تشتكي من وجود (حسنات كثيرة 14 حسنة ) في وجهك ورقبتك، وبقع سوداء على كيس الصفن والذكر.
اخي الكريم: الوحمات او الشامات هي بقعة بنية اللون تظهر في اي منطقة من مناطق الجسم في كل الاعمار وعند كل الاجناس.
قد تظهر منذ الولادة او يتاخر ظهورها الى اي مرحلة من مراحل العمر، ودون الدخول في تفاصيل اشكالها وانواعها واحجامها وعددها، يعتمد ظهورها ونموها على وجود تركيز في الخلايا الصبغية ( الميلانوسايت) في تلك المنطقة من الجسم.
هذه الشامات او الوحمات لا تسبب خطرا على الصحة العامة، ولا تحتاج الى التدخل العلاجي الا اذا حصل تغيير في صفاتها، مثل تغير اللون او الحجم وغيرها من الصفات.
اذا ما كانت هذه الوحمات مزعجة للمريض من الناحية الجمالية مثل وجودها في مكان بارز من الجسم او ان تكون معرضة للاحتكاك بالملابس او في مكان يحتاج الى الحلاقة المتكررة او بالراس وتعيق التمشيط اليومي للشعر او كانت معرضة لاشعة الشمس، فاذا كانت هذه العوامل متوفرة فينصح بازالتها عن طريق الجراحة التجميلية.
كما انه يمكن الاستعانة باجهزة الليزر الحديثة المخصصة لازالة الوحمات الصبغية، وليكن في مستشفى او مركز طبي ذي خبرة في هذا المجال.
الاشخاص الذين لديهم حسنات منتشرة في اجسامهم عليهم زيارة طبيب الامراض الجلدية بصورة دورية كل ستة اشهر على اقل تقدير للتاكد من ان لا شيء يتطلب التدخل السريع للمعالجة.
هذا نظام احتياطي متبع عالميا لكل الفئات التي يتواجد في اجسامهم (حسنات) والمهم ان كل من عندهم شامات وخاصة في المناطق المكشوفة عليهم عدم الافراط في التعرض لاشعة الشمس، نظرا الى تاثيرها السلبي على (الحسنات) واذا كان لا بد من التعرض لاشعة الشمس فيتوجب وضع كريم واق من اشعة الشمس .
لا تحتاج الشامات الحميدة الى اي علاج، فهي في العادة لا تسبب خطرا يذكر على الصحة الا اذا كان هناك ما يستدعي الى علاجها من الناحية التجميلية او المظهرية.
افضل الطرق لازالة الحسنات هو: الجراحة التجميلية (تتم تحت تخدير موضعي) وفي مركز معتمد لجراحة التجميل.
الخيار الاخر هو اشعة الليزر المخصصة لعلاج الشامات الصبغية، فهذان الخياران هما الافضل في معالجة الشامات غير المرغوب في وجودها.
اما موضوع البقع السوداء على كيس الصفن والذكر فيحتاج الى معلومات اكثر، مثل: منذ متى؟ وهل هناك اعراض؟ وما هي اشكالها؟ الى اخره.
لذلك من المستحسن زيارة طبيب الامراض الجلدية لكي يقوم بالتشخيص الصحيح، ووصف العلاج المناسب.