افضل مواضيع جميلة بالصور

تاثير التدخين علي الاطفال

 

 

 

التدخين هو السبب الاول للموت في الولايات المتحدة الامريكية والتاثيرات الفورية للتدخين هي الم و التهاب البلعوم و السعال, اما التاثيرات طويلة الامد فهي خطيرة, فيمكن ان يسبب السرطان, امراض القلب, ارتفاع التوتر الشرياني, امراض الرئتين, سرطان الفم, و امراض اللثة.

حقائق حول التدخين

قد يكون النيكوتين من اخطر المواد الموجودة في تركيب التبغ فيمكن للانسان ان يصبح مدمنا على التبغ خلال ايام من تعاطيه و تعادل مقدرة النيكوتين في احداث الادمان قدرة كلا من المورفين و الكوكائين, فهو يؤثر على مزاج الشخص الذي يدخن وعلى عمل القلب و الرئة و المعدة و الجهاز العصبي بسبب تاثير النيكوتين على الاوعية الدموية في هذه الاعضاء.

اضرار التدخين السلبي على الاطفال

التدخين السلبي في بعض الحالات قد يصل الى حد ان الشخص غير المدخن و المعرض للدخان قد يتعرض لضرر يعادل تدخينه لعشر سجائر في اليوم، ويقصد بالتدخين السلبي ان الطفل لا يدخن و لكنه يتعرض لدخان من حوله خاصة الابوين و اهم تاثيرات التدخين السلبي هي (ينقص نمو الجنين عند تعرض الحامل للتدخين – يزيد نسبة حدوث اصابات الاذن الوسطى – يؤدي الى ظهور الربو بعمر ابكر مع ثورات اكثر تكرارا و شدة – ضعف وظيفة الرئة) اما بالنسبة لاسهام التدخين السلبي في زيادة حالات السرطان و الامراض القلبية الوعائية فلا يزال تحت الدراسة.

متى يكون الطفل قد بدا بالتدخين

يلاحظ الطفل منذ الصغر الفرق بين ما يقوم به الوالدين بعكس ما يقولونه وان اكثر الاطفال و المراهقين يحبون ان يصبحوا كاحد الوالدين عندما يكبروا.

هناك بعض المؤشرات التي يمكن ملاحظتها على الطفل و المراهق كعلامات لبدء محاولاته التدخين و اذا كانت اول تلك العلامات هي (رائحة ملابسه – السعال و ضيق النفس – حس التخريش الدائم في البلعوم – بحة الصوت – رائحة النفس المزعجة – تراجع اهتمامه بالرياضة – زيادة عدد مرات الرشح عنده – تصبغ الاسنان)

التدخين السلبي واثره على صحة الاطفال

التدخين السلبي هو استنشاق غيرالمدخن لدخان السجائر نتيجة مجالسته لمدخن، وقد جرت في السنوات الاخيرة العديد منالدراسات والابحاث لمعرفة تاثير التدخين السلبي على الصحة والاصابة بالامراض ،واتضح ان الطفل يتاثر بالمحيطين به من المدخنين ، مما يسبب له النزلات الرئوية،والتهاب القصبة الهوائية والربو… الخ» ، كما اثبتت الدراسات ان هناك علاقة طرديةبين هذه الامراض وكمية السجائر المتناولة يوميا من قبل الوالدين، ولوحظ في الدراسةان الاطفال صغار السن هم اكثر قابلية للتاثر بالتدخين السلبي والاصابة بالامراضالصدرية المختلفة. فرئة الاطفال الذين يتعرضون للتدخين السلبي في المنزل تكون اقل كفاءة وقدرة على اداء وظائفها بالمقارنة مع اقرانهم من الاطفال الذين لا يتعرضونلاثار التدخين السلبي كما انهم اكثر عرضة للاصابة بنوبات الربو الشعبي الحادوغالبا ما تكون شديدة في حالاتهم وقد تودي بحياتهم، كما تتضاعف فيهم نسبة اصابتهمبالتهابات الرئتين «التدرن» والتهابات الشعب الهوائية والتهابات الاذن الوسطى، كماانهم اكثر تغيبا عن المدارس بسبب الامراض التي يتعرضون لها

.
فعندما يدخن المدخنون في اي مكان فانهم يستنشقون 15% من دخان السجائر, فاين يذهب بقية الدخان المتصاعد من السجائر والدخان المطرود من افوه المدخنين. ان معظم دخان السجائر او 85% من الدخان المتصاعد من السجائر ينتشر في الجو المحيط بالمدخنين, وكلما كان هذا الجو مغلقا كلما زادت نسبة تركيز الدخان في الجو وكلما زاد تشبع الجو المحيط بدخان السجائر. وعليه فاذا تواجد عدد من غير المدخنين في هذا الجو المشبع بالدخان فانه لا مناص من استنشاق هذا الدخان المنتشر في الجو من حولهم. وهذا ما يسمى بالتدخين السلبي اوالتدخين اللاارادي او التدخين الغير مباشر.
يتكون الدخان السلبي من نوعين من الدخان ذلك المطرود من افواه المدخنين, وهذا الدخان قد مر على مصفاة (فلتر) السيجارة ثم دخل الى جوف المدخن ثم بعد ذلك طرد الى الخارج, وبهذا يكون قد فقد بعض خواصه الاصلية وحصل له بعض التغيير في نسب المواد المكونة له. والنوع الثاني من الدخان السلبي هو ذلك الدخان الذي ينبعث مباشرة من طرف السيجارة المشتعل, وهذا الدخان يحمل نسبا اكثر تركيزا من مكونات الدخان المختلقة, مثل القطران والنيكوتين وغاز اول اكسيد الكربون وغيره من المواد السامة والمسرطنة. وبالتالي فهو اكثر خطورة على المدخنين انفسهم والمدخنين لااراديا (سلبيا).
وهى تؤثر على جميع خلايا الجسم الحية , فتسبب لها اضرارا عديدة , اهمها الاصابة بمرض السرطان .
ان البالغين من الناس الذين يدركون خطورة التدخين السلبي يستطيعون في اغلب الاحيان ان يتجنبوا التواجد في الاجواء الملوثة بالدخان ان هم ارادوا ذلك. وذلك من خلال الابتعاد عن المدخنين اصلا, او من خلال فرض قيود على التدخين والمدخنين في الاماكن العامة خصوصا. ولكن من ياخذ بحق الاطفال في الحصول علي جو نظيف وخالي من الدخان. وخصوصا الاطفال لابوين مدخنين او لاب مدخن مثلا فهؤلاء الاطفال هم اول ضحاياالتدخين السلبي حيث انهم يفرض عليهم استنشاق الدخان من جو المنزل الذي لا يكاد يخلو هواؤه من الدخان. ولا يخدعن الابوين او احدهما نفسه بان يقوم بفتح النوافذ او الاعتزال عن الاطفال اثناء شرب الدخان في المنزل فهذا لايكفي. حيث تتسرب كميات من الدخان الى بقية اجواء المنزل لا محالة, كما تعلق الروائح النتنة بالثياب وملابس والغرف.وقد اصبح ثابتاان اطفال الامهات المدخنات هم عرضة لما يسمى بالموت السريري المفاجئ Sudden Death Syndrome بل وقد وجد ان هناك علاقة طردية بين عدد السجائر التي تدخنها الام ونسبةاحتمال حدوث الموت السريري المفاجئ للطفل.
واكثر من ذلك فقد اثبتت الدراسات تاثرالجنين في بطن امه بالتدخين سواء دخنت الام ام كانت موجودة فقط في محيط المدخنين «التدخين السلبي»، بل وتنتقل مادة النيكوتين ومواد اخرى سامة عن طريق حليب الاماثناء الرضاعة.

وبذلك يتتضح ان حماية اطفالنا من اضرار التدخين سواء كان المباشر او غير المباشر تبدا من فترة الحمل بحرص الام على تجنب استنشاق الدخانوالتعرض للدخان والمدخنين، او الوجود في اجواء ملوثة.”
ان الاثار السلبية و الجانبية الخطيرة للتدخين , لا تؤثر على المدخن فقط , بل تؤثر ايضا على صحة من حوله , وخاصة الاطفال , الذين يكونون اكثر عرضة لاضرارالتدخين عن البالغين , نظرا لنموهم السريع وعدم اكتمال وظائف اجهزة الجسم المختلفةلديهم . ولفظ ” التدخين السلبي ” اطلق على دخان السجائر الذي يتعرض له المحيطينبالمدخن الاصلي ( بدون ارادتهم)
ولقد ثبت بالتجارب والابحاث و الدراسات العلمية و العملية , ان الاطفال الذين يتعرضون لدخان السجائر , يكونوا معرضين اكثر من غيرهم للاصابة بالامراض التالية :
1. فقدان الشهية .2. ضعف التركيز والقدرة على الاستيعاب .3. الخمول و قلة النشاط .4. الانيميا ( فقر الدم ) .5. الاصابة بنزلات البرد المختلفة .6. التهابات القصبة الهوائية .7. التهابات الشعب الهوائية و الرئة .8. سرطان الجهاز التنفسي .9. امراض حساسية الصدر .10. الامراض النفسية مثل القلق و الاضطراب .
كما ان هذه المجموعة من الاطفال تزداد لديهم معدلاتاستهلاك الدواء , و مراجعة الاطباء و تاخر نسبة الشفاء من الامراض المختلفة .

اثار التدخين السلبي على الاطفال

· تكون رئة الاطفال الذين يتعرضون للتدخين السلبي من قبل الابوين او احدهما في المنزل اقل كفاءة وقدرة على اداء وظائفها بالمقارنة مع اقرانهم ممن لا يتعرضون لاثار التدخين السلبي.
· كما هو معلوم فان الاطفال في طور النمو تكون اجسامهم في غاية الحساسية لاي متغيرات تحدث من حولهم. وقد لوحظ ان الاطفال المعرضين لاثار التدخين السلبي في المنزل هم اكثر عرضة للاصابة بنوبات الربو الشعبي الحادة المتكررة, وهي غالبا ما تكون شديدة وقد تشكل خطورة على حياتهم.
· ان احتمال اصابة الاطفال المعرضين لاثار التدخين السلبي بالتهابات الرئتين (التدرن) والتهابات الشعب الهوائية وكذلك التهابات الاذن الوسطى مضاعف بالمقارنة مع الاطفال الذين لا يتعرضون للتدخين السلبي.
· كذلك فان الاطفال المعرضين للتدخين السلبي هم اكثر تغيبا عن المدارس بسبب الامراض التي يتعرضون لها. وكذلك يكونون اقل قدرة على اداء الرياضات المختلفة بشكل عام.
· واخيرا وليس اخرا فقد اصبح ثابتا الان ان اطفال الامهات المدخنات هم عرضة للموت السريري المفاجئ وقد تزيد نسبة احتمال حدوث هذا الامر مع زيادة عدد السجائر التي تدخنها الام يوميا. ومن هذا يتضح ان التاثيرات السلبية للتدخين السلبي اللاارادي تحدث للجنين حتى قبل ان يرى النور. بل اكثر من ذلك فقد اثبتت الدراسات ان الجنين يتاثر بالتدخين حتى لو لم تدخن الام بل تواجدت فقط في محيط المدخنين. كذلك قد يكون الاطفال عرضة لاثار التدخين السلبي من الام المدخنة وذلك من خلال الرضاعة حيث ثبت ان حليب الام يحتوي على بعض نواتج احتراق السيجارة مثل مادة النيكوتين ومواد اخرى سامة.

ولقد وجد في بعض الدراسات ان التدخين و اثاره السيئة علىالاطفال يزداد في المناطق الفقيرة وبين العمال و الاميين , وان اطفالهم اكثر عرضة لمخاطر و اثار التدخين السلبية , نظرا للتكدس السكاني المعيشى .
واصبح من المهم ان ننبه المدخن على ان اضرار التدخين لاتصيبه هو فقط , بل تمتد اثاره على افراد اسرته , خاصة اطفاله .. وننصح الاببالابتعاد عن التدخين تماما .. او على الاقل التوقف عن التدخين داخل المنزل , حتىلا يتاثر طفله باضرار دخان السجائر .
ان الاطفال الذين يعيشون في بيوت اشخاص مدخنين عرضة للالتهابات الصدرية وكذلك اعراضهم تكون اكثر شدة وتدوم اطول من الاطفال الذين يعيشون في بيوت غير المدخنين.
ان تاثيرات وعواقب التدخين السلبي على الاطفال اشد ما تكون في الخمسة اعوام الاولى من عمر الطفل، عندما يكون الطفل يقضي معظم وقته مع والديه وكلما زاد عدد المدخنين وزادت كمية تدخينهم فان الاعراض عند الاطفال تزداد شدة.
ان تاثيرات التدخين اكثر ما تكون في الاطفال المصابين بمرض الربو «Asthma»، فان تعرضهم يجعل نوبات الربو اكثر بكثير واشد خطورة، وزياراتهم للطوارئ والمستشفيات وادخالاتهم للعلاج اكثر بكثير من الاطفال الذين لا يتعرضون للتدخين. وكذلك فان احتمالات شفائهم من الربو او «تخفيف حدتها» مع الكبر تكون اقل.
كما ان كثيرا من الحالات تزداد سوءا مع التدخين منها:
1- التهابات الرئة والقصبات.
2- التهاب الاذن الوسطى.
3- التهاب الجيوب الانفية.
4- الالتهابات التنفسية العلوية والرشح.
5- الربو «Asthma».
6- التهاب القصبات الصغيرة في الرئة «Bronchiolitis».
7- تهيج العينين.
8- الموت المفاجئ عند الاطفال اقل من عمر سنة «SIDS».
9- وغيرها من الامراض الاخرى.

كيف تحمي طفلك من التدخين السلبي؟

1 – نبذ «ترك» عادة التدخين.

يمكن لاي شخص ان يتوقف عن التدخين اذا وجد المساعدة، فيمكنك الحديث مع مجموعة ممن يريدون تركالتدخين لتشجيع بعضكم البعض. وكذلك يمكن الرجوع للمصادر الطبية اذا احببت القراءة اما باتصالك بطبيبك لمساعدتك على ذلك او اللجوء الى شبكة الانترنت.
واذا اردت لطفلك الا يدخن في المستقبل فكن له القدوة باقلاعك عن التدخين. كما انه من المهم جدا الاقلاع عنالتدخين اذا كانت الام حاملا، حيث ان الجنين لام تتعرض لدخان السجائر يتضاعف تعرضه لمخاطر الولادة المبكرة وتاثيرات الدخان عند الولادة و بعدها، لان المواد الكيماوية المؤذية من الدخان تذهب ايضا الى حليب الام.

2 – عدم التدخين نهائيا داخل المنزل

بعض الناس يجدون وقف التدخين امرا صعبا، ولكن على الاقل يجب تغيير نمط عادات التدخين عندهم. فمثلا ان لا يدخن الا عندما يكون بعيدا عن المنزل، واذا كنت داخل المنزل فيجب الخروج منه -الى الحديقة او موقف السيارة مثلا-
الى ان تتركه نهائيا.

3 – عدم التدخين عندما تكون قريبا من طفلك

فلا ينبغي التدخين وانت تحمل الطفل او وانت تطعمه او التدخين داخل السيارة كما لا ينبغي التدخين داخل غرفة نوم الاطفال، هذه الاحتياطات تقلل من تعرض طفلك للتدخين وتحميه من ان يحرق بالسجائر، و الافضل الا يراك تدخن اطلاقا.

4 – عدم ترك طفلك عند من يدخن

فاذا كان الوالدان يعملان، ويضطران لوضع طفلهما عند شخص ما للعناية به فيجب التاكد بان هذا الشخص غير مدخن لرفع الضرر عن الطفل ويزداد هذا الموضوع اهمية اذا كان الطفل مصابا بالربو.
قدمت دراسة طبية نوقشت في المؤتمر السنوي الاخير لجمعية التخدير الاميركيةادلة اخرى حول الاضرار التي يسببها التدخين السلبي للاطفال.

وقال باحثون فيالدراسة التي نشرها موقع “ميد نيوز” الطبي ان الضرر الذي يصيب الاطفال جراء التدخينالسلبي يماثل ذلك الذي يتعرض له البالغون.

واضاف هؤلاء ان مستويات غاز اولاوكسيد الكربون التي يتعرض لها الاطفال جراء التدخين السلبي مشابهة في الكثير منالاحيان لتلك التي يعاني منها المدخنون البالغون.

واجرى الباحث براندين ييوزملاؤه في قسم التخدير بمركز “توفتس” الطبي دراسة حول 200 طفل تتراوح اعمارهم مابين عام و 12 سنة حيث تبين له ان مواقد الطهي واجهزة التدفئة والسجائر هي مصادرمحتملة لانبعاث غاز اول اوكسيد الكربون.

وقال يي “ان التركيب الفيزيولوجيللاطفال، وخصوصا الصغار، يختلف عن ذلك الذي للبالغين”، مضيفا “ان الاطفال يتنشقونكمية اكبر من الهواء يوميا مقارنة بالكبار”.

وشدد الباحث على اهمية الثقافةالصحية في مساعدة الاباء المدخنين على الاقلاع عن التدخين وحثهم على عدم التدخينقرب الاطفال الصغار حفاظا على صحتهم.
كما ذكرت دراسة اميركية حديثة ان اضرار التدخين السلبى تبدا خلال مرحلة الطفولة المبكرةوتصيب بالاخص الاطفال الذين تتراوح اعمارهم ما بين السنة والثلاث سنوات بامراضالقلب.

وقالت الدكتورة جوديث غرونر، التى قادت فريق البحث من “نايشنوايدتشلدرين هوسبيتال” ومركز الابحاث فى كولومبوس فى ولاية اوهايو، ان الكثير من امراضالقلب والشرايين التى يعانى منها البالغون الان بدات فى الواقع خلال مراحل الطفولةمن دون ان يتنبه لها احد.

ووجدت الدراسة، التى شملت 128 طفلا تتراوحاعمارهم ما بين الثانية والخامسة ويافعين اعمارهم ما بين التاسعة والرابعة عشرة، اننسبة النيكوتين فى عينات شعر المجموعة الاول كانت 12,68 نانوغرام فى كل ميليغرام،فى حين ان هذه النسبة لم تتجاوز ال 2,57 عند المجموعة الثانية.

ويشار الىان النينوغرام الواحد يزن اقل غرام بنحو مليار مرة.
واضافت غرونر ” ان الاطفالالصغار ” 2- 5 سنوات” الذين يعيشون فى المنازل التى يدخن فيها بالغون لا يتعرضونلمستويات اعلى من النيكوتين فحسب بل قد يتعرضون للاصابة بامراض القلب والاوعيةالدموية فيما بعد”.
·
التدخين السلبي يحد من ذكاء الاطفال

تقول دراسةعلمية انه من المرجح ان يكون مستوى الاطفال الذين يتعرضون للتدخين اسوا من مستوىزملائهم الاخرين الذين لا يتعرضون له.
وقد ربط البحث ما بين التعرض لاقل مستوياتالتبغ بالمنزل والدرجات المنخفضة في اختبارات القراءة والرياضيات.

وقد توصل المركز الامريكي للصحة البيئية للاطفال بعد دراسة اجراها على 4000 طفل الى انه كلماازداد حجم تعرض الطفل للتبغ كلما ساء مستواه الدراسي.

وقد ذكرالباحثون ان نتائج البحث تدعم اصواتا تنادي بحظر التدخين في الاماكن العامة.

وعلى الرغم من ان الباحثين لم يرصدوا التبغ على الاطفال في فترات نموهم المختلفة على المدىالطويل، الا انهم وضعوا في اعتبارهم فروقا شخصية اخرى ربما تسبب في التاثير على النتائج، مثل المستوى التعليمي للوالدين. المهارات المدرسية.

وترتكز الدراسةعلى بيانات تم جمعها بين عامي 1988 و 1994 لعكس صورة عن صحة الامريكيين في تلكالفترة.

وقام الباحثون بقياس مستويات «الكوتينين» وهو مادة ينتجها النيكوتين عندما يدخل الى الجسم، لكي يتمكنوا من قياس مدى التعرض لدخان التبغ في البيئة، ويمكن ان يقاس الكوتينين فيالدم والبول واللعاب والشعر.

وقد تضمنت الدراسة التحليلية فقط الاطفال في الفئة العمرية ما بين 6 – 16 عاما، الذين تصلنسبة الكوتينين في دمهم الى 15 نانوجرام او تقل عن ذلك، وهي النسبة التي تماثل نسبةالتعرض للتبغ في البيئة والذين نفوا استخدامهم لاي من منتجات التبغ خلال الخمسسنوات التي سبقت اجراء البحث.

بعد ذلك فحص فريق د. كيمبرلي ياتون مقدرات الاطفال الاستيعابية والاكاديمية ذات الصلة بمهاراتمثل الرياضيات والقراءة والمنطق والمهارات العقلية.

ووجدت الدراسةان هناك نقطة تراجع واحدة في كل وحدة زيادة في نسبة الكوتينين في المستويات التيتقل عن 1 نانوجرام، مما يشير الى انه حتى مستويات التعرض المنخفضة للتبغ من شانهاان تصيب وظائف العقل بالضعف. حظر التدخين وبنفس المستوى، تم الربط بين التدخينالسلبي ونحو نقطتين من التراجع في امتحانات الرياضيات الموحدة.

التدخين السلبي يؤثر على قدرات التعلم لدى الاطفال

حذرت دراسة في الولايات المتحدة من خطورة تعرض الاطفاللدخان السجائر او ما يعرف بالتدخين السلبي وخاصة على قدراتهم الذهنية. وقال باحثونمن مستشفى سينسناتي للاطفال انه حتى القليل من التدخين السلبي يمكن ان يلحق اضرارابقدرة الطفل على التعلم وخاصة القراءة وتحصيل الرياضيات والاستنتاج. واضافالباحثون ان اكثر من 13 مليون طفل في الولايات المتحدة يتنفسون قدرا من دخانالسجائر يكفي لكي يتاثروا. وقالت كيمبرلي يولتون من مركز الصحة البيئية للاطفالبالمستشفى والتي قادت فريق البحث ان هذه الدراسة تقدم مزيدا من الحوافز للولايات كيتضع معايير للصحة العامة لحماية الاطفال من التعرض لدخان السجائر. وجمعالباحثون معلومات عن الصحة والنظام الغذائي للاميركيين. وكجزء من الدراسة اعطىاشخاص عينات من الدم واجابوا عن استطلاعات مفصلة وخاض بعض الاطفال اختبارات فيقدرات التعلم. وفحص فريق يولتون تحديدا مستويات مادة الكوتينين التي تنتجعند قيام الجسم بتحليل النيكوتين الموجود في السجائر. وتعتبر مادة الكوتينين التيوجدت في الدم والبول واللعاب والشعر افضل دليل على التعرض لتدخين التبغ. وبحثت الدراسة عن اطفال لديهم مستويات منخفضة للغاية من الكوتينين فيدمائهم، ووجدت ان هناك 4399 طفلا تتراوح اعمارهم بين 6 و16 سنة لديهم مستوياتمنخفضة من الكوتينين وقالوا انهم لم يدخنوا اي سجائر مما يشير الى ان هذه النسبة منتاثير التدخينالسلبي. وقالت يولتون انه كلما ارتفعت نسبة الكوتينين فيدماء الاطفال كلما قلت درجاتهم في القراءة والرياضيات والاستنتاج. واخذ الباحثون فيالاعتبار مستوى التعليم ودخل الاسرة الا ان التاثير استمر، وهو ما قالت يولتون انهيشير الى ان هناك شيئا بالفعل في التدخين يؤثر عليهم
التدخين السلبي يضر بمناعة الاطفال افاد باحثون امريكيون بان الاطفال الذين يتعرضون للتدخين السلبي تنخفض لديهم مستويات المواد المضادة للاكسدة الضرورية لحماية خلايا الجسم من التلف.

وسجل باحثون في المركز الطبي بجامعة روشستر في نيويورك مستويات المواد المضادة للاكسدة عند اكثر من الفي طفل ومراهق تتراوح اعمارهم ما بين 6 و18 سنة ما بين عام 2003 و2004 بعد تعرضهم للتدخين السلبي.

وبينت الدراسة ان التدخين السلبي يضعف المواد المضادة للاكسدة عند هذه الفئة العمرية بشكل واضح.

واكدت الدكتورة كارين ولسون ان هذه المجموعة من الاطفال والمراهقين بحاجة لتناول ادوية للتعويض عن المواد المضادة للاكسدة في اجسامهم ولكن من الحكمة تقديم الكثير من الخضار والفاكهة لهم لانها تحتوي على نسبة عالية من هذه المواد.
يذكر ان المواد المضادة للاكسدة قد تلعب دورا هاما في حماية خلايا الجسم ضد الجزيئات الضارة التي قد تقضي عليها، لافتة الى انه كلما زادت مستويات ال ” كوتيناين”cotinine الموجودة في دخان التبغ كلما تقلص مستوى المواد المضادة للاكسدة

التدخين السلبي قد يؤدى لظهور اعراض ادمان النيكوتين على الاطفال

اظهرت دراسة لعلماء جامعة مونتريال الكندية ان كثرة التعرض لدخان السجائر او ما يعرف بالتدخين السلبي بالمنزل او السيارة يؤدى لظهور اعراض ادمان النيكوتين بالاطفال على الرغم من عدم تدخينهم .

و تضمنت الدراسة 1800 طفل تتراوح اعمارهم من 10 الى 12 عام حيث تم سؤالهم عن اسلوب حياتهم .

و اظهرت الدراسة ان التعرض لدخان السجائر نتيجة لتدخين احد الابوين ادى لظهور اعراض ادمان النيكوتين بحوالي 5٪ من المشاركين .

و يقول العلماء ان هذه الدراسة تقوم على اكتشاف سابق يوضح ان التعرض لدخان السجائر بين غير المدخنين يؤدى لظهور اعراض انسحاب ادمان النيكوتين بهم مثل العصبية و مشاكل النوم و القلق و زيادة الشهية .

وقد وجد بالدراسة ان الاطفال لابوين مدخنين هم اكثر عرضة لان يصبحوا مدخنين في سن مبكرة. ويحدث ذلك لسببين:

1.التقليد والقدوة الابوية.

2.الاثر الفعال للتدخين السلبي اللاارادي الذي يتعرض له هؤلاء الاطفال منذ بعومة اظفارهم. وحيث انه قد ثبت الان علميا ان مادة النيكوتين في دخان السجائر هي مادة تسبب الادمان, بل هي اقوى في الاصابة بالادمان من كل من مادتي الكوكايين والهيروين. فلا غرو اذن ان يصاب ابناء المدخنين بافة التدخين في سن مبكرة فيصبحوا هم انفسهم مدخنين.

السابق
علامات الحمل
التالي
كيف تحافظين علي صحه اسنانك ؟