الحب الروحى و الحب الجسدي
الحب ليس كما يعتقد البعض بانه انجذاب جسدي،
بل هو انجذاب روحي،
غير مسيطر عليه،
ولكن له اسبابة المنطقية،
ذلك لا يعني ان الجسد ليس ذو قيمه فالمسالة،
ولكن الانجذاب الروحى يفرض نفسه،
اى بالامكان ان تنجذب لشخص لم تره،
او ليس بقربك،
فى هذي الحالة نحن امام انجذاب روحى حيث يستحضر الخيال الاخر و يشعربة و كانة ما ثل امامنا…
ذلك يعني ان النفس هي التي تدير البدن و ليس العكس،
هنا تكمن الخطوره على الحب،
سنشرح لماذا؟..
الحب الجسدى الذي هو امتداد للحب الروحى حكايه اخرى… كلما كان منسجما كلما عمق قصة الحب… اذن الجسد هنا يؤثر بالحب… و لكن يبقي السؤال هل ان عدم الانسجام الجسدى سيفسد الحب؟؟؟؟
هنالك من يعتقد ان الحب يتجاوز الجسد،
“فالخيمياء تجعل من الحديد ذهبا” حسب قول احد الفقهاء،
ولكن سؤالى هنا هل عدم الانسجام الجنسي يفسد الحب،
او ان الانسجام الروحى سيؤدى حتما لانسجام جنسي؟؟؟
فذلك يجب ان نسال الرجال طبعا،
وذلك لخبرتهم ال كبار فهذا المجال؟؟؟
قد يقول قائل و لماذا لا نسال النساء؟
الجواب انه نادرا ما تقيم المرأة علاقه مع رجل لا تحبه،
الا اذا كانت ذات سلوك لنقل غير طبيعي….
الرجل يقيم علاقات جنسية،
مبنيه على اعتبارات مختلفة،
دون ان يصبح الحب شرطا لذلك…
جواب احد الروحانين،
“ان العلاقات الجنسية التي تحصل دون حب ليست ذات قيمة”…
و لكن يبقي ان نحصل على اجوبه لغير اصناف من الرجال لتكتمل الصورة…
غير انه مما لا شك فيه،
ان الحب لنسمية “الجنسي” الذي ياتى منسجما مع الحب الروحي،
يشكل منافسا له…بمعني ان الانسجام الروحى يؤدى الى الانسجام الجنسي،
الا ما شذ من الحالات،
وياتى الانسجام الجنسي لياثر فالانسجام الروحى و يجعل الحب اقوى…وربما بعد هذا لا يعود يكتفى المحبون بالحب الروحى الخيالي،
وهنا تجدون الجواب فيما يتعلق بالخطوره على الحب…بشكل متعاكس…
- حنان الحب
