افضل مواضيع جميلة بالصور

حكم كلام المخطوبين فى رمضان

 

تمت خطبتي منذ حوالي شهر تقريبا – والحمد لله – وبعد يوم الرؤية لم اجلس مع خطيبي، ولن اجلس معه – على الاقل فيما هو واضح الان، ومتاح من اهلي – ومنذ اسبوع عرض علي ان نتكلم على الفيس بوك، وبعد ان استخرت الله، واستنادا الى فتوى الشيخ ابن باز – رحمه الله – حين قال بجواز ان يتحدث الخاطب مع مخطوبته في الهاتف في الامور الهامة – ولو بغير وجود محرم – وعليه، فالكلام بيننا جائز من باب اولى، طالما ان كلامنا فيما هو ضروري – كنقاش خاص عن الشقة، او الاثاث وخلافه – وقد عاهدنا الله – والله مطلع علينا – اننا لن نخالف الشرع في اي كلمة، ولو حدث فسنتوقف عن الكلام الى ان نعقد، واستطعنا ذلك حتى الان – والحمد لله – ولم نتكلم بكلمة غير مباحة لنا، ولكن اهلي لا يعلمون بذلك، واعتقد انهم لو علموا لما وافقوا، ولكن هذه هي وسيلة التواصل الوحيدة بيننا؛ لنتفق فيما هو هام، الى جانب ان نتعرف الى طباع بعضنا، وليسهل علينا العقد – ان شاء الله – فلا يكون غريبا علي، فهل كلامي معه دون علمهم محرم علي؟
الاجابة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى اله وصحبه، اما بعد:

فالشيخ ابن باز – رحمه الله – يرى جواز الحديث بين الخاطب ومخطوبته للحاجة، فيما يتعلق بمصلحة النكاح، ولم يشترط لذلك اذن والدي المخطوبة.

فقد سئل الشيخ ابن باز: هل للمخطوبة ان تتصل بخاطبها قبل ان يكون عقد، وما اشبهه؟

فاجاب: لا باس ان تتصل بخاطبها اتصالا ليس فيه محذور، بان تكلمه، وتسال عن حاله، وعن وظيفته، وعن عمله، وعن طريقته، هل يصلي او لا يصلي؛ لا باس ان تساله عن شيء يهمها في الزواج، ولا باس ان يسالها هو ايضا يتصل بها، لكن من دون خلوة، من طريق الهاتف. اه.
وسئل: ما حكم محادثة الخطيبة لخاطبها في التلفون؟

فاجاب: لا نعلم حرجا في محادثة المراة المخطوبة لخاطبها في بعض شؤون عقد النكاح، وما يتعلق بذلك من الاحاديث السليمة التي ليس فيها محرم، ولا تعاون على محرم، اما اذا كان التحدث يدعو الى ريبة، او يدعو الى خلوة بها، او الاتصال بها قبل عقد النكاح، فهذا محرم، ولا يجوز، اما الاحاديث التي لا تعلق لها بمصلحتهما، بل للجنس، وما الجنس، وما يدعو الى ان يتصل بها اتصالا غير جائز، فهذا كله لا يجوز. اه.

وسئل: ما حكم الشرع في نظركم في مراسلة الخاطب لخطيبته، والعكس؟

فاجاب: لا نرى باسا في ذلك، يخاطبها وتخاطبه، بالتلفون، او بالمكاتبة، لتاكيد الخطبة، او للسؤال عن بعض المهمات التي ليس فيها وسيلة الى اجتماع محرم، قبل الزواج، انما سؤال عن كذا وكذا، وتساله ويسالها عن امور تتعلق بالزواج، بمصلحة الزواج، ولا يخشى منها فتنة، فلا حرج في ذلك، من طريق الكتابة، او من طريق المهاتفة. اه.

فلا حرج عليك في الحديث مع الخاطب للحاجة، ولا يشترط لذلك علم والديك، لكن الاولى استئذانهم واعلامهم بذلك، وراجعي للفائدة الفتوى رقم: 23880.

والله اعلم.

  • حكم مراسلة الخطيبة في رمضان
  • حدود المخطوبين في رمضان
السابق
طريقة عمل حذاء
التالي
صور ملابس ساخنة