افضل مواضيع جميلة بالصور

الاشياء المحرمه بين الزوجين


فتاوى مهمه في الجماع واللهو بين الزوجين
حق الزوج على زوجته وحق الزوجة على زوجها
سئل سماحة الشيخ عبدالرحمن السعدي – رحمه الله :-
ما الحق الذي على الزوج لزوجته والذي عليها لزوجها؟
[color=#4b0082]الجواب : يلزم كل واحد من الزوجين معاشرة الاخر بالمعروف من الصحبة الجميلة وتوفيه حقه وعدم ظلمه فله عليها بذل نفسها وعدم التكره لبذل ما عليها من استمتاع وخدمة بالمعروف ويلزمها طاعته في ترك الامور المستحبة كالصيام وسفر الحج ، والحج الذي ليس بواجب وان لا تخرج من بيته الا باذنه ولا تدخله احدا الا برضاه وان تحفظه في نفسها وولده وماله واما طاعتها له في الامور الواجبة فالزم والزم وعليه لها النفقة والكسوة والسكنى بالمعروف والعشرة والمبيت والوطء اذا احتاجت الى ذلك مع قدرته وعليه ا يؤدبها ويعلمها امر دينها وما تحتاجه في عبادتها قال تعالى (( يا ايها الذين امنوا قوا انفسكم واهليكم نارا )) ( سورة التحريم 16) قالوا معناه علموهم وادبوهم وعليه ان لا يشاتمها ولا يسبها ولا يقبح ولا يهجر من دون سبب فان حصل نشوز منها وعظها فان اصرت هجرها في المضجع ما شاء فان اصرت ضربها ضربا غير مبرح فان كان نشوزها لتركه حقها الزم بما عليه ثم هي بما عليها وان كان معه سواها وجب عليه ان يعدل بينهن في القسم والنفقة والكسوة والمسكن والسفر فلا يخرج بواحدة منهن الا باذن البواقي او بقرعة وله ان يستمتع منها بما اباحه الله ورسوله استمتاعا لا يضرها في دينها ولا بدنها وله السفر بلا اذنها ومن العدل اذا تزوج جديدة ان يقيم عندها في ابتداء الزواج ما يزيل وحشتها، وقدره الشارع للبكر سبعا وللثيب ثلاثا، وان شاءت الثيب سبعا ويقضي لباقي نسائه سبعا سبعا فعل .

( ضوابط استمتاع الرجل بزوجته)
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله –
ما الضابط في حدود استمتاع الرجل بزوجته في جميع بدنها؟
الجواب : الضابط الا ياتيها في الدبر ولا ياتيها في القبل في حال الحيض او النفاس او تضررها بذلك ، هذا هو الضابط لان الله قال : “والذين هم لفروجهم حافظون الا على ازواجهم او ما ملكت ايمانهم فانهم غير ملومين * فمن ابتغى وراء ذلك فاولئك هم العادون ” ( سورة المؤمنون 5-7) .

( الاستتار حال الخلوة للجماع )
سؤال الى اللجنة الدائمة للافتاء،:
هل يجوز للرجل ان يجامع زوجته وهما عريانا ن ؟ ام يجب عليهما ان يستترا ؟ الجواب: يجب على كل من الرجل والمراة ان يحفظ عورته من الناس الا الرجل مع زوجته وامته والعكس ، رواه احمد وابو داود والترمذي وابن ماجه فعن بهز بن حكيم عن ابيه عن جده قال : قالت يا رسول الله عوراتنا ما ناتي منها وما نذر؟ قال : “احفظ عورتك الا من زوجتك او ما ملكت يمينك ” قلت : فاذا كان القوم بعضهم في بعض؟ قال : ((ان استطعت الا يراها احد فلا يرينها)) قلت : فاذا كان احدنا خاليا؟ قال : (( فالله احق ان يستحيا منه )) فبين النبي صلى الله عليه وسلم انه ينبغي الاستتار حال الخلوة عموما.

( ما يباح للزوج النظر من زوجته )
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله –
هل يجوز شرعا ان تنظر المراة الى جميع بدن زوجها وان ينظر هو اليها بنية الاستمتاع بالحلال ؟ الجواب : يجوز للمراة ان تنظر الى جميع بدن زوجها ويجوز للزوج ان ينظبر الى جميع بدن زوجته دون تفصيل لقوله تعالى ( والذين هم لفروجهم حافظون * الا على ازواجهم اوما ملكت ايمانهم فانهم غير ملومين * فمن ابتغى وراء ذلك فاولئك هم العادون )) (سورة المؤمنون 5-7) .

( كفارة الوطء في الدبر)
وسئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله –
ما حكم الوطء في الدبر؟ وهل على من فعل ذلك كفارة؟
الجواب ، وطء المراة في الدبر من كبائر الذنوب ومن اقبح المعاصي ) لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال : (( ملعون من اتى امراته في دبرها” وقال صلى الله عليه وسلم : “لا ينظر الله الى رجل اتى رجلا او امراة في دبرها )). والواجب على من فعل ذلك البدار بالتوبة النصوح وهي الاقلاع عن الذنب وتركه تعظيما لله وحذرا من عقابه والندم على ما قد وقع فيه من ذلك ، والعزيمة الصادقة على الا يعود الى ذلك مع الاجتهاد في الاعمال الصالحة، ومن تاب توبة صادقة تاب الله عليه وغفر ذنبه كما قال عز وجل( واني لغفار لمن تاب وامن وعمل صالحا ثم اهتدى(82) )) وقال عز وجل: (( والذين لا يدعون مع الله الها اخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق اثاما(68) يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا(69)الا من تاب وامن وعمل عملا صالحا فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما(70) ))
وقال النبي صلى الله عليه وسلم “الاسلام يهدم ما كان قبله والتوبة تهدم ما كان قبلها” . والايات والاحاديث في هذا المعنى كثيرة . وليس على من وطئ في الدبر كفارة في اصح قولي العلماء، ولا تحرم عليه زوجته بذلك ، بل هي باقية في عصمته . وليس لها ان تطيعه في هذا المنكر العظيم ، بل .يجب عليها الامتناع من ذلك والمطالبة بفسخ نكاحها منه ان لم يتب ، نسال الله العافية من ذلك

( الاشياء التي يمتنع بها الزوج من الاستمتاع بزوجته)
سئل فضيلة الشيخ / عبد الرحمن بن سعدي – رحمه الله –
ما هي الاشياء التي يمتنع بها الزوج من الاستمتاع بزوجته بالوطء وتوابعه ؟ الجواب : هي عبادات و تحريمات . اما العبادات : فيمتنع الوطء في الصيام الفرض والاعتكاف والاحرام بحج او عمرة منه او منها .
واما التحريمات فاما ان يكون التحريم باصل الشرع كالحيض والنفاس ، واما ان يكون هو الموقع لها وتختلف الايقاعات فان كان قد اوقع عليها ايلاء فهو حلف تحله كفارة اليمين وان كان قد ظاهر منها وحرمها فلا يمسها حتى يكفر الكفارة الغليظة عتق رقبة فان لم يجد فصيام شهرين متتابعين فان لم يستطع فاطعام ستين مسكينا وان كان قد اوقع طلاقا فان كان بائنا بالثلاث لم تحل له حتى تنقضي عدتها وتتزوج زوجا اخر، ويطاها ثم يطلقها، وتنقضي عدتها ويشترط مع ذلك كله ان لا يقصد بذلك التحليل وان كان الطلاق بائنا بغير الثلاث اما على عوض او قبل الدخول او في نكاح فاسد لم تحل له الا بعقد جديد تجتمع فيه شروط النكاح وفي هذه الحال يجوز ان يتزوجها بعد العدة كغيره ويجوز في العدة لان العدة اذا كانت للانسان من وطء يلحق فيه الولد لم يكن فيه محذور ان يتزوجها صاحب العدة وان كان قد طلقها رجعيا فلا يخلو اما ان تكون العدة قد فرغت فلا تحل له الا بنكاح جديد مجتمعة فيه شروطه ،واما ان تكون في العدة فان قصد بالوطء الرجعة صارت رجعة وصار الوطء مباحا، وان لم يقصد به الرجعة فعلى المذهب تحصل به الرجعة وعلى الصحيح لا تحصل به رجعة فعليه يكون الوطء محرما فهذه الاشياء التي يجب على الانسان الامتناع من وطء زوجته بحسب اسبابها، ويختلف سبب الحل فيها على ما ذكرنا وقد يجب على الانسان ان يمتنع من وطء زوجته لغير الاسباب المذكورة وذلك اذا توقف عليه امر واجب وله صور :
منها اذا مات امه المزوجة باجنبي وله ورثة لا يحجبون الحمل بل يرث ولد الام معهم كاخوة واعمام ونحوهم . فاذا مات ولدها وجب على زوجها ان لا يطاها حتى يحصل العلم بوجود الحمل وقت الموت او عدمه فيتركها حتى يبين حملها او حتى يستبرئها.
ومنها: من كان له زوجتان فاكثر ففي ليلة احداهن لا يحل له ان يطا الاخرى لان وطاه يوجب ترك العدل الواجب .
ومنها: من كان له زوجة وهو في دار الحرب غير امن على نفسه وزوجته لم يجز ان يطاها، حتى انهم قالوا في هذه الحال لا يتزوج الا لضرورة فاذا اضطر الى الزواج عزل منها خوفا من استيلاء الكفار على ما ينشا من حملها المسبب عن الوطء .

( حدود مداعبة الرجل لزوجته )
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله –
ما حدود المداعبة بين الرجل وزوجته ؟ الجواب : يقول الله عز وجل ! ((والذين هم لفروجهم حافظون(5)الا على ازواجهم او ما ملكت ايمانهم فانهم غير ملومين(6) )) سورة المؤمنون – 6، فقد بين الله في هذه الاية ان الرجل لا يلام على عدم حفظ فرجه عن امراته وقال النبي صلى الله عليه وسلم في استمتاع الرجل بزوجته حال الحيض اصنعوا كل شيء الا النكاح فلكل واحد من الزوجين ان يستمتع من الاخر بما شاء الا في حال الحيض فلا يحل للرجل ان يجامع زوجته وهي حائض لقوله تعالى: (( ويسالونك عن المحيض قل هو اذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فاذا تطهرن فاتوهن من حيث امركم الله ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين)) ا لبقرة 222
. ومع هذا فله في حال الحيض ان يستمتع من زوجته بما دون الفرج كما سبق في الحديث ولا يحل ان يجامعها ايضا حال النفاس ، ولا ان يطاها في دبرها لقوله تعالى: (( نساؤكم حرث لكم فاتوا حرثكم انى شئتم وقدموا لانفسكم واتقوا الله واعلموا انكم ملاقوه وبشر المؤمنين)) ( سورة البقرة 223) ومحل الحرث هو الفرج فقط .
( حكم نوم الزوجة في غرفة خاصة عن الزوج )
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله –
هل يجوز للمراة ان تستقل. في نومها بحجرة خاصة، مع انها لا تمتنع عن اعطاء زوجها حقه الشرعي ؟
الجواب ، لا حرج في ذلك اذا رضي الزوج بهذا وكانت الحجرة امينة، فان لم يرض الزوج بذلك فليس لها الحق ان تنفرد لان ذلك خلاف العرف ، اللهم الا ان تشترط ذلك عند العقد لكونها لا ترغب احدا يبيت معها في الحجرة لسبب من الاسباب ، فالمسلمون على شروطهم .
( حكم منع احد الزوجين الاخر حقه الشرعي)
سئل فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين – وفقه الله –
هل يجوز لاحد الزوجين ان يمنع الاخر من استيفاء حقه الطبيعي لفترة طويلة دون عذر شرعي مقبول ؟ الجواب ؟ لاشك ان الاتصال الجنسي بين الزوجين من الحاجات النفسية وتختلف الرغبة في الجماع كثيرا بحسب قوة الشهوة او ضعفها من الرجل او المراة، لكن الاغلب والاكثر قوة جانب الرجل ، وكونه هو الراغب في اكثار المواقعة لذلك تشتكي الزوجات كثيرا من بعض ازواجهن مما يلاقينه من كثرة الجماع الذي اضر بهن ، وقد نص الفقهاء – رحمهم الله – على ان الواجب على الزوجة تمكين زوجها من وقاعها كل وقت رغب ذلك ولو كانت على التنور، ما لم يضرها او يشغلها عن فرض او واجب ، فاما الترك الطويل فلا يجوز فان للمراة حق في قضاء الوطر واكثر ما تصبر المراة اربعة اشهر لذلك قالوا: يجب على الرجل وطء زوجته في كل ثلث سنة مرة ان قدر فعلى هذا ينبغي ، التمشي على رغبة الجميع ، فان كانت الرغبة من جانب المراة وافق الرجل حسب القدرة، وامتنع مع المشقة، وعلى المراة الموافقة حسب العادة بشرط عدم الضرر، والله الموفق .

( التمتع في الزواج )
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله –
شابة بعثت برسالة تقول فيها: تزوجت من ابن عمي احبه ويحبني ولم يمض على زواجنا سوى ستة شهور وكلما جئت عند النوم اخذ يرضعني كالطفل فقلت له هذا عيب فلم يمتنع ولم احاول مضايقته . الجواب ، ليس في هذا باس لان للزوجين ان يتمتع كل منهما بالاخر في غير مما حرمه الله مثل الجماع في الدبر او الجماع في الحيض والنفاس او في عبادة يحرم فيها ذلك او في النهار حتى يكفر ونحو ذلك من الاشياء المعروفة عند اهل العلم بتحريم الجماع فيها حرج على الزوجين فيه .

( حدود المعاشرة واللهو بين الزوجين )
سئل فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين – اثابه الله -،
انا شاب متزوج حديثا واود ان تبينوا لي حكم اتيان الزوجة من الدبر؟ وارجو ان تبينوا لي حدود المعاشرة واللهو بين الزوجين ؟ وجزاكم الله خيرا . الجواب: لاشك ان الزوج ابيح له من زوجته محل الحرث لقوله تعالى : (( فاتوا حرثكم )) وهو محل البذر اي محل بذر الولد. والدبر ليس محلا لذلك بل هو مخرج النجاسة فالاتيان فيه محرم ومن اشنع المحرمات وابشعها وابعدها عن الطباع وعن الفطرة ولا يالف الاتيان منه الا من مسخت فطرته وبعد عن الشرع وعن الشيم وعن الاخلاق الشريفة ولكن لا يعتبر من زين له سوء عمله هذا من حيث العرف . اما من حيث الشرع فوردت الاحاديث الكثيرة في النهي عن ذلك حتى قال صلى الله عليه وسلم “لا يستحي من الحق ، لا تاتوا النساء في ادبارهن ” وحكم العلماء بان من اصر على ذلل فرق بينه وبين زوجته اذا طلبت ذلك وان كان ذلك لا بسبب الطلاق ولكن متى فعل ذلك فيلزمه اذا لم يقبل ولم يفقد ان يفارقها ويخل سبيلها ولا تبق معه وهو على هذه الحال . اما بالنسبة للمعاشرة فالمعاشرة هي العشرة الطيبة التي قال الله (( وعاشروهن بالمعروف)) وهو ان يحسن معاملتها ويحسن خلقه معها وكذلك يعطيها حقها من العشرة ومن المؤونة وكذلك حقها من الحاجة التي هي الاستمتاع المباح فيباح له مثلا اللمس والتقبيل والوطء بقدر الحاجة فاما في الاشياء المحرمة فلا يجوز كالوطء في الحيض والدبر وهو مما حرمه الله ولم تاتى شريعة باباحته .

( كيفية تلافي الخلافات الزوجية )
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله :-
ما هي نصيحتكم للازواج والزوجات حتى يتلافوا الخلافات الزوجية فيما بينهم ؟ وما هي نصيحتكم لبعض الاولياء والنساء الذين يمانعون من تزويج مولياتهم بقصد الحصول على دخولهن ؟ فاجاب: اني انصح كل واحد من الازواج والزوجات بعدم اثارة الخلافات بينهم وان يتغاضى كل واحد عن حقه كما ارشد الى ذلك النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : “لا يفرك مؤمن مؤمنة ان سخط منها خلقا رضي منها خلقا اخر” واما الذين يمانعون من تزويج مولياتهم بقصد الحصول على ما يدخل عليهن من الوظيفة فان هذا خيانة منهم لمولياتهم وهو حرام عليهم ، واذا حصل منهم ذلك فان ولايتهم تسقط وتكون للولي الاخر الذي يلي هذه المانع فان امتنع
الثاني انتقل الى من دونه وهكذا، فان ابى الاولياء كلهم ان يزوجوها خوفا من القطيعة مع وليها الاول فان الامر يرفع الى المحكمة ويزوجها القاضي .

( الزوجة تخدم زوجها )
سئل فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين – اثابه الله -:
قرات في احدى الصحف هنا فتوى لاحد العلماء يقول فيها ان خدمة الزوجة لزوجها ليست واجبة عليها اصلا وانما عقده عليها للاستمتاع فقط ، اما خدمتها له فذلك من باب حسن العشرة، وقال انه يلزم الزوج احضار خدم لزوجته لو كانت لا تخدمه او تخدم نفسها لاي سبب . هل هذا صحيح واذا كان غير صحيح فالحمد لله ان هذه الصحيفة ليست واسعة الانتشار ،والا لاصبح الازواج بعضهم عزابا عندما تقرا بعض النسوة هذه الفتوى .
فاجاب : هذه الفتوى غير صحيحة ولا عمل عليها فقد كانت النساء صحابيات يخدمن ازواجهن كما اخبرت بذلك اسماء بنت ابي بكر عن خدمتها للزبير بن العوام ، وكذا فاطمة الزهراء في خدمة علي رضي الله عنهما وغيرهما ولم يزل عرف المسلمين على ان الزوجة تخدم زوجها الخدمة المعتادة لهما في اصلاح الطعام وتغسيل الثياب والاواني وتنظيف الدور وكذا
في سقي الدواب وحلبها وفي الحرث ونحوه كل بما يناسبه وهذا عرف جرى عليه العمل من العهد النبوي الى عهدنا هذا من غير نكير، ولكن لا ينبغي تكليفها بما فيه مشقة وصعوبة وانما ذلك حسب القدرة والعادة والله الموفق

( الصبر على معاملة الزوج )
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله -:
انا امراة متزوجة ولي تسعة من الاطفال ولي زوج يعاملني معاملة قاسية، على الرغم من انه قد مضى على زواجنا عشرون عاما، ولم تتنير معاملته لي وخصوصا في المدة الاخيرة، فاصبح يعيشني في قلق دائم ، وخوف مستمر، لدرجة اني اصبحت اخاف عندما اكل او افعل اي شيء ، ثم انه دائم التهديد لي بالزواج في اي غلطة دون قصد مني ، وقد فكرت في ان اترك الاطفال التسعة، واخرج من البيت ، او ان اصبر واتحمل من اجل اطفالي . فما حكم الاسلام في هذا النوع من الرجال الذي لا يخاف الله ؟ افيدونا افادكم الله . الجواب: ينبغي لك ايتها المراة ان تصبري على معاملة زوجك ، وتحتسبي الاجر من الله تبارك وتعالى، لاسيما ان معك اولادا، فانه ينبغي الصبر ويتاكد. اللهم الا ان ترى من زوجك ما يخل بدينه ، من كفر او شرب خمر، او ما الى ذلك فحينئذ لابد من المرافعة الى الحاكم ، ليفصل بينكما فيما يراه حقا، واما اذا كان لا يصلي فلا يجوز لك البقاء معه طرفة عين ، ويجب عليك ان تتخلي عنه بقدر الامكان . ونصيحتي لمثل هؤلاء الازواج : انه يجب عليهم ان يتقوا الله في النساء، وعدم اهانتهن والاعتداء على حقهن ، لقوله تعالى : ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف )(سورة البقرة 228) فكما انك تريد منها حقك كاملا، فعليك ان تعطيها حقها كاملا. ولان النبي صلى الله عليه وسلم حذر من الجور في حقهن ( فقال صلى الله عليه وسلم “اتقوا الله في النساء فانكم اخذتموهن بامان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله ، ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف ، ولكم عليهن ان لا يوطئن فرشكم احدا تكرهونه )) فلا يجوز للرجال الذين جعل الله النساء عوان عندهم ان يضيعوا حقوقهن . والله الموفق .

  • الاشياء التي حرمها الله بين الزوجين
  • ماهي شهوة الانثي
  • الأشياء المحرمة في العلاقات الزوجية
  • افضل وضعيه للجماع يحبها الرجل
  • افضل طريقه للجماع يحبها الرجل
  • اشياء للعلاقه الزوجيه
  • الاشياء التى يحبها الرجل فى المراة
  • نوع امراه درجة 2
  • الاشياء المحرمة بين الزوجين
  • الاشياء المستحبة و المكروهة في الجماع
السابق
كيف اعرف ان فتاة تحبني
التالي
اسماء دلع اجنبية