افضل مواضيع جميلة بالصور

نظام ماك

الاصدارات الاولي من ماك او اس كانت متوافقة فقط مع اجهزة ماكنتوش المبينة على المعالج الدقيق موتورولا 68000. بعدها قدمت ابل حواسب بعتاد باور بي سي وطورت النظام ليدعم المعمارية الخاصة بالعتاد الجديد. كان اصدار ماك او اس 8.1 هو اخر اصدار يدعم سلسلة المعالجات الدقيقة 68000 من موتورولا واخرها موتورولا 68040. بعدها اصدرت ابل ماك او اس عشرة ليحل محل الماك او اس الكلاسيكى, وكان لا يدعم الا عتاد باور بي سي منذ الاصدار 10.0 وحتى الاصدار 10.3. تم اضافة دعم لمعالجات انتل بداية من الاصدار 10.4 (عن طريق تحديث للنظام) والاصدار 10.5 حيث كان كلا النظامين يدعم معالجات انتل وباور بي سي في نفس الوقت. بداية من الاصدار 10.6 فما اعلى اصبحت معالجات انتل فقط هي المدعومة لتعمل على اجهزة ماكنتوش بنظام ماك او اس عشرة.

الاصدارات الاولي من نظام ماك كانت تتكون تطبيقين، الاول كان يسمي ب”النظام” والثاني كان يسمي ب”الباحث (بالانجليزية : Finder)”, وكل تطبيق كان له رقم الاصدار الخاص به. في نسخة النظام 7.5.1 تم تقديم شعار ماك او اس لاول مرة، وفى الاصدار 7.6 قدمت ابل لاول مرة النظام تحت اسم “ماك او اس” استعدادا ليصبح الاسم الجديد لنظامها بداية من الاصدار 8.

ماك او اس “الكلاسيكي” (1984-2001)

كان ماك او اس الكلاسيكي مشهورا بخلوه تماما من واجهة سطر الاوامر, فقد كان النظام يعمل بالكامل على واجهة المستخدم الرسومية. كانت اصدارات النظام حتى النسخة 4 تدعم تشغيل تطبيق واحد فقط في نفس الوقت, بداية من الاصدار 5 اصبح النظام يدعم تعدد المهام والذي كان يعمل على حاسب ماكنتوش الاصدار الثاني وماكنتوش 2. تم انتقاد النظام بسبب الادارة المحدودة جدا للذاكرة, عدم وجود حماية للذاكرة وحساسية النظام للمشاكل المتعلقة ب”اضافات النظام (بالانجليزية: Mac OS Extensions)” والتي تضيف وظائف ومهام اكثر للنظام (مثل: استخدام الشبكات) او دعم لجهاز ملحق معين. بعض الاضافات كانت لا تعمل معا بشكل سليم او تعمل فقط اذا تم تشغيلها بترتيب ووضع معين. كان حل مشاكل الاضافات حينها اهدار كبير للوقت عن طريق التجربة والخطا. استخدم الماك في البداية نظام ملفات ماكنتوش (بالانجليزية: MFS اختصارا ل Macintosh File System) وكان نظام ملفات بسيط يدعم مستوى واحد من المجلدات, تم استبدال النظام سريعا في 1985 بنظام اكثر تطورا وهو نظام الملفات الهرمى (بالانجليزية: HFS اختصارا ل Hierarchical File System) والذي كان يدعم فعليا نظام المجلدات والتفرعات اللانهائية. كلا نظامى التشغيل كانا مدعومين. اغلب انظمة الملفات المستخدمة مع الدوس, اليونكس او انظمة التشغيل الاخرى تتعامل مع الملف على انه تسلسل من البايتيات, متطلبة من اى تطبيق ان يعرف اى بايتات تمثل اى نوع من المعلومات, كلا النظامين “نظام ملفات ماكنتوش” و”نظام الملفات الهرمى” اعطوا تفرعين للملفات. تفرع البيانات يحتوى على نفس شكل المعلومات مثل باقى الانظمة, مثلا النص الموجود في مستند او النقاط المكونة للصورة في ملف صورة. تفرع المصدر يحتوى على بيانات مهيكلة لاخرى مثل تعريفات القوائم, الرسوم, الاصوات او قطاعات النص البرمجى. قد يحتوى الملف على تفرع بيانات بدون تفرع المصدر او قد يحتوى على تفرع المصدر يدون تفرع البيانات. ملف معالج نصوص قد يحتوى على النص في تفرع البيانات ويحتوى على بيانات التحرير والوان النصوص واحجامها في تفرع المصدر وبالتالى اذا وجد تطبيق غير قادر على قراءة تفرع المصدر فما زال سيقرا النص الخام من تفرع البيانات. الوجه الاخر للعملة هو كيف يمكن مشاركة هذه الملفات بتفرعاتها الثنائية بين الحواسب المختلفة, ارسالها في بريد الكترونى او نقلها من حاسب ماك الى حاسب غير ماك وبالتالى يتم حفظ بيانات غير اساسية في شوكة المصدر مثل حجم النافذة او مكان الملف على واسطة التخزين وباقى البيانات تخزن في تفرع البيانات.

  • صور من نظام ماكنتوش
السابق
صور توقيع لرمضان كريم
التالي
بدلات رياضية نسائية