الاهتمام بالزوج

بالزوج الاهتمام 20160915 1694

اتباع و سائل الغزل السابقة

ايام الخطبة كانت هنالك مداعبات لطيفه بين الشاب و الفتاة،
وكانا يتبادلان كلمات الشوق و اللهفه و الاعجاب.
وبمرور الزمن و مع زياده المشاغل و مسؤوليات الحياة اليومية تقل كلمات الغزل و اساليب المداعبه بين الزوج و زوجته.
لهذا كان من الضروري عوده المياة الى مجاريها و الاهتمام بهذا الجانب مره اخرى.
وعلي الزوجه ان تهتم بمظهرها،
وترتدى الملابس الرقيقه الجذابة،
وان تستعمل العطور و الشموع و تضفى جوا من الرومانسية على العلاقة.
وعلي الزوج ان يداعب زوجته،
ويلاعبها و يراودها و يبادلها كلمات الحب و الاعجاب.

(2) الاهتمام بالزوج من على بعد احيانا

تقول احدي الزوجات انها فالزيارات الاسريه و فالاحتفالات تراقب زوجها من على بعد.
وهذا الاهتمام بالطرف الاخر على وجود مسافه بين الاثنين يولد الشوق و التجاذب و يعمق مشاعر الاعزاز و الموجة.
وقد يفترض الزوجان انهما شخصان غريبان تعرفا على بعضهما من لمدة قصيرة،
وان كلا منهما يحاول جذب انتباة الاخر و قد لجا الى مغازلته.
وعند العوده الى المنزل تشعر المرأة انها اصطحبت رجلا جذابا معها الى العش السعيد.

(3) الانفراد بالزوج و الخروج سويا

الاتصال بالزوج و هو فالعمل او فاى مكان احدث و تحديد موعد للالتقاء فيه و الخروج معه فنزهه عملية ممتعة.
وفى هذي الحالة تشعر المرأة ان الموعد مع زوجها موعد خاص و انه ملكها و حدها.
ويمكن ان يجلس الزوجان فكافيتيريا او عله شاطئ البحر و ان يتناولا مشروبا،
وتتشابك ايديهما و يتلامسان و يجلسان تحت النجوم الساحره الجميلة.

(4) استعاده الذكريات

ينبغى العوده الى حياة الرومانسية السابقة و استعاده الذكريات الروعه ايام الخطبة و فتره التعارف الاولى.
ففى تلك الفتره كانت العاطفه متقده و اللهفه طاغية،
وكان لكل كلمه رقيقه معناها المؤثر،
وكل لمسه تاثيرها العميق.
وبامكان الزوجين كذلك ان يقلبا صفحات الالبوم لمشاهدة صور الخطبة و الزفاف،
وان يزورا اماكن اللقاءات الاولى،
ويستمتعا للاغاني التي كانا يسمعانها فتلك الفترة.

(5) التوجة الى فندق مريح او حديقه غناء

ايام الخطبة كان الزوجان يرتادان اماكن رائعة و يقضيان اوقاتا جميلة معا..
فى الفندق او الحديقه .

وتكرار الزياره الى تلك المواقع يجعل الزوجين يستعيدان ايامهما الروعه و يشعران بالسعادة و الانطلاق،
وتتولد الجاذبيه الحارة من جديد و تصبح ممارسه الحب عملية اكثر امتاعا و نشوة.

(6) نظره حديثة الى شريك الحياة

فى بعض الاحيان تعجب سيده ثانية بالزوج فاجتماع ما او فحفله و تظل ترمقة باهتمام مثلما سبق و ان فعلت الزوجه بزوجها قبيل الخطبة و اثناءها.
هذا الاعجاب الذي ربما يجدة الزوج من نساء اخريات اولي ان يحصل على مثلة من زوجتة التي كانت اول من اختارته!
انة من المثير و من الممتع حقا ان تعامل الزوجه زوجها و كانة صديق “بوى فريند” جديد.
وتنظر الية من زوايا ثانية مختلفة.
فى كهذه الحفلات و غيرها من المناسبات ممكن للزوجه ان تهمس فاذن زوجها و تطلب منه العوده الى المنزل مبكرا ليكونا معا و ليقضيا ليلتيهما سويا و كانهما عروسان جديدان!

(7) الامساك عن ممارسه الحب حتي احدث لحظة

اهم مزايا الزواج هو العلاقه الوثيقه الملتزمة.
والشعور بامكان ممارسه الحب فاى و قت.
الا ان الخبراء يقولون انه لكي يحقق الانسان اقصي درجات المتعه من المعاشرة عليه ان يمتنع لفتره من الزمن عن الجنس و هذي الفتره ربما يصل الى عشره ايام او اسبوعين.
هذه الامتناع يثير الخيال و يؤجج الرغبة.
وخلال فتره الامتناع ممكن للزوجه – على سبيل المثال – ان تقرا روايه رومانسية او تتخيل و ضعا جديدا او تحلم بوصال جميل..
الخ و بعد هذا تنتظر،
حتي اذا و صلت الى نهاية حبال الصبر و وجدت انه لا ممكن الانتظار اكثر من هذا يمكنها ان تحقق رغبتها و تمارس الحب.

(8) لمسه رومانسية جديدة

فى بداية العلاقه كانت الزوجه تهتم بزوجها اهتماما خاصا،
ويدخل المنزل فيراها فاقوى صورة.
وقد ترتدى له من الملابس ما تنعشة و يثيره.
الا انه بمرور الزمن تقل الرغبه فادخال البهجه الى نفس الطرف الاخر – قد لكثرة المشاغل و متطلبات الاطفال و زياده المسؤوليات..الخ.
الا انه ليس هنالك ما يمنع من تجيد اللقاءات الروعه الاولى،
ومن ارتداء الملابس الجذابة،
ووضع الشموع،
واستعمال الطور..
الخ.
ان الزوج يحب ان يجد شيئا خاصا ينتظره.
وهذا الشيء يدل على انه انسان “خاص” و له مكانه “خاصة” و وضع “مميز”.
انة انسان يستاهل جميع مبادره رقيقه و حفاوه جميلة.
ويصبح اسعد و اسعد اذا استقبلتة زوجتة بكيفية روعه بها جاذبيه و فتنه و … اغراء!

(9) مزيد من المداعبه و المرح

كان شهر العسل و الفتره الاولي من الزواج عصرا ذهبيا جميلا.
وكانت المداعبات و الضحكات و وسائل المرح كثيرة.
واستمرار هذا حتي و لاده الطفل الاول بعدها الثاني مع استمرار دفع الاقساط المختلفة.
وبالتدريج تدهور مستوي المرح و الانشراح و غاصت العلاقه الحميمه و سط ركام المتاعب و المشاغل و تبعات الحياة اليومية.
الا ان الحياة الزوجية و العلاقه بين الرجل و المرأة ليست علاقه روتينيه جامدة.
وهنالك مجالات متاحه لمزيد من و سائل المرح و المداعبه و المزاح،
ويحرص جميع منهما على ان يعمل للطرف الاخر شيئا يحبه او معروفا يسعده.

(10) الابتعاد قليلا يشعل اللهفه و يزيد المحبة

خلال الخطبة و فتره التعارف الاولي كانت اللهفه متقده و الخيال جامحا و الرومانسية هي طابع العلاقه السائد.
وهذا الخيال جامحا و الرومانسية هي طابع العلاقه السائد.
وهذا شيء طبيعي بسبب البعاد و عدم اللقاء الا اثناء فترات متقطعة،
بخلاف الزواج الذي يصبح به اللقاء دائما او شبة دائم.
لهذا يستحسن ان يفترق الزوجان لبعض الوقت ليلتقيا اخرى فلهفه و شوق و بدافع الحب و الحنين.
فمثلا ممكن ان تشغل الزوجه نفسها بالدراسه فاحد معاهد الكمبيوتر او اللغات،
او تقوم بنشاط اجتماعى فخدمه البيئة،
فيما يتوجة الزوج الى النادى لممارسه الرياضه التي يحبها،
او يلتقى فجلسه موده مع اصدقائه،
او يمارس هوايه مفيدة..
الخ.
وهنالك كمصري يقول “ابعدوا حبه تزدادوا محبة”.
وهذا يدل على ان الابتعاد لفتره محدوده يولد مشاعر الحنين و الاعزاز،
ويجعل كلا من الزوجين متلهفا الى لقاء الاخر.


الاهتمام بالزوج