في احدى الليالي البارده وفي احدى غرف ذلك القصر العظيم كانت تصرخ باعلى صوتها تحاول ان تستنجد باي شخض ما ولكن القصر كان خالي لا يوجد به غير الخدم اللذين لاتدري اين هم ولكن لم تفكر الان الا بان تبعد الشخض اللذي ينقض عليها بوحشيه فاقدا عقله بالسم اللذي شربه وكانت تدفعه بشده وبقوه وكانت تبكي بشده وتصرخ ولكن لا جدوه من ذلك وفجاه احسست به توقف عن الحركه وكان يد انتشلته من مكانه فتحت عيناها لتراه ملقي بالارض وذالك الجلمود يقف بجانبه
نطق قائلا بشدته المعتاده وبكل غضب : انا كم مره قلتلك لاتفتحين باب الجناح ولا تعتبينه كم ممره
نطقت وهي ترتعش من الخوف من ذلك الجلمود اللذي يقف امامها بصوت مبحوح من البكاء : والله انا كن كنت قاعده وهو فجاه دخل علي والله مافتحت الباب ولا تحركت من السرير ودخلت بنوبة بكاء شديده
تم واقف لفتره ثم نطق بسخريه بنات مايعرفون الا البكاء والحين انا خارج والاكل تراك محرومه منه لمدة اسبوعين وكل يوم بتجيك كاسة مويه عشان لاتموتين علينا.
نظقت وهي ترتجف : ليه ليه تسوي فيني كذا مو كفايه عمك الي هو ابوي هو الي يبي يعتدي علي تتعرف وش يعني ابووك يحااول ياذييكك تعرف ولاا. لا وبعدين والله انا مالي ذنب باللي صار هو اليي جاء ويبي يتهجم علي والله مو ذنبي ودخلت في نوبة بكاء عظيم
ضحك بسخريه ثم حمل الرجل اللذي ملقي على الارض واللذي اتضحت عليه علامات الكبر وكسا راسه الشيب الابيض وخرج خارج الجناح بعد ان امر الخدم باغلاقه بالمفتاح وعدم ادخال الطعام لمدة اسبوعان
داخل الجناح ؛
دالين ؛ جالسه تصيح وهي تتذكر موقف ابوها لما كان يبي يغتصبها للولا الله سبحانه وتعالى ثم معاذ ولد عمها ولا كان هي الحين فاقده اغلى ماتملكه الانثى نعم انتم تتساؤلون الان هل هنالك اباء بهذه الدنائه نعم اعزائني هنالك ماهو اشد دنائه من ذالك وهذا كله بسبب نقص الايمان والابتعاد عن ذكر الله }} قامت دالين من مكانها ودخلت دورة المياه اكرمكم الله وجلست تغسل وجههاا بالماء البارد لتخفف همومها بعد الانتهاء القت نفسها فوق سريرها الفاخر اللذي يدل على رفاهية هذا المكان ولكن الاموال والمناصب ليست كل شيء بالحياه
^
^
^
^
نبذه عن الشخصيات ؛
دالين ؛ بنت ملامحها قمة بالجاذبيه سبحان الخالق الوهاب اللذي ابدع برسمها ذلك الوجه الملائكي والعيون الكبيره الكحيله ذات اللون الرمادي والرموش المعكوفه وانفها سلة سيف وفمها بلون التوت صغير وملموم بيضاء شعرها اسود يوصل لاخر ضهرها وجسمها عود ريان تجبر العيون تتاملها وتتامل جمالها الجذاب
^
^
معاذ
وما ادراك ما معاذ شاب ملامحه جمالها جمال بدوي اصيل اسمراني ومعضل حواجبه مرسومه عيونه مرسومه بلونها العسلي وانفه شامخ سلة سيف ويمتلك كل معني للقسوه والشده. يتيم الام والاب وعمه الي مربيه وعايش مع عمه وبنت عمه دالين وهو وعمه يكرهوون دالين جدا بسبب ما فعلته امهاا هي ليست مذنبه نعم ولكنهم من زود حقدهم على امها نسو انها تكوون من لحمهم ودمهم
في صباح اليوم الثاني قامت من النوم مفزوعه من الكوابيس الي راودتها وما خلتها تتلذذ بطعم النوم قامت تقرا اذكار الصباح وتستغفر ربها توجهت الى دورة المياه اكرمكم الله بعد ما ابعدت خصلات شعرها الحريري عن وجهها الناعم ثم بدات بغسل وجهها فهذه اصبحت عاده لديها لتبعد التوتر عنها ثم توجهت للسرير وهي تحط يدها على بطنها تحسها تتعصر من الجوع وتذكرت العقاب الي عاقبها فيه معاذ
دالين ؛ اوف ياربي والله مو قادره استحمل الجوع لا وبعد يقعد اسبوعين بدون اكل يارب رحمتك. يالله متى يجي اليوم الي افتك فيه منهم ومن عقابهم الي مدري وش يبي والمشكله اني ماسويت شي الاشوي تسمع صوت الباب ينفتح وشافت الخدامه تدخل وحامله صينه فخمه تدل على فخامة اهل البيت على فخامة الصينه الا انها لاتحمل سوا كاس ماء قامت دالين من مكانها بسرعه وهي تحاكي الخادمه
دالين ؛ ميرا ميرا
ميرا ولا كان فيه احد يكلمها تمشي ومنزله راسها ودالين تلحق وراها الين ماخرجت ميرا وقفلت الباب ودالين دخلت لتكمل بقية حياتها في هذا الجناح المظلم
^
^
^
في مكان اخر في هذا القصر كان يجلس امام الشباك يتامل مناضر الطبيعه خارج هذا القصر ورجع تفكيره لليله الماضيه
لما كان يبي يغتصب بنته الي من لحمه ودمه هو طول عمره يكرهاا بسبب والدتها لكن هذا مايشفعله ابداا مهما يكون هذي بنته وبعدين هذي جريمه الله راح يحاسبه عليها
كان يتذكر توسلاتها وصراخها ومحاولتها للدفاع عن نفسها حمد ربه ان معاذ تدخل بالوقت المناسب صحى من سرحانه على صوت الباب
عادل؛ تفضل
معاذ ؛ زاد فضلك
توجه معاذ للكرسي المقابل لكرسي عمه
لاحظ سكوت عمه وسرحانه احترم هذا الشي وشارك عمه بتامل المنضر الرائع من الشباك
قطع هذا الصمت صوت العم عادل
عادل ؛ شفتها اليوم
معاذ ؛ لا
ساد الصمت مره اخرى
رجع عادل بتفكيره الى قبل عشرين سنه
لندن _ بريطانيا
10:00صباحا
في تلك الحديقه المليئه بانواع الورد والطبيعه الساحره.الطاغيه كانو جالسين على احد الكراسيي ويتاملون الاطفال الي يلعبون بالحديقه عادل : رتيل
رتيل : ياعيون رتيل وروحها
تامل عادل وجهها وابتسم لها بحب
عادل مسك يدها وقال : انشاء الله اذا تزوجنا ابيك تترسين بيتنا يهال
ضحكت رتيل بنعومه والخجل كاسي ملامح وجهها الجذابه : هههههههه انشاء الله يارب
سكتو شوي ورجع كل واحد وسرح بمنظر الاطفال اللي يلعبون قدامهم التفتت رتيل لعادل وقالت : عادل
عادل هلا حبيبتي
رتيل : عادل انا خائفه انت تدري انو مابقى. الا شهر. عالامتحانات وبعدها راح نرجع. للسعودية ويمكن مانقدر نشوف بعض بععدها
ابتسم لها بهدوء وربت على كتفها ثم قال وصوته كان اقرب للهمس وكله حنان; وعد ما اتركك لو كان على قص رققبتي وانا مو مجنون عشان اترك روحي ولا اسال عنها واوعدك اول مانرجع السعودية اكلم ابوي ونتقدم لك رسميا وتصيرين ملكي وحلالي وروحي وكل دنيتي وقبل يدها بدفئ ورتيل ابتسمت بحلاوتها وحلاوة ملامحها الي طاغي عليها الخجل.
:
- رواية دالين ومعاذ البارت 103
- رواية معاذ ودالين كامله
- رواية معاذ ودالين الارشيف
- رواية دالين ومعاذ البارت السادس عشر
- رواية دالين ومعاذ
- روايه معاذ ودالين كامله
- رواية دالين ومعاذ البارت الاخير
- واية وعدمعاذودالين
- روايه معاذ ودالين
- روايه معاذ ودالين الارشيف