مرة من هنا

هنا من مرة 20160918 426

 

الان..هنا (او شرق المتوسط مره اخرى)

روايه ننتمى الى ادب السجون عبر بها عبدالرحمن المنيف عن وضع سياسى محتقن تعيشة شعوب العالم العربي و يقع ضحيتة ثله من شباب الوطن المتحمسين للحرية.وهي تواصل رحله عبدالرحمن منيف فسجون العالم العربي بعد روايه شرق المتوسط التي نشرها قبل 15 عاما و كانة يقول ان مرور الزمن فهذا المكان من العالم ليس له تاثير على العلاقه بين السلطة و المواطنين.
وكما فشرق المتوسط فالمكان و الزمان غير محددين بل انهما مموهان حيث يخترع منيف دولتين (عموريه و موران) هما صورتان لواقع تعيشة شعوب الوطن العالم العربي عامة.

تنقسم الروايه الى 3 فصول مطوله 1- الدهليز: تبدا الروايه من حضور الراوى عادل الخالدى -السجين السياسى السابق لدوله عمورية- للعلاج فبراغ حيث يلتقى بسجين سياسى احدث من دوله موران هو طالع العريفى و هما مثقفان مسيسان سرعان ما يدخلان فعلاقه صداقه حميمه ترسخها القواسم المشتركه لماضيهما و اهم ما يميز ذلك الفصل هو انفتاحة على شخصيات من خارج عالم السجون كالاطباء و الممرضات كما يصور احلام الرجلين للحريه و الديمقراطيه فظل تفاعلما مع الغرب ينتهى الفصل بمغادره عادل الخالدى براغ الى باريس بعد و فاه طالع العريفى الذي اجهد نفسة بتدوين كامل تفاصيل تجربتة المريرة.

2- حرائق الحضور و الغياب: ذلك الفصل هو مجموعة اوراق طالع العريفى التي تركها لعادل الخالدي.
تبدا الاحداث من حادثه اعتقالة دون تركيز على ما ضية الحركى و يمثل طالع مثقفا ثوريا يتطلع الى وطن حر و شعب و اعى و لكنة سرعان ما يصطدم بسلطة حاده و متعسفة.
من اثناء اوراقة نقرا تمجيدا للصمود من اثناء شخصة و من اثناء تصويرة لشخصيات ثانية فسجون موران.

3- هوامش ايامنا الحزينة: فهذا الفصل يعور دور الراوى الى عادل الخالدى المتواجد فباريس الذي اسوه بصديقه الراحل يعيد سرد تجربتة بتفاصيلها مع اكثر تركيز على و سائل الاخضاع و ادوات التعذيب فالسجون كما يتفتح على شخصيات المسجونين الذي عايشهم و شخصيات السجانين التي كثيرا ما حاول تبريرها من اثناء الجو الذي يعيشة جميع الوطن.


مرة من هنا