افضل مواضيع جميلة بالصور

اهمية الاعلام الالي

والحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين

قائد الغر المحجلين نبينا وحبيبنا محمد وعلى اله وصحبة اجمعين لاسيما خلفائة

الراشدين ابا بكر وعمر وعثمان وعلي ومن سار على نهجهم الى يوم الدين ..

اما بعد : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اخواني الكرام اعضاء ورواد منتدانا الغالي الطلبات والبحوث الدراسية

الطلبات والبحوث الدراسية

اتيتكم اليوم بموضوع حول

:|♥|: بحث حول اهمية الاعلام :|♥|:

img356/2986/simo1wl2.gif
اهمية الاعلام
قد لا ناتي بجديد ان نحن اشرنا الى اهمية الاعلام ودوره المتعاظم في النشاط البشري على الصعد كافة، فالاعلام اليوم هو مؤسسة حيوية تتقدم المؤسسات كلها، بل من خلاله تمارس المؤسسات الاخرى، بل الدول والشعوب، دورها ونشاطها.. ومن هنا فيما نعتقد ايلاء السيد رئيس الجمهورية الاهمية الخاصة للاعلام واجتماعه للمرة الثالثة بالعديد من الاعلاميين يوم الخميس الماضي، والاستماع منهم وتوجيههم الى ضرورة تطوير اعلامنا وتحديثه. ولا اظننا ايضا نرتكب خطا ما ان نحن ذكرنا بان اعلامنا على الرغم من كل ما تكدس حوله من احاديث عن تطويره وتحديثه مايزال يراوح في المكان ذاته، ولما يوضع بعد او يعتب المكان الذي يجعله يقدم مساهماته الفعلية في تحقيق غايات الامة واهدافها، كما انه لا يعكس حقيقة الدولة ذات التوجهات العلمانية التي تسعى للاخذ باسباب الحضارة المعاصرة بروافعها العلمية والتكنولوجية، ناهيك بالتصدي الامثل للحملات الاعلامية المركزة ضد بلادنا.
ان وزيرا جديدا للاعلام منفتح العقل والفكر يبذل جهودا حثيثة لتطوير الاعلام، يدفعنا الى المصارحة العارية من اية غلالة مجاملة، والقول:
ان اعلامنا غير متابع بالقدر الذي تتابع فيه الوسائل الاعلامية الاخرى، ولا بالقدر الكافي او بالحجم الذي تمثله سورية بمواقفها الوطنية والقومية، وخصوصا في هذه الظروف التي تدوس فيها الولايات المتحدة الامريكية كل المقدسات مؤيدة بل متعاونة مع العديد من الانظمة العربية. فاعلامنا الذي انكفا على نفسه طويلا، قد ترهلت بعض كوادره وخصوصا تلك الاتية، اصلا، من مواقع الولاءات لا الكفاءات.. وتخلفت وسائله وتقنياته، وتكلست اليات عمله، فصار حاله لا يختلف كثيرا عن حال اية ادارة لمؤسساتنا الاقتصادية او لبرامجنا التنموية، اذ لم يعد اعلامنا جاذبا للمتابع او المهتم، فما الطعم الذي يمنحه اعلام لا رواد له ولا متابعين؟ نقول ذلك رغم قناعتنا التامة بان اعلامنا قد حمل الهم الوطني والقومي على نحو موضوعي دقيق. لكننا نرى في الاعلام اليوم واحدا من اهم الروافع الابداعية التي عنتها مفاهيم التطوير والتحديث، ومن هذه الرؤية بالذات فهو، اي الاعلام، كما التعليم بمستوياته كافة وكما الثقافة باجناسها وانشطتها المختلفة يجب ان توضع جميعها في خدمة الدولة بمفهومها الواسع اي في خدمة الوطن والشعب لا في خدمة الحكومات التي تذهب وتاتي.
وعلى ذلك فان العناية المطلوبة للاعلام يجب الا تقتصر على الاهتمام باوضاع الاعلاميين معاشيا واقتصاديا، بل يجب ان تتعداها الى مسائل اخرى اكثر اهمية على الرغم من اهمية الجانب المعاشي وضرورته، فهو الذي يساهم في توفير الراحة النفسية والاجتماعية للاعلاميين.. وهو الذي يحميهم او بعضهم على الاقل من التسول على عتبات الادارات او الافراد لتعويض ما يمكن ان تفرضه الحياة عليهم من اعباء مادية لا طاقة لرواتبهم بتحملها.. ولعلنا نشير هنا الى عدد من حالات الفساد التي ظهرت لدى هذا الاعلامي او ذاك في هذه المؤسسة او تلك.. ومن المسائل المطلوب الاهتمام بها هي تحسين مستوى الادوات والوسائل التي يستخدمها الاعلاميون، كذلك لابد ايضا من تمكين الاعلاميين مهنيا والا يقتصر هذا التمكين (بعثات اطلاعية، دورات مختلفة) على اولئك المقربين بل لابد من معيار ديمقراطي ياخذ في الحسبان ذوي الكفاءات ممن لديهم الاستعداد والقدرة على النمو المهني والابداع فيه..!
وقبل هذا وذاك لابد من الافساح في المجال للاعلامي اينما كان موقعه من ان يتنسم هواء الحرية حين يختار مادته الاعلامية او يبلورها، فالحرية هواء الكلمة وماؤها وخبزها اليومي. فلا كلمة صادقة لا يتمتع قائلها بنعمة الحرية، والكلمة الصادقة وان كانت مخالفة خير من اطنان الكلام المرائي المحشو تزلفا. ولا شيء، اقدر على تقوية الراي مهما كان صحيحا من وجود الراي الاخر. فشرط الاعلام الذي يمكن تسميته اعلاما الحرية.. والحرية تعني فيما تعنيه التصويب على مصطلح »الممنوع« ومواراة جثته في احشاء الارض السابعة. ونتساءل هنا الى متى تظل طلبات ترخيص الجرائد والمجلات الجديدة تنام في الادراج؟ ولماذا تغلق مجلة او جريدة لمقالة او لراي مخالف يردان فيها حتى وان كان ذلك الراي صحيحا ويطول احيانا بعض الفاسدين؟
واذا كانت الغاية من الاعلام بوسائله المختلفة عكس صورة البلد على نحو واقعي والدفاع عن مواقفه وسياساته، فهو معني ايضا بالعمل على تحسين تلك الصورة واجلاء حقيقها بما ينمي ويعزز تلك المواقف والسياسات.. ويتطلب هذا الامر من المعنيين الافساح في المجال امام الاعلاميين للدخول الى مؤسساتنا الانتاجية والخدمية والاطلاع عليها من الداخل، ومعاينة حالتها باستمرار، وتقديم المادة الاعلامية دقيقة صحيحة لياخذ النقد البناء دوره ومداه.. وعلى السلطة التنفيذية حين تتضح الرؤية، ان تقوم بواجبها في التقويم فتقيم وتحط كما يقال.. اننا ناتي على ذكر هذه الحالات لان الاعلامي تنشف روحه قبل ان يحصل على المعلومة الضرورية لمادته الاعلامية.. فما يزال وزراؤنا ومديرونا يمنعون ببلاغاتهم وتعاميمهم اعطاء اية معلومة لاي اعلامي، وكلهم يتذرع بالسرية، وكانهم جميعا على خط الدفاع الاول. علما بان متابعة الجانب الاقتصادي /الاجتماعي اعلاميا لا يقل عن الجانب السياسي، بل هو الوجه الاخر له، وهو الجناح الثاني الذي يمكن السياسي من التحليق عاليا.
ويبقى ان نشير الى ضرورة الاهتمام بالصحف والمجلات الجبهوية واعطائها حقوقها اسوة بمثيلاتها الرسمية. وعلى الرغم من التباين في مستويات هذه الصحف وان معظمها بحاجة الى تفعيل نشاطه وتطويره، فهذه الصحف قادرة على القيام بواجبها الوطني والاجتماعي، وقادرة على ان تمنح هذا الوطن الحب الذي يستحقه، وان كان ذلك المنح من منظارها هي ووفق رؤيتها للكيفية التي يمكن ان يكون معها الوطن اكثر معافاة ومنعة وجمالا. ثم لماذا لا يكون لسورية اقنية فضائية اخرى سواء تملكها حزب او فرد او مجموعة افراد، والى متى يبقى قانون المطبوعات ينتظر التعديل اخذا بالحسبان هذه النواقص ومهيئا لاعلام ينهض باعباء الوطن على الصعد كافة.

  • اهمية الإعلام اللآلي
  • اهمية الاعلام الالي في الؤسسات
  • google com/اهمية الاعلام ف
  • أهمية الاعلام الالي
  • أهمية و مجالات العمل في الاعلام الآلي
  • الاعلام الالي فوائد
  • اهمية الاعلام الالي في المؤسسات
  • اهمية وسائلالعلام الالي
  • فوائد الاعلام الالي و اهميته
السابق
مخططات منازل
التالي
عجينة البريوش