الملائكة بتلعن البلد

بتلعن الملائكة البلد 20160919 1647

المسلم العادي بغض النظر عن المذهب الذي ينتمي الية يستشهد ببعض المقاطع من احاديث نسبت الى الرسول عليه الصلاة اكثر من استشهادة بالايات القرانيه بالرغم انه لا يقراكتب الحديث و اذ قرافهو فقط يبحث عن مقاطع فاحاديث معينة سمعها من رجل الدين و لا يفهم منها الا المعني الذى  سمعة من الاخير و لو اتاح لنفسة الفرصه لتقليب اي كتاب من كتب الحديث و تمعن فيما يقرا فسيجد قصصا و اخبار و اساطير من جميع حدب و صوب و كلها تنسب الى الله و للرسول برغم انها تخالف ما يقوله الله تبارك و تعالى فكتابة الكريم و ما كان عليه الرسول من الخلق القويم فهي قصص تعكس الزمن الذي اختلقت به و العادات و الاتجاهات الفكريه السائده فذلك العصر و ليست كما يظن اغلب المسلمين انها تتحدث عن افعال و اقوال الرسول صلوات الله عليه و ان نسبت اليه

والخطير فالامر ان تلك الاقوال المنسوب صدورها للرسول عليه الصلاة اصبحت تاخذ درجه التقديس بل اضحت جزء من العقل الجمعي للامه فالرجل فالمجتمع  الاسلامي ينظر الى المراةعلي انها ناقصة عقل و دين و مصدر شؤم تتساوي فذلك مع الخيل و انها تلعنها الملائكه اذ لم تمكن زوجها منها و انها تقطع الصلاة و تتساوي فذلك مع الكلب و الحمار


و من اثناء تلك النظره يتعامل معها-الرجل- و سندة فذلك تلك الاحاديث التي تخالف كتاب الله و خلق رسولة الكريم

و لذا و جدنا لزاما علينا محاولت تصحيح تلك الافكار التي تم الصاقها بالقوارير -النساء- التي طالبنا الرسول الكريم بالرفق فالتعامل معهم


و هذا عن طريق بيان مخالفت بعض تلك الاقوال لكتاب الله بل و لسنه رسولة الكريم

الحديث الاول


(حدثنامحمد بن بشار حدثنا ابن ابي عدي عن شعبه عن سليمان عن ابي حازم عن ابي هريره رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال:


اذا دعا الرجل امراتة الى فراشة فابت ان تجئ لعنتها الملائكه حتي تصبح)


الملائكة بتلعن البلد