افضل مواضيع جميلة بالصور

حكم الربح من دورة كرة القدم

السؤال
ما الحكم في المشاركة في دورات كرة القدم في رمضان فيما يعرف بالدورات الرمضانية، حيث للمشاركة فيها يتم دفع مبلغ من المال لكل فرقة يكون لتاجير الملعب وشراء الكرات، والجزء الرئيسي من ذلك المال يكون للفريق الاول او اول ثلاث، مع تميز الفرق الاول عن الثاني وعن الثالث، فهل في ذلك ربا؟ وجزاكم الله خيرا.
الاجابة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه، اما بعد:

فلعب كرة القدم جائز اذا خلا من المحاذير الشرعية ككشف العورات وتضييع الواجبات.

اما اللعب على عوض ياخذه الفائز  فلا يجوز، لقوله صلى الله عليه وسلم: لا سبق الا في نصل، او خف، او حافر. رواه ابو داود وصححه ابن حبان.

واذا كان الامر على ما وصفت من كون كل فريق يدفع قسطا من المال يعطى للفائز في اخر الامر، فهذا اشد تحريما، لانه من القمار، وقد نص الفقهاء على تحريم مثل هذه الصورة فيما يجوز فيه السبق، قال الموفق رحمه الله: ومتى استبق الاثنان، والجعل بينهما، فاخرج كل واحد منهما، لم يجز، وكان قمارا، لان كل واحد منهما لا يخلو من ان يغنم او يغرم، وسواء كان ما اخرجاه متساويا، مثل ان يخرج كل واحد منهما عشرة، او متفاوتا مثل ان اخرج احدهما عشرة والاخر خمسة. انتهى.

فاذا كان السبق الجائز في النصل والخف والحافر يحرم فيه مثل هذا الامر، لما فيه من القمار عند الجمهور، فكيف اذا فعل فيما لا يجوز فيه السبق اصلا، وعليه فلا يجوز المشاركة في مثل هذه الدورات لما عرفناك

السابق
اسماء منتديات مميزة
التالي
عمل من المنزل 2024