الدوجماتيل والاكتئاب




والاكتئاب الدوجماتيل 20160912 318

بالنسبة لحالات الزهق البسيطة التي تنتابك يجب ان لا تكون شاغله لك،
فالانسان يتقلب مزاجة فبعض الاحيان،
وهناك من علماء النفس من يري ان الانسان لا ممكن ان يشعر باللذة,
وحسن المزاج,
وانشراحة اذا لم يحس بشيء من الزهق و القلق,
وربما الاكتئاب البسيط,
هذه قد تكون فكرة فلسفية,
لكنها كذلك تستحق التفكر و التامل فيها.

فيا اخي الكريم: تجاوز هذي النوبات البسيطة من اثناء ان لا تشغل نفسك فيها ابدا،
وتذكر انك فمعظم الوقت معافي تماما,
وفى صحة جيدة،
وحاول كذلك ان تغير من نمط حياتك بقدر المستطاع،
وركز كذلك على الرياضة،
علي تمارين الاسترخاء،
الانغماس فالانشطه الاجتماعيه المختلفة،
هذا يعطيك دفعات ايجابيه جدا جدا نحو كمال التعافي,
وارتفاع معدل الصحة النفسيه -ان شاء الله تعالى-.

اضافه الدوجماتيل اعتقد انها اضافه جيدة،
لان الدوجماتيل فالاصل هو مضاد للقلق,
ومحسن بسيط للمزاج،
ولوحظ تماما انه حين يعطي مع الادويه المضاده للاكتئاب,
او المخاوف,
او الوساوس يزيد من فعاليه هذي الادوية،
او على الاقل تكون النتائج اطيب من ان يتناول الانسان الدواء المضاد للاكتئاب,
او الوساوس و حده.

فاذن هناك دفع ايجابي حين يتم تناول الدوجماتيل،
هذه الفعاليه التضافريه مطلوبه -خاصة لعلاج الوساوس القهريه و الاكتئاب- فتناولة على بركة الله،
واسال الله تعالى ان ينفعك به،
وجرعه ما ئه مليجرام هي جرعه بسيطة جدا،
وان شاء الله تعالى تجنى منها فائدة كثيرة.

بالنسبة للاكتئاب النفسي و فصول السنة,
هناك العديد من البحوث التي تتعلق بهذا الامر،
من المعروف ان الاكتئاب فبلداننا يزيد ففتره الربيع،
وايضا الصيف،
والبعض يسال لماذا الربيع؟
الربيع وقت طيب و جميل,
ربما يصبح التفسير ان هذا مرتبط بكيمياء الدماغ,
بالنسبة للشهر التاسع و العاشر قد تزداد كذلك نسبة الاكتئاب قليلا لدي بعض الناس.

لكن -يا اخي الكريم-: لا اريدك ابدا ان تشغل نفسك بهذا الكلام،
لان البحوث فهذا السياق -لا اقول انها قليلة- لكن كثيرا ما تكون متناقضة،
وهناك فرق بين الذين يعيشون فالقطب الشمالى و القطب الجنوبي،
وهذه التداخلات و التغيرات البيولوجيه ربما تلعب دورا،
لكن لا نستطيع ان نقول دورا اساسيا.

هذه مجرد ملامح,
ومن الضروري ان لا نكون نمطيين فتفكيرنا كما ذكرت لك،
لان الواحد اذا اعتقد ان الاكتئاب ياتية فالصيف،
فهذه الموسميه فالتفكير,
والخوف من المرض فحد ذاتة قد تجلب الاكتئاب،
فاتمني ان ناخذ هذي المعلومات بحذر.

بالنسبة للصعوبات الجنسية مثل: تاخر القذف,اعتقد ان الفافرين ربما يصبح لعب دورا فذلك،
لكن فنفس الوقت من المفترض ان يصبح (الوليبوترين) عاملا مساعدا لتحسين ادائك الجنسي.

عموما استمر على الادويه كما هي،
ويمكن ان تكثف من خيالاتك الجنسية,
وايضا اللعب الجنسي قبل الايلاج،
هذا بالطبع سوف يجعل تاخير القذف اقل حدوثا،
والاحساس بالمتعه عند الجماع كذلك هو مرتبط بالخيال الجنسي لدرجه كبيرة.

استعمال اليد لا اعتقد انه امر رشيد فعملية الانزال،
البعض ربما يساعده،
واعرف ان ذلك الامر هناك من يشجعه،
لكن اعتقد انه اذا تركت الامور على طبيعتها و صيغتها الغريزيه فهذا افضل،
واستخدام اليد للانزال لا شك انه سوف يحرم المرأة من الاشباع الجنسي،
وهذا امر غير مرغوب فيه،
فالجنس اخذ و عطاء.

سؤالك حول الدوجماتيل: اذا كان بجرعات كبار ما ئتى او ثلاثمائه مليجرام مثلا ربما يؤدى الى ارتفاع هرمون الحليب حتي عند الرجل،
وهذا قد يؤدى الى ضعف جنسي بسيط،
لكن بجرعه خمسين او ما ئة,
او ما ئه و خمسين مليجراما لا اعتقد ان لذا اي اثر.

بالنسبة للنساء: ليس له اثر و اضح,
وان كان يؤدى الى اضطراب فالدوره الشهرية لدي بعضهن.


  • فوائد الدوجماتيل


الدوجماتيل والاكتئاب