وطلعت بالمصعد على الدور الرابع وفتحت باب الشقة
منى وهي تصرخ : ميهاف انت بخير
امال : خفنا عليك يادوبه حتى ابرار ما نامت تحاتيك
ميهاف: انا طيبة مافيني الا العافية دخلوا على ابرار اول ماشفتهم
ابرار تصيح : سامحوني انا السبب انا حمارة يارب اموت ياويلي من اخوي عدنان بيذبحنا حسبي الله ونعم الوكيل عليك يا مازن
ميهاف : ان شاء الله عدوينك احنا نحبك يا ابرار انت الحين لا تشيلين هم استعدي للحفلة و الا تبغينهم يقولون العروس مي حلوه
كانت تحاول تضحك تخفف عن الكل وهي من جوا ترتعب
ابرار: ميهاف انا مرعوبة ان مازن يسوي الي قال علية وانت تسافري فرنسا من غير ما تنحل المشكله
ميهاف: ابرار انت مو بنت عمي وبس انت اختي الكبيرة انا مستحيل اسافر قبل مااسوي الي يرضي ضميري ويريحك
ابرار تحضن : ميهاف ااااااه ميهاف انا من غيرك ما كنت عارفه اعمل ايش
ميهاف: بكرة ان شاء الله كل شي بيكون بيدك زي ما وعدت
ابرار: ما اوصيك على نفسك ومازن مو سهل
ميهاف تخفي توترها : هههههههههههه انا مو خايفة من مازن لانه باين عليه مضيع راح يكون مثل العجينة اللينة بين يديني ..
و بنفسها ( انا خايفة من نفسي تضعف قدام فيصل)
ميهاف :امال منى تعالوا خلوا ابرار وطلعوا ومشوا لفرفتهم منى و امال كل وحده على سريرها
وقفت ميهاف قدام المرايه تتامل نفسها >> عمرها 18 سنه بشرتها بيضاء و صافيه طولها وعيونها الخضراء الواسعة هذا الشي الى اخذته من امها الفرنسية اما شعرها كان حرير وطويل يوصل لين اخر ظهرها اشقر فاتح والي زادة حلاوه الخصل الثلجية و العسلية شفايفها مليانه وخشمها مثل سلة السيف والبيجامة الي لابستها من لاسينزا مخليتها مثل الاميرة
منى: ايش سويت مع الحقير( منى اخت ابرار عمرها16 سنة ناعمة بيضاء طولها متوسط مليانه شوي وعيونها عسلية واسعه وجهها دائري جذاب وفمها مليان وخشمها مددب تحب الاغاني ورومنسية مرة
امال :احنا خايفين ايش رايك نعلم عدنان (امال توام منى ناعمة نفس ملامح منى بس يفرقها حبة خال على خدها)
ميهاف :انت مجنونه انا قلت بحل المشكلة يعني بحلها و العرس بيتم على خير ان شاء الله بس ادعولي انا بكره راجعه الفلة قالتها وهي تحط راسها وتفكر على طول جات ملامح فيصل في وجهها
منى:بايش تفكرين لا يكون غلطتي بكلمة
ميهاف:ايش دعوة انا افكر بواحد شفته مادري احس بشي غريب لمى اتكلم معه
منى وامال انهبلوا وقاموا اجلسوا على سريرها انتبهي ياماما انت في السعودية مو في فرنسا لا يضحك عليك بكلامة المعسول ترى ياخذ الي يبي ويرميك
ميهاف :ههههههههههههههه انتم فاهمين غلط طول الوقت يهزئ فيني شايف نفسه بس ماشفته ماسك بنت او يشرب ماادري ليش جالس معهم
منى: يمكن ماحد عجبه او ماله مزاج
امال:ليش لفت انتباهك
ميهاف: طول الوقت على الاب والبنات يحاولون يكلمونه ومعطيهم طاف يحب الرقص
منى وامال:شوووووووووووو رقص لا يكون رقصتي
ميهاف: بس دبكت
منى وامال: لا ياميهاف انتبهي يمكن يبي يجرك انت اجرئ وحده ومتعودة على هذي الاشياء برى لما كنتى عايشة مع امك الله يرحمها بس هينى غير
ميهاف:انا خايفة وهي تحظن بنات عمها انا عطيته كف وتحديته بعد
منى: ايش وهو ايش سوا
ميهاف :قام يتوعد خلاص انا فيصل ال..
امال: ايش اسمه عيدي عيدي فيصل ال….
منى : حلم و الا علم فييييصل ال…… انت تكلمت معه والا تحديتيه
ميهاف: بدلع الاثنين
منى وامال بصرخه : مو صدق او فيك شي وراحت منى وجابت مجله فيها صورة فيصل هذا هو
ميهاف بسخريه : ايه هو حليلة هالحقير راز عمرة بين الشيوخ و الهوامير
امال: اصحي يا ماما انت ما تعرفي فيصل…..
ميهاف: ما يهمني حتى لو كان يملك الملايين
منى : الملايين ههههههههههه قولي المليارات
ميهاف:بسخرية اضحكي على غيري ايش مليارات
امال: ميهاف عيوني هذا فيصل ال…. ملياردير من اشهر اثرياء العالم شوفي صورته في المجلة طالع رابع ملياردير
ميهاف: افففففف وانا ايش لي فيه عساه العمى مغرور حيل
منى: تراها صاحب شركات ال….. على مستوى العالم هذا من غير محلات المجوهرات الي باسمة و الاثاث والابراج السكنية ومن هوامير البورصة
وووو فوق كذا معاه درجة استاذ مشارك في العلوم الادارية و الماليه من جامعة هارفد
ميهاف مصدومة : معقولة ايش الي يخلية ينزل لهذا المستوى من الشراب و البنات و المخدرات انتم اكيد غلطانين عطيني الصورة في نفسها قالت (ياربي نفس الشخص الي شفته انا بنجن يهبل بقووووووووة ماشاء الله وسيم بس خسارة الزين ما يكمل)
امال: ميهاف ياترى هو وسيم مثل الصورة
منى: يا حرقة قلبي اكيد يطيح ياحظك ياميهاف
امال: والي يعافيك صورية بالجوال ابغى اخذ الصورة لزميلاتي
منى: لاوالله ومين الي يسمحلك تاخذيها الابطبعها واكبرها علشان اتاملها
ميهاف :انت وهي احنا فين و انتم فين صدق مراهقات
لبست عبايتها وقبل تلف الطرحة ونظرت مره اخيره على مكياجها الكحل والمسكار مع الظل الاحمر معطي عيونها نظره ذباحه حطت قلوس احمر وبلاشر وردي قرت الاذكار و الادعية ال تحفظها طول الطريق
كومار: مس ميهاف هذا فلة مافي كوي سانت ليه يجي هنا
ميهاف ” كومار الليلة لازم اخلص لو على موتي ادعيلي كومار
البارت الثاني
لبست عبايتها وقبل تلف الطرحة ونظرت مره اخيره على مكياجها الكحل والمسكار مع الظل الاحمر معطي عيونها نظره ذباحه حطت قلوس احمر وبلاشر وردي قرت الاذكار و الادعية ال تحفظها طول الطريق
كومار: مس ميهاف هذا فلة مافي كوي سانت ليه يجي هنا
ميهاف ” كومار الليلة لازم اخلص لو على موتي ادعيلي كومار
نزلت من السيارة ومشت للباب ودخلت الفله
وشكل الليلة غير مليانه بنات واولاد بس فيه شي غريب الرجال لابسين بدل رسمية و البنات فساتين سهرة حمدت ربها انها مثلهم طبعا اليوم خميس يعني سهرة صباحي هذي المعلومات الي عرفتها من ابرار
الخادم عيونه بتطلع من جمالها وهو ياخذ العبايه : حرام بالله اني ماقد شفت بهالجمال
ميهاف بدلع : عجبتك
فيصل:ههههههههه حتى الخدم ما سلموا منك >> صوته جاها من الخلف
لفت تطالعه بكبرياء كان واقف ومعه واحد اجنبي شكله امريكي واحد ثاني ايطالي وثالث فرنسي شكلهم اصدقائه كانوا يتاملون جمالها
فستانها الاسود من ديور الي يلف على جسمها وضيق من الصدر مبين مفاتنها و له اكمام ماسكه عاليد بشكل حلو و يوصل طوله لتحت الركبه على طول والصندل الاسود عباره عن شرايط تنلف على ساقها الابيض بصراحة جمالها غير جمالها مزيج من الانوثة الصارخة و النعومة الذايبة و الغموض والدلع الرباني
ركزت نظرها على فيصل لابس بدلة رسمية سوداء و قميص اسود وجزمة سوداء ولابس ازارير الماس والساعة من اشهر الماركات كان وسيم وشكله جنننننننننان
ميهاف ببحة ودلع لفت عليه : ليه ماهم بشر ؟
جاك بالانجليزي : hello I am Jack ( مرحبا انا جاك )
ميهاف ردت بالانجليزي : hello I am Mehafe ( مرحبا انا ميهاف )
ماركو بالايطالي : Nizza nome ( اسم جميل )
ميهاف بالايطالي : Grazie per questa ( شكرا )
بيير بالفرنسي : Parlez-vous françaisaussi ( هل تتكلمين الفرنسية ايضا )
ميهاف بدلع : DivorceLanguesI Speak Quattro
( اجيد التحدث باربع لغات بطلاقه ) كانت كل كلمة تنطقها بللغة
ضحكوا باعجاب اما فيصل كان لسه يفكر كيف بنت ليل تعرف تتكلم وبطلاقة
جاهم الي يوزع كاسات الشراب اخذوا كلهم ما عادا فيصل استاذنت منهم وابتعدت ( عساه العمى هالمازن وين راح )
ميهاف منقرفه من النظرات الي تلاحقها في كل مكان ( ياربي ماني متعوده اطلع كذا قدام الرجال حتى وانا بفرنسا ماقد نزلت حجابي يارب ساعدني )
صحت على صوت فيصل
فيصل : بصراحة تستحقين عشرة على عشرة
ميهاف : لو سمحت الزم حدودك وابعد عن طريقي (مغرور يحسب ان فلوسة بتطيحني عنده)
فيصل حاب انه ينرفزها ببرود قال : ناظري كيف نظرات الاجانب عليك
ميهاف : وقح بقوة ما احد عينك حارس علي و لا احد طلب خدماتك يوم انك راز فيسك وين ما اروح
فيصل: ابيكي تعلميني هههههههههههه جديده انا حارس ..
ميهاف: اعلمك شو
وهي عيونها تدور مازن مانتبهت الا وفيصل ماسكها من خصرها وقربها له
فيصل : ماكنت ادري ان زباينك من النوع الثقيل انت تحبين الاجانب علشان كذا علموك اللغة هههههههههههههههه
ميهاف بصبر: فيصل لو سمحت ابعد ايدك عني
فيصل:بس انا عاجبني الوضع قالها وهو يمسك بيده الثانيه خصله من شعرها الحرير حاولت تتخلص منه ماقدرت حس بارتباكها بين يديه وصدها له
فيصل: لدرجة هذي منت قادرة تسيطرين على نفسك لين ما تنتهي الحفلة وش الرجفة هذي كله شوق لحضني
ميهاف ببرود : الا قول رجفة قرف من لمسة يدينك
فيصل زاد من قربه لها و رفع وجهها بيدة وركز عيونه بعيونها تظهر القوه وهي تتاكل من جوا هو خبير في لغة العيون الي شافة براءة ممزوجة بتمرد ما يليق الا بعيونها الي اسرتة
ابعدها وهو يقول : لا تحسبيني مسكتك رغبة فيك انا مجبر و الا كنت بيدينه رفع نظره ورفعت معه كان رجل باين عليه انه غني يدور على احد ومسك يد بنت لابسه فاضح وراحوا للغرفة الجانبيه
فيصل: بحافظ عليك لين يوصل مازن
ميهاف: اعرف اصرف نفسي
فيصل : اقولك الصرحة ما ادري ليش احس انه وراك سالفة
ميهاف : بثقه لاسالفة ولا شي
احمد : سيدي فيصل
فيصل : نعم
احمد : كل شي تمام حسب اوامرك
فبصل نظر لميهاف نظرة غريبة هو متاكد انه ماراح يشوفها بعد الليلة بس يحس انها غيرت فيه كثير على انها بنت خانت اهلها و سمعتها ودينها واخلاقها لكنه لازم يرد لها الاهانه ومدت يدها امس لازم يردها اول انسان يتجرا يرفع ايده عليه ..
بس كان ما يقدر يقاوم جاذبيتها اللي زي المغناطيس
يبغى يعرف اي شي عنها قبل ما تنتهي المهمة
اما ميهاف كان همها في هذي اللحظة مازن وبعدها ناويه تعتذر لفيصل عن اي اهانه او كلمة تجرح هذا طبعها ما تحب تجرح اي انسان مهما كان شافت مازن يرقص وهو سكران جات ومسكته من خلف
ميهاف: مازن عيوني لف يدينه عليها
مازن:انت يا حلوة ايش اسمك
ميهاف ببحة عذبة : انا ميهاف وهي تسبل عيونها.
مازن :هلا بكل الحلا
ميهاف بمياعه طيرت عقل مازن وهو يتاملها : ابى اتكلم معك بموضوع خاص
مازن تفكيرة وسخ و الرسالة الي تبي توصلها له فهمها : طيب تعالي معي فوق
ميهاف : خلينا هنا احسن
مازن : عشان ناخذ راحتنا
ميهاف ومازن طلعوا الدرج وكانت تراقبهم عيون فيصل الي كان يسب ( حقيرة )دخلوا الغرفة ومازن عيونه كلها شر
ميهاف : روحي مازن
مازن : عيونه
ميهاف : هههههه لازم اشرب شي
راح وجاب كاستين شراب واعطها وحده وجلس ملاصق لها وهو يشرب كاسه بسرعه ويدين تطوقها بكتوفها ميهاف انقرفت بس لازم تكمل بسرعه حطة المخدر في كاستها
ميهاف : حبي ابغى اشربك كاس الهوى من يديني >> كان يموت بالكلام الحلو وقدرت تلعب عليه
مازن: لا انا شربت كثير بعدين ما اقدر اصحى لك
ميهاف كانت تتكلم مع مازن وهو يحاول معها تنزل فستانها كانت خايفه ماحست الا انه طاح عليها اغمى عليه خافت بس ودفته عنها
وقامت بسرعة تدرو على مفتاح الدرج مالقته
و ما انتبهت للكاميرا اللي كانت شغالة وكسرت الدولاب وطلعت الكيس الي معها وعبت السيديات الموجودة كلها
ودورت في كل ومكان كان تدور عن سيدي مكتوب عليه حفلة ابرار
واخيرا لقته كانت لحظة مثل الحلم حطته بين ملابسها وشالت الكيس كله
لما جات تطلع سمعت اصوات غريبة وشافت رجال يهاوش مازن ويحاول يصحيه وبعدين طلع المسدس و رماه
شافت وجهه الرجال القاتل بس هو ما شافها
وبعدين جلست تحت الكنبه تنتفض من الخوف تمالكت نفسها وهي تخرج من تحت الكنبه وهي واقفة
دخل مجموعة من رجال الشرطة ومعهم سلاح كانوا اربعه في الغرفه طلعت بشويش بدون ما ينتبهون في الممر السري
ميهاف بنفسها : لا يتهموني بقتله يارب
كانت تجري بسرعة في الدرج شافت من الزجاج العاكس القاعة كلها رجال شرطة ركضت وهي ترتجف طلعت على النافذةالفرنسية على الحوش
زحفت على الارض علشان ماحد يشوفها
ووقفت على الممر كان لازم تطلع من الباب تشوف سيارة كومار بس الجروح الي فيها من الزحف تالمها و غير كذا سيارات الشرطه كانت واقفه قدام الباب
وقفت بشويش ونادت كومار بس مايسمعها
قامت بسرعة وهي تجري ناحيه السيارة صدمة بشي ماتعرف ايش هو
رفعت عيونها كان …………….
ترى ما هو الشي الذي اصتدمت به ميهاف …
و هل سيكشف امرها