تحليل hcv

تحليل hcv 20160913 1413

ما هو الالتهاب الكبدي (سى)؟
:يسبب فيروس “سى” مرض الالتهاب الكبدى.
· يدخل فيروس “سى” الخلايا و يستعمل التركيب الجيني الخاص بالخليه لعمل نسخ منه التي تهاجم خلايا اخرى.
· ف15% من الحالات يصبح الالتهاب التهابا حادا بمعني انه يستطيع الجسم التخلص منه تلقائيا بدون ايه عواقب على المدي البعيد.
ولكن يصبح التهاب فمعظم الحالات (85%) مزمنا و لا يتخلص الجسم من الفيروس.
· فمعظم الحالات لا يسبب وجود الفيروس مرض متطور بالكبد حتي على المدي الطويل.
ولكن فقله من المرضي يحدث التهاب كبدي مزمن نشط و يدمر الكبد ببطء على مدي سنين طويله و بالتالي مع الوقت ربما يؤدي ذلك الالتهاب المزمن الى تليف بالكبد و فشل كبدى،
وفي بعض حالات تليف الكبد المتقدمه ربما يحدث سرطان الكبد.
· و فمصر يعاني كثيرون من الاصابة بفيروس سى،
و يحدث فبعضهم الالتهاب الكبدي المزمن سي مما يجعلة من اكثر الامراض انتشارا.
لماذا يستمر الالتهاب الكبدي الفيروسي (سى)؟
يتسبب فيروس (سى) فالتهاب الكبد،
و كما تفعل الفيروسات الثانية المسببه للالتهاب الكبدى,
فبمجرد دخولة الجسم يتوجة الى الكبد ليعيش فخلاياة فيؤثر على نشاطها و يستغلها فتصنيع نسخ ثانية من الفيروس لتهاجم الخلايا سليمة.
يتميز فيروس (سى) بالقدره السريعة على التغير.
هنالك سته نوعيات جينيه و تنقسم هذي الانواع الى اكثر من خمسين نوع.
مما يفسر جزئيا عدم قدره الجسم على القضاء على الفيروس و عدم توصل الابحاث الى تطعيم مضاد للفيروس حتي الان.
والاجسام المضاده المناعيه التي يكونها الجسم عند وجود الفيروس و التي نستخدم و جودها كتحليل لوجود الفيروس لا تؤدي للتخلص من الفيروس،
ولا تقاومه.
كيف تنتقل عدوي فيروس (سى)؟
ينتقل فيروس (سى) غالبا عن طريق التعرض للدم او بعض مكوناتة و الابر و الالات الحادة.
مصدر الدم المسبب للعدوي ربما يصبح النزيف من جرح اومن الانف او الدوره الشهرية او الادوات الشخصيه كفرشاه الاسنان او الامواس او الادوات المستخدمة فترائع الاظافر.
غالبا لا تنتقل عدوي فيروس س بالعلاقه الجنسية،
و انما تزيد فرصه انتقال الفيروس جنسيا فالذين لهم اكثر من شريك جنسى.
نادرا ما ينتقل فيروس (سى) من الام المصابه الى الطفل حديث الولاده و لكن تزيد فرصه انتقالة اذا كانت الام مصابه بمرض الايدز فنفس الوقت.
لا تمثل الرضاعه و سيله لانتقال فيروس (س).
لا ينتقل فيروس (سى) عن طريق الاحضان او تقبيل الخدود او المصافحه او العطس او الكحه او المشاركه فالاطباق او الكاسات او اي علاقه ثانية ليس بها تعرض للدم.
يكون المصابون بفيروس (سى) معديين للاخرين بعد اسبوعين من اصابتهم بالفيروس.
الوسائل الاساسية التي ينتقل فيها الفيروس: المشاركه فالابر المستخدمة فالحقن الوريدي نقل الدم قبل عام 1992 الاجهزة الطبيه كجهاز الغسيل الكلوي الدموي وخز الابر الوشم العلاقات الجنسية الخطره كتعدد الشركاء المشاركه فاستعمال ادوات شم الكوكايين المشاركه فاستعمال الادوات الشخصيه كفرشاه الاسنان او الامواس او قصافات الاظافر لا ينتقل فيروس (سى) عن طريق: الاحضان المصافحه تقبيل الخدود العطس الكحه المشاركه فالاطباق او الكاسات علاقه ثانية ليس بها تعرض للدم الرضاعه نقل الدم او بعض مكوناتة لم يكن يتم عمل اختبار لفيروس (سى) فالدم الماخوذ من المتبرعين قبل عام 1993 فمصر (1992 فالبلاد الاخرى).
كان معدل تشخيص الحالات المصابه بفيروس (سى) فالثمانينات يزيد عن 50,000 حالة فالعام و كانت فرصه الاصابة بعدوي فيروس (سى) عن طريق نقل الدم تصل الى واحد فالمائه و لكن مع تطور و سائل اكتشاف الفيروس فدم المتبرعين و صلت فرصه الاصابة الى واحد فالمائه الف.
و بحلول عام 2001 وصل ذلك الرقم الى واحد فالمليون.
كان المصابون بمرض الهيموفيليا (سيوله فالدم بسبب نقص فاحد عوامل التجلط) عرضه لانتقال فيروس (سى) عن طريق نقل عوامل التجلط فالثمانينات.
بحلول عام 1992 تم تطوير و سائل للقضاء على الفيروس او عمل اختبار لفيروس (سى) قبل اخذ الدم او بعض مكوناتة من المتبرعين،
مما قضي على احتمالات انتقال العدوي لمرضي الهيموفيليا..
وخز الابر ربما يتسبب وخز الابر فنقل فيروس (سى) و خاصة فمجال الرعايه الصحية،
وان كان احتمال انتقال العدوي اقل كثيرا من احتمال انتقال عدوي فيروس (ب)،
حيث ان كميه الفيروسات فالدم فمرضي فيروس (سى) ضئيله جدا.
ليس هنالك بروتوكول علاجي لمنع انتقال فيروس (سى) بهذه الوسيلة.
والاجسام المضاده التي تعطي بعد التعرض لوخز الابره من مريض لا تعطي و قايه للاصابة بفيروس (سى)،
علي العكس من فيروس (ب).
كل ما ممكن عملة هو المتابعة مدة ثلاث شهور بعد التعرض لوخز الابره لضمان التشخيص المبكر و العلاج المبكر فحالة حدوث العدوى،
وهو ما يعطي احتمال شفاء يقارب من 100%.
الوشم ربما ينتقل فيروس (سى) عن طريق الابر المستخدمة فالوشم عن طريق اهمال التعقيم اللازم للابر او اختبار حدتها من قبل من يقوم بعمل الوشم فيدة قبل استعمالها.
كما ان اي اداه ثاقبه للجلد يجب ان يتم تعقيمها التعقيم المناسب قبل اعاده استخدامها فشخص احدث لانها تمثل مصدرا من مصادر انتقال فيروس (سى).
كما يجب عمل اختبار لمن قام بعمل و شم لتشخيص فيروس (سى).
الغسيل الكلوي الدموي بالرغم من اساليب منع العدوي فمراكز الغسيل الكلوي فان نسبة اصابة مرضي الغسيل الكلوي بعدوي فيروس (سى) اعلي من نسبة الاصابة فالمجتمع ككل.
معظم سبب العدوي غير مرتبطه بماكينات الغسيل الكلوى،
وانما ناتجه عن نقل العدوي بواسطه العاملين و المرضي اذا لم يتم مراعاه قواعد التعقيم الصحيحة (مثل استخدام القفازات و تغييرها بين المريض و الاخر) الا ان ما كينات الغسيل الكلوي ربما تتسبب فنقل العدوي من مريض الى احدث اذا لم يتم تعقيمها التعقيم اللازم.
و لذا يجب عمل التحاليل اللازمه لتشخيص الالتهاب الكبدي الفيروسي (سى) بصفه دوريه للمرضي الذين يحتاجون للغسيل الكلوي بانتظام.
المخدرات التي تحقن بالوريد استخدام المخدرات (او ايه ادويه اخرى) عن طريق الوريد بسرنجات مشتركه احد اهم طرق انتقال عدوي فيروس (سى) تعد هذي الوسيله اخطر فنقل عدوي الالتهاب الكبدي الفيروسي (سى) من نقل العدوي بفيروس الايدز حيث ان احتمالات الاصابة بالالتهاب الكبدي الفيروسي (سى) تتراوح بين 60% و 80% فمقابل 30% احتمالات الاصابة بفيروس الايدز.
* من المعروف ان اكثر الطرق شيوعا لنقل الفيروس الكبدى( سى) هو التعرض للد م الملوث بالفيروس،
كما يحدث عند استعمال و سائل الحقن الملوثه كما يحدث بين مدمني حقن المخدرات.
مما يؤكد ضروره التاكد من استعمال و سائل حقن معقمه بطرق ﺁمنه و الاقلاع عن تعاطي المخدرات.
* الحديث عن انتقال الفيروس الكبدى( سى) بواسطه العلاقات الجنسية غير مؤكد،
ولكن من المؤكد ان استعمال العازل الطبي و خاصة للرجال يعتبر و سيله و قائيه ضد انتقال الفيروس عن طريق العلاقه الجنسية.
*كذلك ممكن انتقال الفيروس عن طريق الاستخدامات اليومية العاديه كاستعمال امواس الحلاقه و المقصات و فرش الاسنان بصورة جماعيه و ممكن تفادي هذا بان يصبح استعمال كهذه الادوات بصورة شخصية.
*الاشخاص الذين يتعرضون للتعامل مع الدم او مشتقاته كالعاملين بالوحدات الصحية و المعامل الطبيه و اطباء الاسنان و الجراحين و الممرضينوكذ لك الاشخاص المعايشين لمرضي الالتهاب الكبدي الوبائى( سى) يجب ان ياخذوا احتياطهم لعدم التعرض للدم الملوث بالطرق الاتية: · استعمال الطرق الجديدة و الامنه فالتخلص من الحقن و مستلزمات المرضي الملوثه · الحرص على غسيل الايدي بصورة جيده · استعمال القفازات الطبيه العازله عند التعامل مع هذي الادوات.
· اذا تعرض احد الاشخاص للوخز بابره يشك بانها ملوثة،
يجب عمل تحليل للاجسام المضاده للفيروس( سى) و تحليل ال بي سي ار اذا كان تحليل الاجسام المضاده سلبيا،
وتعاد التحاليل بعد 4 او 6 اشهر اذا كانت العينه الاولي سلبية.
*يجب على مرضي الفيروس الكبدى( سى) اخذ اللقاحات و المضادات اللازمه للفيروسات الكبديه ( ا) و ( ب) اعراض الالتهاب الكبدي عاده لا يشكو مرضي الالتهاب الكبدي س من اعراض متميزه و على عكس الانواع الثانية من الالتهاب الكبدى,
غالبا لا يؤدي الالتهاب الكبدي الى حدوث صفراء بالدم.
وعند ظهور اعراض تكونغير محدده و تكون فصورة: ارهاق,
الام بالمعده و طفح جلدى.
ولان الالتهاب الكبدي س لا يحدث اعراضا فقد لايعلم العديد انهم يعانون من المرض و ربما يصبح مصدر عدوي للاخرين.
الكيفية الوحيده لتشخيص الالتهاب الكبدي هو عمل تحليل دم تحاليل الدم لتشخيص الاصابة بفيروس (سى) هنالك تحاليل خاصة يستطيع طبيبك المعالج ان يشخص فيها الالتهاب الكبدي الفيروسي (سى).
كما تقوم بنوك الدم بعمل هذي التحاليل و تخبر المتبرعين بالنتيجة.
قد تبين هذي التحاليل توقيت العدوي اذا كان من وقت قريب ام لا.
اذا كنت تظن انك ربما تعرضت للعدوي بالالتهاب الكبدي الفيروسي (سى) اطلب من طبيبك المعالج اجراء هذي التحاليل فهي الوحيده التي تشخص الالتهاب الكبدي الفيروسي (سى).
هنالك نوعان رئيسيان من التحاليل لتشخيص الالتهاب الكبدي الفيروسي (سى): تحليل الاجسام المضادة: و التي تبحث عن وجود الاجسام المضاده لفيروس (سى) كتحاليل elisa،
وحاليا التحاليل التي تجري فمعظم معامل التحاليل هي من الجيل الثالث للتحليل (فرق الجيل الثالث عن الجيل الثاني عن الاول هو فعدد و نوع الاجسام المضاده التي تقاس بدم المريض و التي تكون موجوده فما ده التحليل ،

ويمكن التبسيط بان نقول ان تحاليل الجيل الثالث اكثر دقه من الجيل الثانى،
و الجيل الثاني اكثر دقه من الجيل الاول التي لم تعد موجودة) تحليل الحامض النووي rna لفيروس (سى): و التي تبحث عن وجود اجزاء من الفيروس و الكيفية الاكثر شيوعا هي تحليل pcr انزيمات الكبد تحليلانزيمات الكبد (اوsgot و sgpt،
وتسمي كذلك alt و ast)،
بالدم يقيس مستوي هذي الانزيمات الكبديه التي تنتج بكميات كبار فحالة التهاب الكبد كحالات الالتهاب الكبدي الفيروسي (سى)وحالات الالتهاب الكبدي الثانية و حالات مرضيه ثانية غير ناتجه عن مرض بالكبد.
تمثل هذي الانزيمات مؤشرا اوليا لدرجه او شده الالتهاب الكبدى،
وان كانت ليست مؤشرا دقيقا.
وفي جميع الاحوال لا يرتبط مستوي هذي الانزيمات بكفاءه الكبد او مدي قيامة بعمله،
حيث ان لذا تحاليل ثانية (مثل الالبيومين و زمن البروثرومبين و الصفراء).
وعلي الجانب الاخر فان مستوي هذي الانزيمات فالعديد من مرضي الالتهاب الكبدي الفيروسي (سى) يصبح طبيعيا.
وفي هذي الحالة يجب متابعة التحاليل جميع ثلاثه الى سته شهور للتيقن من استمرارها فالمستوي الطبيعى.
اذا تبين من التحليل الذي تجرية سنويا ارتفاع مستوي انزيمات الكبد،
فانة ينبة طبيبك المعالج للبحث عن اسباب ذلك الارتفاع و الذي لا يعني بالضروره مرضا خطيرا.
تحليل ال”بي سي ار”pcr لفيروس (سى) · هو تحليل لاختبار وجود الفيروس نفسة فالدم قبل تحديد العلاج اللازم.
· هنالك نوعان من ذلك التحليل الذي يختبر وجود الفيروس نفسه،
كمي و نوعى.
التحليل النوعي يستعمل فتشخيص الالتهاب الكبدي الفيروسي (سى) و خاصة انه يستطيع تشخيصة فاثناء اسبوع او اسبوعين من العدوى.
· التحليل الكمي يحدد عدد نسخ الفيروس فالدم و التي تتراوح بين 50الف و 50 مليون نسخه فالملليمتر فحالات الالتهاب الكبدي الفيروسي (سى) المزمن.
· لا يرتبط ذلك العدد بحده المرض او خطورتة و لكنة يرتبط باحتمالات الاستجابه للعلاج.
كما يستعمل ذلك التحليل لمتابعة الاستجابه للعلاج فان تناقص عدد نسخ الفيروس فالدم يبين ان هنالك احتمال للاستجابه للعلاج و لذا يجب مواصلتة فحين ان ثبات عدد نسخ الفيروس فالدم يبين ان المريض لا يستجيب للعلاج.
· و لا يجب عمل ذلك التحليل الا فحالات علاج الفيروس.
ومن اكثر الاخطاء شيوعا بين المرضي و بعض الاطباء تكرار عمل تحليل ال pcr فغير اوقات علاج الفيروس،
و الظن بان تغير عدد الفيروس بالدم يعني تغير فالحالة المرضية.
فهذا خطا تماما،
فلا يوجد علاقه بين عد الفيروس و حالة المرض.
و ازدياد العد لا يعني مطلقا تطور الحالة،
وقله العد لا تعني التحسن.
· و لذا لا يجب ان تقوم بعمل تحليل ال pcr الا قبل و خلال تناول علاجات الفيروس (مثل الانترفيرون و الريبافيرين) كيف تمنع انتشار فيروس سي و ما نوعياته الجينية؟
اذا كانت نتيجة التحاليل ايجابيه لفيروس (سى) فقد الطبيب يطلب تحليل النوع الجيني لفيروس (سى).
هنالك سته نوعيات مختلفة من الفيروس (مرقمه من 1 الى 6).
غالبيه المرضي فمصر مصابون بالنوع 4 (في الولايات المتحده عندهم النوع 1 ) و هو اقل استجابه للعلاج.
يساعد ذلك التحليل فتحديد العلاج المناسب للفيروس و مدته.
وفي مصر غالبا لا يتم طلب ذلك التحليل لندره الاصابة بالانواع الثانية غير النوع 4.
لا يتحكم النوع الجيني فحده المرض او سرعه تطور المرض و لكن تختلف الاستجابه للعلاج بين الانواع الجينيه للفيروس.
الانواع 2و3 تستجيب جيدا للعلاج،
وتصل احتمالات الشفاء بالعلاجات المتاحه حاليا الى اكثر من 80%،
وهي الانواع الموجوده فغرب و وسط اوروبا.
النوع الاول مقاوم للعلاجات المتاحه حاليا،
و تصل احتمالات الشفاء فالنوع 1b الى 40%،
وهو النوع الموجود فالولايات المتحده الامريكية.
النوع الموجود فمعظم المرضي فمصر هو النوع الرابع،
واحتمالات الشفاء منه بالعلاجات المتاحه حاليا متوسطة.
عينه الكبد فمرضي فيروس (سى) ربما ينزعج كثير من مرضي الالتهاب الكبدي الفيروسى) سي ( عندما يطلب منهم عمل ما يسمي بعينه الكبد.
وعينه الكبد بمفهوم بسيط هي اخذ عينه صغار من النسيج الكبدي لا يتعدي طولها بضعه ملليميترات بواسطه ابره مخصصه لذا تحت تاثير مخدر موضعي و بعد الفحص بالموجات فوق الصوتيه لتحديد الموضع المراد اخذ العينه منه،
وبعد هذا تفحص العينه تحت الميكروسكوب.
ويتم طلب عمل هذي العينه غالبا فالمرضي الذين يعانون من ارتفاع الانزيمات الكبدية،
وهي تعطي صورة مباشره عن حالة الخلايا الكبديه و مدي تاثرها بالفيروس و اصابتها بالتليف.
وغالبا ما تسهم نتائج العينه الكبديه فتحديد مدي الحاجة و الاستفاده المتوقعه من علاج الفيروس.
من الذي يحتاج لعلاج فيروس (س)؟
كل مرضي الالتهاب الكبدي الفيروسي (س) المزمن الذين تنطبق عليهم الشروط التاليه يحتاجون للعلاج المضاد للفيروس: ارتفاع انزيمات الكبد تحليل الفيروس (بي سي ار) ايجابي حالة الكبد الاكلينيكيه جيده (عدم حدوث مضاعفات الفشل الكبدي كارتفاع الصفراء المستمر او الاستسقاء او الغيبوبه الكبدية) عينه الكبد تشير الى درجه متوسطة من التليف (وليس التشمع) و الالتهاب راجع طبيبك المعالج لمطابقه حالتك بهذه الشروط هل من الممكن التخلص من الفيروس سى ؟

نعم.
وهنالك الكثير من الادويه التي ثبت نجاحها علميا فالقضاء على ذلك الفيروس و غالبا ما تعطي فصورة دوائين او اكثر معا.
هل من الضروري علاج الفيروس سى مبكرا ؟

نعم.
حيث ان نتيجة العلاج تكون اروع كلما اخذ العلاج مبكرا،
حتي انه ثبت ان العلاج يصبح شافيا فاكثر من 90% من الحالات التي تعطي العلاج اثناء فتره الالتهاب الكبدي الحاد.
وبعد هذا كلما ت العلاج كبكرا كلما كان افضل.
هل يفيد العلاج فكل الحالات ؟

العلاج ربما يحتاج الى وقت طويل و ربما لا يجدى فعديد من الحالات،
ولكن نظرا لخطوره ذلك المرض فانه يجب علينا بذل ما فو سعنا للقضاء على الفيروس ما هو الانترفيرون ؟

الانترفيرون هو بروتين يفرزة الجسم طبيعيا من اجل تنشيط الجهاز المناعى من اجل القضاء على الفيروسات و الانترفيرون من الممكن الحصول عليه طبيعيا او استخلاصة صناعيا و هنالك نوع قصير المدي و احدث طويل المدي (البيجانترفيرون) و ذلك النوع الاخير يتميز بان فتره بقائة فالجسم تكون اطول مما يسمح بتناولة مره واحده اسبوعيا بدلا من ثلاث مرات كما هو الحال مع الانترفيرون العادي بالاضافه الى هذا فقد اثبتت الدراسات العلميه ان نسب التخلص من الفيروس على المدي الطويل تكون اروع مع الانترفيرون طويل المدي عن الانترفيرون العادي و العلاج بالانترفيرون و حدة يؤدى الى التخلص من الفيروس فنسبة قليلة من المرضى و لكن اعطائة مع عقار الريبافيرين يعطى نتائج اروع هل العلاج بالانترفيرون يصلح لكل المصابين بالفيروس سى ؟

لا.
حيث انه هنالك دواعي و شروط محدده للعلاج بالانترفيرون و هذا لتحديد مدى استفاده المريض من العلاج و يتم هذا عن طريق تقييم نتائج و ظائف الكبد و دلالات الفيروس المختلفة و الاشعه التلفزيونيه و عينه الكبد.
ولا يصلح العلاج مطلقا و ربما يصبح ضارا ضررا شديدا فالمصابين بتليف متقدم بالكبد.
وتقل احتمالات الشفاء فو جود التليف البسيط بالكبد.
لذا يفضل دائما عمل عينه من الكبد قبل اتخاذ قرار العلاج ما هو الريبافيرين ؟

الريبافيرين هو دواء يعطى عن طريق الفم للقضاء على الفيروس سى كعلاج مشارك مع الانترفيرون الريبافيرين بمفردة ليس علاجا شافيا لفيروس سى،
وانما يؤدي الى تحسن التهاب الكبد،
وفي بعض الحالات التي يراها الاطباء ممكن استعمالة لهذا الغرض فقط.
قد تحدث بعض حالات الانيميا مع الريبافيرين مما ربما يتطلب تخفيض الجرعه قبل العلاج بالانترفيرون يجب ان تسال طبيبك عن التالي: ما هي الفائدة و المخاطر التي تعود عليك من ذلك العلاج ؟

ما هي احتمالات تطور المرض فحالة عدم العلاج ؟

ما هي التكلفه المتوقعه للعلاج ؟

ما هي المدة التي يتطلبها العلاج ؟

تاكد انك على علم بالاثار الجانبيه للعلاج يجب التاكد ان عدد كرات الدم البيضاء و الصفائح و الهيموجلوبين يسمح بالعلاج التعايش مع الارهاق يمثل الارهاق شكوي عامة بين مرضي الكبد بما فيهم مرضي الالتهاب الكبدي الفيروسي (س).
و للتعايش مع الارهاق يجب ايجاد التوازن بين المجهود و الراحة.
كما ممكن تقليل بعض الاعباء فالعمل و المنزل بمساعدة الاخرين لتجنب الارهاق.
و من الوسائل الثانية للتعايش مع الارهاق الحصول على الراحه الكافية.
و من اروع السبل لذا الالتزام بجدول يومي يسمح بالنوم لفتره كافيه جميع ليلة.
كما ان النوم لفتره قصيرة خلال النهار (30 الى 45 دقيقة) ربما يجنبك الشعور بالارهاق فنهاية اليوم.
كيف نمنع انتشار فيروس ( سى)؟
* من المعروف ان اكثر الطرق شيوعا لنقل الفيروس الكبدى( سى) هو التعرض للد م الملوث بالفيروس،
كما يحدث عند استعمال و سائل الحقن الملوثه كما يحدث بين مدمني حقن المخدرات.
مما يؤكد ضروره التاكد من استعمال و سائل حقن معقمه بطرق ﺁمنه و الاقلاع عن تعاطي المخدرات.
* الحديث عن انتقال الفيروس الكبدى( سى) بواسطه العلاقات الجنسية غير مؤكد،
ولكن من المؤكد ان استعمال العازل الطبي و خاصة للرجال يعتبر و سيله و قائيه ضد انتقال الفيروس عن طريق العلاقه الجنسية.
*كذلك ممكن انتقال الفيروس عن طريق الاستخدامات اليومية العاديه كاستعمال امواس الحلاقه و المقصات و فرش الاسنان بصورة جماعيه و ممكن تفادي هذا بان يصبح استعمال كهذه الادوات بصورة شخصية.
*الاشخاص الذين يتعرضون للتعامل مع الدم او مشتقاته كالعاملين بالوحدات الصحية و المعامل الطبيه و اطباء الاسنان و الجراحين و الممرضينوكذ لك الاشخاص المعايشين لمرضي الالتهاب الكبدي الوبائى( سى) يجب ان ياخذوا احتياطهم لعدم التعرض للدم الملوث بالطرق الاتية: · استعمال الطرق الجديدة و الامنه فالتخلص من الحقن و مستلزمات المرضي الملوثه · الحرص على غسيل الايدي بصورة جيده · استعمال القفازات الطبيه العازله عند التعامل مع هذي الادوات.
· اذا تعرض احد الاشخاص للوخز بابره يشك بانها ملوثة،
يجب عمل تحليل للاجسام المضاده للفيروس( سى) و تحليل ال بي سي ار اذا كان تحليل الاجسام المضاده سلبيا،
وتعاد التحاليل بعد 4 او 6 اشهر اذا كانت العينه الاولي سلبية.
*يجب على مرضي الفيروس الكبدى( سى) اخذ اللقاحات و المضادات اللازمه للفيروسات الكبديه ( ا) و ( ب)

  • ماهوتحليل البى سى ار النوعى
  • نسبه تحليل hcv
  • هل هناك فرق بين إختبار الحمل الرقمى بين المعامل


تحليل hcv