فالسحر له حقيقة لا شك فيها وقد يترتب عليه اذي للمسحور من مرض او الم كما قد يترتب عليه التفريق بين الزوجين، لكن كل ذلك لا يكون الا اذا اذن الله به، قال تعالى عن هاروت وماروت: فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من احد الا باذن الله ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الاخرة من خلاق ولبئس ما شروا به انفسهم لو كانوا يعلمون.