افضل مواضيع جميلة بالصور

هل الشك ردة

.4- وجود المنافقين:

المنافقون موجودون في كل زمان ومكان.
ويكثر عددهم، ويزداد ظهورهم عندما تظهر قوة الاسلام، ولا يستطيعون مقاومته في الظاهر، فيظهرون الدخول فيه، لاجل مقاومته والكيد له في الباطن، وتمزيق وحدة اهله.
وكذلك يظهرون الاسلام، ويبطنون الكفر ليعيشوا مع المسلمين، ويامنوا على دمائهم واموالهم.
وهم يظهرون في كل زمان ومكان بثياب مختلفة من الرؤساء، والامراء، والعلماء، والعباد، والتجار، والاطباء وغيرهم.
ولعظيم خطرهم وضررهم هتك الله استارهم، وكشف اسرارهم في القران الكريم، وجلى لعباده صفاتهم واعمالهم؛ ليحذروهم، ويكونوا على بينة من امرهم، فهم اشد الاعداء خطرا، واعظمهم مكرا وكيدا، واكثرهم تلبيسا وخداعا.
يظهرون ويختفون.. ويكثرون ويقلون.. والله عليم بما يعملون.
قال الله تعالى: {ولو نشاء لاريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول والله يعلم اعمالكم [30]} [محمد: 30].

.5- حكم المنافقين:

1- المنافقون الذين يظهرون الاسلام، ويبطنون الكفر.
في الدنيا: لهم احكام المسلمين.
وفي الاخرة: جميع اعمالهم باطلة، وهم في الدرك الاسفل من النار.
1- قال الله تعالى: {ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا [145] الا الذين تابوا واصلحوا واعتصموا بالله واخلصوا دينهم لله فاولئك مع المؤمنين وسوف يؤت الله المؤمنين اجرا عظيما [146]} [النساء: 145- 146].
2- وقال الله تعالى: {ذلك بانهم اتبعوا ما اسخط الله وكرهوا رضوانه فاحبط اعمالهم [28]} [محمد: 28].
2- اما اهل النفاق الاصغر.
فمن تاب في الدنيا تاب الله عليه، ومن لم يتب فحكمه حكم اهل الكبائر وعصاة الموحدين، يعذب بقدر ذنوبه ثم يخرج من النار، وقد يعفو الله عنه فلا يدخله النار.
قال الله تعالى: {ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى اثما عظيما [48]} [النساء: 48].
6- عقوبة المنافقين:
1- قال الله تعالى: {ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا [145]} [النساء: 145].
2- وقال الله تعالى: {وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم خالدين فيها هي حسبهم ولعنهم الله ولهم عذاب مقيم [68]} [التوبة: 68].
3- وقال الله تعالى: {بشر المنافقين بان لهم عذابا اليما [138] الذين يتخذون الكافرين اولياء من دون المؤمنين ايبتغون عندهم العزة فان العزة لله جميعا [139]} [النساء: 138- 139].
4- وقال الله تعالى: {ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم واعد لهم جهنم وساءت مصيرا [6]} [الفتح: 6].

.4- الردة:

الردة: هي الكفر بعد الاسلام والمرتد: هو من كفر بعد اسلامه طوعا.

.اقسام الردة:

نواقض الاسلام هي الموجبة للردة، والناقض اما قول، او عمل، او اعتقاد، او شك.
والردة تحصل بارتكاب ناقض من نواقض الاسلام على النحو التالي:

.1- الردة بالاعتقاد:

وتكون بما يلي:
اعتقاد الشريك لله.. او يعتقد بقلبه ان الله جل جلاله فقير او ظالم.. او يعتقد انه لا رب ولا اله.. ولا بعث ولا حشر.. ولا جنة ولا نار.. ولا ثواب ولا عقاب.
او يعتقد بقلبه تكذيب الرسل.. او جحد الكتب المنزلة.
او ان محمدا صلى الله عليه وسلم ليس بصادق.. او انه ليس بخاتم النبيين.. او يبغض شيئا من الدين ولو عمل به.
او يعتقد انه يجوز ان يدعى مع الله غيره من ملك، او نبي، او شجر، او حجر، او جن، او غير ذلك مما زينه الشيطان لكثير من بني ادم.
او يعتقد انه يجوز الحكم بغير ما انزل الله.
او يعتقد ان اركان الاسلام غير واجبة.
او يعتقد ان الكفر والشرك والنفاق والظلم جائز لمن فعله.
او يعتقد ان الربا والزنا والخمر والفواحش جائزة.
او يعتقد ان الماء والخبز حرام ونحو ذلك مما ثبت قطعا وجوبه.. او حله.. او حرمته.. ومثله لا يجهله.
فهذا كله كفر وردة عن الاسلام، وهو اعظم انواع الردة.
فمن اعتقد شيئا من ذلك فهو كافر مرتد، واعماله كلها باطلة، ومصيره الى النار ان مات ولم يتب.
1- قال الله تعالى: {ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فاولئك حبطت اعمالهم في الدنيا والاخرة واولئك اصحاب النار هم فيها خالدون [217]} [البقرة: 217].
2- وقال الله تعالى: {ان الذين ارتدوا على ادبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سول لهم واملى لهم [25]} [محمد: 25].
3- وقال الله تعالى: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما [65]} [النساء: 65].

.2- الردة بالشك:

وتكون بما يلي:
الشك فيما سبق كله او بعضه.. كمن شك في تحريم الشرك والظلم.. او تحريم الربا والزنا والخمر.. او وجوب الصلاة والزكاة.. او اباحة الماء والخبز.. او شك في صحة كتب الله.. او شك في صدق رسله.. او شك في دين الاسلام وصلاحيته لكل زمان.
والشك ان يقول مثلا:
انا لا ادري هل الله حق ام لا؟.. ولا اعلم هل الرسول حق ام لا؟.. ولا اعلم هل البعث سيقع ام لا؟.. ولا ادري هل الجنة والنار حق ام لا؟
ولا ادري هل الرسول صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين ام لا؟
او يقول: انا اشك في الصلاة هل هي واجبة ام لا؟
او انا اشك في الربا هل هو حرام ام لا؟ ونحو ذلك.
فهذه الشكوك كلها كفر اكبر، وردة عن الاسلام.
فمن شك في شيء من ذلك فهو كافر مرتد، واعماله كلها باطلة، ومصيره الى جهنم يوم القيامة ان مات ولم يتب.
اما الوسوسة العارضة والخطرت فانها لا تضر اذا دفعها المسلم، ولم يسكن اليها، ولم تستقر في قلبه.
وعليه ان يستعيذ بالله.. وينتهي عما يدور في نفسه.. ويقول امنت بالله ورسله.
1- قال الله تعالى: {انما يستاذنك الذين لا يؤمنون بالله واليوم الاخر وارتابت قلوبهم فهم في ريبهم يترددون [45]} [التوبة: 45].
2- وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ان الله تجاوز لامتي ما حدثت به انفسها ما لم يتكلموا او يعملوا به». متفق عليه.
3- وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ياتي الشيطان احدكم فيقول: من خلق كذا، من خلق كذا، حتى يقول: من خلق ربك؟ فاذا بلغه فليستعذ بالله ولينته». متفق عليه.
4- وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ان الشيطان ياتي احدكم فيقول: من خلق السماء؟ فيقول: الله عز وجل، فيقول من خلق الارض؟ فيقول: الله، فيقول: من خلق الله؟ فاذا احس احدكم بشيء من هذا فليقل: امنت بالله وبرسله» اخرجه احمد ومسلم.

.3- الردة بالقول:

وتكون بما يلي:
سب الله.. او سب رسله.. او سب ملائكته.. او سب كتبه.. او دعاء غير الله.. او الاستعانة بغير الله فيما لا يقدر عليه الا الله.. او ادعاء النبوة.. او تصديق من يدعيها.. او الاستهزاء بالدين او بشيء منه.. او سب الصحابة او احدا منهم.
او انكر تحريم شيء من المحرمات الظاهرة كالربا والزنا والخمر ونحوها.
او انكر وجوب شيء من الواجبات الظاهرة كالصلاة والزكاة والصيام والحج ونحوها ومثله لا يجهله، ونحو ذلك.
فمن قال هذه المقالات وامثالها فهو كافر مرتد عن الاسلام، وقد حبط عمله، ومصيره الى النار اذا مات ولم يتب.
1- قال الله تعالى: {ولقد اوحي اليك والى الذين من قبلك لئن اشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين [65] بل الله فاعبد وكن من الشاكرين [66]} [الزمر: 65- 66].
2- وقال الله تعالى: {ومن اظلم ممن افترى على الله كذبا او قال اوحي الي ولم يوح اليه شيء ومن قال سانزل مثل ما انزل الله} [الانعام: 93].
3- وقال الله تعالى: {فمن اظلم ممن افترى على الله كذبا او كذب باياته انه لا يفلح المجرمون [17]} [يونس: 17].
4- وقال الله تعالى: {فمن اظلم ممن كذب على الله وكذب بالصدق اذ جاءه اليس في جهنم مثوى للكافرين [32]} [الزمر: 32].
5- وقال الله تعالى: {ولئن سالتهم ليقولن انما كنا نخوض ونلعب قل ابالله واياته ورسوله كنتم تستهزئون [65] لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم} [التوبة: 65- 66].

.4- الردة بالفعل:

وتكون بما يلي:
السجود للاصنام من الاشجار والاحجار وغيرها، والسجود على القبور.. والطواف عليها.. والذبح لغير الله.. والاستهانة بالمصحف.. والقعود عليه مستهينا به.. والحكم بغير ما انزل الله.. والسحر تعلمه وتعليمه.. ومظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين.. والاعراض عن دين الله لا يتعلمه ولا يعمل به.. واستباحة المحرمات.. وترك الصلاة ونحو ذلك.
فمن فعل هذه الامور وامثالها فهو كافر مرتد عن الاسلام، وقد حبط عمله، ومصيره الى النار ان مات ولم يتب.
1- قال الله تعالى: {ولقد اوحي اليك والى الذين من قبلك لئن اشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين [65]} [الزمر: 65].
2- وقال الله تعالى: {ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون [44]} [المائدة: 44].
3- وقال الله تعالى: {يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء بعض ومن يتولهم منكم فانه منهم ان الله لا يهدي القوم الظالمين [51]} [المائدة: 51].
4- وقال الله تعالى: {واتبعوا ما تتلو الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر} [البقرة: 102].
5- وعن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «ان بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة». اخرجه مسلم.
.اعظم اقسام الردة:

الردة تكون بالقول.. وتكون بالفعل.. وتكون بالاعتقاد.. وتكون بالشك.. واعظمها واخطرها ما جمع هذه المراتب، وهو اشدها جرما، واعظمها عقوبة.
فمن اعتقد او زعم انه يجوز ان يعبد مع الله غيره من الاصنام ونحوها فهو كافر.. فان نطق لسانه بذلك صار كافرا بالقول والعقيدة جميعا.. فان عبد غير الله صار كافرا بالقول والعمل والعقيدة جميعا.
ومن ذلك ما يفعله عباد القبور من دعاء الاموات، وطلب المدد منهم، وما يقوله جهلة المسلمين عند قبر الرسول صلى الله عليه وسلم كقولهم:
يا رسول الله اشف مريضي، يا رسول الله انصرنا على اعدائنا.
وبعضهم ينادي من مكان بعيد في بلاده ويقول: يا رسول الله اغثني يا رسول الله مدد.. مدد.
ورسول الله بشر لا يعلم الغيب الا ما اعلمه الله، ولا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا الا ما شاء الله، فكيف يملك لغيره.
فهذا كله من الشرك الاعتقادي، القولي، العملي، نسال الله السلامة والعافية.
1- قال الله تعالى: {ولقد اوحي اليك والى الذين من قبلك لئن اشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين [65] بل الله فاعبد وكن من الشاكرين [66]} [الزمر: 65- 66].
2- وقال الله تعالى: {قل لا املك لنفسي نفعا ولا ضرا الا ما شاء الله ولو كنت اعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء ان انا الا نذير وبشير لقوم يؤمنون [188]} [الاعراف: 188].
.ما يفعل بالمرتد:

من ارتد عن الاسلام وهو بالغ عاقل دعي اليه، ورغب فيه، وعرضت عليه التوبة لعله يتوب، فان تاب فهو مسلم.
وان لم يتب، واصر على كفره وردته، فانه يقتل بالسيف كفرا لا حدا.
1- عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من بدل دينه فاقتلوه». اخرجه البخاري.
2- وعن ابي موسى رضي الله عنه ان رجلا اسلم ثم تهود، فاتى معاذ بن جبل وهو عند ابي موسى، فقال: ما لهذا؟ قال: اسلم ثم تهود، قال: لا اجلس حتى اقتله قضاء الله ورسوله؟. متفق عليه.

.صفة توبة المرتد:

من كانت ردته بجحد شيء من الدين فتوبته مع الشهادتين اقراره بالمجحود به، والتزامه جميع احكام الاسلام.

.احكام المرتد:

1- المرتد اغلظ كفرا من الكافر الاصلي؛ لانه عرف الحق ثم تركه.
2- الردة كفر مخرج من الملة، ومحبط للاعمال، وموجب للخلود في النار ان لم يتب قبل الموت.
3- اذا قتل المرتد او مات ولم يتب فهو كافر لا يغسل، ولا يكفن، ولا يصلى عليه، ولا يدفن في مقابر المسلمين، ولا يدعى له.
4- يفرق بين المرتد وزوجته المسلمة؛ لانها لا تحل لكافر، واذا ارتدت الزوجة فارقها؛ لان المسلم لا يمسك بعصم الكوافر.
وللمرتد مراجعة زوجته بعد التوبة ما دامت في العدة، فان خرجت من العدة ولم يراجعها ملكت نفسها، فلا تحل له الا برضاها بعقد ومهر جديدين.
5- يمنع المرتد من التصرف في ماله في مدة استتابته، فان اسلم فهو له، وان اصر على ردته فماله فيء يصرف في مصالح المسلمين.
6- المرتد كافر لا يرث اقاربه المسلمين، وهم لا يرثونه؛ لان الكافر لا يرث المسلم.
1- قال الله تعالى: {ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فاولئك حبطت اعمالهم في الدنيا والاخرة واولئك اصحاب النار هم فيها خالدون [217]} [البقرة: 217].
2- وقال الله تعالى: {ان الذين امنوا ثم كفروا ثم امنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا [137]} [النساء: 137].
3- وقال الله تعالى: {ولا تصل على احد منهم مات ابدا ولا تقم على قبره انهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون [84]} [التوبة: 84].
4- وقال الله تعالى: {ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو اعجبكم اولئك يدعون الى النار والله يدعو الى الجنة والمغفرة باذنه ويبين اياته للناس لعلهم يتذكرون [221]} [البقرة: 221].
5- وعن اسامة بن زيد رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يرث المسلم الكافر، ولا يرث الكافر المسلم». متفق عليه.

.حكمة مشروعية قتل المرتد:

الاسلام منهج كامل للحياة، ونظام شامل لكل ما يحتاجه البشر، موافق للفطرة والعقل، قائم على الدليل والبرهان، وهو اكبر النعم.
ومن دخل فيه ثم ارتد عنه فقد انحط الى اسفل الدركات، ورد ما رضيه الله لخلقه من الدين، وخان الله ورسوله، وكفر بنعمة الله، فيجب قتله؛ لانه انكر الحق، ورد الخير، الذي لا تستقيم الدنيا والاخرة الا به.

.صفات المرتد:

الانسان متى فعل ناقضا من نواقض الاسلام.. او بدل الشرع المجمع عليه.. او حلل الحرام المجمع عليه.. او حرم الحلال المجمع عليه.. او حكم بغير ما انزل الله.. فهو كافر مرتد ولو كان يقر بالشهادتين.
فان المنافقين يشهدون كذبا هذه الشهادة، ويصلون ويصومون، ومع ذلك فهم في الدرك الاسفل من النار.
1- قال الله تعالى: {ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا [145] الا الذين تابوا واصلحوا واعتصموا بالله واخلصوا دينهم لله فاولئك مع المؤمنين وسوف يؤت الله المؤمنين اجرا عظيما [146]} [النساء: 145- 146].
2- وقال الله تعالى: {ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا [115]} [النساء: 115].

.حكم التكفير:

التكفير: هو الحكم على الانسان بالكفر.
والتكفير حق لله، فلا يجوز ان نكفر احدا الا من كفره الله ورسوله.
ومن كفرنا فلا نكفره، فمن كذب على احد، او زنى باهله، فليس له ان يكذب عليه، او يزني باهله؛ لان الكذب والزنا حرام لحق الله.
وكذلك التكفير حق لله، فلا نكفر الا من كفر الله ورسوله.
1- قال الله تعالى: {يا ايها الذين امنوا اذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن القى اليكم السلام لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا فعند الله مغانم كثيرة كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم فتبينوا ان الله كان بما تعملون خبيرا [94]} [النساء: 94].
2- وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ايما رجل قال: لاخيه يا كافر، فقد باء بها احدهما». متفق عليه.

السابق
اجمل اللقطات من اهم عروض الازياء
التالي
دم الحامل في شهرها التاسع والصلاة