اولاد سيدنا ابراهيم

 

 

 

سيدنا اولاد ابراهيم 20160916 208

ابراهيم (بالعبرية: אַבְרָהָם) و تلفظ ابراهام و معناة الاب الرفيع،
وبعد هذا سمى باسمه ابراهيم[2].؛
هى شخصيه بارزه فالديانات الاسلاميه و المسيحيةواليهودية.
وردت سيره حياتة فسفر التكوين و فالقران ايضا.
ويعتقد بانها صحيحة ضمن هذي الاديان الكبري حسب ما و رد فكتبهم المقدسة،
ولكن يعتبرها بعض المؤرخين اللادينيين ضمن الاساطير لغياب مصادر ثانية تاريخيه محايده عن حياته.
تسمي العقائد الاسلاميه و المسيحيه و اليهوديةبالديانات الابراهيميه لان اعتقاداتهم كانت متاثره بمعتقد ابراهيم.
ذكر فالتناخ (الذى يتضمن كتاب التوراه و كتب الانبياء عند اليهود[3]) و القران بان ابراهيم كان مباركا من الله [4]

فى التقليد اليهودى يسمي ابراهيم “ابونا ابراهيم”.
وعد الله ابراهيم بحاجات كثيرة و عظيمة،
حيث و عدة الله بنسل عظيم و ان جميع الامم سوف تتبارك بهذا النسل[5].

يعتبر اليهود و المسيحيون بان ابراهيم هو ابو بنى اسرائيل من ابنة اسحاق،
الذى قدمة ابراهيم لله كذبيحه بحسب الاعتقاد المسيحى و اليهودي[6].
ولكن فالتاريخ الاسلامي تخرج طاعه ابراهيم لله بتقديمة ابنة اسماعيل للذبح.
ويؤمن المسلمون بان النبى محمد هو من نسل الابن البكر لابراهيم الذي هواسماعيل.
يعتقد فالمسيحيه بان ابراهيم هو مثال يحتذي فيه فالايمان.
وفى الاسلام يعتبر ابراهيم من اهم الانبياء الذين ارسلهم الله،
بل يسمي “ابو الانبياء” و يعد احد اولى العزم من الرسل و يسمونة كذلك “خليل الله”.

حياة ابراهيم

اصل ابراهيم

والد ابراهيم هو تارح و هو العاشر فشجره النسب من نوح[7]،
ولد لتارح ثلاثه ابناء و هم ابراهيم و ناحور و هاران و هو و الد النبى لوط [8]،
وتقول التوراه عن اصل ابراهيم انه ارامي[9].

ذكرت بعض الروايات ان ابراهيم ولد فحران[10] و لكن معظم الروايات التاريخيه تشير الى انه ولد فاور القريبه من بابل [11][12] فعهد نمرود بن كنعان[10][13] و هنالك تضارب كبير فالروايات حول تاريخ و لادتة و جميعها ينحصر فالفتره بين 2324-1850 ق.م حيث يري الباحثون ان الحسابات القديمة تصل بين 50-60 سنة[14] و حسب روايه التوراه فان ابراهيم ولد سنه 1900 ق.م و هي اقدم المصادر التاريخيه فذلك[15]

اسرته

تزوج ابراهيم من ثلاثه نساء و هما ساره و هاجر و قطورة،
وقد تزوج ساره فاور و التي كانت تصغرة بعشر سنوات [16] و التي انجبت له اسحاق و هي فعمر التاسعة و الثمانين[17] و ربما تزوج ابراهيم من هاجر القبطيه و التي انجبت منه اسماعيل،
والاخيرة و هي قطوره و التي انجبت له سته ابناء و هم:زمران،
يقشان،
مدان،
مديان،
يشباق،
شوحا[18]

ابراهيم و سارة

سيدنا اولاد ابراهيم 20160916 13

لمزيد من المعلومات،
انظر سارة

ورد فسفر التكوين ان ابراهيم عندما تزوج من ساره كان يكبرها بعشر سنوات،
فى حين كان عمرها 65 سنه عندما هاجر ابراهيم من حران[19]

مع توجة ابراهيم الى مصر طلب من ساره ان تذكر للملك (ابيمالك ملك جرار) انها اختة و ليست زوجتة و تعدد الروايات فذلك،
ومنها ان تخوف ابراهيم من ان جمال ساره يلفت نظر المصرين اليها،
فيقتلونة و ياخذونها[20]،
او ان الملك لا يتعرض الا لذوات الازواج او ليجبرها على الطلاق[21]،واطاعت ساره زوجها.
فاخذها ملك مصر،
ولكن الله منعة من الاقتراب اليها بعد ان تجلي لابيمالك فحلم فالليل و قال له: انك ستموت بسبب المرأة التي اخذتها[22].

ابراهيم و هاجر

سيدنا اولاد ابراهيم 20160916 13

لمزيد من المعلومات،
انظر هاجر

بعد ان بلغت ساره من العمر 76 عاما و لم تنجب ذريه لابراهيم،
طلبت منه ان يدخل على جاريتة هاجر و التي و لدت له اسماعيل و كان عمر ابراهيم 86 عاما و حدث هذا قبل مولد اسحاق بثلاث عشره سنة[23][24]،
وقد ولد هذا الغيره فنفس ساره مما دفع ابراهيم لانزالهما فمكان بعيد و هو و ادى مكة[25]

زياره الملائكة

نزلت الملائكه على ابراهيم عليه السلام فهيئه بشر لتبشرة بان الله سيرزقة بطفل ،

ولكنها نزلت لسبب احدث و هو ان تهلك قوم لوط الظالمين ،

قام ابراهيم عليه السلام بواجبة كمضيف فقدم لهم الاكل و حين راهم لا ياكلون اوجس فنفسة خيفه منهم ،

ولكنهم اسكنوا حلوة و بشروة بان الله سيرزقة بولد اسمه ( اسحاق ) و من بعدها اخبروة بامر قوم لوط و انهم سيهلكون ،

اشفق ابراهيم عليه السلام على لوط عليه السلام و من معه من المؤمنين ان يصيبهم شر ،

فاخذ يجادل الملائكه لصرف الهلاك عن القريه حتي حين ،

ثم قال لهم : ان بها لوطا ،

فاجابوه : نحن اعلم بمن بها ،

وسوف ينجو لوط و اهلة و من معه من المؤمنين عدا امراتة فانها سوف تهلك مع قومها ،

اذ ساء عملها و خانت زوجها بكفرها و كانت مع الظالمين

ابراهيم و لوط

ميلاد اسحاق

ابراهيم و اسحق

ابراهيم و اسماعيل

التضحيه باسماعيل

الختان

مغاره المكفيلة

المكفيله هي المغاره التي اشتراها ابراهيم من عفرون بن صوحر الحثى لتكون قبرا له و لاسرتة باربع مئه شاقل فضة،
وكلمه مكفيله هي كلمه ساميه تعني مزدوجه حيث كانت المغاره كانت تتكون من قسمين،
وكانت المغاره فطرف الحقل الذي يستعمل للزرع[26]،
وقد دفنت بها ساره و ايضا اسحق و زوجتة رفقه و يعقوب و زوجتة ليا.

دعوته

تحطيم الاصنام

فى بادئ الامر لم يتقبل ابراهيم بكون الاصنام الهه و اخذ فالتامل حتي راي كوكبا فقال ذلك ربى بعدها افل فقال لا احب الافلين و بعد هذا راي القمر و قال ذلك ربى بعدها افل و قال لئن لم يهدنى ربى لاكونن من القوم الضالين فلما راي الشمس قال ذلك ربى بعدها افل فقال يا قوم انني بريء مما تشركون انني و جهت و جهى للذى فطر السموات و الارض حنيفا و ما انا من المشركين,
وبعد هذا قرر ان يلفت قومة و يظهرهم مما هم به و فيوم عيد ابا ابراهيم بالخروج معهم و قال لهم انني سقيم و عند مغادرتهم اخذ فاسا و اتجة الى المعبد و اخذ بتحطيم الاصنام و ابقي على كبير الاصنام و وضع الفاس عندة حتي يتاملوا قومة هذا و عندما عادوا راوا ما ال الية الامر و نادوا ابراهيم فسالوة ماذا حدث لالهتنا فقال لهم فعلة كبيرهم فسالوهم ان كانوا ينطقون فصعق القوم و عم السكوت و اخذوا بالتامل.

الطيور الاربعة

النار الكبرى

بعد دعوه ابراهيم لقومة و بعد حادثه الاصنام تاجج الغضب فقلوب القوم على ما حدث لالهتهم و قرروا ان يضرموا نارا عظيمه ليلقوا ابراهيم بها و بدا القوم بجمع الحطب من جميع حدب حتي اضرموا نارا عظيمه من شده لهبها و حرارتها تتساقط الطيور من لهيبها و ما استطاعوا ان يقتربوا منها ليلقوا ابراهيم بها من شده لهيبها فشار عليهم رجل فصنع المنجنيق ليستطيعوا بذلك القائة فصنعوة و القوا ابراهيم بها فقال الله تعالى يا نار كوني بردا و سلاما على ابراهيم و نجي ابراهيم من كيد الظالمين فخرج لهم و دهش القوم مما حدث.

هجرات ابراهيم

ولادتة فاور (العراق)

من اور الى حران (تركيا)

من حران الى ارض كنعان (فلسطين)

بئر ابراهيم فمدينه بئر السبع

رحل ابراهيم مع زوجتة ساره الى ارض كنعان و معهم ابن اخية لوط و زوجته،
واقام لفتره قصيرة فشكيم (نابلس) و بني مذبحا للرب كما تذكر التوراه بعدها اتجة جنوبا الى بيت =ايل و عاى (بالعبرية: הָעָי) (يقع التل فدير دبوان) بعدها انتقل جنوبا الى النقب [27] فكيفية الى مصر بعد حدوث المجاعة[28]

من ارض كنعان الى مصر

من مصر الى حبرون (الخليل)

فى الديانات

حسب المعتقدات الاسلامية

الذبيح

ذات يوم راي ابراهيم فمنامة انه يذبح ابنة اسماعيل الذي جاء بعد شوق طويل،
فلما قام من نومه،
علم ان ما راة ما هو الا امر من الله؛
لان رؤيا الانبياء حق،
فذهب ابراهيم الى ابنه،
وقال له: {يا بنى انني ارى فالمنام انني اذبحك فانظر ماذا ترى} [الصافات:102] فقال اسماعيل: {يا ابت افعل ما تؤمر ستجدنى ان شاء الله من الصابرين} [الصافات:102]..
واخذ ابراهيم ابنة اسماعيل و ذهب فيه الى مني بعدها القاة على و جهة كى لا يري و جهة عند الذبح،
فيتاثر بعاطفه الابوة،
واستسلم اسماعيل لامر الله و وضع ابراهيم السكين على رقبه ابنة اسماعيل ليذبحه،
وقبل ان يمر السكين سمع ابراهيم نداء الله تعالى يقول له: {يا ابراهيم ربما صدقت الرؤيا انا ايضا نجزى المحسنين ان ذلك لهو البلاء المبين} [الصافات:104-106] و بعد لحظات من النداء الالهى راي ابراهيم الملك جبريل -عليه السلام- و معه كبش عظيم،
فاخذة ابراهيم و ذبحة بدلا من ابنة اسماعيل.
لقد اراد الله -عز و جل- ان يختبر ابراهيم فالتضحيه بابنة اسماعيل،
فلما و جدة ربما امتثل لامرة دون كسل و اعتراض كشف الله ذلك البلاء،
وفدي اسماعيل بكبش عظيم،
وقد اصبح يوم فداء اسماعيل و انقاذة من الذبح عيدا للمسلمين يسمى بعيد الاضحى،
يذبح به المسلمون الذبائح تقربا الى الله و تخليدا لهذه الذكرى الطيبة،
وعاد ابراهيم بولدة الى المنزل،
ففرحت الام بنجاه و لدها فرحا شديدا


اولاد سيدنا ابراهيم