نصاب المال المغرب

احكام زكاه الاموال

الخميس 27 ديسمبر 2024

• شروط اخراج زكاه الاموال لمن و جبت عليه ستة:

النيه بها انها زكاتة او زكاه من يليه،
واخراجها بعد و جوبها بتمام حولها لاصله،
او مجيء الساعي،
او تمام الحب،
ودفعها الى امام عادل اواحد الاصناف الثمانيه الذين تجب لهم الزكاه من المسلمين.
واختلف فالمؤلفه قلوبهم الان هل بقى حكمهم ام لا؟
وان يدفع عين السن و الجنس الذي وجب عليه اخراجه،
لا عوضا عنه،
فان دفع اروع منه من جنسة اجزاه.

• وممنوعاتها عشرون:

ان لا تعطي لغنى الا لغاز،
ولا تعطي لاحد من بنى هاشم و بنى المطلب،
واختلف فسائر قريش و فمواليهم،
وان لا يحتسب فيها لفقير من دين عليه،
وان لا يدفعها الرجل لمن تجب عليه نفقته،
وان لا تبطل بالمن و الاذى،
وان،
يفرق بين مجتمع و لا يجمع بين متفرق خشيه الصدقة،
وان لا يحشر الناس المصدق اليه،
بل يزكيهم بمواضعهم،
وان لا ياخذ المصدق خيار اموال الناس،
وان لا يشترى الرجل صدقتة .

• ادابها ثمانية:

ان يظهرها طيبه فيها نفسه،
وتكون من طيب كسبة و خياره،
ويدفعها للمساكين بيمينه،
ويسترها عن اعين الناس،
وقد قيل:الاظهار فالفرائض افضل،
وان يجعل من يتولاها سواة خوف المحمدة،
ويفرقها فالبلد الذي و جبت به لا فغيره،
الا ان تكون باهل بلد حاجة ملحه فيخرج لهم بعضها،
ويستحب ان يقصد فيها الاحوج فالاحوج ،

ويستحب للمصدق و للامام الدعاء و الصلاة على دافعها.

والكلام بها فسبعه اشياء: على من تجب؟
وفيم تجب؟
وفى مقادير نصبها،
ومقدار ما يظهر منها،
ولمن تعطى؟
وكم يعطي منها،
ومتي تظهر؟

• علي من تجب ؟
  

فعلي الحر المسلم كان عاقلا او مجنونا،
او ذكرا او انثى،
او صغيرا او كبيرا،
ولا تجب على كافر لانها طهره و زكاة،
ولا تجب على عبد،
ولا من به شعبه رق.

•  فيم تجب ؟
  

فالاموال المزكاه ثمانية: النقود من الذهب و الفضة،
والحلى المتخذ منهما للتجارة،
وفى معناة النقار و التبر؛
والانعام و هي الغنم و البقر و الابل،
والحبوب و هي جميع مقتات من الحبوب،
وفى معناها ما له زيت منها،
والثمار و هي ثلاثة: تمر و زبيب و زيتون،
والعروض المتخذه للتجارة،
والمعادن من الذهب و الفضة،
والركاز من دفن الجاهلية.

•  مقادير نصبها:

فنصاب النقود و الحلى و المعادن من الذهب و الفضه عشرون دينارا ذهبا،
او ما ئتا درهم فضه خالصين؛
ونصاب العروض قيمتها من ذلك.

ويخرج ربع العشر عن ذلك،
فما زاد فبحسابه،
الا الندره فالمعدن ففيها الخمس.

ونصاب الحبوب و الثمار ان يرفع من جميع نوع منها خمسه اوسق،
حاشي البر و الشعير و السلت فانه يجمع بعضة الى بعض،
وايضا القطانى تجمع كلها على الصحيح من القولين.

ويخرج منها العشر ان كان بعلا او يسقي سيحا،
ونصف العشر ان كان يسقي بالدلو و السانية.

واما الركاز فيخرج الخمس من قليلة و كثيرة ان كان ذهبا و فضة،
واختلف فغيرهما.

واما الانعام فتختلف،
فاول نصب الغنم اربعون،
وفيها شاه جذعه او ثنيه الى ما ئه و عشرين،
فاذا زادت شاه ففيها شاتان الى ما ئتى شاة،
فان زادت شاه ففيها ثلاث شياه،
ثم بعد ذلك فكل ما ئه شاة.

واما البقر فاول نصبها ثلاثون،
وفيها تبيع جدع او جذعة،
وفى اربعين مسنة.
واول نصب الابل خمس،
وفيها شاة،
وفى عشر شاتان،
وفى خمس عشره ثلاث،
وفى عشرين اربع،
وفى خمس و عشرين فتاة مخاض من الابل،
فان عدمت بها فابن لبون،
وفى ست و ثلاثين فتاة لبون،
وفى ست و اربعين حقة،
وفى احدي و ستين جذعة،
وفى ست و سبعين بنتا لبون،
وفى احدي و تسعين حقتان الى ما ئه و عشرين،
فما زاد ففى جميع اربعين فتاة لبون،
وفى جميع خمسين حقة؛
فاذا اجتمع عدد يتفق به اخذ السنين كان الساعى مخيرا.

ولا زكاه فالاوقاص،
وهي ما بين هذي الاعداد و النصب التي ذكرنا،
وهي ملغاة.

•  لمن تعطي الزكاة:

لثمانيه اصناف ذكرهم الله عز و جل فكتابة العزيز فقال عز من قائل: ﴿انما الصدقات للفقراء و المساكين﴾ الاية؛
فان اعطي زكاتة لواحد من هذي الاصناف اجزاه.
وتخرج زكاه جميع ما ل منه عند تمام حولة فيما يشترط به الحول من عين او سلع مدارة،
او تمام يبس الحب او التمر،
او عصر الزيت،
او خروج نصاب من المعدن،
او وجود الندرة،
او بيع السلع غير المداره او المقتناه بعد مضى حول عليها او على اصل المال المشتراه به،
او قبض شيء من دينة قل او كثر اذا كان بيدة نصاب ما ل،
او تم بما يقبضة نصابا بعد مضى الحول على ملكه،
او مجيء الساعى على الماشيه بعد مضى حول لها او لاصلها المتولده عنه فملكه.