هل يجوز الشماته او الفرح بموت ظالم وشتمه وسبه وذكر مساوءه؟؟؟؟؟
هل يجوز ان نقول اذا مات الظالم انه فى النار؟؟؟؟
——————-
اولا
اما الشماته اى الفرحة بموت ظالم سرورا للتخلص من ظلمه وفساده ونجاة المسلمين من شره فجائز …اما ان كانت حقدا وغلا فهى ليست من اخلاق المسلم
روى غير واحد ان الحسن البصرى لما بشر بموت الحجاج سجد شكرا لله تعالى وقال: اللهم امته فاذهب عنا سنته. وقال حماد بن ابي سليمان ما اخبرت ابراهيم النخعي بموت الحجاج بكى من الفرح
وايضا عقوبة الظالم سواء ان كانت عقوبه يوقعها عليه البشر او ينزلها به الله فى الدنيا تكون شفاء لصدور من ظلمهم ولصدور اهل من قتلهم
مثلما نجد فى اهل شهداء الثورة اﻻن الذين يطالبون بالقصاص
“ويشف صدور قوم مؤمنين. ويذهب غيظ قلوبهم”
ثانيا
اما سب وشتم الموتى فهو غير جائز
لا تسبوا الاموات ، فانهم قد افضوا الى ما قدموا …صحيح البخارى
ولكن يجوز ذكر مساوءه بدون تعد وﻻ بهتان للحديث
عن انس بن مالك قال
مر بجنازة فاثني عليها خيرا فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم وجبت
وجبت وجبت ومر بجنازة فاثني عليها شرا فقال نبي الله صلى الله عليه
وسلم وجبت وجبت وجبت
قال عمر فدى لك ابي وامي مر بجنازة فاثني عليها خير فقلت وجبت وجبت وجبت ومر بجنازة فاثني عليها شر فقلت وجبت وجبت وجبت
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
من اثنيتم عليه خيرا وجبت له الجنة ومن اثنيتم عليه شرا وجبت له
صحيح مسلم
قال النووي رحمه الله تعالى : “فالجواب : ان النهي عن سب
الاموات هو في غير المنافق وسائر الكفار ، وفي غير المتظاهر بفسق او
بدعة ، فاما هؤلاء فلا يحرم ذكرهم بشر للتحذير من طريقتهم ، ومن
الاقتداء باثارهم والتخلق باخلاقهم
ثالثا
ﻻ يجوز تحديد هل هو من اهل الجنه او النار….فالله اعلم بحاله
لما مات عثمان بن مظعون قالت ام العلاء
فقلت : رحمة الله عليك ابا السائب ، فشهادتي عليك لقد اكرمك الله ، قال : ( وما يدريك ) . قلت : لا ادري والله ، قال : ( اما هو فقد جاءه اليقين ، اني لارجو له الخير من الله ، والله ما ادري – وانا رسول الله – ما يفعل بي ولا بكم ) . قالت ام العلاء : فوالله لا ازكي احدا بعده…. صحيح البخاري
رابعا
العفو و اﻻمساك عن ذكر المساوئ والدعاء للميت بالرحمه منزله اعلى ان لم يترتب عليها مفسده
- كلام عن الشماته
- اللهم لا شماته
- هل يجوز الشماتة بموت مسلم