الاقتراض من البنوك من اجل شراء شىء حرام ام حلال

من شىء شراء حلال حرام ام البنوك الاقتراض اجل 20160914 250

الاسلام امرنا بالتعاون و امر المسلم ان يصبح عونا لاخية المسلم،
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: “المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضة بعضا” و يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم: “مثل المؤمنين فتوادهم و تراحمهم و تعاطفهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكي منه عضو تداعي له سائر الاعضاء بالسهر و الحمى”.

ويقول رسول الله صلى الله عليه و سلم: “من فرج عن مسلم كربه من كرب الدنيا فرج الله عنه كربه من كربات يوم القيامه و من اعان مسلما اعانة الله و من ستر مسلما سترة الله و الله فعون العبد ما دام العبد فعون اخيه”.

هذه الاحاديث السابقة كان يعيها اصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم و كان يطبقها السلف الصالح فلا تجد مخبونا او مهضوما او جائع او عريان،
وانما كانت جميع هذي الحالات تتلاشي فالمجتمع الاسلامى،
ومع صراع الناس مع الحياة و اخذت المادة هي جميع شيء فحياة الناس تناسي الناس بعضهم بعضا و نسوا رباط الاخوه و الموده حتي ظهر اصحاب الاشياء فلم يجدوا طريقا امامهم الى ان يلجاوا الى البنوك لاخذ ما يسمي بالقرض.

والقرض اذا كان لضروره ملحه و حاجة ما سه لا ممكن للانسان ان يعيش بدونها و بعد ان طرق ابوابا ثانية قبل اللجوء الى البنك فيصبح القرض فهذه الحالة مباحا و لا شيء به لان الضرورات تبيح المحظورات.

اما ما نراة فايامنا من عدم الرضا بما قسم الله للانسان و اصبح يتطلع الى ما عند غيرة من سيارة و مسكن و ملبس و ما جميع دون الرضا فاصبح يلجا الى القرض من البنك تحت مسمي تحسين الحال فهذا امر لا يقرة الشرع،
فعليك بالرضا حتي تصل الى شاطئ الامان.

قال تعالى: “ولا تمد عينيك الى ما متعنا فيه ازواجا منهم زهره الحياة الدنيا لنفتنهم به و رزق ربك خير و ابقى” و يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم: ” و ارض بما قسم الله لك تكن اغني الناس”.

فاذا كان القرض لتحسين السيارة او توسيع المسكن او المزيد من التوسعه فالنفقه فهذا امر لا يقرة الشرع و لا يرضاة الدين و يصبح القرض بابا من ابواب الشقاء على صاحبة فالدنيا بعدها العذاب الاليم فالاخره جزاء ما فرط و افرط و الله اعلم.


الاقتراض من البنوك من اجل شراء شىء حرام ام حلال