افضل مواضيع جميلة بالصور

هل المدي او ودي يحدث الجنابة

انا شاب خاطب فتاة و احيانا افكر فيها و قد اتكلم معها وقد تثار شهوتي و قد ينزل مني المذي و قد لا ينزل حيث

ان المذي قد لا يشعر الانسان بخروجه، فهل كلما اثيرت شهوتي او كلما فكرت فيها انظر على الفرج لكي

اعرف هل نزل مني المذي ام لا؟ وكيف اعرف ان المذي خرج ؟

وهل لو شعرت بحركة في الفرج او رطوبة يكون هذا من علامات المذي؟

واذا لم اشعر اكون طاهرا؟ و كيف لا افكر في خطيبتي؟ وهل يمكن ان اعتبر نفسي طاهرا ولا انظر الى الفرج و اتوضا و اصلي مباشرة؟ و لو اعتبرت نفسي طاهرا و صليت بدون ان انظر الى الفرج هل صلاتي تكون صحيحة؟ وهل لو نظرت الى الفرج بعد الصلاة وتبين لي ان به نقطة مذي اعيد الصلاة ام لا؟

وهناك شيء اخر اود الاستفسار عنه:

يوميا كلما استيقظ من النوم انظر على اللباس الداخلي لكي ارى هل عليه بقعه ام لا فلو وجدت بقعه قلت ان هذه البقعة منيا و اغتسلت من الجنابة فهل ما افعله هذا من التفتيش اليومي على اللباس الداخلي صحيح؟ وهل يشترط ان اشعر بالتدفق للماء و انا نائم لكي احكم على هذه البقعة؟ انها مني؟ فهذه البقعة قد تكون بول او مذي او ودي و ليست منيا فكيف اتاكد من انها مني؟
الاجابة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه، اما بعد:
فقبل الاجابة عن السؤال ننبه السائل الى ان الخطيبة ما لم يعقد عليها تعتبر اجنبية مثل غيرها من النساء الاجنبيات، لا يجوز الاختلاء بها ولا سفورها امامه ولا الحديث معها الا لحاجة فليتق الله تعالى وليتوقف عن الحديث معها والتفكير فيها المؤدي الى ثوران شهوة الى ان يتم العقد.

ثم انه لا يطالب بالنظر الى العضو الا اذا تحقق خروج شيء، فاذا تحقق منه وكان مذيا غسله وغسل ذكره وتوضا اذا اراد الصلاة، واذا لم يتحقق من خروج شيء فلا يلفت الى ما يخيل اليه الشيطان ولا عبرة بحركة العضو؛ لكن لو احسست برطوبة بعد ثوران الشهوة فلتتحقق من ذلك اذ قد يكون عرقا او غيره، واذا لم تحس بنزول شيء فلك ان تتوضا وتصلي من غير ان تنظر، ولو نظرت ووجدت المذي بعد الصلاة فلتعتبره طارئا بعدها ان امكن ذلك، ولا تطالب باعادتها لان الحدث يضاف الى اقرب وقت، وان لم يمكن اعتباره طارئا بعدها بان كان جافا وقد انهيت الصلاة قبل وقت قصير لا يمكن ان يجف بعده عادة اعتبر خارجا قبلها، فيجب غسله من ثوبه وما اصاب من بدنه ويغسل ذكره، وقد اختلف اهل العلم في وجوب الاعادة في هذه الحالة من عدمها وراجع لذلك الفتوى رقم:7931 .

ثم ان عليك ان تشغل فكرك بما يعود عليك بالنفع في دينك ودنياك. اما التفكر فيما يثير الشهوة فلا يزيدك الا حسرة وضيقا وقلقا. وقد ذكر بعض العلماء ان الفكر في محاسن الاجنبيات محرم فليجتنب ذلك، ثم انك لا تطالب بالبحث والتفتيش في الملابس؛ بل ان ذلك تنطع في الدين واسترسال مع الوسوسة وهما امران يجب الكف عنهما، فاذا وجدت بعد النوم في الملابس ما تعتقده منيا وجب عليك الغسل، وكذ ان شككت في كونه منيا او مذيا عند بعض اهل العلم وجب عليك الغسل، ولا يشترط الشعور بتدفق المني ولا بخروجه اثناء النوم بل ان الغسل يجب بوجوده ، ومن اهل العلم من يخير من شك في كون الخارج منيا او مذيا بين ان يجعله منيا فيغتسل، او مذيا فيغسل ذكره ويتوضا، وهذا مذهب الشافعية وهو الارفق بالنسبة للموسوس واذا كان الاحتمال مترددا بين ثلاثة فاكثر: مني، ومذي، وبول -مثلا- فلا غسل، لان موجب الغسل ثابت باحتمال واحد، وعدمه ثابت باحتمالين،كما سبق بيانه في الفتوى رقم :18112،

مع التنبيه على ان مجرد الاحتلام من غير خروج مني لا يوجب الغسل باتفاق اهل العلم. وللفائدة تراجع الفتوى رقم:46818، ولبيان الفرق المني والمذي راجع الفتوى رقم :56944 .

والله اعلم.

  • هل يمكن الغسل من الجنابة بعد خروج المدي
  • هل المدي يحدت الجنابة
  • هل يحدت الحمل من المدي
السابق
طريقة عمل رغيف الشاورما
التالي
رمزيات تحفة مره