افضل مواضيع جميلة بالصور

علاج الصفراء والبدائل

وبركاته وبعد.

اشكركم على ما تقدمونه من جهود لحل مشاكل الشباب.

سؤالي هو: هل دواء الفياجرا يكفل الانتصاب بعد القذف؟ لان عندي سرعة في الانزال، ارجو الاجابة، وفقكم الله.

الاجابة

الاخ الفاضل/ يوسف حفظه الله.
وبركاته، وبعد:

فيتم استخدام عقار الفياجرا لمن يعانون ضعف الانتصاب العضوي، اي بسبب وجود مشكلة عضوية تؤدي لضعف الانتصاب، ولكن ايضا قد تستخدم الفياجرا كعلاج تكميلي، وليس باساسي في علاج سرعة القذف، كما انه يساعد الشباب الذين لا يعانون من ضعف انتصاب على تكرار الجماع مرة ثانية بعد المرة الاولى مباشرة، اي يساعد على الانتصاب مرة اخرى بعد القذف مباشرة، فيسمح بممارسة الجماع مرة اخرى.
ولكن الحل في حالتك ليس باستخدام الفياجرا من اجل الحصول على انتصاب ثان بعد القذف، ولكن الحل هو علاج سرعة القذف والتحكم في القذف، بحيث يكفي الجماع مرة واحدة مشبعة للطرفين، ولا داعي لتكرار الجماع بشكل متتال.

ومشكلة سرعة القذف ساوضحها لك من خلال التالي:

– تعتبر مشكلة سرعة القذف من اكثر المشاكل الجنسية شيوعا بين الرجال، وتتراوح نسبتها من 4 الى 40 % في المجتمعات المختلفة، وتعرف بانها استمرار او تكرار القذف مع اقل حد من الاثارة الجنسية قبل او مباشرة بعد الايلاج بوقت قصير، مما يسبب الضغط النفسي الشديد للرجل واضطراب العلاقة الزوجية.

– وايضا: قد يعرف بانه استمرار الايلاج لفترة اقل من دقيقتين، او عدم اشباع الزوجة باكثر من (50%) او عدم القدرة على التحكم في القذف، فهذا هو تعريف سرعة القذف؛ فاذا استمر الايلاج اكثر من دقيقتين، فقد لا نعتبر ذلك سرعة قذف، ولكن في حال عدم التحكم في القذف في كل مرة من مرات الجماع، فعند ذلك نحتاج الى علاج لفترة محدودة.

– لقد تعددت التفاسير لهذه الحالة على مر القرن الماضي، فكانت البداية من ان الامر نفسي بحت، ويتعلق بالصحة النفسية، ويحتاج الى علاج نفسي فقط، وكذلك ارتباط المشكلة بالممارسة الاولى للجنس والاستعجال في هذه الممارسة، ولكن ومنذ اوائل التسعينات بدات اسباب جديدة في الظهور، وهي تتعلق بالخلايا العصبية وتركيز المواد الناقلة بداخلها واهمها السيروتونين، وكذلك العامل الوراثي يكون له سبب قوي في المشكلة، لذلك كانت الاسباب الاخرى المسئولة مثل:

1- التهاب البروستاتا.
2- ضعف الانتصاب.
3- تناول بعض الادوية او التوقف عن ادوية بشكل مباشر.
4- الحساسية المفرطة للذكر او قشرة المخ.
5- نقص السيروتونين – كما ذكرنا سابقا -، فهذه هي الاسباب البيولوجية.

واما الاسباب النفسية فهي:
1- العلاقات غير الجيدة بين الزوجين.
2- تباعد الفترة الزمنية بين الجماع والاخر.
3- الممارسة الجنسية المبكرة في الصغر.
4- اتخاذ اوضاع مثيرة للغاية للزوج قد تسبب سرعة القذف.

ويمكن تقسيم سرعة القذف الى نوعين:

النوع الاول: يكون منذ البلوغ ويستمر طوال العمر، ويحتاج الى علاج دوائي بشكل مستمر، وهذا قليل الحدوث.

النوع الثاني: وهو الاكثر شيوعا، ويصيب الرجل في فترة معينة من حياته الجنسية، ثم مع العلاج يعود لطبيعته ولا يحتاج الى علاج دائم.

ولعلاج سرعة القذف يجب اتباع الاتي:

1- علاج اي التهاب في البروستاتا او قناة مجرى البول، ويكون تشخيص ذلك بوجود اعراض تدل على الالتهاب مثل: وجود افرازات لزجة من فتحة البول عند الصباح، او نزول خيوط بيضاء مع البول، او ظهور بقع صفراء على الملابس الداخلية، مع مشاكل في البول مثل تفريع في البول او تقطير في النهاية او صعوبة في بداية التبول، مع وجود حرقان اثناء التبول، ووجود الم في منطقة البروستاتا واسفل الظهر والعانة والخصية والقضيب، ويكون تاكيد التشخيص بعمل تحليل ومزرعة لسائل البروستاتا واخذ المضاد الحيوي المناسب.

2- عدم الاقبال على الجماع الا وانت مرتاح البال والجسد وغير مجهد او قلق او متوتر.

3- متابعة اي دواء يؤخذ بانتظام.

4- محاولة تقريب فترات الجماع لكي تتفادى المشكلة.

5- عدم اتخاذ اوضاع مثيرة بشدة، ومحاولة شد الانتباه قليلا عند اقتراب القذف الى شيء اخر، حتى تقل الاثارة فلا يحدث القذف.

ناتي الى العلاج الدوائي، وهنا افضل الاتي: (SEROXAT 20 MG) نصف قرص يوميا بعد الافطار لمدة اسبوعين، ثم يزداد لقرص يوميا لمدة اسبوعين اخرين، وبعد ذلك من الممكن ايقاف العلاج واخذ العلاج فقط قبل الجماع باربع ساعات لفترة بسيطة، ثم التوقف عن العلاج بعد ذلك، حيث يحدث التحسن ولا تحتاج للعلاج.

وقد لا نلجا الى العلاج الدوائي ونكتفي فقط بدهان موضعي مثل (EMLA CREAM)، بحيث يوضع على راس القضيب لمدة عشر دقائق وبكمية قليلة، ثم غسيل العضو بعد ذلك بالماء قبل الجماع بعشر دقائق.

ولكن هناك شيء اهم بكثير للتغلب على مشكلة سرعة القذف، وهو فهم مراحل العملية الجنسية بشكل دقيق، والحرص على المقدمات والتطويل فيها والاهتمام بها، وذلك من خلال المداعبة المستمرة للاجزاء الحساسة في جسد الزوجة وخاصة الشفتين والحلمتين والبظر في محاولة لايصال الزوجة للنشوة الجنسية قبل الايلاج، وبالتالي تقليل الاضطراب الجنسي المتعلق بسرعة القذف، وبعد وصول الزوجة للنشوة وحدوث البلل لها من المهبل تبدا في الايلاج، وهذا يساعد كثيرا في التغلب على مشكلة سرعة القذف.

لذا من الافضل علاج سرعة القذف، وعدم اللجوء لاستخدام الفياجرا دون دواع طبية، والله الموفق.

  • كعلاج الصفراء
السابق
لمن اشكي همي وحزني
التالي
الغسل من الجنابة بالماء فقط