سالى هو الاسم العربي للشخصيه الرئيسيه للمسلسل الكارتونى ذو الانتاج الياباني المقتبس من الروايه الشهيره للكاتبه فرانسيس هودسون برنيت (بالانجليزية: Frances Hodgson Burnett) تحت اسم “الاميره الصغيرة” و اسم الفتاة فالروايه هو سارة.
من روايه الى مسلسل
تم انتاج المسلسل عام 1985 بواسطه شركة نيبون انيميشن (بالانجليزية: Nippon Animation) مقتبس عن روايه A Little Princess. وتمت دبلجتة الى الالمانيه و الفرنسية و العربية. يعتبر ذلك المسلسل الكارتونى من انجح المسلسلات الكارتونيه المدبلجه الى العربية و هذا لاحتوائة على فكرة عميقه جدا جدا و هي ان انتقال الانسان من مرحلة الغني الى الفقر لا يعني نهاية العالم و ان الامل و الايمان قادر على تحويل اسوا الظروف الى اجملها.
الشخصيات
سالى كروي
“سالي” ففتره عملها كخادمة.
ادت صوت الانسه “سالى كروي” الممثله ايمان هايل.
“سالي” بنت صغار موهوبه عاشت مع و الدها بعد و فاه و الدتها فلاقت منه عنايه و حنانا عوضها عن حنان امها الراحلة. عاشت معه فالهند بعدها ذهبت الى لندن للدراسه هنالك كما اراد و الدها لها فسجلت فمعهد لندني. وبعد لمدة قصيرة من دخولها المعهد و جدت نفسها امام حادث ما ساوى و هو موت و الدها و افلاسه. حيث ادي هذا لتحويلها من بنت غنيه مدلله الى بنت حزينه خادمه يسخر منها الجميع. لكن صديق و الدها الحميم السيد “كريس فورد” انهي التسهيلات الماليه و اصبحت “سالي” بنت غنيه من جديد و اخذت معها صديقتها الحميمه الخادمه “فيكي” لتعيش معها.
ايميلي
دميه سالى المفضلة. اسمتها بهذا الاسم لانها تشبة صديقتها “ايميلي” فالهند الى حد ما . كما انها تخيلتها فمخيلتها قبل البحث عنها و قالت لوالدها “كروي” خلال البحث عنها انها تعاهدت معها ان تلتقيا فسوق من اسواق لندن و كانت “سالي” تهتم فيها و تعيرها اهتماما كبيرا لانها هديه و الدها لها و هي جميع ما تبقي لها من و الدها بعد ان اخذوا منها جميع شيء. كانت “سالي” تكلمها و تعتبرها حقيقيه و تشكى لها الامها و احزانها.
فيكي
ادت صوت فيكى الممثله مني سليمان.
خادمه فالمعهد اصبحت صديقه “سالي” بعد دخولها المعهد حيث ساعدتها “سالي” عندما كانت غنية. وبعد ان اصبحت خادمه ساعدت “فيكي” “سالي” و اصبحتا صديقتين حيث حكمت عليهما الظروف بكونهما صديقتين تساعد الواحده الثانية حتي ان “سالي” تعلقت فيها بعد ان اصبحت ثريه من جديد فاخذتها لكي تعيش معها فالهند.
بيتر
ادي صوت بيتر الممثل نصر عناني.
الصبى الذي كان سائق عربه “سالي”. بعد ان اصبحت “سالي” خادمة، صار صديقا لها يساعدها و يحمل عنها امتعه التسوق الكثيرة التي كانت تكلف بحملها الى المعهد. كان صديقا حقيقيا يساعد “سالي” فاحزانها و الامها. اسرة “بيتر” فقيره و والدة مريض.
ارمنغارد
طالبه هادئه لكنها لم تكن متفوقه فالدراسه مما ادي الى سخريه الزميلات منها. هى من اسرة ذكيه لذا كان اهلها يجبرونها على الدراسه و التحصيل العلمي العالي. ساعدتها “سالي” فدراستها عندما كانت غنيه فاصبحت “ارمينغارد” صديقه “سالي” تساعدها و تعاونها حتي بعد ان اصبحت خادمة.
لوسي
ادت صوت لوسى امل دباس.
اصغر تلميذات المعهد. كانت كثيرة البكاء و الازعاج. ولم يكن يستطيع احد ان يسيطر عليها. عطفت عليها “سالي” الصغيرة و عاملتها بلطف مما جعل “لوسي” تتعلق فيها و تسميتها “ماما سالي”.
الانسه منشن
ادت صوت الانسه منشن الممثله قمر الصفدي.
“ماريا منشن” المعروفة باسم “الانسه منشن”، مديره المعهد، قاسيه جدا، لا تحتمل المزاح، دائمه القلق على سمعه المعهد و على و ضعها المادي، لذا فانها ترتب ل”سالي” احتفالا كبيرا بمناسبه عيد مولدها يكلفها العديد من المال لاجل دعم معهدها من قبل و الد “سالي” و بعد و صول نبا و فاه السيد “كروي” تحس “الانسه منشن” انها فقدت كثيرا من المال فتستخدم “سالي” كخادمه فالمعهد و لا تعطيها حاجتها الكافيه من الاكل و اللباس و تقسو عليها دائما، ورغم جميع هذا بقيت “سالي” الفتاة المتمرده على “الانسه منشن” و هي الاخت الكبري ل”ايميليا”. دللت التلميذه “لافينيا” لانها اصبحت اغني تلميذه من التلميذات بعد “سالي”. واعتبرتها الامل الوحيد للمعهد ليبقي على مستواه.
الانسه ايميليا
ادت صوت ايميليا امل دباس.
احدي معلمات المعهد، شقيقه “الانسه منشن” لكنها عكس اختها فهي لطيفه و حنونه تساعد “سالي” و تحبها و تحاول ان تدافع عنها عندما توبخها “الانسه منشن”.
لافينيا
ادت صوت لافينيا الممثله ريم سعادة.
طالبه حاقده حاسده انانيه و مغرورة، تغار من “سالي” لانها كانت احلى و اذكي و اغني منها. عانت “سالي” بسببها الجوع و البرد و الالم و لكنها كانت تقابل هذا بالصبر و الحب.
جيمس
ادي صوت شخصيه جميس الممثل محمد حلمي.
هو طباخ المدرسة, كان يعامل “سالي” بقسوه عندما افتقرت بامر من “الانسه مينشن”.
توماس كريسفورس
عجوز مريض و هو شريك و الد “سالي” فالعمل و صديقة المقرب مجهول الهويه رات “سالي” قطع اثاث هندية فاثاث بيته فعرفت انه قادم من الهند كان دائم البحث عن “سالي” و عندما و جدها اعطاها ثروتها من حصتها فاسهمة مع و الدها و جعلها و ريثتة بعد و فاتة بعدها سافر معها الى الهند.
الاستاذ دوفاكش
استاذ اللغه الفرنسية بالمعهد، يلاحظ توفق “سالي” الكبير فاللغه الفرنسية، يساعدها دائما حتي بعد ان تصبح خادمه و يرسل لها الكتب لتحسين لغتها، لكنة يطرد من المعهد بعد ان اشتكت “لافينيا” للانسه “منشن” بانه يفضل “سالي” عليها رغم انها خادمة.