اشعار فاروق جويدة

“اريحينى على صدرك


لانى متعب مثلك


دعى اسمى و عنوانى و ماذا كنت


سنين العمر تخنقها دروب الصمت


و جئت اليك لا ادرى لماذا جئت


فخلف الباب امطار تطاردني


شتاء قاتم الانفاس يخنقني


و اقدام بلون الليل تسحقني


و ليس لدى احباب


و لا بيت =ليؤوينى من الطوفان


و جئت اليك تحملني


رياح الشك..
للايمان


فهل ارتاح بعض الوقت فعينيك


ام امضى مع الاحزان


و هل فالناس من يعطي


بلا ثمن..
بلا دين..
بلا ميزان؟”

“انى سارحل عندما ياتى قطار الليل


لا تبكي لاجلي….


لا تلومى الحظ ان يوما غدر


فانا وحيد ففى ليالي البرد


حتي الحزن صادقنى زمانا


بعدها فسام .
.
هجر”

“و رجعت و حدى فالطريق


الياس فوق مقاعد الاحزان


يدعونى الى اللحن الحزين


و ذهبت انت و عشت و حدي..
كالسجين


هذه سنين العمر ضاعت


و انتهي حلم السنين


ربما قلت:


سوف اعود يوما عندما ياتى الربيع


و اتى الربيع و بعدة كم جاء للدنيا..
ربيع


و الليل يمضي..
و النهار


فكل يوم ابعث الامال فقلبي


فانتظر القطار..


الناس عادت..
و الربيع اتى


و ذاق القلب ياس الانتظار


اتري نسيت حبيبتي؟


ام ان تذكره القطار تمزقت


و طويت فيها..
قصتي؟


يا ليتنى قبل الرحيل تركت عندك ساعتي


فلقد ذهبت حبيبتي


و نسيت..
ميعاد القطار

  • اشعار فاروق جديده
  • شعر فاروق جويدة


اشعار فاروق جويدة