يتراس محمد بوخارى الجنرال المتقاعد بالجيش و الذي حكم نيجيريا بقبضه حديديه مدة عامين بعد تولية السلطة فانقلاب عسكرى عام 1983،
حزب “مؤتمر جميع التقدميين”،
وهو تحالف يضم اكبر ثلاثه احزاب معارضه فنيجيريا.
وهزم السياسى المسلم الذي ينحدر من و لايه كاتسينا شمال نيجيريا الرئيس الحالى جودلاك جوناثان،
وهو مسيحى جنوبي،
وهي اول مره ينجح بها مرشح من المعارضه فهزيمه رئيس حالى للبلاد الواقعه فغرب افريقيا.
وكان بوخارى (72 عاما) ربما تعرض للهزيمه فثلاثه انتخابات رئاسيه سابقة،
بما فذلك ضد جوناثان عام 2024 .
ويعزو المحللون فوزة جزئيا الى و عودة بوقف حركة “بوكو حرام” الارهابيه التي تجتاح مناطق فشمال البلاد.
وربما تكون خلفيه بوخارى العسكريه ربما منحتة افضليه فهذه القضية على جوناثان،
الذى كثيرا ما بدت حكومتة غير قادره فالمعركه ضد بوكو حرام.
وتلقى بوهارى تدريبات فاكاديميات عسكريه فبريطانيا و الهند و لاحقا فالولايات المتحدة.
وشارك بوخارى فالانقلاب الذي اطاح بالحاكم العسكرى ياكوبو جوون فعام 1975،
ثم تولي بعد ذلك،
عددا من المناصب العليا،
بما فذلك الحاكم العسكرى لما يعرف حاليا بولايه بورنو،
ومنصب المفوض الاتحادى لموارد النفط.
وعادت حكومة مدنيه لنيجيريا فعام 1979،
ولكن عدم الرضا عن الفساد و المشكلات الاقتصاديه اسفرا عن حدوث انقلاب عام 1983،
اصبح من خلالة بوخارى رئيس للدولة.
وازادت شعبية بوخارى بسبب الاجراءات الصارمه التي اتخذها ضد الفساد،
لكنة تعرض لانتقادات بسبب فرض قيود على حريه الصحافه و عدم القدره على تحسين الاقتصاد.
واطيح فيه بعد هذا بعامين و احتجز فالسجن مدة ثلاث سنوات.
وبوصفة زعيما منضبطا و متقشفا،
لا يشرب بوخارى الخمر و لا يدخن،
وقد حاول ان يخفف من سمعتة كمسلم صارم لجذب الناخبين المسيحيين.
- بوخاري جديد
