هل المدي او ودي يحدث الجنابة

يحدث ودي هل او المدي الجنابة 20160917 3382

انا شاب خاطب بنت و احيانا افكر بها و ربما اتكلم معها و ربما تثار شهوتي و ربما ينزل منى المذى و ربما لا ينزل حيث

ان المذى ربما لا يشعر الانسان بخروجه،
فهل كلما اثيرت شهوتي او كلما فكرت بها انظر على الفرج لكي

اعرف هل نزل منى المذى ام لا؟
وكيف اعرف ان المذى خرج ؟

وهل لو شعرت بحركة فالفرج او رطوبه يصبح ذلك من علامات المذي؟

واذا لم اشعر اكون طاهرا؟
و كيف لا افكر فخطيبتي؟
وهل ممكن ان اعتبر نفسي طاهرا و لا انظر الى الفرج و اتوضا و اصلي مباشرة؟
و لو اعتبرت نفسي طاهرا و صليت بدون ان انظر الى الفرج هل صلاتى تكون صحيحة؟
وهل لو نظرت الى الفرج بعد الصلاة و تبين لى ان فيه نقطه مذى اعيد الصلاة ام لا؟

وهنالك شيء احدث اود الاستفسار عنه:

يوميا كلما استيقظ من النوم انظر على اللباس الداخلى لكي اري هل عليه بقعة ام لا فلو و جدت بقعة قلت ان هذي البقعه منيا و اغتسلت من الجنابه فهل ما افعلة ذلك من التفتيش اليومي على اللباس الداخلى صحيح؟
وهل يشترط ان اشعر بالتدفق للماء و انا نائم لكي احكم على هذي البقعة؟
انها مني؟
فهذه البقعه ربما تكون بول او مذى او و دى و ليست منيا فكيف اتاكد من انها مني؟


الاجابة


الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على الة و صحبه،
اما بعد:


فقبل الاجابه عن السؤال ننبة السائل الى ان الخطيبه ما لم يعقد عليها تعتبر اجنبية كغيرها من النساء الاجنبيات،
لا يجوز الاختلاء فيها و لا سفورها امامة و لا الحديث معها الا لحاجة فليتق الله تعالى و ليتوقف عن الحديث معها و التفكير بها المؤدى الى ثوران شهوة الى ان يتم العقد.

ثم انه لا يطالب بالنظر الى العضو الا اذا تحقق خروج شيء،
فاذا تحقق منه و كان مذيا غسلة و غسل ذكرة و توضا اذا اراد الصلاة،
واذا لم يتحقق من خروج شيء فلا يلفت الى ما يخيل الية الشيطان و لا عبره بحركة العضو؛
لكن لو احسست برطوبه بعد ثوران الشهوة فلتتحقق من هذا اذ ربما يصبح عرقا او غيره،
واذا لم تحس بنزول شيء فلك ان تتوضا و تصلى من غير ان تنظر،
ولو نظرت و وجدت المذى بعد الصلاة فلتعتبرة طارئا بعدين ان امكن ذلك،
ولا تطالب باعادتها لان الحدث يضاف الى اقرب و قت،
وان لم ممكن اعتبارة طارئا بعدين بان كان جافا و ربما انهيت الصلاة قبل وقت قصير لا ممكن ان يجف بعدة عاده اعتبر خارجا قبلها،
فيجب غسلة من ثوبة و ما اصاب من بدنة و يغسل ذكره،
وقد اختلف اهل العلم فو جوب الاعاده فهذه الحالة من عدمها و راجع لذا الفتوي رقم:7931 .

ثم ان عليك ان تشغل فكرك بما يعود عليك بالنفع فدينك و دنياك.
اما التفكر فيما يثير الشهوة فلا يزيدك الا حسره و ضيقا و قلقا.
وقد ذكر بعض العلماء ان الفكر فمحاسن الاجنبيات محرم فليجتنب ذلك،
ثم انك لا تطالب بالبحث و التفتيش فالملابس؛
بل ان هذا تنطع فالدين و استرسال مع الوسوسه و هما امران يجب الكف عنهما،
فاذا و جدت بعد النوم فالملابس ما تعتقدة منيا وجب عليك الغسل،
وكذ ان شككت فكونة منيا او مذيا عند بعض اهل العلم وجب عليك الغسل،
ولا يشترط الشعور بتدفق المنى و لا بخروجة خلال النوم بل ان الغسل يجب بوجودة ،

ومن اهل العلم من يخير من شك فكون الخارج منيا او مذيا بين ان يجعلة منيا فيغتسل،
او مذيا فيغسل ذكرة و يتوضا،
وهذا مذهب الشافعيه و هو الارفق بالنسبة للموسوس و اذا كان الاحتمال مترددا بين ثلاثه فاكثر: مني،
ومذي،
وبول -مثلا- فلا غسل،
لان موجب الغسل ثابت باحتمال واحد،
وعدمة ثابت باحتمالين،كما سبق بيانة فالفتوي رقم :18112،

مع التنبية على ان مجرد الاحتلام من غير خروج منى لا يوجب الغسل باتفاق اهل العلم.
وللفوائد تراجع الفتوي رقم:46818،
ولبيان الفرق المنى و المذى راجع الفتوي رقم :56944 .

والله اعلم.

  • هل يمكن الغسل من الجنابة بعد خروج المدي
  • هل المدي يحدت الجنابة
  • هل يحدت الحمل من المدي


هل المدي او ودي يحدث الجنابة