الخطوة الاولى
(اخلاص النية لله )
قبل ان نخطو اي خطوة لعمل اي شيء لابد من ان نذكر انفسنا بتحديد نيتنا من عمل ذلك الشىء
فاي عمل نريد عملة لابد و ان يقترن بنيه صحيحة حتي يصبح خالصا لوجة الله و هنا فالاقناع
و اجب عليك ان تحدد نيتك من اقناع من امامك هل هو
* للخير و حبا فالخير و حبا فمن امامك
* ام تسلطا لرايك و ابداءا لقوه رايك و تسلطا
* ام هو لمجرد اثبات الذات فقط
* ام هو يخدم مصالحك الشخصية و ربما يؤدي لالحاق الضرر بالاخر
اذن اخي الكريم من فضلك حدد نيتك جيدا قبل ان تتوجة بحديثك الى الاخر و تذكر ان حديثك لن يحالفة التوفيق
ما لم يصبح خالصا لوجة الله الكريم مقترنا بتقوي الله فمن امامك
(ومن يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقة من حيث لا يحتسب )
الخطوة الثانية
(الاستماع الايجابي )
حيث يتوجب عليك قبل البدء فمحاولات الاقناع ان تستمع الى محدثك استماعا جيدا لا توقفة فكلامه
او جديدة بل تفهم ما يقوله جيدا قبل محاوله الرد عليه و فهذا يقول الشاعر (صفي الدين )
اسمع مخاطبه الجليس و لا تكن عجلا بنطقك قبلما تتفهم
لم تعط مع اذنيك نطقا واحدا الا لتسمع ضعف ما تتكلم
و هنا يجدر بنا الاشارة ان نرشدك الى قواعد الاستماع الصحيحه
تفاعل مع ما يقال بصدق و دون تمثيل
انصت الى محدثك بعينك و بكل حواسك
لا تقاطع محدثك قبل ان يكمل حديثه
لا تخرج الملل من جديدة او تتثائب
و فهذا يقول الامام ابو حامد الغزالي فكتابة (احياء علوم الدين ) فصفات المستمع الايجابى
” بل يصبح ساكن الظاهر- هادىء الاطراف- متحفظا عن التنحنح و التثاؤب – و يجلس مطرقا راسة كجلوسة ففكر”
و هنا نذكر قصة لطيف ذكرها ستيفن كوفي فكتابة (العادات السبع لاكثر الناس نجاحا)
( حيث تحدث عن اب يجد علاقتة بابنة ليست على ما يرام ) فقال لستيفين
( لا استطيع ان افهم ابني فهو لا يريد الاستماع الى ابدا )
فرد عليه ستفين قائلا ( دعني ارتب ما قلتة مره ثانية ) انت لت تفهم ابنك – لانة هو – لا يريد الاستماع اليك
فرد عليه الرجل بصبر نافذ قائلا ” نعم ”
فرد عليه ستفين قائلا ” اعتقد انك كي تفهم شخصا احدث فانت بحاجة لان تستمع اليه
فصدم الرجل و قال بعد فترة ” نعم لقد فهمت الان ”
الخطوة الثالثة
( تعرف على نمط محدثك )
من اثناء استماعك الايجابي لمحدثك حاول ان تتعرف على النمط الخاص فيه هل هو
( بصري -سمعي – حسي )
فلكل نمط من هذي الانماط معاملة خاصة فيه و لغة و عبارات يجب عليك ان تعرفها جيدا حتي اذا ما تحدثت اليه
و حاولت اقناعة بامر ما حدث بينكم تقارب
و سنضع بعض ما يميز جميع نمط من الانماط الثلاثة على ان نفرد لها موضوعا خاصا فيما بعد
( البصري )
(سرعه اتخاذ القرار دائما يستحضر الصور .
.ويراها .
.وعلي اساسها يتخذ القرار-التفاعل العالى مع المتغيرات .
.حماس شديد و اسرع ناس فالتفاعل- من كلماتة ” صورة – رؤية – منظر – شايف – ……………………” )
( السمعي )
( منطقى فعديد من الاحيان- عقلانى و اكثر اتزانا فاتخاذ القرارت – يميل الى الفلسفة و النقاش و الجدال ((المجادلات الاعلامية )) – من كلماتة ” سامع – صوت – ازعاج – دوشة – جرس – …………………” )
( الحسي )
( التفاعل مع الاحداث و عدم الجمود يتكلمون من قلبهم – و يبكون عند ادنى شئ- اصحاب قدرة تنفيذية – يحول الخطط و الافكار الى و اقع ملموس- من كلماتة ” حاسس – قلبي – خيال – هدوء – ………………….” )
الخطوة الرابعة
( اصنع الفه مع محدثك )
نبدا بتعريف الالفة و هي : علاقة ايجابية او رابطة نفسية تربط بين شخصين تدل على تطابق و ترابط بين انماطها
و هي ذو اهمية كبار للغايه حيث انها تمثل جزء كبير من البداية نحو اقناع محدثك حيث يجب ان تصل معه الى الفة عالية فكل مستوياتها و هى
مستوي التعبيرات : الحركة – الملابس – الهيئه
مستوي صوتي : درجه الصوت – نبره الصوت
مستوي لغوي : نوع العبارات – نمط الكلمات
مستوي القناعات : الاراء – القيم – المعتقدات
و فالالفة نقوم بعمل مجاراة – بعدها مجاراة – بعدها قياده
الخطوة الخامسة
( ارتدي النظارة الخاصة بمحدثك )
و هنا نتوقف قليلا لنوضح نقطة فغايه الاهمية الا و هي ان جميع شخص على و جة الارض يرى
اي مقال من و جهه النظر الخاصة فيه هو و من بعدها فانه يظن ان الجميع ينظر الى المقال بنفس
النظرة الخاصة فيه و هنا تكمن المشكلة حيث اننا نجميع نصطدم بوجود و جهات نظر ثانية غير التي نراها
و هنا يحدث الصدام و لذا حتي نتفادي ذلك الصدام و نصل الى مرحلة جيدة فالاقناع فما عليك سوي ان ترتدى
النظارة التي يرتديها الاخرين و من بعدها يرون فيها افكاراهم و موضوعاتهم و بعدين تبدا فالتدرج معهم الى ان تصل الى و جهه النظر الخاصة بك او رايك فالمقال المراد
“مثال عملي على هذا ”
احمد : يري من النظارة الخاصة فيه ان الغناء كله حرام و لا فرق بين الغناء بدف او الغناء بدون دف
و هذي هي و جهه النظر الخاصة فيه و النظارة التي يرتديها
محمد : يري ان الغناء منه ما هو حرام و منه ما هو حلا ل على حسب الالات المستعملة و على حسب الكلمات
و على حسب نظام الاغنية نفسه
لو نظرنا هنا سنجد ان جميع فرد يري المقال من النظارة التي يرتديها و هنا لن يتنازل اي فرد عن موقفة لو
تمسك جميع فرد بالنظارة الخاصة فيه اما لو فكر احد الافراة و نظر بنفس النظارة التي يرتديها الاخر هنا سيحدث شىء
قوي جدا جدا من الالفة و التي ستؤدي حتما الى سبيل اقناع احدهما الاخر
الخطوة السادسة
(استخدم دبلوماسية الاطراء قبل الاقناع )
و بها قم بمدح فكرة محدثك و الاطراء عليها و الثناء عليها و لا تحاول باي حال من الاحوال ان تنقد الفكرة الخاصة به
بل اظهر ما بها من متميزات و امور رائعة و ابتعد عن النقد فكلامك و بذلك فانت تهيئة لتقبل
اي نقد سيعطي بعد هذا لفكرتة و لكن حذار فنقدك من استعمال كلمه ( انت غلط فكذا – فكرتك مش كويسه
فكرة غبية – بها اخطاء كثيرة …………….) ابتعد عن السلب دائما و حاول ان تخرج نقدك فصورة ملا حظات
و امور تحتاج الى تعديل فقط و تاكد من ان عقل محدثك سيحترمك جدا جدا و يقدرك جدا جدا و يتقبل منك ما لم تستعمل صيغ النقد
الجافة و التي تخرج السلبيات اكثر من الايجابيات
الخطوة السابعة
( استعمل اسلحه الاقناع )
و هنا يطرا علينا سؤالا الا و هو ؟
؟؟؟
و هل للاقناع اسلحة تستعمل و نجيب بكلمه ” نعم” له اسلحة علمية اذا ما استعملت بكيفية صحيحه
1- الاقناع بذكر اية قرانية او حديث شريف .
( و هنا وجب التنبية على ان تكون حين ذكرك للاية او الحديث متمكنا منه و حافظا له و مستعدا لشرحة اذا
ما طلب منك هذا و ابتعد دوما عن ذكر الايات او الاحاديث التي لا تحفظها او لا تناسب الموقف او لا تعرف شرحها
لان ذلك سيترك عنك انطباعا سيئا جدا جدا و سوف يعزز من قوه الراي الاخر و فكرتة ).
2- الاقناع بذكر قصة و اقية حدثت فموقف مشابة للموقف الذي تتكلم عنه
( تود اقناع احد الافراد بالصلاة و المحافظة عليها فتذكر له قصص لشباب كانت لا تصلي و ما حدث لها و قصص
لشباب كانت تصلي و النتيجة التي حصدوها من هذا ).
3- الاقناع بالمقارنة و البدائل و هذا بان تقارن بين الموقف الذي امامك و موقف اخر
(وهذا ما فعلة الرسول الكريم حين اتاة الشاب الذي يريد الزنا حيث و ضعة الرسول الكريم فموقف مقارنه
فيما يود فعلة الا و هو الزنا و هل هو يرضاة على امة – اختة – عمتة – خالتة و بالطبع كان رد الشاب بالرفض
لان المقارنة جعلتة يري انه لا يود ان يفعل باهل بيته ما يريد هو ان يفعلة بفتيات المسلمين) .
4- الاقناع بيان المزايا و العيوب و بها تقوم بذكر مزايا الشىء الذي تود اقناعة فيه و عيوب الشىء الاخر
( و هذي و سيلة ممتازة اذا ما استعملت الاستعمال الامثل فمثلا رجل يسرق و تود اقناعة بترك السرقه
فستقوم بذكر مزايا السرقة الا و هي انها تجعلة ياكل جيدا و يشرب جيدا و يرتدي ما شاء من ملابس و ووو
بعدها تقوم بذكر مزايا المال الحلال و تسرد له بها ما تشاء و تبين له من احاديث الرسول الكريم ما يدعم موقفك
و تحاول بقدر الامكان ان تتفاعل معه بكل جسدك و انت تذكر متميزات المال الحلا ل كما تراعي ان توفر له البديل
المناسب فحالة امتناعة بالفعل عن السرقة و كذا ).
5- الاقناع بذكر الاحصائيات و البيانات التي تؤكد قوه موقفك
( و هنا تحاول بقدر الامكان ان تذكر الاحصائيات الصادرة من اماكن معروفة و يثق بها الجميع
كالجامعات المعروفة او الاماكن العالمية او الشركات الكبري و يا حبذا لو ذكرت المرجع الذي حصلت منه على
هذي الاحصائيات او البيانات ).
الخطوة الثامنة
( استوضح من و صول فكرتك للطرف الاخر بصورة جيدة )
بمعني ان تقوم بسؤال محدثك هل انا اتكلم عن ما تقصدة – هل قدرت ان اوصل لك فكرتى
فاذا ما كان الجواب نعم هنا نقول لك انك ربما و صلت الى الغاية المقصوده
اما لو كان الايجاب بالنفي فوجب عليك هنا ان تراجع نفك مرة ثانية فقد تكون ربما اخطات فاحد الخطوات السابقه
فراجع نفسك مره اخرى
الخطوة التاسعة
( انهي كلامك مع محدثك باسلوب التخير مع التاثير)
بمعني انك اذا ما و صلت معه الى النهاية فقم بتخيرة مره ثانية بين الراي الخاص فيه او الراي الخص بك
و هنا نلفت انتباهك الى ان تقوم باستعمال اسلوب التاثير فعرضك بمعني ان تعرض الراي الخاص فيه بدون اى
تفاعل او حماس بل تعرضة بتعبيرات تدل على ضعف ذلك الراي على ان يصبح عرضك لراية اولا
بعدها تبدا بعدين بعرض رايك و وجهه نظرك على ان تراعي تاثير كلامك باستعمال المؤثرات الخاصة بالحواس
و لغه الجسد و تعبيرات الوجة و انفعالاتك و حماسك بحيث يخرج جليا للطرف الاخر
الخطوة العاشرة
( الدعاء )
عليك اخي الفاضل – اختي الكريمه
بالدعاء العديد مع اليقين بالاجابة ان يجعلك الله من المفوهين اصحاب الحجج القويه
و ان يرزقك القدرة على اقناع الاخرين و ان يجعل لك من جميع ضيق مخرجا و هنا يجب ان نركز كثيرا على مسالة
اليقين الشديد و عدم الاستعجال فتحقيق الدعاء فكل ما قلناة دون ان يصبح مقترنا بصلة و ثيقة برب العزه
فلن يصبح له اي داعي عليك بدعاء الليل و دعاء الاوقات المستجابة و صدق من قال
سهام الليل صائبة المرامي اذا و ترت باوتار الخشوع
فعليك اخي الفاضل بالدعاء الصادق فلعل دعاءا صادقا يظهر من قلب محب للخير يرفعة الله تعالى اليه
فيستجيب الله تعالى الية و يعزز من قوتة و يرفع فيه الاسلام و المسلمين
اخيرا اخواني الكرام اورد لكم مقوله لديل كارنيجي حيث يقول
من هواياتي ان اصطاد السمك و بمقدوري ان اجعل الطعم الذي اثبتة فالسنارة من افخر نوعيات الاطعمه
لكني اروع استخدام الد يدان على الدوام هذا اني لا اخضع فانتقاء الطعوم الى رغبتي الخاصه
فالسمك هو الذي سيلتهم الطعم و هو يفضل الديدان فاذا اردت اصطيادة قدمت له ما يرغب فيه
رد مع اقتباس
#2
قديم January 23,
2019,
07:37 PM
و ليدالحمداني
شكرا لك
على المقال القيم
لاعدمناك
دمت بحفظ الله
و رعايته
