وشم التاتو
* هل و شم التاتو ضار بصحة الجلد؟
جيهان – الولايات المتحدة.
– ذلك ملخص الاسئله الوارده فرسالتك.
وبداية،
صحيح ما ذكرت فرسالتك ان و شم التاتو اصبح امرا شائعا،
وتشير الاحصاءات بالولايات المتحده الى ان واحدا من جميع اربعه اشخاص ما بين 18 و 30 سنه لدية و شم تاتو.
ومن المتوقع ان ترتفع النسبة بينهم الى حدود 40% فالسنوات القليلة المقبلة،
وغالبيتهم من النساء،
وتحديدا 65% منهم نساء.
وشم التاتو قديم جدا جدا فالبشر،
لاسباب اجتماعيه او تجميلية.
وكانت العملية تتم باساليب بدائيه و باستعمال حبر من الفحم او غيره،
وتطورت الى الات فنيه خاصة بنقر الجلد لادخال الاصباغ الصناعيه الملونه الى طبقات الجلد العميقة.
واصبح و شم التاتو ليس بالضروره رسومات او شعارات على الجلد،
بل و سيله تجميليه دائمة،
كتحديد شكل الكحل على العين،
او تحديد خط حد الشفاه،
او حمره دائمه للشفاه،
او رسم شعر و همى فمناطق الوجة و الراس.
ولان غالبيه الاصباغ يخف و هجها مع الوقت،
فان الامر يتطلب تكرار اجراء عملية و شم التاتو للاغراض التجميليه تلك.
كما ان هنالك و شم تاتو لغايات طبية،
مثل و شم علامه تدل على ان الشخص مصاب بالسكرى لتنبية المسعفين حال اصابتة باغماء،
ومثل تحديد مواقع تسليط العلاج بالاشعه للاورام السرطانية،
ومثل كذلك تحديد شكل الحلمه فعمليات ترائع الثدي و غيرها.
وايا كانت الغاية،
فان وضع و شم تاتو دائم يتطلب جرح الجلد بالوخز،
مما يعني خروج الدم و سوائل الجلد و تعرضها للاجهزة و الاحبار المستخدمة فصنع و شم التاتو،
ولذا من المهم التاكد من مراعاه صالون وضع و شم التاتو لعوامل ضمان السلامة،
اى اسوه بما هو موجود فالعيادات الطبية.
والتاكد من ان من يقوم بالعملية لدية ترخيص بممارسه كهذه الاعمال التي قد تكون لها تاثيرات سلبيه على الصحة.
وقبل الخضوع لعملية و شم التاتو،
من الضروري التنبة الى عده امور،
مثل عدم تناول الاسبرين او اي ادويه تتسبب فطول لمدة النزف الدموي،
وان يصبح المرء سليما من اي و عكة،
وان يتاكد من ان الابر و جميع الاجهزة المستخدمة معقمه و نظيفه و تتم مراعاه و سائل منع نقل العدوي الميكروبيه بوجود اجهزة تعقيم خاصة للادوات المستخدمة،
وان يرتدى و اضع و شم التاتو قفازات نظيفة،
وان تكون الاحبار نقيه و معقمه و غير مستعملة مع شخص سابق.
واحتمالات التسبب فالالتهابات الميكروبية،
كفيروسات الايدز او التهابات الكبد او نوعيات شتي من البكتيريا او الفطريات،
امر و ارد و محتمل و ثمه حالات منها.
كما ان هنالك احتمالات حصول تفاعلات الحساسيه للاحبار المستخدمة،
وهو ما ممكن ان يحصل فاى مكان يتم و شم التاتو فيه.
* الخزامي و استخداماتة الطبية
* هل للخزامي فائدة طبية؟
هاله ابو احمد – الاردن.
– ذلك ملخص رسالتك و الاسئله الوارده بها عن زهور الخزامي و زيت الخزامي و الاستخدامات التي تذكر بان لها فائدة طبية.
بداية،
فان الخزامي احدي النباتات العشبيه التي تستعمل زهورها و زيوتها استخدامات طبية.
وبالعموم،
تستخدم مستخلصات الخزامي بالاستنشاق لعلاج التوتر و الارق و النرفزه و الاكتئاب،
اضافه الى معالجه بعض اضطرابات الجهاز الهضمى كانتفاخ البطن بالغازات و تدنى الشهيه و الغثيان و القيء و تخمه المعدة.
والبعض يستعملها لعلاج الصداع و الام الاسنان و الام المفاصل.
وهنالك من يستعملها لحب الشباب،
واضطرابات الدوره الشهرية،
ولتنشيط نمو الشعر،
ولطرد الناموس و الحشرات الثانية عن الجلد،
ويضاف زيت الخزامي لعديد من مستحضرات النظافه و التجميل.
وبالمراجعه العلميه للمصادر الطبيه التي بحثت فشان استخدامات الخزامي الطبية،
هنالك تصنيفات لثبوت الفاعليه الطبيه بشكل علمي،
مثل: «ثابت الفائدة»،
و«محتمل»،
و«لا يزال محل بحث».
ووفق هذي التصنيفات الدقيقه علميا و بمراجعه نتائج دراسات طبية،
فان الخزامي من المحتمل ان يصبح مفيدا فعلاج تساقط الشعر الذي يصيب فروه الراس فمناطق دون اخرى،
وذلك حين وضع زيت الخزامي مخلوطا مع زيت الزعتر و زيت اكليل الجبل،
«روزماري»،
وزيت خشب الارز.
ووفق ما تشير الية اصدارات بيانات المقارنة للطب الطبيعي التابع لمؤسسة الصحة الحكوميه بالولايات المتحدة،
فان هنالك بعض الادله العلميه التي لاحظت جدوى ذلك الخليط من الزيوت فعلاج حالات التساقط تلك لدي 44% من الذين استعملوة بشكل يومي مدة سبعه اشهر.
ولاحظي ان حالات تساقط الشعر المقصوده ليست تلك التي تصيب الانسان فمناطق معتاده من فروه الراس نتيجة لعوامل جينيه و راثية.
وبالنسبة للامور التي لا تتوفر حولها حتي اليوم ادله علميه كافية،
فان هنالك الاكتئاب و الارق و التوتر الذي يرافق عتة الخرف لديكبيرة السن.
والادله من الدراسات الطبيه متضاربه فهذه الامور،
بعضها يشير الى جدوى،
والثانية لم تثبت ذلك.
وبالنسبة للصداع النصفي،
فان هنالك ادله غير كافيه لاثبات جدوى وضع بضع قطرات من زيت الخزامي قرب فتحه الانف لاستنشاق شذي الخزامي من اجل تخفيف الصداع.
وكذا الحال فغازات البطن و ضعف شهيه الطعام و الام الاضراس و طرد البعوض.
ولاحظي معى ان ما نحتاج الية طبيا هو مزيد من الدراسات العلميه المثبته للجدوى،
وليس ما هو متوفر من نتائج دراسات طبيه اثبت عدم الجدوى.
ان تناول كميات ضئيله من زيت الخزامي ممكن،
ولكن يجب الا يصبح دون اشراف متخصص طبي فالعلاج بالاعشاب،
وليس متخصصا غير طبي فالعلاج بالاعشاب،
اى ذا خلفيه طبيه و معرفه علمية.
ولاحظي معى جانبا اخر،
وهو استعمال الذكور،
خاصة الاطفال،
اى مستحضرات نظافه او ترطيب للبشره او غيرها محتويه على زيوت الخزامى،
لان لها تاثيرات قد سلبيه على خصائص و هرمونات الذكوره لديهم،
وتحديدا هنالك حالات نمو الثدي لدي بعض الذكور بسبب التاثيرات الهرمونيه للخزامي على الغدد الصماء الذكورية.
كما تنبة المصادر الطبيه الى تحاشى استعمال الخزامي فحالات الحمل و الرضاعه و قبل العمليات الجراحيه نظرا لتاثيراتها على الجهاز العصبي.
ولذا كذلك ينصح بعدم استعمال زيت الخزامي حال تناول ادويه منومه لانها ستزيد من النعاس و الخمول،
مثل ادويه لورازبام (اتافان) و كلونازبام و زولباديم (امبيون و ستلنوكس) و غيرها.
