انى لتطربنى الاثناء الكريمه طرب الغريب باوبه iiوتلاقي
و تهزنى ذكري المروءه و الندي بين الشمائل هزه iiالمشتاق
فاذا رزقت خليقه محموده فقد اصطفاك مقسم الارزاق
فالناس ذلك حظة ما ل و ذا علم و ذاك مكارم الاخلاق
و المال ان لم تدخرة محصنا بالعلم كان نهاية الاملاق
و العلم ان لم تكتنفة شمائل تعليه كان مطيه الاخفاق
لاتحسبن العلم ينفع و حدة ملم يتوج ربة بخلاق
من لى بتربيه النساء فانها فالشرق عله هذا الاخفاق
قصيدتى زاد يعيوني جمالها و اخذت انقى بالمعاني جزالها
و اكتب معانيها من الشوق و الغلي لامي و انا اصغر شاعر من عيالها
كتبتها فغربتى يوم رحلتى لما طرالى بالسفر ما طرالها
امي و انا بوصفلها زود حبها و ان ما حكيتلها قصيدى حكالها
امي لها بالجوف و القلب منزلة مكانة ما جميع محبوب نالها
اقرب من ظلالى و انا و سط غربتى و انا تراى اقربلها من ظلالها
ما شافت عيوني من الناس غيرها و لا خلق رب الخلايق مثالها
اغلى بشر فجملة الناس كلهم و اكرم من ايدين المزون و همالها
اتبع ارضاها و ارتجى زود قربها و الي طلبتة من حياتي و صالها
الصدق مرساها و الاشواق بحرها و العطف و احساس الغلاء راس ما لها
اهيم بها و ابتسم يوم قلبها يسال و انا قلبي يجاوب سوالها
و ان طلبتنى شيء فزيت مندفع اموت انا و احمل تعبها بدالها
اصبر على الدنيا و الاحزان و التعب و احمل على متنى فطاحل جبالها
و اسهر و اعذب راحة القلب بالشقي و اعيش اعانى بس يرتاح بالها
تربية ابوى الي على الطيب اذكرة الي و هبنى للحياة و مجالها
نورلى دروبى و انا طفل مبتديء حتي تركنى واحد من رجالها
الوالدين اولي بالاحسان لاجلهم و اولي بتكريم النفوس و عدالها
اقولها و انا على الله متكل و الله عليم بقدرتى و احتمالها
يا كلمة اغلى من الناس كلهم يا شمس بقلبي بعيد زوالها
يا فرحة تملى لى الكون باكملة يا شجرة تكبر و يكبر ظلالها
تضحكلى الدنيا اليا شفت زولها كالسماء تزهي بطلة هلالها
و البعد عنها ياهل العرف ما اقدرة لاشك نارى زايدة باشتعالها
ما اعيش ببلاد و لاهى بارضها و لا ابي عيوني كان ما هي قبالها
ارض تدوس امي بالاقدام رملها اموت بها و اندفن فرمالها