علاج الحديث مع النفس

مع علاج النفس الحديث 20160909 778

انا يا شيخى الكريم طالبه جامعية،
مشكلتى انني اتكلم مع نفسي كانى اكلم اي شخص اخر،
واتحدث بطلاقه و اخبر نفسي بكل الحاجات التي اتمني ان تتحقق،
انا لست مجنونة!
واعلم بنفسي لانى محافظة على الصلوات و على قراءه القران.

اعانى من الوسواس القهرى احيانا حول الذات الالهية،
واحاول اشغال نفسي باى شيئ اخر،
ولكنى لا استطيع منع نفسي من التحدث و اصدار الحركات و كاننى اتكلم مع شخص موجود فعليا!!
اكرة الاختلاط بالناس و اروع الحديث مع نفسي!!

ارجوك يا شيخى ماذا افعل؟؟
لقد حاولت اكثر من مره و لكنى لم استطع،
فارجوك يا شيخى ما الحل؟؟؟؟؟

الاجابة
الاخت الفاضلة/ ايناس حفظها الله.


و بركاتة و بعد،،،

بارك الله فيك و جزاك الله خيرا،
ونشكرك كثيرا على تواصلك مع اسلام و يب.

فحديث النفس موجود و له عده اسباب،
منها ان القلق و الوساوس ربما تكون الاسباب =فيه،
وفى هذي الحالة نعتبرة نوعا من التنفيس للنفس لتجنب احتقانها؛
اذن الذي تقومين فيه هو مفيد لك و لكنة بالطبع مزعج لك فذات الوقت؛
لانة اجتماعيا غير مقبول،
كما ان الذي يتكلم و حدة ربما يتهم بالجنون كما ذكرت.

اؤكد لك انها حالة مفسره و معروفة و هي انك تحاولين ان تنفسي عن نفسك لتبعدى القلق و الوساوس،
وهذه الحالات تعتبر حالات مرحليه اي انها عابره و لا تستمر كثيرا،
الذى انصحك فيه هو حاولى ان تعبرى نفسك مع صديقاتك و مع اخوانك و اخواتك مع اهل بيتك نفسي عن نفسك من اثناء التعبير عن النفس و لا تكتمي،
حين تكمتين لابد ان تكون هناك متنفسات واحد المتنفسات هو الكلام مع النفس،
لكن من الاروع ان يصبح الكلام مباشرا.

ثانيا: ما رسى اي رياضه تناسب الفتاة المسلمة.

ثالثا: هناك تمارين تسمي تمارين الاسترخاء: ( 2136015 ) ارجو ان تقومى بتطبيقها لما بها من الفائدة.

رابعا: ضعى برامج يومية لتحسن ادارة الوقت،
وهي من احد و سائل التفوق و ايضا من احد و سائل صرف الانتباة عن حديث النفس و وسوستها،
اجعلى و قتك ملئيا بالانشطه المختلفة،
وهذا يضيق الفرصه تماما على الظاهره التي تعانين منها نسبة لوجود درجه بسيطة من الوساوس،
وهذه كذلك مرحليه ان شاء الله تعالى.

والوساوس هي اصلا قلق،
الوساوس تواجة من اثناء التحقير و لفت الانتباة عنها،
وعدم مناقشه الوساوس؛
خاصة اذا كانت حول الذات الالهية،
فيخاطب ذلك الوسواس بانك و سواس و انك حقير و لن اناقشك،
ابتعد عني،
هكذا يخاطب الوسواس،
وايضا تستبدل الفكرة بفكرة مخالفه لكن لا تفصليها و لا تشرحيها؛
خاصة حين تكون الوساوس ذات طابع اسلامي كما ذكرت.

ايتها الفاضله الكريمه بعد التشاور مع اهلك؛
ربما يصبح من الرائع ان تتناولى دواء بسيطا جدا جدا لعلاج القلق و التوتر و الوساوس،
ومن الادويه دواء يعرف باسم فافرين،
واسمه العلمي فلوفكسمين،
تناولية بجرعه بسيطة و هي: (50) مليجراما ليلا مدة شهرين،
ثم (50) مليجراما يوما بعد يوما مدة شهر،
ثم يتم التوقف عن الدواء،
الدواء سليم و غير ادمانى و ليس له تاثير على الهرمونات النسوية،
شاورى اهلك حولة و هو مفيد،
وان استطعت ان تذهبى الى طبيب نفسي – فان شاء الله تعالى – سوف تجدين المساعدة و انت فحاجة الى مقابله واحده او مقابلتين.

بارك الله فيك و جزاك الله خيرا،
فنسال الله لك العافيه و الشفاء و التوفيق.


علاج الحديث مع النفس