الان..هنا (او شرق المتوسط مره اخرى)
روايه ننتمى الى ادب السجون عبر بها عبدالرحمن المنيف عن وضع سياسى محتقن تعيشة شعوب العالم العربي و يقع ضحيتة ثله من شباب الوطن المتحمسين للحرية.وهي تواصل رحله عبدالرحمن منيف فسجون العالم العربي بعد روايه شرق المتوسط التي نشرها قبل 15 عاما و كانة يقول ان مرور الزمن فهذا المكان من العالم ليس له تاثير على العلاقه بين السلطة و المواطنين.
وكما فشرق المتوسط فالمكان و الزمان غير محددين بل انهما مموهان حيث يخترع منيف دولتين (عموريه و موران) هما صورتان لواقع تعيشة شعوب الوطن العالم العربي عامة.
تنقسم الروايه الى 3 فصول مطوله 1- الدهليز: تبدا الروايه من حضور الراوى عادل الخالدى -السجين السياسى السابق لدوله عمورية- للعلاج فبراغ حيث يلتقى بسجين سياسى احدث من دوله موران هو طالع العريفى و هما مثقفان مسيسان سرعان ما يدخلان فعلاقه صداقه حميمه ترسخها القواسم المشتركه لماضيهما و اهم ما يميز ذلك الفصل هو انفتاحة على شخصيات من خارج عالم السجون كالاطباء و الممرضات كما يصور احلام الرجلين للحريه و الديمقراطيه فظل تفاعلما مع الغرب ينتهى الفصل بمغادره عادل الخالدى براغ الى باريس بعد و فاه طالع العريفى الذي اجهد نفسة بتدوين كامل تفاصيل تجربتة المريرة.
2- حرائق الحضور و الغياب: ذلك الفصل هو مجموعة اوراق طالع العريفى التي تركها لعادل الخالدي.
تبدا الاحداث من حادثه اعتقالة دون تركيز على ما ضية الحركى و يمثل طالع مثقفا ثوريا يتطلع الى وطن حر و شعب و اعى و لكنة سرعان ما يصطدم بسلطة حاده و متعسفة.
من اثناء اوراقة نقرا تمجيدا للصمود من اثناء شخصة و من اثناء تصويرة لشخصيات ثانية فسجون موران.
3- هوامش ايامنا الحزينة: فهذا الفصل يعور دور الراوى الى عادل الخالدى المتواجد فباريس الذي اسوه بصديقه الراحل يعيد سرد تجربتة بتفاصيلها مع اكثر تركيز على و سائل الاخضاع و ادوات التعذيب فالسجون كما يتفتح على شخصيات المسجونين الذي عايشهم و شخصيات السجانين التي كثيرا ما حاول تبريرها من اثناء الجو الذي يعيشة جميع الوطن.