نفور الزوجة من زوجها اثناء الحمل

نفور من زوجها الزوجة الحمل اثناء 20160908 1565

فتره الحمل شهور تدق ناقوس الخطر على العلاقه الزوجية التي تتاثر و فقا للتغيرات التي تمر فيها المرأة الحامل،
وذلك نظرا لما تتسم فيه هذي الفتره من تغيرات هرمونيه و تقلبات مزاجيه للمراة،
الي جانب شعورها الدائم بالاكتئاب من مظهرها،
وعدم ثقتها بنفسها،
نتيجة لزياده و زنها خلال فتره الحمل،
لذا تقدم شيماء الجمال،
مؤسسة نادي “انا حامل” الذي يهتم بكل ما يخص الحوامل،
مجموعة من النصائح و الارشادات للسيدات من اجل الحفاظ على استقرار العلاقه الزوجية اثناء فتره الحمل.
تقول “شيماء”: فتره الحمل من الفترات التي تشهد العديد من التغيرات فيما يخص العلاقات الزوجية،
وذلك نتيجة لشعور المرأة بالتغير المستمر،
ويتحدد ذلك الشعور و فقا لكل شهر تمر فيه خلال فتره الحمل،
ويختلف شعور المرأة فالشهور الاولى،
عنة فمنتصف فتره الحمل،
او شهور الحمل الاخيرة،
فلكل فتره ظروفها الخاصة و مشاعرها المتضاربة،
والتي تؤدي غالبا الى اختلاف شكل العلاقه بين الرجل و المراة،
وتعود اغلب المشاكل لعدم الدرايه الصحيحة بمتغيرات جميع فترة،
وما يجب على جميع امرأة او رجل اتباعة اثناء هذي الفترة.
وتبدا “شيماء” من الشهور الاولي التي تمثل مرحلة مبدئية،
وتقول: فالشهور الاولي غالبا ما تشعر المرأة بغثيان مستمر و شعور بالاجهاض المنذر،
وهو ما يخلق بداخلها رغبه فالنفور من زوجها بشكل عام،
وهو ما يسبب شعور الزوج بان زوجتة توقفت عن حبة او لم تعد تبادلة المشاعر نفسها،
وهو ما يتسبب فبداية توتر العلاقه الزوجية طوال فتره الحمل،
والتي ربما تستمر بعدها،
في حال عدم درايه الزوج بشعور الزوجه الحقيقي فهذه الفترة.
اما الثلث الثاني من الحمل،
والذي يتمثل فالشهور الرابع و الخامس و السادس من الحمل،
فيغلب عليها طابع الاستقرار كما تؤكد شيماء قائلة: فتره الثلث الثاني من الحمل غالبا ما تكون فتره مستقره نسبيا،
وذلك نظرا لاستقرار الحمل،
واستقرار الرحم فو ضع ثابت نسبيا،
واختفاء الهرمون المتسبب فالشعور بالغثيان،
كما تتخذ البطن شكلا ثابتا و مستقرا يسمح بممارسه العلاقه الزوجية،
وهو ما يجعلها هي الفتره الاكثر استقرارا فالحمل.
تعود العلاقات للتوتر مره ثانية فالثلث الثالث و الاخير من فتره الحمل،
وتصفة “شيماء” بانه يشبة الثلث الاول او الشهور الاولى،
نظرا لرجوع الزوجه للرغبه فالنفور مره ثانية نتيجة لاقتراب موعد الوضع،
وزياده نشاط الهرمونات،
الي جانب الالام المستمرة،
وعدم استقرار الحالة النفسيه نتيجة لمخاوف الولادة،
وتقول شيماء: “الثلث الثالث هي الفتره الاكثر صعوبه و تشبة فتفاصيلها الفتره الاولى،
غالبا ما يكتمل بها حجم البطن،
وتميل الى وجع مستمر فمنطقة الظهر،
وعدم ثقه الزوجه بشكلها،
الي جانب الخوف من الولاده المنذرة،
وهو ما يؤثر على العلاقه الزوجية بالسلب،
ويزداد التوتر فحال عدم فهم الزوج لمتغيرات هذي الفتره التي تحتاج بها الزوجه الى الاحتواء،
الي جانب امدادها بالشعور بثقتها بنفسها و عدم القاء اللوم عليها فيما تتسبب به هذي الفتره من فتور،
يزول بانتهاء الحمل و استقبال المولود الذي ينتهي مع قدومة صعوبه اشهر الحمل،
وفتره توتر العلاقه بين الزوجين.

  • نفور الزوحه من الزوج في الحمل
  • نفور الزوجة من زوجها اثناء الحمل


نفور الزوجة من زوجها اثناء الحمل