البحر الميت هو بحيرة ملحيه مغلقه تقع فاخدود و ادى الاردن ضمن الشق السوري الافريقي،
علي خط الحدود الفاصل بين الاردن و فلسطين التاريخيه (الضفه الغربيه و اسرائيل).
يشتهر البحر الميت بكونة اخفض نقطه على سطح الكره الارضية،
حيث بلغ منسوب شاطئة حوالى 400 متر تحت مستوي سطح البحر حسب سجلات عام 2024.[1][2]
يصل عرض البحر الميت فاقصي حد الى 17 كم،
بينما يبلغ طولة حوالى 70 كم.
وقد بلغت مساحتة فعام 2024 حوالى 650 كم2 اذ تقلصت اثناء الاربع عقود الماضيه بما يزيد عن 35%.
كما يتميز البحر الميت بشده ملوحته،
اذ تبلغ نسبة الاملاح به 34.2%،
وهو ما يمثل تسعه اضعاف تركيز الاملاح فالبحر المتوسط.
وقد نتجت هذي الاملاح كون البحيرة هي و جهه نهائيه للمياة التي تصب فيه،
حيث انه لا يوجد اي مخرج لها بعده،
كما يلعب المناخ الصحراوى للمنطقة الذي يمتاز بشده الحراره و الجفاف و معدلات التبخر العاليه دورا كبيرا فهذا الامر.[3]
عاني منسوب البحر الميت مؤخرا من التراجع المستمر،
حيث يرجع ذلك الامر الى عدد من الاسباب الرئيسية،
كالاستعمال المكثف لمصادر المياه،
واهمها نهر الاردن،
وضخ المياة فالحوض الجنوبي،
حيث يتكون حوض البحر الميت حاليا من حوضين؛
شمالى و جنوبي.[4] و نتيجة للانخفاض المستمر لهذا المستوى،
تعرض الجزء الجنوبى من البحيرة للجفاف،
حيث ان الجزء الجنوبى اقل عمقا من نظيرة الشمالي،
ويصل ارتفاع منسوب شاطئة الى 401 متر تحت مستوي سطح البحر.
ومع تجفيف الجزء الجنوبي،
تم انشاء برك لتبخير المياة و انتاج البوتاس و المواد الكيماويه الثانية عبر مصانع البوتاس الاسرائيلية،
وشركة البوتاس العربية فالاردن.
وتحتاج تلك البرك الى ضخ كبير من مياة البحر،
مما اثر تاثيرا كبيرا على مستوي سطح البحر.[5]
لقد بلغ المعدل السنوى لانخفاض مستوي سطح البحر اثناء العقد المنصرم بمقدار يعادل الفقدان مدة سنه كاملة،
حيث اصبح المستوي ينخفض حوالى متر جميع عام.
ولقد زاد ذلك المعدل فعام 2024 بشكل و اضح،
ليبلغ انخفاض مستوي البحر 1.40 متر.
وقد ادي الانخفاض التراكمى فمستوي المياة الى تغيرات كبار كذلك فالبحر الابيض المتوسط بما فذلك تغيرات لا ممكن الرجوع عنها فالجزء الشمالي،
من خلق للمجاري،
والانسحاب من الشواطئ،
والاضرار التي لحقت بالبنيه التحتيه (الطرق و الجسور) و المحميات الطبيعية.[6]
يعد البحر الميت مهم جدا جدا للصناعه و السياحه فالمنطقة،
حيث تعتبر تركيبه مياهة مختلفة عن المياة الطبيعية،
باحتواءها على تركيز عالى من الكالسيوم و البوتاسيوم.
ويستغل ذلك فمصانع الجانبين الاردني و الاسرائيلي.
وترجع الاهمية التاريخيه و السياحيه لمنطقة حوض البحر الميت الى البحر نفسة و الى شواطئه،
حيث توجد بعض المعالم الاثريه و الدينيه الهامه فالمنطقة كمسعدة،
خربه قمران،
وكهف النبى لوط،
بالاضافه الى التشكيلات الملحيه الطبيعية فيه،
والمناخ السائد،
كلها جعلت من البحر الميت نقطه جذب سياحيه عالمية،
وخصوصا فيما يتعلق بالسياحه العلاجية.[7] و تحوى المنطقة على الاف الغرف الفندقية،
حيث تتركز فالجزء الشمالى الشرقى فالاردن،
بالاضافه الى الجزء الغربى المطل على الحوض الجنوبي.[8] و ربما رشح ليصبح احد عجائب الدنيا السبع الطبيعية ف
