بحث حول الاختبار

حول بحث الاختبار 20160917 5

تعريفها : مجموعة من المثيرات تقدم للمفحوص بهدف الحصول على استجابات كميه يتوقف عليها الحكم على فرد او مجموعة افراد،


و على الرغم من كثرة الاختبارات التي تستعمل فالبحوث التربويه و النفسيه الا ان اهدافها تختلف من اختبار لاخر ,

فهنالك لقياس الاستعدادات و ثانية لقياس الميول و الاتجاهات و ثالثة لقياس القدرات العقليه ( الذكاء )رابعة لقياس القدرات و العدديه و المكانيه و خامسة لقياس التحصيل و كذا .



اسلوب اعداد الاختبار :


§ تحديد المجال الذي يراد قياسة ليصبح اطار يشتق منه عينه ممثله للمخرجات المرغوبة.


§ انتقاء عناصر الاختبار بحيث تكون ممثله لجميع عناصر المجال و يراعي هنا تحديد اهمية جميع عنصر و وزنه النسبى الذي يبني على اساس درجه اهمية العنصر و طولة .



§ صياغه بنود الاختبار بشكل علمي و هذا على النحو الاتي :


§ ان تصاغ الاسئله باسلوب يناسب النواتج المراد قياسها حتي ممكن عزل الصفة المراد اظهارها .



§ ان تصمم البنود بشكل ينسجم من الهدف الذي يسعي الاختبار الى تحقيقة .



§ ان تراعي السلامة اللفضية لكل بند من بنود الاختبار .



§ ان يراعي الوضوح و عدم الغموض فكل بند من بنود الاختبار .



§ وضع الحدود الزمنيه الملائمه للاختبار و يتم هذا من اثناء تطبيقة على عينه محدوده غير عينه البحث و يشترط ان تكون من نفس المجتمع الاصل .



§ وضع تعليمات الاختبار بشكل يوضح للمفحوصين المطلوب منهم من حيث كيفية تسجيل الاجابات و الوقت المحدد للاجابه مع اعطاء امثله لكل نوع من نوعيات الاسئله .



الشروط العلميه للاختبارات :


لضمان سلامة الاختبارات كان لابد من توافر مجموعة من الشروط هي :


1- موضوعيه الاختبار : و يقصد بموضوعيه الاختبار عدم تاثر المصحح بالعوامل الذاتيه عند تصميمة لاوراق الاجابه .



2- صدق الاختبار : يقصد بصدق الاختبار مدي قدرتة على قياس المجال الذي وضع من اجلة او بمعني اكثر تحديدا مدي صلاحيه درجاتة للقيام بتفسيرات مرتبطه بالمجال المقاس .



3- ثبات الاختبار : يقصد بصدق الاختبار دقتة و اتساقة ,

وبمعني ادق ان يعطى الاختبار نفس النتائج اذا ما تم استخدامه اكثر من مره تحت ظروف مماثله .



اساليب الحصول على صدق الاختبار :


1- الصدق الظاهرى : و يعتمد الحصول على صدق الاختبار فهذا الاسلوب على مظهر بنود الاختبار ,

فاذا ارتبطت هذي البنود بالسلوك او السمه او المجال المراد قياسة كان هذا دليلا على صدق البنود .

ويعتبر ذلك الاسلوب فالصدق من اقل الاساليب قيمة هذا انه لايمكنة تفسير النتائج فالمجال المستخدم .



2- صدق المحتوي : يعتمد ذلك الاسلوب على مدي تمثيل بنود الاختبار تمثيلا جيدا للمجال المراد قياسه .

و لذا فان الحصول على صدق الاختبار من اثناء ذلك الاسلوب يتوقف على تحديد المجال المراد قياسة تحديدا جيدا بعدها بناء مجموعة من الاسئله التي تغطى ذلك المجال يعقب هذا اختيار عينة ممثلة من هذي المجموعة .



3- صدق المحكمين : و يتم الحصول على صدق المحكمين عن طريق عرض الاختبار على مجموعة من المحكمين المتخصصين فالمجال و هذا للتاكد من سلامة صياغه البنود من ناحيه و مدي مناسبتها للمجال المراد قياسة من ناحيه ثانية .



4- الصدق الداخلى : و تبعا لهذا الاسلوب يتم الحصول على صدق الاختبار بعد تطبيقة على عينه استطلاعية غير عينه الدراسه .



5- الصدق التنبؤى : يشير الصدق التنبؤى الى قدره درجات الاختبار على التنبؤ بسلوك محدد فالمستقبل .

ويعتبر ذلك النوع من الصدق من اهم نوعيات الصدق حيث انه يساعد فتوفير الوقت و الجهد و المال .

فاذا كانت لدرجات اختبار الثانوية قدره تنبؤيه عاليه ساهم هذا الى حد كبير فتوزيع الطلاب على الكليات المناسبه لكل منهم حسب قدراتة و امكانياتة الامر الذي يؤدى الى التقليل من الهدر التعليمى .



6- الصدق التلازمى :هو اسلوب احدث للحصول على صدق الاختبار و يتم عن طريق الحصول على معاملات ارتباط بين درجه الاختبار و بين البيانات التي تجمع من محكات ثانية فنفس الفتره التي يجري بها الاختبار .



طرق الحصول على ثبات الاختبار :


1- كيفية اعاده الاختبار : يطبق فهذه الكيفية نفس الاختبار على مجموعة من الافراد مرتين تحت ظروف مشابهة بعدها يحسب معامل الارتباط بين نتائج المرتين .
وعلي الرغم من كثرة استعمال هذي الكيفية الا انها لا تخلو من عيوب ممكن ان تؤثر على درجه الارتباط منها اختلاف موقع الاختبار فالمرتين ,

ففى الوقت الذي تحتمل ان يخرج التوتر على الافراد فالمره الاولي يحدث الارتياح فالمره الاخرى مما يؤثر على اداء الافراد و من بعدها على درجه ثبات الاختبار .

ومن العوامل التي ممكن ان تؤثر على الثبات كذلك مدي استفاده الافراد من خبراتهم فالمره الاولي فالاجابه عن الاسئله فالمره الاخرى .

ايضا ممكن ان يؤثر عامل النضج على ثبات الاختبار و لا سيما اذا طالت المدة بين تطبيق الاختبار فالمرتين و لا سيما اذا طبق الاختبار على اطفال حيث انه من المسلم فيه ان معدلات النضج تكون سريعة فالمراحل المبكره .



2- كيفية الصور المتكافئه : تقتضى هذي الكيفية تصميم اختبارين متكافئين بحيث يطبق الاختبارين على نفس افراد المجموعة بفاصل زمنى يتراوح بين اسبوع و اربعه اسابيع بعدها يحسب معامل الارتباط بين درجات الافراد فالاختبارين للحصول على درجه الثبات و يشترط لتكافؤ الصورتين ان تكون الموضوعات التي يعيشها الاختبار واحد و ان تتساوي البنود المرتبه بكل و ضوح و ان تتساوي البنود فالصعوبه و السهوله و ايضا فاسلوب الصياغه .



3- كيفية التجزئه النصفيه :لاتحتاج هذي الكيفية الى تطبيق الاختبار مرتين و لا الى تصميم صورتان متكافئتان للاختبار و انما تتطلب تصميم اختبار متكافئين على ان يحتوى القسم الاول على الدرجات الفرديه 1 ,

3 ,

5 ,

7 و القسم الثاني على الدرجات الزوجية 2 ,

4 ,

6 ,

8 .
وتمتاز هذي الكيفية بانها تتغلب على العوامل المؤثره فاداء الافراد كالوقت و الجهد و التعب كما انها تمتاز بانها توحد ظروف الاجراء توحيدا كاملا .

ومن الشروط الواجبة اتباعها فتصميم الاختبار عند استعمال هذي الكيفية ان تتكافئ البنود الفرديه مع البنود الزوجية .

وللحصول على الثبات نستخدم معاملات الارتباط بين درجات جميع فرد على البنود الفرديه و الزوجية و يستعمل بعد هذا معادله سيرمان براون .



العوامل التي تؤثر فثبات الاختبار :


1- طول الاختبار : يزداد ثبات الاختبار كلما زادت بنودة هذا ان زياده البنود تساعد على تغطيه المجالات التي يقيسها الاختبار .



2- زمن الاختبار : يزداد معامل ثبات الاختبار كلما زادت لمدة الاختبار و العكس صحيح .



3- تباين المجموعة : يزداد ثبات الاختبار كلما زادت درجه تباين المجوعه التي يطبق عليها و يقل الثبات كلما كانت المجموعة متجانسه .



4- صعوبه الاختبار : يقل ثبات الاختبار فحالة صعوبه اسئلتة و ايضا فحالة سهولتها حيث ان تباين درجات الاختبار تقل فالحالتين مما يترتب عليه قله الفروق بين درجات افراد المجموعة و كلما كان الاختبار متوسط الصعوبه كلما ادي هذا الى زياده التباين و من بعدها زياده ثباتة .

 


بحث حول الاختبار