قصائد فهد المساعد

اسمه الكامل : .
.
فهد بن فالح بن مساعد السبيعي…


ولد فالرمحيه..
التابعة لمدينة الرماح


اشتهر بقصيدة المدينة و الغريب فبيته االشهير…


( جا يشوف الحال كيفة ؟

بعد ما هزة حنينة و قبل سالنى .
.
سالتة “كيف حالك يالحبيب..”


قال “انا كنى غريب ضيع دروب المدينة ” قلت “انا كنى مدينة تتنتظر رجعة غريب”..
)


تاثر بشكل كبير بالشاعر متعب التركي


البدايات لاتنسي .
.
تعيش فالذاكره كالاحلام .
.
يقف الزمن عاجزا امام كبرياءها و شموخها و جبروتها فيتركها تعيش كما يحلو لها .
.
يقول فهد المساعد عن بداياتة : ” فمجلة فروسه و شعر و جدت نفسي اقرا اسمى لاول مره على صفحات الجرائد و المجلات .
.
حدث ذلك عام 1999 م عبر قصيده ( دفتر اوجاعى ) .
.
شعرت اننى اولد مره ثانية .
.
شعرت اكثر بان نص احلامي تحققت .
.
لا اتذكر بالضبط لماذا اخترت تلك المجلة .
.
الذى اعرفة فقط انكبيرة و عمالقه الشعر كانوا يتواجدون بها .
.
احتفلت بتلك القصيده كما يحتفل الصغار بالحلوى و هدايا العيد .
.

فرحت فيها كما يفرح الاطفال اليتامي بالابتسامات الغريبة

……وبعد مراحل كثيرة ……

..{ لايؤمن فهد بالاختصار .
.
يعتبرة تجنى على المستقبل .
.
يتفائل : “كيف تكون السيرة الذاتية مجرد تواريخ و ارقام ليس لها اي علاقه باليوم و غدا جئنا لنعيش مره واحده .
.
مرة واحدة .
.
لو عرفنا معني التجربه الوحيده لانتهت جميع الاسئلة .
.
انها واحدة فلماذا نضيعها بوقت ذهب مع الريح ؟
!
..

لماذا نتحسر عليها و نبكى على اطلالها ؟
!
..

لماذا لانتعامل معها على كيفية اكون او لا اكون .
.

اذا سالنى احد .
.
من انت ؟

ساقول له .
.
جئت لاعيش مره واحده


دفتر او جاعي

اكتب و اسلى خاطرى ب(الكتابه)


كود التهى فنظم الابيات و انساه


و اثر القصايد منه قامت تشابه


من وين اقلب دفتر اوجاعى القاه


هذه قصيدة قلتها فعتابه


و هذه قصيدة قلتها يوم فرقاه


و ذيك القصيدة قالها من عذابه


يكتب قصيد منكسر بس ما احلاه


و يقول: (( جابة كان تقدر تجابه))


و اقول شعرك لعن ابو من تحداه


و يروح يضحك ما اقتنع فالاجابه


و يقول: (( شعرك زين بطل محاباه))


و اقول: ((بالتاكيد زين لانك زهابه


لاصرت روح المنزل و ش لون تبغاه))؟


و اليوم ذاك الوقت جمع شبابه


و اقفى و لاادرى صاحبى وين و داه؟


رضيت مدرى ذل و لا مهابه


ابعد و اهل الدمع لايام ذكراه


الشعر و الليل و بياض السحابه


و الضحك و الحظ الردى و المعاناه


كلش يذكرنى بوقت غدابه


ياوين ابرمى هالجسد به و انساه

.

استماع

{ قصيدة التفاصيل الصغيرة }


ازعل عليك احيان


و ازعل على نفسي قبل ما ازعل عليك

و ارضي عليك احيان


و ارضي على الدنيا و انا راضى عليك

وانت عمرك


ما زعلت .
.
و ما عتبت … و ما رضيت

ازعل على لو كذب


اعتب على لو كذب

هذي التفاصيل الصغيره


الي تخلينا نحب

ما احب انا ازعل عليك


ازعل انا لانى احب

***

يا ادفي من حروف الشعر


يا ارق من حلم السنين

اذا تركتك تنتظر


حسسنى ان انتا حزين

مابي تقول مسامحك


قل : ما ابيك

واذا رجعت اصالحك


ابعد يديك

انا انجرح قبل اجرحك


و ابكى عليك

لكن ابي مرة تحس


و شلون انا امووت فيك

هى التفاصيل الصغيره


الي تخلينا نحب

مااحب انا اقسي عليك


اقسي انا لانى احب

***

ادرى فيك تموت فيني


و انا ميت من برودك

لى متي و انتا تبيني


و ما تحسسنى بوجودك

اية … حسسنى بوجودك

لم صوتي


بعثر حكايه سكوتي

لاتخلى الحب يفقد همسك العذب و يمووت


قل احبك .
.


قل احبك باعلي صوت

انا مليت السكوت

***

يا ابتسامه قلبي و لهفه حنينه


ياشقاة و ياحنانه

يابعد جميع المسافات الحزينه


معك امانه

الدروب الي مشينا .
.
لاتضيع و نغترب

ب….التفاصيل الصغيره


نقدر نعيش و نحب


{ قصيدة طيبه قلب }

يا رفيف الماء .
.
وفجر العيد .
.
واحزان المواني


يا اكثر اهل الارض طيبه قلب .
.
واسرار دفينه


المكان الي هنا .
.
مليان ضحكات ،

واغاني


و الكلام الي بغيت اقول .
.
يحتاج ل سكينة !



شوفى الركن البعيد هنالك .
.
كنة صدر حاني


ذلك هو الي يليق ب شاعر و فتاة حزينه!


انسى الشارع ،

وعتمات الزوايا،
والمباني


هاتى يدينك نلف الغيم و نشكل مدينة !
!


عندي الليلة كلام و صمت .
.
واخاف الثواني


تظلمة .
.
او تظلم الي به كم ضاعت سنينه


بس لازم تسمعين الي ابي و لا تراني


لو ب اعيدة لك .
.
نسيت .
.
ورحت اقول الي تبينه


شي واحد قبل ما ابدا .
.
ما ابي اي شي ثاني


يخطر ببالك .
.
وانا اكشف لك شعور تجهلينة !



ان انا .
.
وبكل ما تحملة “احبك”من معاني


كنت،وراح ابقي احبك .
.
لين .
.
مدرى و ش هو لينة !
!


بس و الله ما قدرت انسي .
.
ولا همى نساني


لا ذكرت انسان .
.
فية اسرار ما بينك و بينه


جميع ما تطرى على فكرة هواك الاولاني


اشعر انني انطعن مليون مرة من يدينه!


اشعر ان عيونك..
الله ما خلقها الا عشاني


كيف كانت تبتسم له؟!..
قولى انك تخدعينة !
!


صورة انه كان يمسح دمعك .
.
تزلزل كياني


و كيف كان يلم شعرك .
.
ويتبعثر فيمينه


حتي اسمك يوم رحت ادلله .
.
حظي رماني..


بنفس الاسم الي يقول .
.
بذمتك ما هي غبينة !
؟


و كنى الي .
.
كل ما اناديك بالاسم الفلاني


اطلب النسيان .
.
يترك منه شي تذكرينة !
!


لا تظنينى انانى .
.
لا .
.
انا ما نيب اناني


لو سلمت من الغرق .

باموت فظهر السفينه!


يا انني ما اكمل و اعانى .
.
او اكمل بعدها اعاني.


.
كل ما اسمع طارى اسمه .
.
او تجى عيني فعينه!


اينا كان الضحية ؟
..
واينا الي كان جانى ؟



مدرى !
..
ولكن قرارى لازم انك تقبلينه:


كما اكرة فكرة انه واحد ياخذ مكاني


ما اقدر اجلس فمكان انسان..
كنتى تعشقينه

.

استماع


***

قصيده ” رساله لن تصل ”

يا صاحبى جيتك اشكى لك من احوالى … جيت و ما دامك رفيقى لية اطولها


العلم و ما به يا اول و احدث امالى … عندي رساله و لا ادرى كيف اوصلها


للى سبتنى و انا من قبلها سالى … ابيك توقف معى و تروح تسالها


و ش بها تفتح على ابواب عذالى … و تحمل النفس حاجة ما تحملها


و ش بها رغم الوفاا تتركنى لحالى … و انا لجفاها تركت الدنيا باكملها


ان كان ذلك زعل علمها يالغالى … و ما كان قصدى و رب المنزل ازعلها


علمها و الي يخلى قلبك الخالي … عن ضيقتى وين و صلت من تجاهلها


علمها كم لى و انا ما شلت جوالى … كله علشان ما اقلب رسايلها


و علمها و شلون لا مرت على بالى … اروح و اضم صورتها و اقبلها


و علمها و ش لون انشغل عن كثرة اشغالى … و اسرح و اغمض عيوني و اتخيلها


علمها عنى و عن همى و غربالى … علمها عن جميع حاجة فتجهلها


و ان شفتها دنقت تبكي على حالى … انسي الكلام و تذكر كلمه و قلها


قل شاعرك يعتذر و يعاهدك تالى … انه يرتب حساباتة من اولها


و يقول حتي القصيد الي على بالى … و الله ما عاد اكتبة كانة يزعلها

.


.

قصيده ” صالات المطار ”

قبل اسافر كنت جالس فزمان الانتظار .
.


ارتشف هم المكان و جميع همى حاجتين


كنت خايف من يباس و كنت خايف من خضار .
.


كنت اخاف انك تجين و كنت خايف ما تجين


لين شفتك من و را بيبان صالات المطار .
.


مقبله من كثر شوقك كنت اشوفك تركضين


مره ركضك يمين و نظره عيونك يسار .
.


و مره ركضك يسار و نظره عيونك يمين


تايهة ما كنك الا ضحكه و سط انكسار .
.


ساكته ما كنك الا دمعه بها حنين


خايفة..وجله..حزينة..يعني كنتى باختصار .
.


تشرحين لكل عاشق معني كلمه عاشقين


بعدين جيتك و لدت عينك و دار الحوار .
.


من كفوفى دمعتين و من كفوفك دمعتين


كنت اصد و كنتى انتي ثايره كالشرار .
.


ما على لدغه لسانك غير كلمه ( و ين؟
وين ؟

)


و اذكر انني قبل ابديلك اية اعتذار .
.


رحت حتي قبل اطيب خاطرك فكلمتين


لكن انتي عارفتنى زين و الي صار صار .
.


سامحينى و اذكرينى ربما ما انتي تقدرين


اذكرينى لا انتهت للشمس رحله مع نهار .
.


و اذكرينى لا صحي للصبح و رد الياسمين


و اذكرينى لا لمحتى فليالي البرد نار .
.


و اذكرينى لا سمعتى للمطر صوت حزين


اذكرينى و اذكرينى و اذكرينى .
.
باختصار .
.


اذكرى فهد المساعد ربما ما انتي تقدرين

***


قصيده ” تعال ”


من عز نومى صحيت و شفت فعيني


دمع تهادي على جفنى و انا غافي


سترت دمعى ب كمى قبل يغريني


و اخذت ذلك الجسد من باقى لحافي


و سريت تاية و را خطوات رجليني


لا الوجة و جهى و لا اوصافي هي اوصافي


امشي و اقول ل طريقى لا توديني


ل عيون ناس تبى تدرى عن الخافي


امانتك..
خلها ما بينك و بيني


خابرك يالدرب خوه عمر و سنافي


ما و دى الناس تدرى و ش يبكيني


كرامه النفس و رث ابوى و اسلافي


امشي و احس الخناجر فشراييني


و البرد يمشي و راى و ينهش اطرافي


وحيد و الليل بردونة يغطيني


تقول كن البلد روح فيها السافي


الين ما اوحيت لى صوت يناديني


صوت اعرفة كما اجهل و ش خلافي


قمت اتلفت و انادى لا تخليني


ما غيره..
الصوت ذلك صوتة الدافي


و لمحت زولة من اقصي الدرب لافيني


مدرى و ش اقول لكن حى ها اللافي


تعال..
شف غيبتك كيف اثرت فيني


تعال..
شفنى و انا اغرق عقب مجدافي


تعال..
خذنى و رحبى من عناويني


تعبت اعدى على جمرك و انا حافي


تعال و اقطف بصوتك زهره سنيني


جميع المواعيد عقبك شمعها طافي


تعال و ازرع خصل شعرك بكفيني


بضمها لين احس بليلك الظافي


تعال و شفيك خايف؟
انت ناسيني؟


قطعت صوتى عليك و طال ميقافي


حتي بديت اشعر ان الحب معميني


و ان انت حلم عثي فينى و انا غافي


لكن امانه تري الي فكافيني


ان رحت منك هكذا ما رحت متعافي


بصدق الحلم و احذر لا تصحيني


فخاطرى كلمتين ان قلتها كافي


امانه الله عليك ان غبت عن عيني


لا يصبح قلبك كقلب الزمن جافي


مع جميع دمعه تذكر رعشه يديني


و مع جميع ضحكه تذكر قلبي الوافي

.


.

قصيده ” 19 عام ”

19 عام .
.
وبقي لك بعد عام


و يصير عمرك كما انتي تحبين

عقبال ما تمضى الليالي و الايام


و يمر يوم به اشوفك تقولين

ياشاعرى قل للدفاتر و الاحلام


مرت سنة و اليوم كملت عشرين

قلى كبرتى .
.
قل كبرتى .
.
من العام .
.


و انا احتريها .
.
وانت ساكت لهالحين ؟
!

واقول هذه كلها حسبه ارقام


هو للسحابة عمر !



ردى ؟
!


و ثم .
.


مهما تكبرك الليالي و الايام


تبقين طفلة قلبي الي تحبين


.



.

قصيده ” سالفه عشاق ”


من بغي الفرقا .
.
لقي له عذر و سبب و دليل


خل عنك العذر و الاسباب دام الحب ضاع


كان و دك بالفراق ابشر عسي عمرك طويل


لاتردد و انت لك كلمة و لك امر مطاع


لى عليك انك تبت بكلمة تشفى الغليل


و لك على انني لاوقف و قفه الرجل الشجاع


لاتجاملنى مخافه قال مدرى خوف قيل


عمر هرج الناس ما يسمن و لا يغنى جياع


كان قصدك سر حبك اوعدك لاصبح بخيل


و احمل اسرارك معى للموت قدر المستطاع


بس قلها .
.
قل ما احبك .
.
وابشر بصبر جميل


لاتحسب انني كمن طبعهم لوى الذراع


صاحبك ما هو هكذا .
.
ياصاحب القد النحيل


صاحبك طبعة غريب و غربتة غربه اطباع


فالهوي ما يقبل الحل الوسط و لا القليل


كما هو لا شرا يشرى اليامن باع بااااع


ثابت لو هي تميل الارض حدرة ما يميل


يدرى ان الفقر ما هو عيب و الدنيا متاع


ما عشق لذه حياتة كثر عشق المستحيل


و لا كرة حتي مماتة كثر كرة الانصياع


كم تعلمت من شديد البدو و ش معني الرحيل


و كم تعلمت من غروب الشمس و ش معني الوداع


و كم تعلمت من سحاب الصيف و ش معني الحصيل


و كم تعلمت من ليال البرد و ش معني الضياع


اية .
.
انا ذلك .
.
طريقى موحش و صعب و طويل


و انت لامنك تعبت العالم فجوجة و ساع


اعتبرنى فبداية سكتك عابر سبيل


و رح و انا قلبي معك من وين و جهت الشراع


يكفى انني لاذكرت بسالفه عشاق قيل


عاشر احبابة شجاع و فارق احبابة شجاع


.

قصيده ” اسرار ”


يا رفيف الماء .
.
وفجر العيد .
.
واحزان المواني


يا اكثر اهل الارض طيبه قلب .
.
واسرار دفينه

المكان الي هنا .
.
مليان ضحكات ،

واغاني


و الكلام الي بغيت اقول .
.
يحتاج ل سكينة !

شوفى الركن البعيد هنالك .
.
كنة صدر حاني


ذلك هو الي يليق ب شاعر و فتاة حزينه!

انسى الشارع ،

وعتمات الزوايا،
والمباني


هاتى يدينك نلف الغيم و نشكل مدينة !
!

عندي الليلة كلام و صمت .
.
واخاف الثواني


تظلمة .
.
او تظلم الي به كم ضاعت سنينه

بس لازم تسمعين الي ابي و لا تراني


لو ب اعيدة لك .
.
نسيت .
.
ورحت اقول الي تبينه

شى واحد قبل ما ابدا .
.
ما ابي اي شي ثاني


يخطر ببالك .
.
وانا اكشف لك شعور تجهلينة !

ان انا .
.
وبكل ما تحملة “احبك” من معاني


كنت،وراح ابقي احبك .
.
لين .
.
مدرى و ش هو لينة !
!

بس و الله ما قدرت انسي .
.
ولا همى نساني


لا ذكرت انسان .
.
فية اسرار ما بينك و بينه

كل ما تطرى على فكرة هواك الاولاني


اشعر انني انطعن مليون مرة من يدينه!

اشعر ان عيونك..
الله ما خلقها الا عشاني


كيف كانت تبتسم له؟!..
قولى انك تخدعينة !
!

صورة انه كان يمسح دمعك .
.
تزلزل كياني


و كيف كان يلم شعرك .
.
ويتبعثر فيمينه

حتي اسمك يوم رحت ادلله .
.
حظي رماني..


بنفس الاسم الي يقول .
.
بذمتك ما هي غبينة !
؟

وكنى الي .
.
كل ما اناديك بالاسم الفلاني


اطلب النسيان .
.
يترك منه شي تذكرينة !
!

لا تظنينى انانى .
.
لا .
.
انا ما نيب اناني


لو سلمت من الغرق .

ب اموت فظهر السفينه!

يا انني ما اكمل و اعانى .
.
او اكمل بعدها اعاني..


جميع ما اسمع طارى اسمه .
.
او تجى عيني فعينه!

اينا كان الضحية ؟
..
واينا الي كان جانى ؟



مدرى !
..
ولكن قرارى لازم انك تقبلينه:

مثل ما اكرة فكرة انه واحد ياخذ مكاني


ما اقدر اجلس فمكان انسان..
كنتى تعشقينه!


.



.

قصيده ” المدينة و الغريب ”


جا يشوف الحال كيفة بعد ما هزة حنينة … و قبل يسالنى سالتة كيف حالك يالحبيب


قال انا كنى غريب ضيع دروب المدينة … قلت انا كنى مدينه تنتظر رجعه غريب


قال اجل و ش فيك تكرة سيره الحب و سنينة … قلت اجل و شلون ما اكرة سيرتة دامك تغيب


انت لامن غبت حتي مرايتك صارت حزينه … كيف ما تبغانى احزن و انت لى حظ و نصيب


الهدايا و الرسايل و المكاتيب الثمينة … و الليالي و القمر و الريح و الكون الرحيب


جميع ما تبعد تجيب الشعر لية من يدينة … و تقعد جروحى تودى فالطواريق و تجيب


يابعد جميع القصيد و نزوه احداة و انينة … لاذكرتك لاح بيت =و طاح و رد و فاح طيب


و ان نسيتك ما نسانى صوتك المبحوح لينة … ياخذ لجرحى بثارة من خطاياك و يطيب


و بعد ذلك جاى ترمى ذنبك بوجة المدينة … ما دريت ان المدينه كلها شمعه غريب


.
***

قصيده ” تحت الارض احبك ”


مى هذه كطل الصبح لاغصان الحدايق


يبتسم قطر الندي لاباستة او باسها


مى هذه فتاة لامن شفت صدر الليل ضايق .
.


ادرى ان عيون مى اليوم طال نعاسها !



من هنا تصحي و يصحي الحب فعيون الخلايق


و من هنا تغفي و تنسي الارض ضحكة ناسها


يسعد الله قلب مى الي كثر ما هوب بايق .
.


.
.من قلوب الخلق..ماذكر مر يوم و داسها


لان مى ارق بنت..ولو قست ما هوب لايق


حيرتنى مي..الاحلى : هي..والا احساسها !
؟


بالها لاضاق زانت..كيف لامن صار رايق!؟


فانتباهتها براءه..كيف اجل هوجاسها !
؟


العمر لو كان ضحكة مى تكفينى دقايق


بس اخاف ان مت..تحنى مى فوقى راسها


مى لو تبكي لموتى ما لى الا افز فايق


من قبل لاموت اكثر..من نشيج انفاسها


مى .
.
لاتعطين بال لمن يقول الموت عايق


الجسد موتة يفك الروح من حراسها


ما احبك فوق الارض و بس ياكل الخلايق


حتي تحت الارض احبك يابعد من داسها


مى لو ما قلت بها بيت =واحد ما تضايق


لان ما لى شعر ينشر لو رفض كراسها

.


.

قصيده ” الي تركنى ”

اللى تركنى و انا فعز غربالي


بعد الشدايد و ش الي ذكرة فيني


يبغي زمانة يعود و يرجع الغالي


و ش لون يرجع بعد ما طاح من عيني


لاالوقت و قتة و لالة شي فبالي


انا نسيتة كما كان ناسيني


ياما تمنيت نظره منه فحالي


ياما تمنيت صوتة لويناديني


و اقول لااظلم على الليل بلحالي


الله يجيبة يشتت غربه سنيني


من كثر ما كان طيفة دايم قبالي


احيان احسة معى و تضمة ايديني


و لامن تنبهت لين و جية عذالي


جميع على ما طري بالة يسميني


ليتة تركنى بعد ذلك على فالي


زي ما تركتة بعدقتلة بساتيني


من بعد ما صار جاب بلسانة الحالي


يبغي يرجع زمان بينة و بيني


قولوا له انني ما احبة كثر ترحالي


او لا حرام يتضايق و الا يبكيني


قولوا له انني احبة بس من تالي


ان راح و الا رجع ما عاد يعنيني


.

قصيده ” المراسيل ”


اقول : ممكن تنفرج فالمقابيل=و لا ادرى الا الارض تحتى تهايل


و بعد التعب و الهم و الحط و الشيل=توى عرفت ان البخت كان ما يل


مع ذاك ابو ذيك الرموش المظاليل=ذاك الغريب الي عمل بى عمايل


جتنى مراسيلة تشب القناديل=و معها سؤال جاوبتة النحايل


يقول : ( كيف الحال بعد المراسيل ؟

)=و نقول ( كالحال قبل الرسايل )


عمر الكتابة ما تجيب المواصيل= ريح مكاتيبك تري الشك زايل


ان ما حصل همس و حنان و تعاليل=واعاتبك لين المح الدمع سايل


و اجلس اسولف عن زمان البهاذيل=و انسي السوالف لا نسفت الجدايل


هكذا يصير الحب و الوصل و الليل=وكذا ادرى انك ما نسيت الجمايل


اما هكذا و الا اترك الحظ للميل=واتركنى فوق الارض تحتى تهايل

.


.

قصيده ” انت زعلان ”


اسمعك ياللى تنادينى يابو قلب خلى …


بس انا ما نى خلى القلب لجل اسكت و اجيك


الخلى ما هو بقلب من هيامك ممتلى …


الخلى قلب ادمى شافك و لا هام فيك


انت زعلان لجفاى و ما دريت ان زعلى ….


يوم قلبك ما يبينى ربما ما قلبي يبيك


حتي لو عيت همومك فغيابي تنجلى …


جميع ذلك ما يساوى لهفتى يوم احتريك


و كان ما صدقت هرجى .
.
طيب اسمع ما يلى …


ياحبيبي ياعسي ربى يحفظك و يهديك


جايز انك فغيابي تقلب الدنيا على …


بس انا من قبل اعرفك قالب الدنيا عليك


***


قصيده ” اعز انسان ”


صوت حبيبي و قبل اقول ياعونك …


شكا جروحة و رحت اشكى له اطعوني


يقول ما اقدر اعيش اليوم من دونك …


و اقول حتي و لو ما عشت من دوني


ممكن انا اكون اعز انسان فعيونك …


بس انت و الله جميع الناس فعيوني


لاصرت ربعى .
.
ودارى به اجفونك …


و ش دخل الناس خل الناس يجفوني


يكفينى ان انت لامن قلت و شلونك …


تطيب جميع الجروح و يختلف لوني


و ان كان منت بمصدقنى على هونك …


تعال طالع ادروبك وين و دوني


اصبحت اجامل اعداى الي يحبونك …


و اكرة مشاهد اعداك الي يحبوني


و من كثر ما احب و اكرة عنك و اصونك …


اصبحت دفتر مشاعر و انت مضموني


ان غبت عنى شعرت بلذه طعونك …


و ان شفت زولك شعرت بقيمه عيوني

***


قصيده ” و حدة ب و حدة ”


يا غايبة و ان كان بها جماله


تجملى يا ام الحلا و الظفاير


بالله شوفى صاحبك كيف حاله


شوفية فغيبتك و شلون صاير


صارت حياتة ضيق خلقة و بطاله


هم و سهر و اوراق شعر و زقاير .
.!!


يعني حبيبك صارت حالتة حاله


ما باقى الا انه يدن العباير


الله لا منه ذكر ما مضا له


قبل الدواير ما تجر الدواير


يوم الطفولة و الشقا و الجهاله


يوم الكباير فعيونة صغاير


ايام كان معاندة راس ما له


و يسوق لهبال الشقاوة بشاير


يا ما امتلي بالحب و الطيش باله


و ياما امتلت من شخبطتة العواير


يكتب عليها: [ عاشقك للثمالة ] .
.!!


و يخط توقيعه: [ جريح الضماير ] .
.!!


ياما اشتكاة ابوة فبيت خاله


و ياما تحصل من هواك العزاير


مرة حلف ب انه يبطل هباله


و قبل يكمل .
.
فك اخوة الستاير


بعدها طالع الشباك .
.
لينك قباله


و باقل من لمح البصر جاك طاير


على صغر سنة مميل عقاله


كاشخ و ناسى لا يصك الزراير


لا شافك يتمتم لحالة بحاله:


لعيون هالشوفة تهون الخساير


و لا شاف زول ابوة حذف نعاله


الحب جاير … لكن العود جاير


طفل يتيم و رغم الاحزان داله


ما يدرى ان حظة مع الوقت باير


كنتى طموحة كنتى اغلى حلاله


كنتى و صرتى .
.
بس يا ام الظفاير


طفل زرع من ضحكتك فخياله


لين اثمرت شعر هزالة حراير


لا تتركينة فغيابك لحاله


بالله شوفى كيف هالطفل صاير

ووحدة بوحدة كان عندك عداله


اتبطلى غيبة و ابطل زقاير


.



.

من قصيده ” هديه عيد ميلادك ”


حبيبي جيت اقدم لك هديه عيد ميلادك


و انا متاكد انني لو نسيتك ما نقص قدري


و لكن قلت ادور اي شي يناسب اعيادك


تفحصت الهدايا لين ضاق بشوفها صدري


ابي شي يجملنى معك لافاح رينادك


ما ابي شي امدة و الخجل من فوقى و حدري


و قلت اشوف بعض الناس قبل يحل ميعادك


و ش الي من هداياهم يليق بوجهك البدري


بعضهم جاب و رد و شفت جميع الورد ما فادك


و انا اصلا اعتبر من جاب ذاك الورد ما يدري


لان الورد لو ما زاد بين ايديك ما زادك


تركت الورد و اعجبت بثلاث جوك من بدري


هديتهم قفص و طيور .
.
قلت فعيد ميلادك


اسوى مثلهم و اهديك طير فقفص صدري


.



.

من قصيده ” ياصغير السن ( الجرح ) ”

الناس جميع على دربة و منهاجه


و انا عن الناس ما فيه شي يفرقني

الا انني دايم احب الصدق و اواجه


مخلوق .
.
و الله على هالوضع خالقني

حتي رفيقى ضماد الجرح و علاجه


على كثر ما اتمسك به .
.
صدقنى .
.

لو ادرى انه مرافقنى على حاجه


لامسكة حاجته..
واقول : فارقني


.



.

قصيده ” الدكاتر ”

حاولت اذاكر بس ما اقدر اذاكر / اقرا و وجهك فالكتب ينرسم لي


عذرا عميد الجامعة و الدكاتر /هذا نصيبى و الله الي قسم لي


يعني و ش تسون لو غبت باكر؟!
/ و رجعت لديار ترد النسم لي


يحسم على؟
كانة على الحسم شاكر / معدلى فدوة لها لا انحسم لي


ياقلبي التعبان قص التذاكر / مشتاق اشوف عيونها تبتسم لي

***


قصيدة { ياصغير السن }


يا صغير السن قدرك طاحت ابراجة … الجرح خلي الصخر ينطق و نطقني


خلاص ما عاد تعني لى و لا حاجة … رح جعل ربى يوفقك و يوفقني


من بعد ما كنت نور العمر و سراجة … اليوم صرت الظلام الي يطوقني


عطيتك اكثر من الي كنت تحتاجة … اسرفت فالحب لين الحب و هقني


خلاص ما لى و ما ل الحب و ازعاجة … ما لى و ما ل الدروب الي تضايقني


تعبت اضم البحر و اهدى امواجة … تعبت اجامل و اشوف الوقت يسرقني


شكواى للى عليه الضيق و افراجة … الي اذا شاء يرحمنى و يرزقني


اما انت يا بو جبين عقد حجاجة … لا عاد تسال علامك منت طايقنى ؟
!


الناس جميع على دربة و منهاجة … و انا عن الناس ما فيه شئ يفرقني


الا انني دايم احب الصدق و اواجة … مخلوق و الله على هالوضع خالقني


حتي رفيقى ضماد القلب و علاجة … على كثر ما اتمسك به صدقني


لو ادرى انه مرافقنى على حاجة … لامسكة حاجتة و اقول فارقني


***


قصيدة { ثلاث سنين }


ياعين هلى دموع الوجد و انهمرى … محتاج لى دمعتين تعيد ترتيبي


نويت دمر الزمان الي نوي دمرى … بايعك يا طيبتى شاريك يا طيبي


و الدانه التي تغنج كنها القمرى … امنتكم بلغوها يا مناديبي


لا عاد تشفق على نخلى و على تمرى … و لا عاد تشرة على فقل ترحيبي


ان كان ربى عطاها لونها الخمرى … الله بنفسي معوضنى فقر جيبي


امنتكم بلغوها تحترى جمرى … و ما دام ما فاد معها حسن تهذيبي


ان عشت و الله لامشيها تحت امرى … و احس بها تعذب كثر تعذيبي


هذريت بها ثلاث سنين من عمري … و ان قالها الله لخليها تهذريبي

***

قصيدة { لاتسافر }


قلبي له اليوم ثالث اليوم موجعنى … و عيني لها اليوم ثالث تجمع طيوفك


و البال كنة على دربك يوزعنى … و لسانى ما كنة الا خلق لحروفك


لا النوم نافع و لا التفكير نافعنى … انام و اصحي على الباقى من و صوفوك


بالله قلى شعورى ذلك و ش يعني … طمنى الله يطمن همك و خوفك


بينى و بينك تري الي صدق ضيعني … ان انت فاخر لقا شارح لى ضروفك


مدرى و ش اقول لكن تدرى ؟

اسمعنى … خابرك و افى و ابيك اتم معروفك


ان كنت ناوى تسافر لا تودعنى … بس انت لا تسافر قبل ما اشوفك


.



.



قصيدة { الدلوعة }


اعرفك فتاة عز و كلمتك مسموعه


و ادرى انك من خلقتى فظلال و فيه


ما لعب فيك الزمان و لا قرفتى جوعه


و لا و قفتى من همومك و قفه محنيه


ادرى و رب اليتيم الي يهل دموعه


ما بعد هلت دموعك فضحي عيديه


بين حضن امك و ابوك و رده مزروعه


طول عمرك ما فقدتى لمسه الحنيه


اية اعرفك و اعرف ان الناس لك متبوعه


و ادرى ان امرك مجاب و حاجتك مقضيه


بس انا من فضل ربى هامتى مرفوعه


و رث ابوى و راس ما لى عزوه جبريه


ما انحنيت الا لمخافه ربى المشروعه


و لا بعد دفقت دم الوجة امد ايديه


بدوى ما عرفت الضحكة المصنوعه


احمد الله من خلقت و طيبتى فطريه


قانع فحكمه الله ما شي فطوعه


ما حسبت حساب دنيا ناسها طرقيه


اية انا يا ام الترف قلبي اذا موضوعه


الفراق الي بلا رجعة و طارى جيه


بس روحى سايرى قلبك و هدى روعه


و اعذرينى .
.
والا .
.
عادي ازعلى عليه


دامها و صلت لذل النفس يالدلوعه


و الله ان يعيش راسي ما انحني لبنيه

قصيدة { الناس }


ياصاحبى لاتجى و تقول لى قالوا


لو قلت .
.
ماقلت غير الله يجازيهم


لاشفت بعض الاوادم للردي ما لوا


نفضتهم من عيوني قبل اخليهم


يكفينى القدر نلتة يوم ما نالوا


الا .
.
او اقول .
.
ما ابغي اجيب طاريهم


ما اقول غير انت لامن حطوا و شالوا


تعوذ برحمه الله من اساميهم


و ذكرهم ان الاعمار ان طالت و طالوا


الخالد الذكر و الا الموت قافيهم


اما انت ياقلب ان صالوا بك و جالوا


خلك كما انت لاتشرة على ايديهم


الناس من خلقه الدنيا و ما زالوا


عيال رجال لكن فيهم و فيهم


ذولاك من عرض ناس ما لى ان ما لوا


الا انني اسكت و اقول الله يجازيهم

قصيدة { الدمعة }


تطيح دمعة و اسلم للفضا موقي


و ارفع يدين الذنوب و تظلم اعماقي


اشوف قبرى يمر بوحشتة فوقي


و تصير جميع الحياة اضيق من اخلاقي


يانفس طالت ليالي غينا فوقي


كم قلت يالله و قلتى تونا باقي


ياالمزنة الي تحن لغيها نوقي


تعبت اخيلك و اقول نياقى نياقي


تعبت ياما تعبت و ضاعت احقوقي


ياما ندمت و ردمت الذنب فاوراقي


ياما سكت و تركت البوح لعروقي


اخاف اسولف و اخيب هقوه الهاقي


اخاف ابوح و يخون الصمت منطوقي


و اقول شي يحث الناس لفراقي


يالله و انت الملاذ ان مس بى عوقي


و انا ذنوبى جهت من راسي لساقي


يالله تغفر خطاى و ترحم و توفي


عظمى نهار الحساب و تقبل اعتاقي

قصيدة { يبه فو الدة }


يبة و انا بعد (( 12 )) عام حسيت


انني قدرت اقول شي كتمته


ابطي قصيدى ما انكتب فيك و ابطيت


اجر صوتى و ارجع اجر صمته


ما و دى اكتب بيت =و اندم على بيت


ما هو بشعر .
.
الشعر كانى زهمته


الشعر كانة ما انحني لى ما جيت


ان ما عزم مرثيتك ما عزمته


ان ما كتبتة بازرق الدمع و ابكيت


جميع الجروح المبطية ما رحمته


يبة و انا من بعدك ابو التناهيت


ما مر طعم للحزن ما نهمته


يبة .
.
(يبه) كلمة و انا جميع ما اوحيت


كلمه يبة ((صديت و الوقت لمته))


يبة .
.
(يبه) كلمة و انا كم تمنيت


اهدم فيها و ابنى فيها الي هدمته


يبة و انا لاضقت رحت و تهجيت


ركون بيت =ضم حلم حلمته


يومك تعلمنى و لامن تحاكيت


درس الحياة الي كبرت و فهمته


هنالك كانت دلتك لاتقهويت


و هنالك كان يساق طيب حشمته


و هنالك اية اذكرنى .
.
هنالك خليت


طفل ملي بالدمع درب رسمته


هنالك جانى علمك انك توفيت


و هنالك خاويت الشقا و احتزمته


و اليوم قلت اليوم يومي و مديت


كف القصيد و طاح شعر و نظمته


لكن بعد صمت (( 12)) عام حسيت


انني عجزت اقول شي كتمت


***


قصيدة { ما ودى الناس تدرى و ش يبكيني}

من عز نومى صحيت و شفت فعيني

دمع تهادي على جفنى و انا غافي

سترت دمعى بكمى قبل يغريني

واخذت ذلك الجسد من باقى لحافي

وسريت تاية و ري خطوات رجليني

لا الوجة و جهى و لا اوصافي هي اوصافي

امشي و اقول لطريقى لاتوديني

لعيون ناس تبى تدرى عن الخافي

امانتك .
.
خلها ما بينك و بيني

خابرك يالدرب خوه عمر و سنافي

ماودى الناس تدرى و ش يبكيني

كرامه النفس و رث ابوى و اسلافي

امشي و احس الخناجر فشراييني

والبرد يمشي و راى و ينهش اطرافي

وحيد و الليل بردونة يغطيني

تقول كن البلد روح فيها السافي

الين ما اوحيت لى صوت يناديني

صوت اعرفة كما اجهل و ش خلافي

قمت اتلفت و انادى … لاتخليني

ماغيرة الصوت .
.
هذا صوتة الدافي

ولمحت زولة من اقصي الدرب لافيني

مدرى و ش اقول لكن حى ها اللافي

تعال .
.
شف غيبتك كيف اثرت فيني

تعال .
.
شفنى و انا اغرق عقب مجدافي

تعال..
خذنى و رحبى من عناويني

تعبت اعدى على جمرك و انا حافي

تعال و اقطف بصوتك زهره سنيني

كل المواعيد عقبك شمعها طافي

تعال و ازرع خصل شعرك بكفيني

بضمها لين احس بليلك الظافي

تعال و ش فيك خايف ؟

انت ناسيني

قطعت صوتى عليك و طال ميقافي

حتي بديت اشعر ان الحب معميني

وان انت حلم عثي فينى و انا غافي

لكن امانة تري الي فينى كافيني

ان رحت منك هكذا ما رحت متعافي

بصدق الحلم و احذر لا تصحيني

فى خاطرى كلمتين و ان قلتها كافي

امانه الله عليك ان غبت عن عيني

لا يصبح قلبك كقلب الزمن جافي

مع جميع دمعة تذكر رعشه يديني

ومع جميع ضحكة تذكر قلبي الوافي

***


قصيدة { سكة الذكري }


مرنى طيفك .
.
وطيفك صاحبى مدرى عدوي


جايب صوتك .
.
وصوتك سكه الذكري الحزينة


قال انا جوى تكدر .
.
قلت : ما هو كثر جوي


قال فرقانا غبينه .
.
قلت : و اكثر من غبينة

قال : انا ب اموت من غيبتك قل لى و يش اسوي؟


قلت : انا ابغي الموت فغيبتك .
.
قل لى بس و ينه؟!

قبل ترحل .
.
كنت اقول بيسرح ايام و يضوي


كما عودنى اليا اشتقت له جابة حنينه

بس ة المره ثمان شهور و ضلوعى تدوي


جميع يوم اشتاق لك .
.
يلعن ابو الشوق و سنينه

كل ما عشمت قلبي .
.
قال ياا ضلوعى تقوي


و رحت انا و ياة نرقب رجعه الي فاقدينه

نوب اقول اليا رجع بكون فقمه هدوي


و نوب اقول الا ابزعل و اتلي ما بينى و بينه

كل يوم اجلس على جال البحر و اقول توى .
.


.
.
لاسالنى : ما فقدت الحلم فلمسه يدينة ؟
!

مادريت ان البحر ما قال لامواجة تروى !



و ما دريت ان الغرق هو حجه غياب السفينة

مادريت .
.
او ما بغيت ادرى .
.
ولاادرى و ش بسوي


لو رجعت .
.
وشفت طيفك فالممرات الحزينة

وين ابنسي و انت طيفك صاحبى مدرى عدوي


ما رضي يترك ل غيرة شبر واحد فالمدينة!


***


قصيدة { العذر}


يعني هكذا يا ام الوفا و المحبه


هكذا المحبه و الوفاء ياوفيه


اغيب عنك ايام و لا اتنبه


الا و انا اشوفك زعلتى عليه


و ش زعلك ؟

وش هز قلبك و شبة ؟



يعني عشانى غبت صارت قضية !



ياام القوام الي من ادناة هبه


يميل كن الخيزران ادميه


و ام الجديل الي من يخاف ربه


يذكر عليه الله و يذكر نبيه


ان كنت مخطى فالخطا ما يجبه


الا العذر و انا اعترف بالخطيه


و هذه بعد من فوق الاعذار حبه


لا تزعلين الله يخليك ليا


***


قصيدة { احدث الدروبى }


يا بشر تكفون حلو عن سمايه


ما يصيب الهرج لو الهرج صوبي


كم سكت لكم بما به الكفاية


اشتمونى لو زعلتوا و اشمتوا بي

عيبونى و اتركوني فعمايه


و اتركوا لى واحد يرضي عيوبي

اتركوا لى واحد يمسح شقايه


جميع ما حط الزمن دوبة و دوبي

ذاك و الله لو ذكرت انه و رايه


اشعر ان الكون كله و سط ثوبي

يكفى انه لو يسولف للمرايه


كن صوتة يهمس ل صورته..
ذوبي

كيف انا ما اذوب ما دامة معايه


اسمعة و اسهر معه لاخر دروبي

كل ما قال السهر درب الغواية


قلت كله من عيونك هبلوا بي

وكل ما قال الخطا ما هو خطايه


قلت له قل للعيون السود توبي

ضيعتنى و اسال الله الهداية


وين اجيب العقل..
اجيبة من جيوبي

من يعرفك ما يدل العقل راية


يا شروق العمر..
مدرى يا غروبي

اذكر انك كنت لى كالهواية


لو تروح و لو تجى يبقي شحوبي

بس مدرى كيف صرت اليوم غاية


و صرت اجى و اروح مدرى عن دروبي

يا بعد عمر الكتابة و القراية


يا الشمالى يابو الملح الجنوبي

لا قريت الي كتبتة يا رجايه


رح و بلغ ربعى الي جننوا بي

قلهم ممكن يخلون الوشاية


و ان تمادوا خلهم مهما حكوا بي

انت خلك بس فالدنيا عزايه


لا تفكر فالعواذل و انت صوبي

ادرى ان جميع درب و له نهاية


بس انا باقى معك لاخر دروبي


****


قصيدة { سحابه}جف الكلام و مدت يدينها فوق : .
.


.
.
اخترت هذه .
.
وانت شف لك سحابه

قلت .
.
ويدينى تحتضنها كطوق .
.
:


اخترت هذه هذي اكثر رحابه

هذي دفا صوت من البرد مخنوق


هذه سؤال نص عمري جوابه

هذي هي الي عرفتنى على الشوق


هذه قدر .
.
ماكنت حاسب حسابه

قطعة حزن فجيب بالى و مشقوق


و مضه فرح فعيون ناس غلابه

ان سولفت فثغرها لمعه بروق


و ان سرحت فعيونها صمت غابه

واليا اضحكت نور من الفجر مسروق


و اليا بكت تحزن عليها الكابه

حبى لها لوادرى ان به مخلوق


ربما حب مثلة .
.
قلت : “ياللغرابه”

ة الادمى من وين له قلب و عروق؟!


و الصبر ة المسكين من وين جابه؟

وانا اتكلم .
.
ردت عيونها فوق


بعدها تمتمت : من هي ة الاكثر رحابه؟؟

قلت و يدينى تحتضنها كطوق


فذمتى ما شفت غيرك سحابه


***


قصيدة { تمنيت موتك}


الي بقا لى فغيابك .
.
سكوتك


و الي فقدتة من غيابك .
.
حنانك


عذرك معك لوخبرونى بموتك


و حقى عليك ان كان عذرك زمانك


ما كان موعد .
.
واعذرك لو يفوتك


انا انتظرت العمر كله عشانك


غبت و رضيت .
.
وبعدين .
.
غاب صوتك


و ابطيت اكذب .
.
من يقولون : خانك


بالله كيف تحس فطعم قوتك


لامن ذكرت انسان .
.
خنتة .
.
وصانك


ما كن قلبة واحد من بيوتك


من تحت سقفة كم شعرت بامانك؟


و راك خليتة .
.
لعتمه سكوتك؟


و انا ما غير اعشمة فحنانك


فغيبتك ياكم تمنيت موتك


اقل شي .
.
ارتاح و اعرف مكانك


***


قصيدة { صلاة و عناقيد }


عدي عمر .
.
ياليت الاعمار تنعاد


و ارجع بلا شيب و بليا تجاعيد

ارجع و اضم ابوى و اقول: لا عاد


تموت و تتركنى كليلة العيد

يوم اسالوا عنك البنوتات و الاولاد


و قلت:امي تقول انه مسافر بعيد

بكيت ليلتها و ناديت..ما فاد


و ظليت اصوت لك .
.
واناديك و اعيد

عود يا بوى وجب لى ثياب جداد


يا كثر ما تنسي يا بوى المواعيد

بكيتك لحالى و انا كنت معتاد


تكف دمعى بايد و تضمنى بايد

كم كنت محتاجك تجى كنك رقاد


تمطر من كفوفك صلاه و عناقيد

احتجت لك طفل كسر قلب الاعياد


و احتجت لك طيش و شباب و تناهيد

واحتجت لك شاعر له احباب و اضداد


و احتجت لك رجال يخشي المناقيد

احتجت لك .
.
واحتاج لك ظل و سناد


العمر ينقص و احتياجى لك يزيد

  • قصايد فهد المساعد
  • من قصايد فهد المساعد


قصائد فهد المساعد