نستعرض معكم اليوم واحد من المشاريع الهامه التي تلقى قبول كبير لدى المستهلكين فكافه الدول العربية بل و العالمية كذلك و لا يقتصر على دوله معينة و المشروع هو فكرة انشاء متجرحلويات مغربيه حيث المذاق الطيب و الشكل الانيق و الجوده العاليه و التنوع فالاصناف،
ومن المعروف انه يوجد اصناف حلويات مغربيه كثيرة جدا جدا ممكن تعلم طريقتها و عملها و عرضها فالمتجر لتحقيق ارباح جيده و من امثله الاصناف التي ممكن صناعتها و بيعها ” حلوى الخبز المحمص،
قرن غزال الفيلالى،
الكركاعة،
لقيمات،
غريبة لوز،
حلوى تمر،
فقاص بالزبيب و اللوز،
مربعات باللوز،
فرفارة،
الكعك الوجدي،
كعب الغزال،
كيك بالحامض،
الشيكولاته البيضاء” كما توجد اصناف ثانية ممكن صناعتها و بيعها،
ويمكنك تعلم صناعتها عن طريق الاطلاع على الكتب الخاصة بالمطبخ او الوصفات عبر الانترنت و غيره
لمرحلة الاولى:
تمر صناعه عروسه المولد بشكلها الشهير بسبع مراحل تصنيع،
تبدا المرحلة الاولي بتجهيز مكونات العروسه و هي: قاعده العروسه و تصنع بمصانع الكرتون و يصبح سعرها بحدود نص جنية مصري و الشاسية ،
وتقوم و رش تقطيع الحديد باعداده،
ثم جسم العروسه البلاستيك الذي يصنع بمصانع البلاستيك.
المرحلة الثانية:
بعد هذا يبدا العامل فقص قماش التول بحيث يصبح ملائما لحجم الشاسية ،
الذى يختلف من عروسه لثانية و تتراوح مقاييس التول من 50 الى 70 سم،
ويتم الحصول على التول من منطقة الموسكى بتكلفه حوالى 1.65 جنية لكل 100 سم،
وهو نوعان احدهما خشن و الاخر ناعم.
و توفير التول من اكبر العقبات التي تواجة و رش تصنيع العرائس،
التى تسعي لتكوين مخزون تول من الاعوام السابقة حتي تصنع اعداد العرائس المطلوبه منها.
المرحلة الثالثة:
فور الانتهاء من قص القماش تبدا اصعب مراحل اعداد العروسة،
وهي المرحلة التي تسمى “ تكشيش التول ”،
فهذه المرحلة هي التي تحدد شكل الفستان،
و لذا ينبغى ان يتوفر فالقائم عليها شرطان اساسيان هما المهاره مع السرعه فالاداء.
المرحلة الرابعة:
تولي عامل احدث بعد “تكشيش التول” مسئوليه تركيبة على قاعده العروسة،
وهي مرحلة لا تحتاج الى اي مهارة،
ويمكن ان يقوم فيها اي شخص،
وتسند غالبا الى المبتدئين فهذه الصنعة.
المرحلة الخامسة:
تنتقل العروسه فهذه المرحلة الى امهر الحرفيين ليقوم بثلاث مهام،
اولها تركيب التول على جسم العروسه بالكامل،
ثم مرحلة تصميم شكل الفستان باستعمال مسدس الشمع،
واخيرا القيام بما يسمي نفش الفستان او تفتيحه،
وهذه المرحلة تعتمد على الحس الجمالى عند الحرفي،
و لذا يترك صاحب الورشه الحريه الكافيه للحرفى ليتصرف فهذه المرحلة و فقا لرؤيتة الخاصة.
المرحلة السادسة:
تسند العروسه بعد هذا الى الحرفى الذي يقوم بتجميلها باستعمال و رد الستان و فصوص من الزجاج “ الالماظ ” و بعض البرونزيات،
وغالبا ما تقوم الفتيات بهذه المهمه لامتلاكهن الخبره فمسائل الترائع و التزيين،
ويولى اصحاب الورش اهمية خاصة لهذه المرحلة لانها تعطى للعروسه الشكل المبهر الذي يجذب الزبون.
المرحلة الاخيرة:
بعد الانتهاء من صنع العروسه توضع خارج الورش للعرض،
وانتظارا لوصول السيارات التي تنقلها الى انحاء الجهورية.
و تختلف اسعار العروسه باختلاف المنطقة التي ستذهب اليها،
فالمناطق الشعبية بالمدن و ايضا القري تفضل العرائس ذات الاسعار المنخفضه التي تبدا من 3 الى 25 جنيها،
بينما المناطق الراقيه بالمدن غالبا من تطلب العرائس ال كبار ذات الاسعار المرتفعه التي تصل الى 150 جنية مصري.
