” اخجل من زوجي ” هذه العبارة تتردد كثيرا على لسان العديد من الزوجات معتقدات ان هذا الامر يعد من الامور العادية والطبيعية التي تحدث بين اي زوجين، فلا تدرك الزوجة قسوة هذه العبارة على زوجها فهي من العبارات التي تشعل غضبه وتستفزه وتحوله من حمل وديع الى وحش كاسر.
ترى لماذا تخجل الزوجة من زوجها وما ابعاد هذا الخجل وكيف تتغلب الزوجة على خجلها مع زوجها اثناء العلاقة الحميمة اسئلة عديدة تجيب عليها د. هبة قطب – استاذ الصحة الجنسية – في برنامج بدون رتوش على فضائية ” الشاشة “.
وتؤكد د. هبة ان خجل الزوجة في العلاقة الحميمة من اخطر الامور التي تهدد استقرار الاسرة واستمرارها فالحياة الزوجية عبارة عن مؤسسات صغيرة كل مؤسسة تهتم بجانب معين من الحياة فهناك جانب خاص بالابناء وكيفية التعامل
الخجل والحياء امرطبيعي للزوجة في اول زواجها.. وهو امر يفتن الزوج فيها.. ويحب ان يعرض قدراته الجنسية لها وهي مستسلمة منصاعة له!!
ولكن استمرار خجل الزوجة بعد اشهر يبعث بالملل والفتور في قلب الزوج.. اذا يريد ان يشعر انها تريده وتريد ان تسعده..
ويكون التخلص من الخجل بالتدرييييج.. وبصبر وتشجيع الزوج.. واليك هذه الافكار والتجارب العملية:
– تكتب الزوجةتجربة جنسية تريد ان تفعلها بزوجها (اوتقراها من هذا الموضوع!).. مثل الرقص او التعري او المساج.. وتكتب التفاصيل.. تفاصيل التفاصيل.. سترتجف اصابعها وتضطرب افكارها وهي تكتب وتتخيل انها لا تستطيع ان تفعل ذلك.. ولكن عليها ان تكتب كل ما تريد ان تفعله في تلك التجربة.. ثم.. تقراما كتبته.. ستشعر ان الارض تريد ان تنشق وتبتلعها ولا تفعل هذا.. لكن عليها ان تعيدقراءته.. وفي اليوم التالي تعيد القراءة والتخيل.. وفي اليوم الثالث تعيدالقراءةوالتخيل.. وهكذا.. حتى يزول الخوف والوجل من تلك التفاصيل.. تماما مثل اللوحةالفنية الرائعة.. او المنظر الساحر الذي نراه لاول مرة.. ثم يفقد حلاوته وسحره بعدرؤيته لمرات ومرات!!! وستجد انها تستمع بالقراءة وتزيد بعض التفاصيل والبهارات الجديدة.. وتضحك في اعماق قلبها وهي تتخيل ردة فعل زوجها مما ستفعله به!! .. وبعدذلك تتوكل على الله وتخوض التجربة وهي تحفظ كل تفاصيلها عن ظهر قلب.. وتطلب من زوجها ان يشجعها بحنان وحب.. حتى لا تكون كالالة.. تقوم بالحركات وهي متصلبة!!
الحديثالرومانسي بين الزوجين يفتح الابواب المغلقة لقلب الزوجين.. وينبههما لمطالب وحاجاتالطرف الاخر الجنسية.. فلا تهملي هذه النقطة ابدا