يلعب الشباب دورا هاما في بناء المجتمعات، حيث ان المجتمع الشاب هو اقوى المجتمعات؛ لانه يعتمد على طاقة هائلة تحركه، وقال الرسول (صلى الله عليه وسلم): “نصرت بالشباب” في اشارة واضحة الى اهمية الشباب في تحريك المجتمع وتنميته.
وينمي المجتمع التجمعات الشبابية، حيث يتم التعاون على تنفيذ انشطة تعود بالفائدة على شرائح معينة، كمساعدة الاسر الفقيرة والمهمشة وجمع الدعم المادي والمعنوي لها تهيئة بيئة مناسبة لهم.
كذلك يكون الشباب قادة المستقبل بقوة ارائهم ونضجهم الفكري المقرون بالطاقة والصحة الجسدية السليمة، التي تدفع عجلة التنمية الى الامام، فبالعلم يرتقوا ويفكروا، وينتجوا، ويساهموا بالعطاء الفكري، ليكونوا قادة راي عام يؤثروا في مختلف شرائحه.
وهم عماد اي امة وسر النهضة فيها، وهم بناة حضارتها وخط الدفاع الاول والاخير عنها، ويشاركون في عمليات التخطيط الهامة، وتتضح ادوار الشباب في التالي:
1. المشاركة بعملية الانتخابات حيث تعتبر اصوات الشباب حاسمة، وتشكل جزء كبير لا يتجزا من الاصوات الشاملة.
2. المشاركة بقضايا الراي العام والمناصرة كقضايا حقوق المراة والطفل، ومناصرة الفئات المهمشة في الحصول على حقوقها.
3. التطوع في مؤسسات المجتمع المحلي، يساهم في اضافة عدد الايدي العاملة وزيادة الانتاج والفائدة.
4. القيام بالانشطة التعاونية، كالقيام بنتاج فلم وثائقي يتناول موضوع معين يتعاون على انتاجه مجموعة من الشباب كل منهم ذو تخصص معين.
5. المساعدة في انشاء المشاريع الخدماتية، كالضغط على الشركات الكبيرة بانشاء مشاريع البنى التحتية الهامة لسير حياة المجتمع.
6. القيام بمؤتمرات علمية ورشات عمل ونقاشات من شانها توسيع المعرفة، وتحفيز العقل؛ لاستقبال انتاجات فكرية جديدة.
7. التخطيط للبيئة المحلية وكيفية الحفاظ عليها، كالرسم المتقن لاماكن المنتزهات العامة، واماكن الترفيه والرياضة والتعليم.
8. المساهم في جمع التمويلات والتبرعات للمؤسسات المحتاجة، والتي ميزانياتها محدودة فتهدد وقف انشطتها.
9. تعزيز الجانب الاجتماعي بتبادل الزيارات، كزيارة الجيران والمرضى وتبادل الافراح والاتراح.
10. تعزيز الجانب الثقافي بعمل المبادرات للتعريف بالثقافات المتنوعة، وتبادلها وابتعاث الشباب لبلدان اخرى.
11. الحفاظ على هوية الوطن وابراز تاريخه، من خلال استدعاء البطولات الماضية وتمثيلها في الحاضر.
12. المساهمة و العمل في الدفاع عن الوطن وحمايته، حيث يكون الشباب اول من يقدمون انفسهم فداء للوطن، ويرخصون له كل غالي ونفيس.
13. نشر الوعي الصحي من خلال الانشطة والفعاليات التي تعطي معلومات حول الامراض الخطيرة والموسمية واسبابها وكيفية الحماية والوقاية منها مع ارشادات ونصائح توجيهية.
14. يلعب الشباب دور هام في السياسة والعملية السياسية، حيث يختارون نظام الحكم، والرئيس وكل مسؤول باي منطقة؛ لان صوتهم قوي.
15. تقوية الاقتصاد من خلال المعارض التسويقية، فالقيام بعرض المنتجات الوطنية يؤدي الى معرفة الجمهور المحلي بها فيزداد الاقبال عليها مما قد يساهم في حصول اكتفاء ذاتي للدولة.
وبعد هذا يتضح لنا دور الشباب وكم هم عماد كل مجتمع مهما كانت لغته وديانته وثقافته.