افضل مواضيع جميلة بالصور

انواع البرنتر

الطباعة كانت حلم من احلام البشر منذ قديم الزمان، ولكنه اصبح حقيقة، فمن اولى المحاولات للطباعة على الاخشاب والنسيج منذ 220 عاما قبل الميلاد، نصل الان الى الطباعة الحديثة على الاوراق وبمعدل طباعة يصل لاكثر من 45 تريليون ورقة سنويا.

تمثل الطباعة الرقمية فيها نسبة 9 % وهي تشمل الطابعات الصغيرة التي تستخدم في المنازل والمكاتب، وحتى الطابعات الكبيرة الحجم المستخدمة في مجالات التصميم والاعلانات.
اصبحت الطابعات الموجهة لاجهزة الحاسب منتشرة جدا هذه الايام في المنازل وفي مجال الاعمال وانخفض سعر بعضها الى مستويات اغرت الكثير بالشراء كوسيلة لتحويل النصوص والرسومات التي تظهر على شاشة الحاسب الى نسخ مطبوعة يمكن تداولها والتعامل معها ببساطة ويسر.

ماهي الطابعة؟

الطابعة هي جهاز لاخراج البيانات من الحاسب وتقوم بطبع النصوص والرسومات على وسط مادي مثل الاوراق. والبيانات المطبوعة تسمى نسخة مطبوعة (Hard Copy) لتفرقتها عن النسخة التي تظهر مثلا على شاشة الحاسبة وتسمى في هذه الحالة نسخة زائلة (Soft Copy)، والنسخة المطبوعة تاخذ شكلين رئيسيين وهما: الشكل الطولي (Portrait) او الشكل الافقي (Landscape)، ففي الشكل الطولي تكون الصورة اطول من عرضها وفي الشكل الافقي تكون الصورة اكثر اتساعا او اعرض من طولها، فطباعة الخطابات والتقارير والكتب تاخذ الشكل الطولي اما طباعة الجداول والرسومات فغالبا ما تاخذ الشكل الافقي.
مستخدمي الطابعات في المنازل غالبا ما يقوموا بطابعة حوالي 100 ورقة اسبوعيا، اما في مجال الاعمال الصغيرة فتصل الى عدة مئات من الاوراق المطبوعة اسبوعيا، وفي مجال الاعمال الكبيرة يتم غالبا طباعة الالاف او مئات الالاف من الاوراق اسبوعيا، وبالتالي فكل فئة من هذه الفئات تحتاج الى نوعية خاصة من الطابعات تلبي لها احتياجاتها من الطباعة بكفاءة وباقل تكلفة ممكنة.
انتاج نسخ مطبوعة
لطباعة مستند عن طريق الحاسب يجب اولا وصل طابعة به عن طريق كبل (الاكثر انتشارا)، ولكن توجد طرق اخرى لوصل الطابعة بالحاسب وطبع المستندات، مثل الطابعة اللاسلكية والتي تتصل لاسلكيا بالحاسب او بالهاتف النقال او بالكاميرا الرقمية لطباعة المستندات، وتوجد تقنيتان لربط الطابعة اللاسلكية بالاجهزة المختلفة اما عن طريق البلوتوث (Bluetooth) او عن طريق الاشعة تحت الحمراء (Infrared).

بدلا من تنزيل الصور من الكاميرا الرقمية الى الحاسب بالامكان طباعة هذه الصور بعدة طرق، فبعض الكاميرات يمكن وصلها مباشرة بالطابعة من خلال كبل والبعض الاخر يخزن الصور على بطاقات للذاكرة (Memory Cards) والتي يمكن ازالتها ووصلها بالطابعة، وبعض الطابعات لها مرفا (Docking Station) ومن خلاله يمكن وصل الكاميرا لطباعة الصور المخزنة عليها.

بعض الطابعات يمكن توصيلها بالشبكة (Network Printer) ويستطيع اي جهاز متصل بالشبكة استخدام هذه الطابعة المركزية (سلكيا او لاسلكيا) للطباعة.

خصائص الطابعة
تختلف الطابعات عن بعضها البعض في عدة نواحي ومنها، التقنية المستخدمة للطباعة، ولون الطباعة، وحجم الطابعة، وسرعتها، وجودة الطباعة وغيرها، ومن هذه الخصائص:

•    التقنية المستخدمة للطباعة
لطباعة النصوص او الرسومات يوجد نوعان رئيسيان من الطابعات، الطابعات الطارقة (Impact Printers) والطابعات الغير طارقة (Nonimpact Printers). الطابعة الطارقة، تشبه الالة الكاتبة القديمة في عملها فهي تقوم بالطرق على الاوراق بطريقة ميكانيكية لنقل الحبر المتواجد على شريط حبري خاص (Ribbon) الى الاوراق. ومثال للطابعات الطارقة هي الطابعة بنقط مصفوفة (Dot-matrix Printers)، وحاليا لم يعد لهذا النوع من الطابعات استخداما كبيرا.

اغلب الطابعات الحالية هي طابعات غير طارقة وهذا يعني انها تنتج نسخا مطبوعة بدون الطرق على الاوراق، فالبعض ينفث الحبر بينما تستخدم طابعات اخرى الحرارة او الضغط لانتاج الصور، والطابعات الغير الطارقة المشهورة هي طابعة نفث الحبر (Inkjet Printer) وطابعة الصور (Photo Printer) وطابعة الليزر (Laser Printer) والطابعة الحرارية (Thermal Printer) والطابعة المحمولة (Mobile Printer) وطابعة الملصقات والطوابع (Label and Postage Printer) والراسمة (Plotters) والطابعة كبيرة الحجم (Wide-Format Printer).

•    لون الطباعة (ملون، اسود فقط)
الطابعات الملونة وطابعات الاسود والابيض تتوافران حاليا، والفارق بينهما في ان الطابعة الملونة تستخدم بالاضافة الى اللون الاسود الالوان السماوي (الازرق) والارجواني (الاحمر) والاصفر. ولطباعة الالوان فان الطابعة تقوم بطباعة جميع الالوان المطلوبة مرة واحدة او تقوم بطباعة كل لون على حدة حتى تنتهي من العمل المطلوب منها، والطابعة الملونة تستخدم غالبا في المنازل، اما في مجال الاعمال فيمكن استخدام طابعة اللون الاسود، فالالوان غير مطلوبة كثيرا في مجال الاعمال توفيرا لتكاليف الطباعة ولان طابعة اللون الاسود اسرع من طابعة الالوان.
•    الطابعة الشخصية وطابعة الشبكات
الطابعة التي تتصل مباشرة بالحاسب يمكن تسميتها الطابعة الشخصية، اما تلك التي يتم توصيلها بالشبكة فتسمى الطابعة الشبكية. والطابعة الشخصية يمكن مشاركتها عبر الشبكة ايضا اذا كان الحاسب المتصلة به متصلا بالشبكة، ولكن طابعة الشبكات  مصممة لتعمل مباشرة  من الشبكة ويستطيع اي جهاز متصل بالشبكة استخدامها للطباعة، واغلب طابعات الشبكات مصممة للاعمال ولطباعة كمية كبيرة من الاوراق.

•    دقة الطباعة (Resolution)
الطابعات الحديثة تقوم بطبع الصور عن طريق نقط صغيرة من الحبر السائل او من حبيبات الحبر، وعدد هذه النقاط في البوصة الواحدة (Dots per Inch واختصارا “DPI”) يطلق عليها دقة الطباعة، وكلما زادت عدد هذه النقاط في البوصة الواحدة زادت جودة الطباعة، فدقة 300 dpi مثلا تصلح لطباعة النصوص للاستخدامات العامة، ودقة 600 dpi تصلح للمستندات عالية الجودة، ودقة 1200 dpi للصور، اما 2400 dpi فهي للطباعة الاحترافية.

•    سرعة الطباعة
تقاس سرعة الطباعة بعدد الصفحات التي يمكن طباعتها في الدقيقة (Pages per Minute واختصارا “ppm”)، وعدد الصفحات التي تطبعها الطابعة في الدقيقة تتوقف على عدة عوامل ومنها: نوع الطابعة المستخدمة، ودقة الطباعة، والمحتوى المراد طباعته، فعلى سبيل المثال طباعة الرسومات والصور غالبا تستغرق وقتا اطول من طباعة النصوص، وطباعة صفحات مليئة بالالوان ابطا من طباعة صفحات تستخدم اللون الاسود فقط. السرعات الشائعة حاليا تتراوح بين 15 و35 صفحة بالدقيقة، اما الطابعة الشبكية فتتراوح سرعتها بين 40 و100 ورقة بالدقيقة.

•    خيارات التوصيل
كما ذكرت سابقا، اغلب الطابعات الحالية تتصل بالحاسب سلكيا عن طريق واجهة USB وبعضها يمكنهم الاتصال لاسلكيا عن طريق البلوتوث (Bluetooth) او الاشعة تحت الحمراء (Infrared)، بالاضافة الى ذلك فكثير من الطابعات يمكن وصلهم مباشرة بالكاميرات الرقمية او ببطاقات الذاكرة لطباعة البيانات منها مباشرة، اما طابعة الشبكات فيتم وصلها غالبا سلكيا عن طريق الايثرنت (Ethernet) او لاسلكيا عن طريق Wi-Fi.

•    الاجهزة متعددة الاستخدامات (Multifunction Machines)
بعض الاجهزة الحالية تقدم اكثر من مجرد الطباعة ويطلق عليها “الاجهزة متعددة الاستخدامات” ومن هذه الامكانيات الاضافية النسخ (Copier) ومسح البيانات (Scanner) وارسال الفاكس (Fax Machine)، وهذه الطابعة تعتمد في الطباعة على نفث الحبر او الطباعة بالليزر وتكون مجهزة لطباعة الالوان او الاسود فقط.

طابعة نفث الحبر (Inkjet Printer)
طابعة نفث الحبر هي نوع من انواع الطابعات الغير طارقة والتي تطبع النصوص والرسومات عن طريق رش نقط صغيرة جدا من الحبر السائل على قطعة من الورق، وهذه الطابعات لها شعبية كبيرة للاستخدام في المنازل كما ان اسعارها مقبولة جدا.

تستطيع طابعة نفث الحبر الطباعة بالالوان او بالاسود فقط على عدة انواع من الاوراق وهذه الاوراق يتم تخزينها بالطابعة في درج (Tray) واحد او عدة ادراج يمكن ازالتهم لاضافة او تغيير الاوراق، ويمكن مع هذه الطابعة استخدام احجام مختلفة من الاوراق تتراوح ما بين 3 × 5 بوصة الى 8.5 × 14 بوصة، وتشمل انواع هذه الاوراق، الورق العادي (Plain Papers) وورق نفث الحبر (Ink-jet Papers) وورق الصور (Photo Papers) والورق اللماع (Glossy Papers) وورق الاعلانات (Banner Papers)، ومعظم طابعات نفث الحبر تستطيع طبع الصور الفوتوغرافية وبجودة مقبولة على اي من هذه الاوراق.

طابعة نفث الحبر تستطيع ايضا الطباعة على مواد اخرى مثل المظاريف (Envelopes) وبطاقات المعايدة والملصقات وغيرها وغالبا ما تاتي هذه الطابعة ببرامج مرفقة لتصميم بطاقات المعايدة وبطاقات التعارف تمهيدا لطباعتها.

تحتوي طابعة نفث الحبر على خرطوشة (Cartridge) واحدة او اكثر تمتلئ بالحبر السائل، وكل خرطوشة تحتوي من 50 الى عدة مئات من الفتحات الصغيرة (Nozzles) المخصصة لنفث الحبر على الورق. وتعمل طابعات نفث الحبر الشائعة كالتالي:
1.    يسخن الحبر السائل الذي بداخل الخرطوشة حتى الغليان وحتى حدوث فقاقيع بخار له.
2.    فقاقيع البخار تدفع الحبر من خلال الفتحات الصغيرة (Nozzles) الموجودة بالخرطوشة.
3.    تتساقط نقاط الحبر على الورقة وتجف مباشرة.
4.    تتكرر هذه العملية الاف من المرات في الثانية الواحدة وحتى تنتهي طباعة الورقة.
عندما تفرغ الخرطوشة من الحبر فانه يمكن استبدالها بسهولة. ومعظم طابعات نفث الحبر تحتوي على خرطوشتين او اكثر، واحدة للون الاسود والباقي للالوان الاخرى، وبعض الخراطيش للالوان تحتوي على عدة الوان والبعض يحتوي على لون واحد فقط. والكثير من الشركات المصنعة لبعض للطابعات تعتمد في الربح ليس من بيع الطابعات نفسها ولكن من بيع خراطيش الحبر المختلفة. ولكن لخفض تكاليف شراء خراطيش الحبر فالكثير من المستخدمين يقوموا باعادة ملئها بالحبر او شراء خراطيش من شركات اخرى اقل ثمنا من تلك التي تبيعها الشركة المصنعة للطابعة. وعدد الصفحات التي تستطيع كل خرطوشة طباعته قبل ان ينفذ الحبر منها يعتمد على المصنع وعلى نوع المستندات المطبوعة.

طابعة الصور (Photo Printer)
طابعة الصور هي طابعة للالوان مصممة لطباعة الصور وبجودة عالية. بعض انواع طابعات الصور تطبع حجمين فقط من الصور، مثلا 3 × 5 بوصة و 4 × 6 بوصة، وهناك طابعات للصور اخرى تطبع باحجام اكبر من ذلك، وبوجه عام كلما زاد حجم الصور المطبوعة كلما زاد سعر طابعة الصور.

الكثير من طابعات الصور تعتمد على تقنية نفث الحبر في عملها، ويمكن استخدام الانواع التي تطبع احجام كبيرة من الصور للطباعة العامة للمستندات مثلا وغيرها. ولكن توجد انواع اخرى من طابعات الصور، سنتحدث عنها لاحقا.

اغلب طابعات الصور تدعم معيار “PictBridge” وهو يسمح بتوصيل الكاميرات الرقمية مباشرة بالطابعة وطباعة الصور المخزنة عليها بدون الحاجة لتوصيل الكاميرا بالحاسب اولا. وكذلك بعض طابعات الصور تحتوي على قارئ لبطاقات الذاكرة ومن الممكن وصل بطاقات الذاكرة (من الكاميرا الرقمية او الهاتف النقال) وطباعة الصور المخزنة بهم بدون ايضا الحاجة الى الحاسب، كما ان بعض طابعات الصور تحتوي على شاشة LCD صغيرة تمكنك من معاينة الصور قبل طباعتها.
طابعة الليزر Laser Printer))
طابعة الليزر هي نوع من انواع الطابعات الغير طارقة تتميز بسرعة طباعة مرتفعة وانتاج عالي الجودة. وتتوافر طابعات الليزر بموديلات لطباعة الالوان واخرى للابيض والاسود فقط. طابعة الليزر للحاسب غالبا ما تستخدم اوراق بحجم 8.5 × 11 بوصة، يتم تخزينها في درج خاص داخل جسم الطابعة يمكن ازالته لتغيير الاوراق وتركيبه مرة اخرى، وبعض انواع هذه الطابعات تحتوي على ادراج لاحجام مختلفة من الاوراق او المظاريف والملصقات مثلا وتحتوي معظمها على نظام يدوي لادخال احد الاوراق للطباعة عليها مباشرة.

طابعة الليزر تطبع النصوص والرسومات بدقة مرتفعة عادة بدقة 1200dpi لطابعة الابيض والاسود و 2400dpi لطابعة الالوان. وطابعة الليزر عادة اغلى ثمنا من طابعة نفث الحبر ولكن تتوافر حاليا طابعات للاستخدام المنزلي وباسعار مقبولة. وطابعة الليزر الابيض والاسود قادرة على طباعة النصوص بسرعة تتراوح بين 15 و 62 ورقة بالدقيقة وطابعة الالوان تستطيع طباعة من 8 الى 40 ورقة بالدقيقة اما الطابعات لمجال الاعمال الكبيرة فتطبع اكثر من 150 ورقة بالدقيقة. واسعار طابعات الليزر تعتمد على جودة الطباعة وسرعتها ونوع الطابعة لتتراوح بين عدة مئات الى عدة الاف من الدولارات على حسب الفئة الموجهة اليها (المنازل – الاعمال الصغيرة – الاعمال الكبيرة) وطابعة الليزر الملونة غالبا اغلى ثمنا من طابعة الابيض والاسود.

عند طباعة مستند تقوم طابعة الليزر بمعالجة وتخزين الصفحة المراد طباعتها كاملة قبل طباعتها بشكل فعلي، ولهذا السبب يطلق على هذه الطابعة في بعض الاحيان طابعة الصفحات (Page Printer)، ولتخزين الصفحة المراد طباعتها لابد ان تحتوي طابعة الليزر على قدر معين من الذاكرة وكلما زادت سعة تلك الذاكرة كلما كانت الطابعة اسرع. وطابعة الليزر الموجهة للاعمال من الممكن ان تحتوي على 1 جيجابايت من الذاكرة وقرص صلب بمساحة 80 جيجابايت، وعلى سبيل المثال لطباعة صورة بدقة 1200dpi فانت تحتاج الى 64 ميجابايت من الذاكرة بداخل الطابعة وفي حال عدم توفر ذلك القدر من الذاكرة فلن تستطيع الطابعة طبع الصورة كاملة او تظهر خطا بعدم قدرتها على طبع الصورة.
لتنسيق وترتيب مكونات الصفحة وتجهيزها للطباعة فان طابعة الليزر تستخدم لغة خاصة لذلك تسمى لغة برمجة لوصف الصفحة (Page Description Language) ومن انواعها لغة التحكم بالطابعة (Printer Control Language واختصارا “PCL”) ولغة وصف الصفحة (Postscript). ولغة PCL طورت من قبل شركة HP وهي حاليا لغة قياسية في اغلب طابعات الليزر لتنسيق الصفحات والخطوط لطباعة المستندات القياسية، ولكن المحترفون في طباعة المستندات المكتبية او في مجال الرسم الاحترافي يفضلون لغة وصف الصفحة (Postscript) لانها مصممة للتعامل مع المستندات المعقدة المليئة بالرسومات والالوان.
تعمل طابعة الليزر بنفس طريقة عمل ماكينة تصوير المستندات، وهي تستخدم شعاع الليزر وحبيبات الحبر (Toner) للطباعة. يقوم شعاع الليزر بتشكيل الصورة على اسطوانة (Drum) خاصة بداخل الطابعة، حيث يعمل ضوء الليزر على تغيير الشحنة الكهربائية في المكان الذي يسلط عليه في الاسطوانة، وعند ذلك تلتصق حبيبات الحبر على سطح الاسطوانة، والتي بدورها تنقلها الى الورقة عن طريق الضغط، ويتم تثبيت الطباعة بشكل دائم على الورقة عن طريق الضغط والحرارة.
الطابعة الحرارية (Thermal Printer)
تقوم الطابعة الحرارية بالطباعة على ورق خاص حساس للحرارة (thermal paper) عن طريق التسخين المباشر لموضع طباعة الرمز على الورق، والطابعة الحرارية الاساسية رخيصة الثمن ولكن جودة الطباعة لها منخفضة، ونجد هذه الطابعة غالبا في المتاجر والاسواق المركزية وهي التي تطبع فواتير الشراء للمشترين.
يوجد نوعان خاصان من الطابعات الحرارية يستطيعان الطباعة بجودة مرتفعة وبسرعة اعلى من طابعات نفث الحبر وطابعات الليزر. طابعة نقل الشمع الحرارية (Thermal Wax-Transfer Printers) تستخدم الحرارة لاذابة شمع ملون من شريط (Ribbon) على ورق حساس للحرارة، وهذه الطابعات اغلى ثمنا من طابعات نفث الحبر ولكنها ارخص من اغلب الطابعات الليزرية الملونة.
طابعة تصعيد الصبغة (Dye-sublimation Printer) ويطلق عليها احيانا طابعة الصور الرقمية (Digital Photo Printer) وهي تستخدم الحرارة لنقل صبغة ملونة الى ورق مطلي بطريقة خاصة، ومعظم هذه الطابعات تستطيع طبع صور فوتوغرافية عالية الجودة. الطباعة الاحترافية والتي تحتاج الى صور عالية الجودة مثل معامل التصوير الاحترافية والمعامل الطبية وانظمة تحديد الهوية، تستخدم طابعات تصعيد الصبغة، ولكن سعر تلك الطابعات لهذا الغرض يصل الى عدة الاف من الدولارات وتطبع احجام مختلفة من الصور، اما طابعات تصعيد الصبغة الموجهة للمنازل والاعمال الصغيرة فتطبع الصور بحجم واحد فقط او اثنين كما انها ابطا كثيرا من تلك الاحترافية منها، وهذه الطابعات الرخيصة الموجهة للمنازل تنتج صورا تقارن بتلك التي تنتجها طابعات الصور التي تعتمد على تقنية نفث الحبر.
الطابعة المحمولة (Portable Printers)
الطابعة المحمولة هي طابعة صغيرة وخفيفة الوزن تعمل بالبطاريات يمكن استخدامها للطباعة من الحاسب المحمول او الهاتف الذكي (Smart Phone) او اي جهاز نقال اخر اثناء السفر. وحجم هذه الطابعة صغيرا ويمكن حملها في الحقيبة مع الحاسب المحمول.

تستخدم الطابعة المحمولة تقنيات نفث الحبر او نقل الشمع الحراري او تصعيد الصبغة للطباعة وتتصل بالحاسب سلكيا عن طريق منفذ USB او لاسلكيا عن طريق Wi-Fi.

بعض الانواع من الطابعات المحمولة تكون مدمجة داخل جهاز محمول اخر مثل الكاميرا الرقمية لطباعة الصور مباشرة  منها ويطلق عليها في هذه الحالة “الطابعة المدمجة” (Integrated Printer)، ومثال لها الكاميرا الرقمية Polaroid PoGo Instant Digital Camera من شركة ZINK .

طابعة الباركود وطابعة الملصقات (Barcode and Label Printer)
طابعة الملصقات (Label Printer) هي طابعة صغيرة تطبع على اوراق يمكن لصقها على العديد من الاشياء مثل المغلفات او الطرود او الاقراص المدمجة او الصور او الالعاب او طباعة الاسعار والباركود للمنتجات التجارية المختلفة. وتستخدم طابعة الملصقات عادة تقنية الطباعة الحرارية.

طابعة الباركود (Barcode Printers) تمكن الاعمال والهيئات الاخرى من طباعة شفرة تعريف المنتج (Barcode) على المنتجات والمستندات لاعطاء المنتج هوية خاصة وللتعرف على سعره.

هناك ايضا طابعة طوابع البريد (Postage Printer) وهي نوع خاص من طابعات الملصقات والتي تقوم بطبع طوابع البريد، وهي تسمح بشراء وطبع طوابع البريد الرقمية التي تسمي طوابع بريد الانترنت (Internet Postage)، واعتقد ان هذه الخدمة لا تتوافر بعالمنا العربي.

الراسمة (Plotter) والطابعة كبيرة الحجم (Wide-Format Printers)
الراسمة (Plotter) هي طابعة متطورة تستخدم لطباعة الرسومات عالية الجودة مثل المخططات والخرائط ومخططات الدوائر الكهربائية، وتستخدم هذه الطابعات في مجالات خاصة مثل المجالات الهندسية والتخطيط المعماري وهي عادة باهظة الثمن.

حاليا تم استبدال الراسمة بالطابعة كبيرة الحجم (Wide-Format Printer او Large Format Printer) وهي طابعة تستطيع الطباعة على اوراق او مواد اخرى (تاتي غالبا في بكرات) بعرض افقي يتراوح ما بين 17 بوصة و100 بوصة وتستخدم لطباعة الاعلانات واللافتات وغيرها من الرسومات الاحترافية والكثير من تلك الطابعات تعمل بنفس التقنية المستخدمة في طابعات نفث الحبر (ولكن على نطاق اوسع) او بالتقنية الحرارية.

الطابعة ثلاثية الابعاد (3D Printer)
لتشكيل ناتج ثلاثي الابعاد مثل نماذج الابنية ثلاثية الابعاد او النماذج الاولية (Prototypes) فالطابعة ثلاثية الابعاد يمكن استخدامها لهذا الغرض، فبدلا من الطباعة على الاوراق تقوم هذه الطابعة بتشكيل الناتج في طبقات باستخدام بلاستك مصهور، طبقة تلو الاخرى حتى تنتهي من تشكيل المجسم ثلاثي الابعاد، في عملية يطلق عليها Fused deposition modeling (FDM). وبعض الطابعات تستطيع الطباعة بعدة الوان والبعض الاخر يستخدم لون واحد فقط.

الطابعات الطارقة (Impact Printers)
قبل ان اختم كلامي عن الطابعات ساتحدث قليلا عن الطابعات الطارقة والتي اصبحت من الماضي ولكنها مازالت تستخدم في بعض المجالات، ومن مزايا هذه الطابعة قدرتها على تحمل ظروف التشغيل القاسية (اتربة-درجات حرارة مرتفعة-اهتزازات) كما انها تستطيع الطباعة بسهولة على عدة طبقات من الاوراق وسعر الطباعة لكل ورقة منخفض جدا، ولكن عيبها الرئيسي هي جودة الطباعة السيئة والاحرف التي لا تظهر بشكل جيد (Near Letter Quality)، كما انها مزعجة اثناء التشغيل، ولكنها تصلح لبيئات المصانع والشركات للطباعة الروتينية لكميات كبيرة من الاستمارات والنماذج وبتكلفة منخفضة حيث الجودة غير مطلوبة في هذه الحالة. والطابعة الطارقة تشبه الالة الكاتبة القديمة في عملها فهي تقوم بالطرق على الاوراق بطريقة ميكانيكية لنقل الحبر المتواجد على شريط حبري خاص (Ribbon) الى الاوراق.

الطابعة بنقط مصفوفة (Dot-matrix Printers) تحتوي على راس به ما يشبه الدبابيس تطرق به على شريط به حبر لنقل هذا الحبر الى الاوراق وعن طريق التحكم بعدد الدبابيس التي تطرق على الاوراق يمكن طباعة الحروف المختلفة والرسومات، وتستخدم هذه الطابعة اوراق متصلة ببعضها وبها فتحات على كل من جانبيها. وتقاس سرعة هذه الطابعات بعدد الاحرف في الثانية (characters per second) والسرعة الشائعة لهذه الطابعة تتراوح بين 375 و1100 حرف في الثانية.

طابعة السطور (Line Printer) هي طابعة طارقة سريعة جدا وتطبع سطرا كاملا في المرة الواحدة. وسرعة هذه الطابعة تقاس بعدد الاسطر في الدقيقة (lines per minute) وتصل سرعة بعضها الى 3000 سطر بالدقيقة، هذه الطابعة من اوائل الطابعات التي استخدمت مع الحاسب ولكن التقنية مازالت تستخدم حتى الان في مجال الاعمال الكبيرة في المحاسبة والشحن نظرا لسرعتها وتكلفة الطباعة المنخفضة، ولكن تدريجيا يتم استبدالها بالطابعات الليزرية.

الخاتمة
تعرفنا في هذا الموضوع على الكثير من انواع الطابعات والتي تناسب الانواع المختلفة من الاستخدام ولكن اشهر الانواع المستخدمة في المنازل والاعمال هي طابعات نفث الحبر والطابعات الليزرية واسعار تلك الطابعات متفاوتة، واغلب الشركات تقدم طابعات منهما باسعار مناسبة جدا وخصوصا للمنازل، ولكن في نفس الوقت تتطلب تلك الطابعات اعادة ملء الحبر المستخدم بها بشكل مستمر مما يمثل ذلك عبئا ماديا اضافيا يضاف لسعر الطابعة على المدى البعيد، ولذلك فاختيار طابعة تستخدم انواع رخيصة (وفي نفس الوقت ذات جودة) من الاحبار او خراطيش للحبر يمكن اعادة ملئها سيكون اختيارا حكيما. عند شراء طابعة يجب الانتباه لعدة اشياء ومن – See more at: http://www.arabes1.com/2024/11/Printers.html#sthash.7Jn3T9LI.dpuf

  • اسعار البرنتر
السابق
صور اسم باسلة
التالي
حبيبي احبك حياتى احبك