من مؤذني النبي

من مؤذني النبي 20160918 2279

 




قال : اول من اذن لرسول الله صلى الله عليه و سلم بلال بن رباح مولي ابي بكر بالمدينه و فاسفارة ،

وجعل على نفسة ان لا يؤذن لاحد بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم ،

فاتي ابا بكر رضى الله تعالى عنه ،

قال : ائذن لى فاتيان الشام ،

قال : بل اقم ،

فقال : ان كنت اعتقتنى على ان اقيم ،

اقمت ،

فقال : هل تقرا كتاب الله ؟

قال : اقرا و لا اكمل السور ،

فاذن له ،

فاتي الشام ،

فلم يزل مقيما ،

فلما قدم عمر رضى الله تعالى عنه الشام لقية ،

فامرة ان يؤذن ،

وقال : لست بالموضع الذي كنت تؤذن به للنبى ،

فاذن فبكي عمر و المسلمون ،

وذكروا النبى صلى الله عليه و سلم حين سمعوا اذانة ،

وكان ديوانة مع خثعم ،

فليس من حبشى فالشام الا ديوانة مع خثعم ،

ومات بلال بدمشق ،

ودفن بالمقبره التي عند الباب الصغير ،

وكانت و فاتة فسنه عشرين ،

ويكني : ابا عبدالله ،

وكان عمرو بن قيس بن شريح من بنى عامر بن لؤى ،

وامة ام مكتوم ،

وهي عاتكه فتاة عبدالله بن عنكثه ،

من بنى مخزوم ،

وربما اذن لرسول الله صلى الله عليه و سلم بالمدينه ،

وبعض الرواه ،

يقول : اسم ابن ام مكتوم : عبدالله ،

والاول اثبت و هو قول الكلبى ،

واذن لرسول الله صلى الله عليه و سلم بمكه ابو محذوره ،

واسمه اوس بن معير بن لوذان بن ربيعه بن معير بن عريج بن سعد بن جمح ،

ولة يقول ابو ذهبل و هب بن زمعه الجمحى : اما و رب الكعبه المستورة و ما تلا محمد من سورة و النعرات من ابي محذورة لافعلن فعله مذكورة و بعضهم يقول : اسم ابي محذوره سمره بن معير ،

الاول اثبت ،

وكان ابو محذوره استاذن رسول الله صلى الله عليه و سلم بمكه فان يؤذن مع بلال ،

فاذن له فذلك ،

وكان يؤذن فالمسجد الحرام ،

واقام بمكه يؤذن ،

ومات فيها ،

ولم يات المدينه ،

وقال ابن الكلبى : كان ابو مجذوره لا يؤذن لرسول الله صلى الله عليه و سلم بمكه الا فالفجر ،

ولم يهاجر و اقام بمكه يؤذن فالمسجد الحرام ،

وكان النبى صلى الله عليه و سلم ،

قال : احدث اصحابي موتا فالنار ،

فبقى سمره بن جندب الفزارى حليف الانصار بالبصره ،

وابو مجذوره بمكه ،

وكان سمره يسال من يقدم من الحجاز ،

عن ابي محذوره ،

وكان ابو محذوره يسال من يقدم من البصره عن سمره حتي ما ت ابو محذوره قبلة ،

وحدثنى عمر بن شبه ،

عن عبدالوهاب الثقفى ،

عن ايوب ،

قال : كان ابو محذوره يؤذن على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم ،

قال : فقدم عمر حاجا ،

فقال : و يح ابي محذوره ،

اما يخاف ان ينشق مريطاؤة ؟

فلما دخل عليه ،

قال : يا ابا محذوره اما تخاف ان ينشق مريطاؤك ؟

قال : يا امير المؤمنين ،

ان مكه ارض حارة ،

فاحب ان تظهرنى معك ،

فقال عمر : مكه ارض حارة ،

فابرد ،

ثم ابرد ،

ثم اذن ،

ثم صلى الله عليه و سلم ركعتين ،

ثم ثوب ،

ثم اذن ،

ثم صل ركعتين ،

ثم ثوب المريطاء ،

ممدود ،

جلده رقيقه فصفاق البطن مما يلى العانة.

حدثنى الحسين بن على بن الاسود ،

ثنا عبيد الله بن موسي ،

عن اسرائيل ،

عن جابر ،

عن عامر الشعبى ،

قال : ” اذن لرسول الله صلى الله عليه و سلم بلال ،

وابو محذوره ،

وابن ام مكتوم “.


من مؤذني النبي