افضل مواضيع جميلة بالصور

الكذب حرام و ماهو عقابه

 

 

ما هي عقوبة من حلف على كذب وهل هناك كفارة عن ذلك بمعنى ما الذي يمكن للانسان ان يفعله لكي يكفر عن اليمين الكاذبة وهل هناك حالات يمكن للانسان ان يحلف فيها كاذبا لانقاذ موقف معين دون ان يكون عاصيا.
الاجابة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اما بعد:

فان الحلف على الكذب حرام، وهو من الكبائر بلا خلاف، لما فيه من الجراة على الله تعالى.
ولا كفارة على متعمد الحلف على الكذب، فكل ما يجب انما هو التوبة، ورد الحقوق الى اهلها ان كانت هناك حقوق، وقد يخرج الحلف على الكذب عن الحرمة، اذا عرض له ما يخرجه عن ذلك، كالاكراه ونحوه لقوله تعالى: (من كفر بالله من بعد ايمانه الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان) [النحل:106].
فاذا كان الاكراه يبيح كلمة الكفر، فاباحته للحلف على الكذب اولى.
وقد يجب الحلف على الكذب في بعض المواقف، يقول ابن قدامة: ( من الايمان ما هي واجبة، وهي التي ينجي بها انسانا معصوما من هلكة، كما روي عن سويد بن حنظلة قال، خرجنا نريد النبي صلى الله عليه وسلم ومعنا وائل بن حجر فاخذه عدو له فتحرج القوم ان يحلفوا فحلفت انا انه اخي، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: “صدقت، والمسلم اخو المسلم” رواه ابو داود، فهذا ومثله واجب، لان انجاء المعصوم واجب، وقد تعين في اليمين فيجب).
وللمزيد في الموضوع ينظر الجواب رقم: 5220.
والله اعلم.

السابق
كلام جميل عن الصداقة
التالي
كيف تصبح تاجر