العلاج بعد عملية الاجهاض

عملية الاجهاض تتم عن طريق ادخال اداه الى داخل المهبل عبر عنق الرحم لداخل الرحم،
لازاله انسجه الجنين و الحمل خارج تجويف الرحم.
يتم تنفيذ هذي العملية اثناء فتره الاسبوع 7 و حتي 26 للحمل.

قبل الاسبوع السابع للحمل من الممكن تناول اقراص من شانها ان تتسبب باجهاض الجنين (عن طريق تسببها بحدوث تقلصات فالرحم) و من بعد الاسبوع ال 26 من الحمل يتم اخراج الجنين بواسطه الولاده او عن طريق الولاده القيصرية.

حتي الاسبوع 15 ممكن اجراء هذي العملية عن طريق سحب محتوي الحمل من داخل الرحم بواسطه الشفط بالتخليه (manual vacum aspiration) و من بعد هذا يكون اسم هذي العملية التوسيع و الكشط (Dilatation and Curettage).

المشكلة فاجراء هذي العملية فالاسابيع المتقدمه من الحمل (من بعد الاسبوع ال 20 من الحمل) تكمن فخطوره حدوث ثقب فجدار الرحم.

التحضير للجراحة:

قبل القيام بهذه الجراحه يجب على المريضه القيام بفحص جسدى شامل،
وايضا فحص حريمي يدوي يقوم فيه طبيب النساء.
بالاضافه لذلك،
يجب القيام بفحص بالامواج فوق الصوتيه (ultrasound) من اجل التاكد من عمر الحمل الدقيق و منطقة غرس الجنين.
فى بعض الاحيان يتم اجراء فحوصات اضافيه كفحص فصيله الدم.

يتم انهاء الحمل تحت تاثير التخدير الشامل.
كما ربما تتم استشاره الطبيب عن و جوب التوقف عن تناول بعض الادويه قبل عده ايام من القيام بالجراحة.
ينبغى على المرأة ان تصوم مدة 8 ساعات تامه قبل الجراحة.

مباشره قبل اجراء الكشط يتم ادخال ما ده الى عنق الرحم التي تقوم باستيعاب السوائل مما يجعل هذي المادة تتوسع،
وهكذا يتم توسيع عنق الرحم بشكل تدريجي.

مجري الجراحة:

يقوم طبيب النساء باجراء هذي الجراحة.
بداية يتم تعقيم منطقة مدخل المهبل،
ومن بعد هذا يتم ادخال اداه طويله و دقيقه عبر المهبل،
والتى تهدف الى توسيع مدخل عنق الرحم.
من بعدها يتم ادخال انبوب موصول لمضخه الى تجويف الرحم و عن طريق ذلك الانبوب يتم ضخ محتويات الحمل.
كما هو معلوم اذا كان الحمل فاسابيعة الاولي من الممكن الاكتفاء بعمل هذي المضخة.

فى الاشهر المتقدمه من الحمل،
يجب استخدام ادوات جراحيه عبر الاستعانه بجهاز الامواج فوق الصوتية،
من اجل التمكن من تفريغ تجويف الرحم.
(هذا الجهاز يدعي الكاشط – curette) يتم الانتهاء من الجراحه عندما يتيقن الطبيب بانه افرغ جميع تجويف الرحم من محتويات الحمل.

مخاطر عمليات الاجهاض:

العدوي – نادر الحدوث،
عدوي عنق الرحم (cervical) او عدوي داخل الرحم و التي من الممكن ان تسبب الاصابة بالمرض الالتهابي الحوضى (PID) و ربما تؤدى لحدوث مشاكل فالخصوبه مستقبلا.

نزيف – فمنطقة الجراحه و جراء تعرض الانسجه فالرحم للكشط.
قد يحدث النزيف مباشره بعد الجراحة،
وقد يحدث بعد 24 ساعة من انتهاء الجراحه و فبعض الحالات النادره ربما يحدث النزيف بعد عده اسابيع.
فى حال كان النزيف شديدا يجب ايقافة عن طريق القيام بالجراحه (جراحه حرق او ربط الاوعيه الدمويه التي تنزف).

تكون ندبه فانسجه الرحم- فمعظم الحالات،
تكون الندبه صغار و لا اهمية لها.
ولكن فبعض الاحيان من شان هذي الندبه ان تسبب لمشاكل فالخصوبه مستقبلا،
هذا فحال تم اجراء الكثير من عمليات الكشط.

اصابة (ثقب) جدار الرحم- نادر الحدوث.

بقاء بعض محتوي الحمل فالرحم- من الممكن ان يحصل نتيجة لعدم تفريغ الرحم من هذي الانسجه بشكل تام.
فى معظم الحالات لا يتطلب الامر اجراء جراحه اضافيه و لكن فبعض الحالات هناك حاجة لاجراء عملية جراحيه من اجل ازاله بقايا محتوي الحمل.

فشل عنق الرحم – بسبب ذلك الاجراء الباضع،
اذ ربما تتضرر انسجه عنق الرحم،
الامر الذي ربما يؤدى الى الولادات المبكره فحالات الحمل المستقبلية.

مخاطر التخدير- تتعلق معظم الاعراض بفرط التحسس للمواد المخدره (استجابه ارجية).
فى بعض الحالات النادرة،
قد يحدث هبوط خطير فضغط الدم (صدمه تاقيه – Anaphylactic shock).

العلاج من بعد الجراحة:

علي المريضه ان تبقي تحت المراقبه مدة عده ساعات،
حيث انها تمكث فالمشفي مدة يوم،
بعد اجراء الجراحة.
فى معظم الحالات بامكان المريضه العوده الى المنزل فيوم الجراحة.

علي المريضه ان تاخذ قسطا من الراحه و ينبغى عليها استهلاك السوائل بكثرة فاليوم الاول الذي يلى الجراحة.

من المتوقع ان تشعر المريضه بالام فالبطن لعده ايام،
بسبب تشنج عضلات الرحم.
يمكنها تناول مسكنات الالم بحسب الحاجة.
وقد يخرج نزيف مهبلي مع خثرات دمويه مدة 1-2 اسابيع من بعد الجراحة،
والتى ستختفى بشكل تدريجي.
من المتوقع عوده الدوره الشهرية لسابق عهدها فمرحلة لاحقة.

لا يوجد اي ما نع من الحمل بعد اجراء هذي الجراحة،
كما يجب الاخذ بعين الاعتبار ان الكشط ليس حلا بديلا لوسائل منع الحمل حينما لا يصبح مرغوبا بالحمل.

فى معظم الحالات تكون هناك حاجة للعلاج بواسطه المضادات الحيوية على الاقل مدة 5 ايام من بعد الجراحة،
من اجل الوقايه من الاصابة بالعدوى.